logo
مصطفى شلش يكتب: العلاقات الباكستانية- الأمريكية فى ضوء عودة دونالد ترامب

مصطفى شلش يكتب: العلاقات الباكستانية- الأمريكية فى ضوء عودة دونالد ترامب

مصرس١٩-١١-٢٠٢٤

ترتكز العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان فى حقبة ما بعد 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على مكافحة الإرهاب، لا سيما فى أفغانستان. وفى المراحل الأولى من الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب، استخدمت إدارته الدبلوماسية القسرية للضغط على باكستان من أجل «فعل المزيد» للقضاء على الإرهاب فى أراضيها. ومع ذلك، فى المراحل اللاحقة، كتب ترامب رسالة إلى رئيس وزراء باكستان عمران خان، وسعى بنشاط إلى الحصول على المساعدة فى الملف الأفغانى، وتحسنت علاقاتهما. الآن، تغير المشهد الإقليمى بعد الانسحاب الأمريكى، وسيطرة طالبان على السلطة فى أفغانستان، وأصبحت العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن تتركز فى السياسات المتعلقة بالصين والهند.
لقد أثر الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى (CPEC) -على وجه الخصوص- ومبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) عامة، فى العلاقات الباكستانية الأمريكية إلى حد ما. وتعارض واشنطن هذه المشروعات، وتصفها بأنها «فخ للديون الصينية»، حيث تقدم الصين أولًا قروضًا كبيرة للدول، التى تصبح بعد ذلك غير قادرة على سداد الديون؛ مما يجبر الحكومات على التنازل عن الموانئ المهمة استراتيجيًّا لبكين. كما أثر تورط الهند فى أفغانستان، والعلاقات الهندية الأمريكية، فى العلاقات الباكستانية الأمريكية. وتتمثل السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الهند فى مواجهة الصين. وتساعد واشنطن نيودلهى بكل الطرق الممكنة، وقد تفاوضت الدولتان على كثير من اتفاقيات الدفاع التى قد تتشاركان بموجبها القواعد العسكرية، وتتمتع الهند بإمكانية الوصول إلى نظام تحديد المواقع العالمى الأمريكى (GPS). وقد زار الرئيسان الأمريكيان السابقان باراك أوباما ودونالد ترامب الهند، وتجنبا زيارة باكستان؛ لإرسال رسالة معارضة قوية لسياسات إسلام آباد.الإرهاب والتعاون الأمنىحافظت باكستان على علاقات إيجابية مع الولايات المتحدة منذ تأسيسها عام 1947، وقد اعترفت الولايات المتحدة بباكستان دولةً مستقلة. وفى وقت لاحق، تحسنت العلاقة تحسنًا كبيرًا. تلقت باكستان كثيرًا من المساعدات والحزم فى شكل أموال وسلع مقابل الانضمام إلى منظمة حلف جنوب شرق آسيا ومنظمة المعاهدة المركزية (CENTA). فى وقت لاحق، خلق الصراع بين الهند وباكستان فجوة ثقة بين البلدين، مما أدى إلى انسحاب باكستان من منظمة حلف جنوب شرق آسيا ومنظمة المعاهدة المركزية فى السبعينيات. وفى الوقت نفسه، كانت باكستان خاضعة بالفعل للعقوبات الأمريكية. كان غزو الاتحاد السوفيتى لأفغانستان مهمًّا للعلاقات الباكستانية الأمريكية، حيث وفرت مصالحهما المشتركة الباب لتحسين العلاقات، وانخرطا فى العمل معًا لمحاربة الشيوعية. ومن المثير للدهشة أن تفكك الاتحاد السوفيتى أدى إلى تحطيم العلاقات القوية بين باكستان والولايات المتحدة؛ وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى استئناف الدبلوماسية القسرية القائمة على العقوبات بموجب تعديل بريسلر فى تسعينيات القرن العشرين بسبب البرنامج النووى.