logo
وزير الخارجية المصري: القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة لإحياء هدنة الستين يوما في غزة

وزير الخارجية المصري: القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة لإحياء هدنة الستين يوما في غزة

صحيفة الشرقمنذ 15 ساعات
عربي ودولي
14
A+ A-
الدوحة - موقع الشرق
أعلن بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري الثلاثاء أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة لإحياء هدنة الستين يوما في غزة في إطار جهود جديدة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس وفقا لفرانس برس.
وصرح عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة "نبذل جهدا كبيرا حاليا بالتعاون الكامل مع القطريين والأميركيين".
واضاف إن "الهدف الرئيسي هو العودة الى المقترح الاول - وقف لإطلاق النار لستين يوما - مع الأفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران وقصف الاحتلال على مدينتي غزة ودير البلح
استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران وقصف الاحتلال على مدينتي غزة ودير البلح

صحيفة الشرق

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة الشرق

استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران وقصف الاحتلال على مدينتي غزة ودير البلح

عربي ودولي 36 دير البلح استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم، بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ودير البلح. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن مصادر طبية، باستشهاد 4 وإصابة آخرين من منتظري المساعدات، برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وذكرت المصادر الطبية، أن ثلاثة آخرين استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح، جراء قصف إسرائيلي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وتسبب قصف الاحتلال في دمار المنازل والممتلكات، فيما تواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61,599 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 154,088 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

الرئيس الفرنسي يقر بأن بلاده خاضت حرباً اتسمت بـ"عنف قمعي" في الكاميرون
الرئيس الفرنسي يقر بأن بلاده خاضت حرباً اتسمت بـ"عنف قمعي" في الكاميرون

صحيفة الشرق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الشرق

الرئيس الفرنسي يقر بأن بلاده خاضت حرباً اتسمت بـ"عنف قمعي" في الكاميرون

عربي ودولي 44 الرئيس الفرنسي ماكرون الكاميرون أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسميا، بأن بلاده شنت "حربا" اتسمت بـ"عنف قمعي" في الكاميرون ضد حركات التمرد قبل استقلال البلاد وبعده عام 1960. جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس الفرنسي إلى نظيره الكاميروني بول بيا نشرت /الثلاثاء/. وقال ماكرون في الرسالة المؤرخة بـ 30 يوليو الماضي، والتي تُمثّل نقطة تحول في الذاكرة بين البلدين: "يقع على عاتقي اليوم تحمّل دور فرنسا ومسؤوليتها في هذه الأحداث".. مشيرا إلى أن التقرير المتعلق بالكاميرون والبحوث المتوقع أن تتبعه ستسمح للبلدين بمواصلة بناء المستقبل معا، وتعزيز العلاقة الوثيقة التي تجمع بينهما. وأضاف: "الحرب استمرت بعد عام 1960 مع دعم فرنسا للأعمال التي قامت بها السلطات الكاميرونية المستقلة". وتمثل هذه الرسالة تأييدا من ماكرون لخلاصات تقرير أعده مؤرخون وقدم إلى الرئيس الفرنسي في يناير الماضي توصل إلى أن حربا اندلعت في الكاميرون، "مارست خلالها السلطات الاستعمارية والجيش الفرنسي عنفا قمعيا متعدد الأوجه". وأعلن الرئيس الفرنسي في يوليو 2022، من الكاميرون، انطلاق عمل لجنة فرنسية-كاميرونية مشتركة تهدف إلى تسليط الضوء على ما قامت به فرنسا ضد الاستقلال وحركات المعارضة في الكاميرون بين عامي 1945 و1971. ويُعدّ تقرير هذه اللجنة التي ترأستها المؤرخة كارين راموندي، جزءا من سياسة ماكرون في مجال الذاكرة تجاه إفريقيا، عقب تقارير مماثلة عن رواندا والجزائر، وهي محطات قاتمة أخرى في تاريخ السياسة الفرنسية في إفريقيا. مساحة إعلانية

«كسر الرماح».. تفاصيل الليلة البطولية لحماية الأراضي القطرية
«كسر الرماح».. تفاصيل الليلة البطولية لحماية الأراضي القطرية

