
سورية: رفع العقوبات خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية
تابعوا عكاظ على
أعربت سورية اليوم عن ترحيبها بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات التي فرضت عليها لسنوات طويلة، الذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: إن دمشق تعتبر القرار «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد».
وأكدت الوزارة أن «سورية تمد يدها لكل من يرغب التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة».
أخبار ذات صلة
ومنحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس إعفاءات شاملة لسورية من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد الرئيس ترمب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سورية.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
أميركا للعودة إلى الفحم في توليد الكهرباء
تخطط وكالة حماية البيئة الأميركية لإلغاء جميع القيود على الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمحطات الكهرباء التي تعمل بالفحم والغاز في الولايات المتحدة. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، السبت، نقلاً عن وثائق داخلية. ووفقاً لتقرير الصحيفة، قالت الوكالة في خطتها المقترحة إن ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى الناتجة عن محطات الكهرباء التي تحرق الوقود الأحفوري «لا تسهم بشكل كبير في (مستوى) خطير من التلوث» أو في تغير المناخ لأنها تمثل حصة صغيرة ومتناقصة من الانبعاثات عالمياً. وأضاف التقرير أن الوكالة رأت أن منع هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة والرفاه الاجتماعي. ويعد الفحم المسبب الأكبر في تلوث الهواء والمساهم الأكبر في ظاهرة الاحتباس الحراري. وضمن جهودها لدعم عمليات النفط والغاز والتعدين، تسعى الحكومة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب للإسراع في إلغاء جميع النفقات الاتحادية المتعلقة بجهود مكافحة تغير المناخ ورفع أي قيود تهدف إلى معالجة مسألة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يفتح الباب أمام بيع «يو إس ستيل»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن شركة «يو إس ستيل» لصناعة الصلب ستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ، في إطار ما وصفه بـ«الشراكة المخطط لها»، وهو ما يشير إلى أنه سوف يوافق على عرض من شركة «نيبون ستيل» ومقرها اليابان، لشراء شركة صناعة الصلب الأميركية الشهيرة. ومع ذلك، لم يبدد تصريح ترمب الغموض بشأن ما إذا كان سيوافق على عرض شركة «نيبون ستيل»، بعد أن تعهد كثيراً بمنع أي شركة أجنبية من امتلاك «يو إس ستيل». وفي الآونة الأخيرة، اقترح ترمب أن تستثمر شركة «نيبون ستيل» في شركة «يو إس ستيل» وألا تشتريها، واقترح أحد المسؤولين النقابيين يوم الجمعة، أن يكون للحكومة الاتحادية دور في إدارة الشركة بالمستقبل. لكن يبدو أن المستثمرين أخذوا تصريح ترمب علامة على أنه سيوافق على نوع من الاندماج، مما دفع بقوة أسعار أسهم شركة «يو إس ستيل»، وأصدرت الشركتان بيانات للموافقة. وقالت «نيبون ستيل» إن الشراكة «ستغير اللعبة» بالنسبة لـ«يو إس ستيل» وجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك صناعة الصلب الأميركية، وقاعدة التصنيع الأميركية الأوسع. من جانبها، قالت «يو إس ستيل»: «سنظل أميركيين، وسنكون أكبر وأقوى من خلال شراكة مع شركة (نيبون ستيل)، التي ستجلب استثمارات ضخمة وتقنيات جديدة وآلاف الوظائف على مدى السنوات الأربع المقبلة». وكان الرئيس السابق جو بايدن قد رفض في الفترة الأخيرة من ولايته، عرض شركة «نيبون ستيل» الذي يبلغ نحو 15 مليار دولار لشراء «يو إس ستيل»، كما رفضه ترمب بعد أن أصبح رئيساً، وذلك في انتظار إجراء مراجعة أمنية وطنية أخرى من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. وقال ترمب في بيان، إنه «بعد كثير من التفكير والتفاوض، ستبقى شركة (يو إس ستيل)، في أميركا، وستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرغ العظيمة». وأضاف ترمب أن «الشراكة المخطط لها» ستوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة وتضيف 14 مليار دولار للاقتصاد الأميركي، على الرغم من أنه لم تتضح ما هي شروط الصفقة، أو من سيمتلك «يو إس ستيل»، وفقاً لهذا الترتيب.


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
أردوغان يجري محادثات ثنائية مع الشرع في إسطنبول
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول، لبحث ملفات مشتركة بين البلدين، حسبما أوردت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا". وأظهرت لقطات فيديو على التلفزيون التركي، أردوغان وهو يصافح الشرع لدى خروجه من سيارته في قصر دولما بهجة على ضفاف مضيق البوسفور في أكبر مدينة تركية. وحضر اللقاء من الجانب التركي وزيرا الخارجية هاكان فيدان، والدفاع، يشار جولر، ورئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، خلوق جورجون، فيما حضر من الجانب السوري وزير الخارجية، أسعد الشيباني، ومسؤولون آخرون. وكان مصدر أمني تركي قد ذكر سابقاً أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي والشرع، عقدا هذا الأسبوع محادثات في سوريا بشأن تسليم وحدات حماية الشعب الكردية السورية المسلحة سلاحها واندماجها في قوات الأمن السورية. وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن قالن التقى في دمشق إلى جانب الشرع، كلا من وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات حسين السلامة، إذ نقلت عن مصادر أمنية قولها، إن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع "التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي". كما ناقش اللقاء مسألة دمج "وحدات حماية الشعب" الكردية، على غرار المجموعات الأخرى في سوريا، بعد إلقاء السلاح، وكذلك تم بحث أمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر "داعش" إلى الحكومة السورية، وفقاً للمصادر. وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية جماعة مرتبطة بـ"حزب العمال الكردستاني"، الذي أعلن الأسبوع الماضي قراره تسليم السلاح وحل نفسه. وتأتي الزيارة، بعد أن منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، سوريا، إعفاءات شاملة من العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق. رفع العقوبات عن سوريا وكان الرئيس التركي، اعتبر الخميس، في حديثه لصحافيين على متن الطائرة خلال عودته من زيارة إلى المجر، أن رفع العقوبات عن سوريا "خطوة بالغة الأهمية"، لتحقيق الاستقرار فيها و"يُظهر كيف تتمخض دبلوماسيتنا البناءة عن نتائج"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء التركية "الأناضول". ورجح أردوغان إمكانية "إجراء زيارة إلى الولايات المتحدة، ولقاء نظيره الأمريكي دونالد ترمب"، مشيراً إلى أن "نظرة ترمب تجاه تركيا إيجابية للغاية، ونظرتنا تجاههم بنفس الشكل، وبيننا علاقة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والصدق". ومنحت إدارة ترمب، الجمعة، سوريا، إعفاءات شاملة من العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق، في خطوة أولى كبيرة نحو الوفاء بتعهد الولايات المتحدة برفع نصف قرن من العقوبات المفروضة على بلد عانى من الحرب لأكثر من 14 عاماً. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس الخطاب، وذلك في أعقاب إصدار ترخيص عام رقم 25 (GL 25) بالتخفيف الفوري للعقوبات على دمشق، والسماح بإجراء المعاملات التي كانت محظورة. وتضمن الترخيص، الذي صدر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة، رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري، والخطوط الجوية السورية والإذاعة والتلفزيون، وموانئ اللاذقية وطرطوس، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والكيانات. كما تزامن ذلك، مع إعلان واشنطن، تولي السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك، الجمعة، منصب المبعوث الخاص إلى سوريا.