لقد تضررت صورة باكستان فى الأوساط الأمريكية بعد تولى الديمقراطيين البارزين فى إدارة أوباما السيطرة على البيت الأبيض. ولقد أضافت عملية أبوت آباد، التى لم تأخذ فيها واشنطن القيادة الباكستانية على محمل الجد، بل اغتالت أسامة بن لادن دون إعطائها معلومة، فضلًا عن ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على باكستان، وأوقفت المساعدات. وعندما انتُخب دونالد ترامب رئيسًا، زادت الحكومة الأمريكية ضغوطها على باكستان. كانت حركة طالبان الأفغانية هى النقطة الرئيسة للصراع بين البلدين. اتهمت الولايات المتحدة باكستان بدعم طالبان الأفغانية ضد أمريكا فى أفغانستان، فى حين أدانت باكستان الولايات المتحدة لتقويض تضحيات باكستان فى الحرب على الإرهاب. وقد غرد ترامب فى ليلة رأس السنة الجديدة 2018 أن الولايات المتحدة أعطت باكستان (33) مليار دولار أمريكى، وفى المقابل كانت باكستان مصدرًا للعجز والأكاذيب. وردًا على تصريحات ترامب، قال رئيس الوزراء الباكستانى آنذاك عمران خان إن الولايات المتحدة لا ينبغى أن تلوم باكستان على فشلها فى أفغانستان.تدهورت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها، وانخرط زعماء البلدين فى معركة افتراضية مع بعضهم بعضًا. بالإضافة إلى ذلك، اتهم ترامب باكستان بتوفير ملاذ آمن لقادة الإرهاب. وفى مؤتمر صحفى، صرح وزير الخارجية الأمريكى أن واشنطن تدرك تمامًا أن باكستان توفر ملاذًا آمنًا للمتطرفين فى كويتا وبيشاور؛ مما أدى إلى تأجيج نار العداء بين البلدين. وتحت الحجة نفسها، وضعت الولايات المتحدة باكستان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالى (FATF) بسبب الشكوك فى تمويل الإرهاب. واستوفت باكستان (26) شرطًا من شروط مجموعة العمل المالى البالغ عددها (27) شرطًا، لكن من المتوقع أن تستمر واشنطن باستخدام هذه الورقة ضد إسلام آباد.كتب الرئيس ترامب رسالة إلى رئيس الوزراء عمران خان يطلب فيها تعاون إسلام آباد فى الخروج الآمن من أفغانستان (الذى تم فيما بعد فى ظل حكم إدارة الديمقراطيين بقيادة جو بايدن)، وهو ما مثل تحولًا جذريًّا فى العلاقة بين البلدين، وأظهرت باكستان جديتها ورغبتها فى التوصل إلى حل سلمى للأزمة فى أفغانستان، وأطلقت سراح الملا عبد الغنى برادر (صهر المُلا عُمر الزعيم التاريخى للحركة)، وهو شخصية محورية فى عملية السلام الأفغانية. وبالإضافة إلى ذلك، حاولت باكستان ونجحت فى زيادة الضغط على طالبان للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وفى وقت لاحق، أشادت الولايات المتحدة بباكستان لدورها الجيد والحاسم، وزار زالمى خليل زاد، وهو مفاوض سلام أمريكى من أصل أفغانى، باكستان، وأشاد بموقف باكستان. وردًا على تصرفات باكستان فى عملية السلام الأفغانية، عرض دونالد ترامب الوساطة فى نزاع كشمير على كل من رئيس وزراء الهند ورئيس وزراء باكستان، وحاولت باكستان تدويل قضية كشمير بهذا العرض، ولكن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى رفض عرض ترامب للوساطة، قائلًا إن كشمير مشكلة ثنائية بين باكستان والهند. وبعد ذلك، التزم ترامب الصمت بشأن قضية كشمير.الصين والهند.. عوامل توتر دائمةتوترت العلاقات الباكستانية- الأمريكية بسبب مشروع الممر الاقتصادى بين الصين وباكستان؛ فقد أعربت واشنطن فى عدة مناسبات عن تحفظاتها على المشروع عامةً، وفخ الديون الصينية خاصةً. وبسبب هذه العوامل، حذرت الولايات المتحدة باكستان من الديون الصينية، وأدلى مستشار الولايات المتحدة فى جنوب آسيا أليس ويلز بعدة تصريحات قوية ضد مشروع الممر الاقتصادى بين الصين وباكستان، ورد عليه أسعد عمر، وزير المالية السابق فى حكومة حركة الإنصاف الباكستانية، قائلًا إن الولايات المتحدة يجب أن تنظف بيتها أولًا؛ لأنها أكبر مقترض للقروض الصينية.