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الشرق

«كسر الرماح».. تفاصيل الليلة البطولية لحماية الأراضي القطرية

40 يكشف خفايا الهجوم الإيراني على قاعدة العديد.. A+ A- قطر قاعدة العديد - قواتنا المسلحة أكدت جاهزيتها لحماية تراب الوطن ضد أي تهديدات. - تأمين الفضاء السيبراني على مدار الساعة في السلم والحرب. - تدريبات مكثفة على كل سيناريوهات الهجمات الصاروخية. - تعزيز الانتشار البحري لتأمين تغطية رادارية قبل الهجوم. - الشرطة العسكرية تؤمن المواقع والمنشآت الحيوية. كشف الفيلم الوثائقي "كسر الرماح"، الذي بثه تلفزيون قطر أمس، تفاصيل الليلة البطولية التي تصدت فيها القوات المسلحة القطرية لهجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية القطرية، في حدث غير مسبوق شكّل اختباراً حقيقياً لكفاءة وجاهزية دفاعات قواتنا المسلحة. - بداية القصة استعرض الوثائقي خطة التصدي للهجوم، والتي بدأت منذ رصد القوات المسلحة القطرية إشارات تشويش إلكتروني بتاريخ 13 يونيو الماضي، حيث تم إرسال فريق متخصص لتحديد مدى خطورته وتأثيره على الأجهزة في الدولة. وأوضح الفيلم أنه في 20 يونيو، وبعد استهداف القوات الأمريكية لمواقع إيرانية، أعلنت طهران نيتها استهداف الوجود الأمريكي في المنطقة، ما استدعى استنفاراً فورياً وتمرير المعلومات الاستخباراتية للقيادات العليا والجهات الأمنية في الدولة. تزامن ذلك مع تصاعد الصراع الإقليمي بين إيران وإسرائيل، ودخول الولايات المتحدة على خط المواجهة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، لتقترب رياح الخطر من أجواء قطر. ومع استمرار القصف المتبادل، باتت منطقة الخليج، وقطر على وجه الخصوص، مرشحة لرد فعل إيراني غير متوقع. - ليلة 23 يونيو.. من التهديد إلى المواجهة في ليلة الثالث والعشرين من يونيو، تحولت التحذيرات إلى واقع، حيث واجهت قطر هجوماً صاروخياً استهدف أمنها الوطني وقاعدة العديد الجوية. وفي تلك اللحظات الحاسمة، كانت أجهزة الاستخبارات الوطنية ترصد وتتابع وتنسق مع القوات المسلحة دون كلل، في مشهد جسّد أعلى معاني الجاهزية والانضباط العسكري.أكد الوثائقي أن القوات المسلحة القطرية، بالتعاون الوثيق مع الحلفاء، وعلى رأسهم القوات الأمريكية، نفذت خطة دفاعية متكاملة، شهدت أكبر استخدام منفرد لمنظومة "باتريوت" الصاروخية منذ اختراعها. - الباتريوت.. درع قطر الجوي أبرز الفيلم دور منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" التي تشكل حجر الزاوية في حماية أجواء الدولة، بفضل تقنيتها المتطورة وانتشارها في مواقع استراتيجية، ما جعلها قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات على مسافات تصل إلى 160 كيلومتراً، مستندة إلى رادارات عسكرية عالية القدرة. وقال العميد ركن جو عبدالله محمد غراب المري، قائد قيادة العمليات المشتركة، إن هناك خلية استخباراتية في قيادة العمليات المشتركة من جميع الأصناف، بالإضافة إلى الجهات الأمنية الأخرى، لمتابعة الموقف. وأوضح: "تم تزويدنا بمعلومات أن هناك ضربة محتملة خلال وقت وجيز، وبناءً على الأحداث في المنطقة والتصعيد الإعلامي والمهلة التي أعطتها الجمهورية الإيرانية، والتي انتهت يوم الخميس الموافق 12 يونيو، ارتأت القيادة أن يتم عمل قوة واجب بهذا الخصوص". وأضاف أن القوة المتمثلة في قيادة العمليات المشتركة تابعت المناوشات بين الدولتين، مع