logo
الاتحاد الأوروبي يتهم إسرائيل بانتهاك اتفاق الشراكة الثنائية

الاتحاد الأوروبي يتهم إسرائيل بانتهاك اتفاق الشراكة الثنائية

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

قالت دائرة العمل الخارجي الأوروبية، ذراع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان، بموجب بنود اتفاق ينظم علاقاتها مع الاتحاد.
وبحسب ما نقلت وكالة 'يورونيوز' الأوروبية، فإنه استنادا إلى تقييمات أجرتها مؤسسات دولية مستقلة، قالت الدائرة في وثيقة 'إنه توجد مؤشرات على أن إسرائيل ستُخل بالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الجانبين الذي يحدد المبادئ الأساسية للعلاقة بينهما، ومنها أن علاقاتهما قائمة على احترام حقوق الإنسان'.
وكانت هولندا من بين دول عدة اتهمت إسرائيل بانتهاك هذا المبدأ الأساسي في سلوكها خلال حرب غزة، حيث جرت مناقشات مكثفة بالفعل العام الماضي حول اتفاق الشراكة بناء على مبادرة من جانب إسبانيا وأيرلندا.
وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، كايا كالاس، لمحت يوم الثلاثاء الماضي، إلى إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، حيث قالت خلال جلسة بالجمعية العامة للبرلمان الأوروبي 'إن ممارسات إسرائيل في غزة تنتهك القانون الدولي وأن الاتحاد الأوروبي سيعلن نتائج تحقيقه بهذا الصدد في 23 حزيران الحالي، وهو ما قد يؤدي إلى تعليق الاتفاقية'، معتبرة أن 'استخدام إسرائيل للقوة في غزة واستمرارها في قتل المدنيين واستهداف البنية التحتية المدنية، كلها أمور تتجاوز الدفاع عن النفس'.
وفي السياق ذاته، طالبت 9 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وبلجيكا والبرتغال وفنلندا وأيرلندا والسويد ولوكسمبورغ وبولندا وسلوفينيا) المفوضية الأوروبية بطرح مقترحات حول طرق لوقف التبادل التجاري بين الاتحاد والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق واسع لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل
إطلاق واسع لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

إطلاق واسع لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل

أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن الموجة التاسعة عشرة من عملية 'الوعد الصادق 3' قد بدأت قبل ساعات، وشهدت إطلاقاً واسعاً لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل، من شمالها إلى جنوبها. وقال المتحدث: 'هذه العملية، بإذن الله، ستكون ممتدة ومتواصلة، وستؤدي إلى اختلال توازن العدو وزعزعة استقراره العسكري'. وأشار إلى أن موجة القصف الصاروخي الثامنة عشرة على إسرائيل أسفرت عن إصابة ناجحة لـ14 موقعاً عسكرياً استراتيجياً في مدينتي حيفا وتل أبيب. وأوضح أن برج 'Sail Tower' (برج الشراع) الواقع في مركز مدينة حيفا، والذي يضم مكتب شركة الذكاء الاصطناعي AI12 Labs وعددًا من شركات البرمجيات المرتبطة بوزارة الدفاع الإسرائيلية ، كان من بين الأهداف التي تم قصفها بصاروخ بعيد المدى من طراز 'قدر F'.

تاجيك: مسيرة 'شاهد 136' تصدر تحذيراً للموت في كل لحظة إلى إسرائيل
تاجيك: مسيرة 'شاهد 136' تصدر تحذيراً للموت في كل لحظة إلى إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

تاجيك: مسيرة 'شاهد 136' تصدر تحذيراً للموت في كل لحظة إلى إسرائيل

حذّر المتحدث باسم عملية ' 3″ العقيد إيمان تاجيك، السبت، الإسرائيليين من 'الموت المحتم'، معتبراً أن المسيّرات الإيرانية ترسل الموت في كل لحظة، داعياً إياهم للهرب من 'مستنقع نتنياهو'، على حد تعبيره. وقال تاجيك إن مسيرة 'شاهد 136' تصدر تحذيراً للموت في كل لحظة إلى إسرائيل،موجهاً حديثه للإسرائيليين بالقول: 'سارعوا بالهرب من مستنقع نتنياهو، موتكم محتوم'. يأتي ذلك تزامناً مع إعلان مسؤول إيراني رفيع عن امتلاك إيران صواريخ 'أكثر تطوراً' مما استخدمته لحد الآن في حربها مع إسرائيل ، مؤكداً أنه 'سيتم استخدامها بلا شك'. ودخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها التاسع، وسط تصاعد التوتر وتبادل القصف المكثف بين البلدين. إلى ذلك، أعلن في محافظة مازندان القبض على جاسوس للموساد، لافتاً إلى أن الجاسوس أكمل دورات تخصصية وتدريبات عسكرية في دولة خارجية، وتم العثور على معدات تقنية وأجهزة تجسس واتصال بحوزته.