وتدعم الولايات المتحدة أيضًا موقف الهند فى المنطقة، الذى يعارض مبادرة الحزام والطريق. ووفقًا للحكومة الهندية، تمر مبادرة الحزام والطريق عبر جيلجيت بالتستان، وهى منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان. وهذا أيضًا أحد الأسباب الرئيسة لرفض الهند الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق. وهناك عامل مهم آخر فى تدهور العلاقات الباكستانية الأمريكية، هو الموقف الأمريكى من الهند فى صراعها مع الصين، حيث مهدت الصراعات الحدودية بين نيودلهى وبكين الطريق أمام الولايات المتحدة لاختيار الهند حليفًا فى المنطقة.منذ تسعينيات القرن العشرين، اتجهت الولايات المتحدة بسرعة نحو الهند، حيث وقعت كثيرًا من الاتفاقيات العسكرية والأمنية مع البلاد، منها اتفاقية التبادل والتعاون الأساسية (BECA)، ومذكرة اتفاقية التبادل اللوجستى (LEMOA)، واتفاقية التوافق الأمنى والاتصالات (COMCASA). ووفقًا لهذا، تزود الولايات المتحدة الهند بنظام تحديد المواقع العالمى (GPS)، الذى قد تستخدمه الهند لتتبع مواقع خصومها، وأبرمت الهند والولايات المتحدة اتفاقيات لاستخدام القواعد والموانئ فى كل منهما. كما حصلت الهند على إعفاء من الولايات المتحدة لاستيراد النفط من إيران، التى فرضت عليها عقوبات، كما حصلت على نظام دفاع صاروخى من طراز (S-400) لأغراض دفاعية.أدت هذه الصورة الوردية للعلاقات الأمريكية- الهندية إلى تدهور العلاقات الأمريكية مع باكستان؛ لذا أرست باكستان الأساس لعلاقات إيجابية مع روسيا، وبدأت التدريبات العسكرية مع الدولة التى كانت معادية فى السابق، ولكنها أصبحت الآن صديقة. ومن ناحية أخرى، عززت روسيا علاقاتها مع باكستان بناء على طلب الصين. ومؤخرًا، فاجأت روسيا الهند عندما أبدت دعمها اللفظى لقرار اقترحته باكستان ردًا على جرائم الهند فى كشمير على نحو غير قانونى، ولكن بمساعدة فرنسا والولايات المتحدة، تمكنت الهند من رفض القرار.إن الولايات المتحدة فى احتياج إلى المساعدة فى بحر الصين الجنوبى لمواجهة الصين، ودعم حلفائها فى الفلبين واليابان، الذين وقعت معهم معاهدة دفاع تنص على أنه إذا تعرضت البلدان المذكورة للتهديد، فيجب على واشنطن أن تتدخل لحمايتها. ولتحقيق هذه الأهداف، فإن لديها الهند شريك موثوق به، يمكنه المساعدة فى مواجهة بكين، وهذا ما يعطى نيودلهى مجالًا للمناورة أكثر فى جنوب آسيا، وإبراز حضور عسكرى أقوى على حساب باكستان.خاتمةالولايات المتحدة شريك تجارى مهم لباكستان بحجم تجارة سنوى يبلغ (6.6) مليار دولار أمريكى، وأكبر وجهة للصادرات الباكستانية، فى حين تعد الصين أكبر مصدر للواردات. وعلى الرغم من ارتباط إسلام آباد الاستراتيجى والاقتصادى القوى بالصين، فإن باكستان تعتمد على مساعدة واشنطن لمواصلة تنميتها، والحفاظ على اقتصادها مستقرًا. إن اعتماد إسلام آباد الشديد على التدفق المستمر للمساعدات المالية والتنموية التى يقدمها صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، والدور المحورى لواشنطن فى المؤسسات المذكورة، من شأنه أن يدفع باكستان إلى العمل على نحو وثيق مع إدارة دونالد ترامب الجديدة. وخلال الفترة المقبلة، لا يُتوقع أن يتغير الكثير فيما بتعلق بباكستان، وسوف يشكل النمط المعتاد من «العلاقة الزبائنية» التى تحركها احتياجات الأمن لكلا الجانبين كجوهر للتفاعل بين باكستان والولايات المتحدة. وسوف ينظر ترامب إلى باكستان من خلال الزوايا الأمنية، وقد يطالب بمزيد من ضبط العلاقات الباكستانية الصينية الروسية.* باحث فى العلاقات الدوليةينشر بالتعاون مع مركز الدراسات العربية الأوراسية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر
توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر

الأسبوع

timeمنذ 37 دقائق

  • الأسبوع

توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر

سيارة فولفو EX30 الجديدة ندى أبو الليل وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يواجه سوق السيارات العالمي أزمة محتملة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على السلع المستوردة من أوروبا. «فولفو» تدرس إعادة تقييم طرح EX30 رغم أن شركة «فولفو» تُصنّع بعض طرازاتها مثل «S60 وEX90 داخل الولايات المتحدة»، إلا أن العديد من موديلاتها لا تزال تستورد من الخارج، خصوصا من أوروبا والصين. كما صرح هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الرسوم الجمركية المقترحة قد تدفع الشركة إلى التراجع عن خططها لطرح طراز EX30 الكهربائي في السوق الأمريكية، بسبب فقدان السيارة لميزتها السعرية التنافسية، حيث يبلغ سعرها المبدئي نحو 34.950 دولار. الشركات تتأقلم على حساب المستهلك أشارت فولفو إلى أن الشركات المصنعة تتبع نهجا مزدوجا في التعامل مع الرسوم، يتمثل في تحمّل جزء من التكاليف، ونقل الباقي إلى المستهلكين، مما قد يؤدي إلى زيادات كبيرة في الأسعار. وأضافت أن المستهلكين سيكونون المتضرر الأكبر من هذه التغييرات. وتواجه شركات أخرى الوضع ذاته، حيث أعلنت أستون مارتن عن زيادات مرتقبة في أسعار سياراتها، وارتفع سعر فورد مافريك إلى نحو 30 ألف دولار، بعد أن كانت من أرخص الشاحنات الصغيرة في السوق الأمريكي. كما رفعت سوبارو أسعار جميع طرازاتها مؤخرا. أما بالنسبة لـ جنرال موتورز، فقد قدرت الأثر المالي المحتمل للرسوم الجديدة بما يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، لكنها أكدت في الوقت الحالي أنها لن تنقل هذه التكاليف إلى المستهلك، رغم أن استمرار هذا القرار يبدو صعبًا على المدى الطويل. لم تقتصر تداعيات الرسوم على السيارات الجديدة فقط، بل امتدت إلى قطع الغيار، وهو ما قد يُؤثر سلبًا على خدمات ما بعد البيع. ووفقا لـ مارك تيمبلين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «تويوتا أمريكا الشمالية»، فإن الرسوم الجمركية على القطع ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الصيانة والإصلاح، مما يُثقل كاهل العملاء وقد يؤثر على معدلات الصيانة والمبيعات مستقبلاً. خريطة جديدة لسوق السيارات الأمريكي تشير التقديرات إلى أن استمرار هذا التصعيد التجاري قد يُغيّر من خريطة سوق السيارات في الولايات المتحدة، مع احتمالات تراجع عدد الطرازات المتاحة، وارتفاع الأسعار على مستوى السيارات وقطع الغيار. في ظل عدم وجود مؤشرات على خفض التصعيد في الوقت الراهن، يبدو أن المستهلك الأمريكي سيكون الطرف الأكثر تضررا من هذه السياسات الجمركية الجديدة.