جمع وتحليل المعلومات لاختيار الحلول المناسبة في حال تعرضت دولة قطر لأي اعتداء. ومع تصاعد حدة التوتر، وصلت معلومات استخباراتية حاسمة ودقيقة لا تدع مجالاً للشك، تشير إلى نية إيران شن هجوم صاروخي يستهدف قاعدة العديد الجوية، المركز الحيوي لقطر وحلفائها، رداً على قصف منشآتها النووية. وبيّن أنه بعد انتهاء المهلة، انتشرت القوات الجوية الأميرية القطرية لتنفيذ مظلات جوية وفق الحالة وتطور الموقف، كما انتشرت قوات الدفاع الجوي في مواقع مختارة لصد أي تهديد محتمل، إلى جانب انتشار القوات البحرية في مناطق مختارة في منطقة المسؤولية للتعامل مع أي تهديد بحري أو جوي. وتم رفع حالة الاستعداد في مراكز العمليات والقوات المنتشرة، مؤكداً أن التحذير كان واضحاً والاستجابة فورية وحاسمة، حيث صدرت الأوامر برفع حالة التأهب القصوى في جميع أفرع القوات المسلحة، وكان كل ضابط وجندي على دراية كاملة بدوره، فيما كانت الدولة تتهيأ للدفاع عن سيادتها. وأشار إلى أنه بتاريخ 13 يونيو، تم رصد بعض التشويش الإلكتروني، فجرى إرسال فريق من القوات المسلحة لتحديد وتقييم مدى خطورته وتأثيره على الأجهزة في الدولة. وفي 20 يونيو، وبعد استهداف القوات الأمريكية لمواقع إيرانية، أعلنت طهران أنها ستستهدف جميع الوجود الأمريكي في المنطقة. وتابع قائلاً: "في يوم 23 يونيو، في تمام الساعة 7:29 مساءً، رصدت منظومات الإنذار المبكر والرادارات إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية. وعندما انطلقت الصواريخ الإيرانية، وخلال الثلاث دقائق التي تحتاجها للوصول إلى أهدافها من مواقع إطلاقها، أصدر مركز العمليات المشترك إلى مركز عمليات الدفاع الجوي أوامره إلى منظومات الدفاع الباتريوت التابعة لقوات الدفاع الأميري القطري لاعتراض الصواريخ الباليستية". وأوضح أن الصواريخ أطلقت على موجتين متتاليتين ومن محورين مختلفين، حيث جرى التعامل مع الموجة الأولى في المحور الشمالي الشرقي في المياه الإقليمية القطرية من موقع ساحلي عبر منظومات الباتريوت، أما الموجة الثانية فجاءت من الاتجاه الشمالي وتم التصدي لها من خلال مواقع أخرى، وكذلك عبر المنظومات التابعة للقوات الصديقة المتمركزة في قاعدة العديد. - إغلاق المجال الجوي.. القرار الصعب وكشف العميد ركن جو عبدالله المري أن من أصعب القرارات التي تم اتخاذها كان إغلاق المجال الجوي في الوقت المناسب، مضيفاً: "تم إبلاغنا من قبل السلطة العليا بإغلاق المجال الجوي في تمام الساعة الخامسة و52 دقيقة، وتم التواصل مع هيئة الطيران المدني وإبلاغهم بإغلاق المجال الجوي وتحويل المسارات القادمة إلى دولة قطر لمسارات أخرى، وكان لهذا القرار الأثر الكبير في نجاح العملية". واختتم مؤكداً أنه بعد التحليل والتقييم تبين أن ما مجموعه 20 صاروخاً باليستياً قد أُطلق، سقط منها صاروخ واحد في قاعدة العديد دون أن يؤدي إلى أضرار تُذكر، ولم يكن هناك أي هجوم باستخدام المسيّرات. - "العديد" قاعدة رئيسية للقوات القطرية وأوضح الرائد ركن طيار إبراهيم أمان الحمد، ضابط عمليات الجناح الرابع، أن دور الطائرات المسيرة يكمن في تأمين الأحداث الحيوية المحددة من خلال الاستطلاع ومراقبة مناطق الاهتمام، ورصد أي تحركات أو أحداث غير اعتيادية أو مشبوهة بالقرب منها، إضافة إلى تمرير البلاغات إلى مراكز العمليات. وأشار إلى أن قاعدة العديد الجوية تعد قاعدة رئيسية للقوات الجوية الأميرية