جبهة العراق في حسابات الأردن
جبهة العراق في حسابات الأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

جبهة العراق في حسابات الأردن

برغم أن كل التقديرات تتركز حول الحرب مع إيران، إلا أن العراق يجب ألا يغيب عن التقييمات، كونه مستهدفا إسرائيليا، وسيأتيه الدور في هذه السياقات. العراق يجاور الأردن عبر حدود تتجاوز 178 كيلومترا، وهو الجار الشرقي للأردن، وهو حساس أمنيا واقتصاديا واجتماعيا في حسابات الأردن وتشتد أهميته خلال الفترة المقبلة، مع التحذيرات من استدراج العراق للمواجهة بشكل أو آخر. هذا يعني أن الأردن الجار الثاني لإيران من الجهة الغربية، أمام نقطة هشة، هي العراق، وهذه الهشاشة سوف تتبدى في عدة سيناريوهات، الأول بدء إسرائيل في توقيت معين باستهداف العراق على المستوى العسكري، أي الجيش والجماعات العسكرية الشيعية المحسوبة على إيران، في سياقات توجه إسرائيل لتطهير المنطقة من النفوذ الإيراني، والثاني دخول العراق مجبرا في توقيت معين على خط المواجهة، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية ضد القواعد العسكرية الأميركية في العراق، وسورية، وصولا إلى المهددات البرية للحدود الأردنية العراقية. شهدنا في فترة سابقة تحشيدا عراقيا من جانب قوى على الحدود الأردنية العراقية، وساهمت الاتصالات الأردنية العراقية بسحب القوات الشعبية التي احتشدت، لكننا في تلك الفترة لم نكن أمام مواجهة مفتوحة مع إيران. هناك أطماع إسرائيلية في العراق، على مستوى الموارد، والنفط، والموقع الجغرافي، وعلينا أن نحلل الأمر على أساس احتمال تضرر إيران أكثر خلال الفترة المقبلة، وهذا سيعني أن الملف العراقي لن يغيب عن التخطيط الأميركي والإسرائيلي، حاله حال الملفين السوري واللبناني، وبطبيعة الحال لا يمكن فصل العراق اليوم برغم تعدد قواه السياسية، عن المحور الإيراني وتوابعه في المنطقة. ليس من مصلحة الأردن حدوث خروقات على الجبهة العراقية، ومصلحة الأردن أن يبقى العراق مستقرا، لكن بالتأكيد هذا أمر غير محسوم، لأن العراق ليس مساحة معزولة عن البرنامج الإيراني، ولا عن خرائط النفوذ في الإقليم، والمؤكد أن تعريفات العراق، وتموضعه لن يبقيا كما هما، إذا خرجت إيران قوية أو ضعيفة من هذه المواجهة، فهو أول المتأثرين بنتائج هذه المواجهة، والسكون الحالي مؤقت، كونه يقوم على عوامل تكتيكية سرعان ما ستنهار تحت ضغط المشهد. العراق ليس قويا عسكريا بالشكل الذي قد يتصوره البعض، فالطائرات الأميركية والإسرائيلية تستعمل أجواء العراق، والمسيرات والصواريخ الإيرانية تعبر أجواء العراق نحو إسرائيل، لكن العراق أيضا على ضعفه العسكري يشكل تهديدا للأميركيين والإسرائيليين، لاعتبارات كثيرة، خصوصا، مع التسريبات غير المؤكدة حول وجود سلاح إيراني مخزن في العراق، وحول التحركات البرية التي قد نراها من إيران والعراق، نحو سورية والأردن، وهي مبالغة من حيث الظاهر، لكن يتوجب وضعها في التحليل، وإن كانت تحفل حاليا بنقاط ضعف في احتمالها. رئيس حكومة الاحتلال كان يتحدث عن جبهات متعددة، وهي غزة والضفة الغربية ولبنان وسورية واليمن وإيران، وبالتأكيد العراق جبهة من هذه الجبهات، وان بدت ساكنة هذه الأيام، لكنها قد تكون أخطر الجبهات لأنها تؤثر على الأمن الجيوسياسي، وهي مجاورة للأردن، مثلما أن العراق الجار الثاني لفلسطين شرقا، والمحاذير ترتبط بخطط إسرائيل الإستراتيجية فيما يخص الاستقرار الأمني في العراق، وخطط تقسيم العراق، وملف الموارد، وسيطرة طبقة سياسية تابعة لإيران في العراق، بما تعنيه في توقيت معين قد تضطر فيه إيران إلى تفعيل هذه الجبهة. في الأردن تبدو التقييمات أقل توترا تجاه العراق، لكن في الحسابات الإستراتيجية تبدو الجبهة العراقية مثيرة للتوتر بذات قدر الجبهة الفلسطينية، فالأولى شرقا، والثانية غربا، ولا يريد الأردن أن يحاط بجبهات مفتوحة على الاحتمالات. يبقى السؤال: كيف سيكون شكل العراق إذا انتصرت إيران، أو إذا تعرضت إلى هزيمة في هذه الحرب، والإجابة الحالية أنه في الحالتين لن يبقى كما هو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store