1080 جنيها ارتفاعا في سعر الجنيه الذهب بالسوق المحلية خلال الأسبوع
1080 جنيها ارتفاعا في سعر الجنيه الذهب بالسوق المحلية خلال الأسبوع

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

1080 جنيها ارتفاعا في سعر الجنيه الذهب بالسوق المحلية خلال الأسبوع

قفز سعر الجنيه الذهب فى الأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الجارى، بصورة كبيرة تخطت حاجز الألف جنيه. وزاد سعر الجنيه الذهب من مستوى 36240 جنيه الى مستويات 37320 جنيه بزيادة قدرها نحو 1080 جنيه خلال أسبوع. أسعار الذهب فى البورصة العالمية ارتفعت أسعار الذهب بنحو 2 % عند التسوية، الجمعة 23 مايو/ أيار،، مسجلةً أفضل أداء أسبوعي لها في ستة أسابيع، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذ الآمن في ظل تجدد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، وتراجع قيمة الدولار وتصاعد المخاوف بشأن أوضاع المالية العامة في الولايات المتحدة ما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 2.1% ليصل إلى 3.362.70 دولارًا للأونصة. وارتفعت السبائك بنسبة 5.1% هذا الأسبوع، لتُلامس أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوعين. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 3.365.8 دولارًا للأونصة. توقعات تثبيت الفائدة على الذهب والدولار قالت رانيا جول الخبيرة الاقتصادية، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن تثبيت أسعار الفائدة يمثل لحظة فارقة تسهم في تحديد اتجاهات الأسواق العالمية، خاصة سوقي الذهب والدولار. وأضافت فى تصريحات تلفزيونية لها، أن تثبيت أسعار الفائدة سيمنح الدولار دفعة قوية على المدى القصير، لكنه قد يضغط على الأصول الأخرى. وأضافت أن المعدن الأصفر لا يزال يُنظر إليه كملاذ آمن، خصوصًا في ظل التوترات التجارية العالمية، متوقعة أن تعاود الأسعار الارتفاع في النصف الثاني من العام، لتتراوح بين 3400 و3700 دولار لأوقية الذهب، مدفوعة بتزايد الطلب المؤسسي وتراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو -2025 عيار 21 بدون مصنعية بـ 4710 جنيهات
سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو -2025 عيار 21 بدون مصنعية بـ 4710 جنيهات

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو -2025 عيار 21 بدون مصنعية بـ 4710 جنيهات

يواصل سعر الذهب في مصر تفاعله مع تطورات الاقتصاد العالمي، و تلعب أسعار الفائدة والتضخم العالمي دورًا رئيسيًا في تحديد مسار المعدن النفيس محليًا، وننشر اخر تطورات سعر الذهب اليوم السبت في مصر أسعار الذهب في مصر اليوم عيار 24 يسجل 5382.86 جنيه. - عيار 21 يسجل 4710 جنيهات. - عيار 18 يسجل 4038 جنيهًا. - عيار 14 يسجل 3133 جنيهات. - الجنيه الذهب 37640 جنيهًا. واكتسب الذهب قوة مدفوعًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم. وتجدر الإشارة إلى أن كافة الأسعار المنشورة في سياق هذا التقرير قابلة للتغير على مدار الساعة ، كما يضاف عليها رسوم المصنعية والضريبة والدمغة، بالإضافة إلى تطورات السعر الفوري للذهب عالمياً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store