القطرية، حيث تضم مقر القيادة وبعض منظومات القوات الأميرية من طائرات الـF-15 والأباتشي، وتُستخدم في حماية الأجواء السيادية والدفاع عن أراضي الدولة. كما بيّن أن القوات الأمريكية تتواجد في قاعدة العديد الجوية ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين دولة قطر والولايات المتحدة، حيث تتشارك مع القوات الأميرية القطرية في استخدام المدارج والخدمات الإدارية واللوجستية، وكذلك في الدفاع ضد بعض التهديدات الخارجية. - جاهزية جوية قال النقيب طيار جبر بن عبدالله آل ثاني، من الجناح الخامس – مجموعة القتال الجوي، إن مجموعة المقاتلات والدوريات كانت تغطي المظلات الجوية على مدار الساعة بواسطة طائرات الـF-15، وبالتعاون مع طائرات التايفون والرافال. وأوضح أنه بعد الهجوم، تكثفت الطلعات الجوية، حيث تولى مركز العمليات الجوية زمام القيادة والتنسيق مع الدفاعات الجوية والبحرية. وأضاف: «قمنا بالكثير من الإجراءات، منها الإقلاع الفوري بحسب الزمن المحدد، والتوجه إلى مناطق التهديد وفق الخطة، في حين تم تفعيل نظم التسليح استعداداً للرد والتصدي»، مؤكداً أن ذلك جرى بمتابعة مستمرة لتحديثات الرادارات وطائرات الأواكس، وبالتنسيق الكامل مع مركز العمليات لضمان التصدي الفعّال. وبيّن النقيب الطيار أن الطائرات المقاتلة كانت ضمن الخط الأمامي لحماية الأجواء السيادية وتحقيق التفوق الجوي، كما نفذت مهام اعتراضية دفاعية عند الحاجة، إلى جانب كشف مواقع التهديد للدفاعات الجوية عبر الحرب الإلكترونية والتصوير الجوي بعيد المدى. - عمليات سفينة «دامسة» قال النقيب بحري عيسى إبراهيم النصر، ضابط عمليات سفينة «دامسة»، إنه قبل تاريخ 23 يونيو، ومع زيادة توتر الأوضاع في المنطقة، تم زيادة انتشار عدد القطع البحرية في البحر، الأمر الذي ساهم في توفير تغطية رادارية أكبر، بالإضافة إلى التواصل الدائم وتبادل المعلومات مع جميع القوات تحت قيادة مركز العمليات المشتركة. كما أكد النقيب محمد سالم العاوي، من مركز عمليات الدفاع الجوي، أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية تم رفع الجاهزية وتحديث خطط الانتشار. وقال الملازم أول طالب حمد الدهمان المري، مشغل منظومة «باتريوت»، إنهم تدربوا على جميع أنواع السيناريوهات المحتملة، من هجوم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وصولاً إلى هجوم صواريخ الكروز. وأكد النقيب علي محمد اليامي، من مركز الإنذار المبكر – منظومة الدفاع الجوي، أنهم نفذوا أكثر من سيناريو يحاكي هجمات صاروخية متعددة خلال التمارين، وهو ما كان سبباً في سرعة الاستجابة. - استعداد للاشتباك الجوي وكشف النقيب طيار جابر عبدالرحمن النعمة، أن هناك تدريباً مكثفاً لرصد ومشاغلة الطائرات بدون طيار وتدميرها باستخدام أسلحة منظومة طائرات الأباتشي. وأضاف أنه خلال الأحداث في المنطقة كان ضمن الطاقم المناوب على طائرات الرد السريع، حيث تم استلام توجيه من مركز العمليات الجوي بالاستعداد والتوجه إلى قمرة الطائرة استعداداً لأي واجب. - حماية الفضاء السيبراني ومن جانب آخر، أوضح النقيب مهندس سعود مبارك آل شافي، من سلاح الإشارة الأميري القطري، أن العمل على حماية المنظومات الإلكترونية والفضاء السيبراني يشكل جزءاً أساسياً من الجاهزية الدفاعية للدولة، قائلاً إنهم يتعاملون دائماً مع الهجمات السيبرانية وغير المرئية، والتشويش الإلكتروني والتنصت، ويعملون على مدار الساعة لتأمين الفضاء السيبراني وأنظمتهم الإلكترونية من أي هجوم أو تشويش، مؤكداً أن هذا هو عملهم اليومي سواء في السلم أو في الحرب. وتابع نقيب محمد ربيعة الكعبي، من قيادة العمليات المشتركة: «منذ أول دقيقة من تلقي المعلومات الاستخباراتية وبناءً على الموقف الاستخباري باحتمالية وجود هجمات صاروخية على دولة قطر تم تمرير المعلومات للسلطات العليا بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى الجهات الأمنية في الدولة». أما نقيب عيسى راشد السليطي، من قيادة العمليات المشتركة، فقد أكد أنه منذ تفعيل الخطة وقبل رصد أول موجة صواريخ على الدولة كان التواصل بين قيادة العمليات المشتركة وقوات الدفاع الجوي الأميري مباشراً ومتواصلاً. بدوره، قال نقيب بحري عبداللطيف حمد الكواري، مساعد قائد سفينة الزبارة، إنه جرى استدعاء جميع الطواقم وتفعيل خطط الدفاع وتزويد السفن والزوارق بكامل العدة والعتاد، وتم تعزيز المراقبة على مدار الساعة باستخدام الرادارات البحرية. - منظومة نازام للدفاع الجوي كما أشار الملازم أول حمد عبدالله المناعي، مشغل منظومة «نازام» للدفاع الجوي، إلى أن هذه المنظومة الدفاعية مخصصة للتصدي للطائرات المسيرة وصواريخ الكروز، موضحاً أن الفرق بينها وبين «الباتريوت» هو أن الباتريوت يشكل خط الدفاع الأول، بينما تعد «نازام» منظومة مساندة. وأضاف أن دورهم في ليلة 23 يونيو كان كخط ثانٍ بعد الباتريوت. - حماية الجبهة الداخلية وأشار الملازم أول مبارك راشد المناعي، من قوات الشرطة العسكرية، إلى أن مهامهم في ذلك اليوم شملت تنفيذ دوريات جوالة على مدار 24 ساعة في جميع أنحاء الدولة، بما يتضمن حماية وحراسة المواقع العسكرية والمنشآت المدنية الحساسة والمرافق الحيوية، وتأمين المنطقة المتضررة لحين وصول الجهات المختصة، والتأكد من عدم وجود أي مواد كيماوية أو سامة أو متفجرة. وأضاف أنه عند التأكد من خلو المكان وسلامة الموقع، يتم نقل الشظايا وتأمينها ونقلها إلى معسكر قوات الشرطة العسكرية وحراستها. وأوضح الملازم عبدالله علي المري، قائد الفريق الأول بوحدة الإطفاء المركزية، أن الوحدة في قاعدة العديد الجوية كانت جاهزة لمواجهة أي مخاطر. وأضاف: «وردنا بلاغ من العمليات المشتركة بوجود حريق، وتم استلام البلاغ والتحرك من القسم باتجاه موقع الحدث، حيث تمت السيطرة على الحريق في غضون 20 دقيقة، مع تطويق وتأمين المنطقة والتأكد من عدم وجود أي إصابات». - تمشيط مناطق سقوط الشظايا وأشار النقيب سعود سعد السهلي، قائد كتيبة هندسة الميدان، إلى أن كتيبته ووحدة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، بالتعاون مع قوات الشرطة العسكرية، انطلقت فوراً لتمشيط المناطق المحتملة لسقوط أي شظايا أو مخلفات صاروخية. وأضاف أنه تم تكليف هندسة الميدان بإرسال فريق يكون تابعاً لقوات الشرطة العسكرية، ثم تحرك الفريقان بعد كثرة البلاغات لإجراء اللازم والتعامل مع الصواريخ، موضحاً أنه تم تشكيل ثلاث فرق متخصصة للتعامل مع المتفجرات، ومعالجة أكثر من 60 بلاغاً. وأوضح الملازم أول عبداللطيف مسعد العامري، مهندس ميكانيكي في وحدة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، أنه تم التعامل مع كامل الشظايا في منطقة الحدث وأخذ عينات صغيرة منها للتأكد من خلوها من أي تهديدات أو مصادر قد تلوث البيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store