logo
«بايك».. حالة حرب ضد الأعشاب الضارة

«بايك».. حالة حرب ضد الأعشاب الضارة

الاتحاد٠٤-٠٥-٢٠٢٥

في منطقة «ميسا» بولاية أريزونا الأميركية يقوم «دون بايك» بجولة داخل «غابة تونتو الوطنية» لرصد أنواع من الأعشاب الغريبة عن المنطقة، والتي يسمونها «أعشاب غازية»، وذلك من أجل التخلص منها لما تسببه من ضرر للنباتات المحلية. الغابة مجاورة للمنزل الذي يعيش فيه «بايك» وهو بذلك يقدم عملاً تطوعياً يساعد فيه المؤسسات المعنية بحماية الغابات، خاصة في ظل تخفيض التمويل الفيدرالي الذي تحصل عليه.
ونظراً لفقدان المناصب البحثية الرسمية بسبب تخفيضات الميزانية، باتت جهود ما يسمى بـ«العلماء المواطنين» الذين يتطوعون للحفاظ على الغابات الفيدرالية أكثر أهمية. وحسب تقرير «نيويورك تايمز»، أصبح «بايك» في حالة حرب مع الأعشاب الضارة مثل «عشب الجاموس» و«عشب النافورة»، وهما نوعان ينتشران في صحراء سونوران، الممتدة قرب الحدود الأميركية المكسيكية في أجزاء من ولايتي كاليفورنيا وأريزونا الأميركيتين، وأيضاً داخل المكسيك، تبلغ مساحتها أكثر من 300 ألف كيلومتر مربع.
الأعشاب الضارة تخنق النباتات المحلية، وفي الوقت نفسه تزيد من مخاطر وشدة حرائق الغابات وتشكل تهديداً للنظام البيئي النابض بالحياة.«بايك» بدأ في رصد الأعشاب الكثيفة، التي تم إدخالها إلى المنطقة من قبل منسقي الحدائق، منذ ما يقرب من 15 عاماً. ومنذ ذلك الحين، يقدر أنه وفريقه من المتطوعين قد قاموا بتطهير 550 من حوالي 14000 فدان يشرفون عليها من الأعشاب الضارة. وفي عام 2024، أكسبه ذلك لقب أفضل مدير للأعشاب الضارة في ولاية أريزونا.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد زلزال القاهرة.. أسباب عدم الشعور بالهزات الأرضية
بعد زلزال القاهرة.. أسباب عدم الشعور بالهزات الأرضية

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

بعد زلزال القاهرة.. أسباب عدم الشعور بالهزات الأرضية

شعر عدد كبير من سكان القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، بهزة أرضية قوية وقعت فجر الأربعاء. وسجّلت الشبكة القومية لرصد الزلازل، زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وقع على بُعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد. ورغم الإحساس الواسع بالزلزال في مناطق متفرقة، فإن شريحة غير قليلة من المواطنين لم يشعروا بأي اهتزاز، ولم يعلموا بالأمر إلا بعد تداول الأخبار صباحًا. ويعزو بعض الخبراء هذا التفاوت إلى عوامل صحية وبيئية قد تؤثر على إدراك الأشخاص للهزات الأرضية. وفي السياق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا تناول هذه الظاهرة، واستشهدت فيه باستطلاع أجرته جريدة التايمز في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد وقوع زلزالين بجنوب ولاية كاليفورنيا، أحدهما بلغت شدته 4.1 درجة في يوم رأس السنة، والثاني بقوة 4.2 درجة بعد أربعة أيام. شارك في الاستطلاع 116 شخصًا من سكان لوس أنجلوس، وكشف أن نحو ربع المشاركين وصفوا أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالزلازل إطلاقًا، رغم إقامتهم في المنطقة لفترات تراوحت بين عامين و42 عامًا، بينما أشار 61% منهم إلى أنهم سبق وشعروا بهزات أرضية، لكن لم يحدث ذلك مؤخرًا. ويُرجّح المختصون أن إدراك الزلازل يرتبط بعدة عوامل، منها ما إذا كان الشخص مستيقظًا أو في وضع ساكن، إضافة إلى طبيعة المكان الذي يقطن فيه، كأن يكون في مبنى مليء بالضوضاء والاهتزازات، مقابل من يعيش في بيئة أكثر هدوءًا. كذلك، تناول التقرير وجود أسباب صحية قد تؤدي إلى انخفاض القدرة على الإحساس بالهزات، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لاسيما لدى من يعانون من نوبات اهتزاز متكررة في الساقين. كما أن الأشخاص المعتادين على التواجد في بيئات متذبذبة مثل القوارب أو من يمارسون رياضات تعتمد على التجديف قد لا يلاحظون الفوارق الطفيفة الناتجة عن الزلازل. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xMzEg جزيرة ام اند امز GB

الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟
الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟

واشنطن (الاتحاد) مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المدارس، يحاول العديد من المعلمين، القلقين بشأن الغش والاختصارات، الحد من استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، حتى في الوقت الذي يستخدمه المعلمون أنفسهم بشكل متزايد، كما كتبت دانا غولدشتاين في مقالها بصحيفة نيويورك تايمز: «المعلمون قلقون بشأن استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، لكنهم يحبونه لأنفسهم». رداً على هذا المقال، سألت الصحيفة الأميركية الطلاب: هل تغشون عندما تستخدمون الذكاء الاصطناعي للمساعدة في أعمالكم المدرسية؟ أم أنه أداة مفيدة يمكن أن تدعم التعلم؟ قال كثيرون إن الأمر يعتمد على طريقة استخدامه. لكن آخرين قلقون من أن التكنولوجيا أصبحت عكازاً، وأنها قد تمنع المراهقين في النهاية من تعلم التفكير بأنفسهم. وأكد العديد من الطلاب أنه إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة تعليمية مفيدة. وفيما يلي إجابات بعض الطلاب حسبما أوردتها نيويورك تايمز. جيد ولكن إنه شيء جيد إذا تم استخدامه كأداة. لا ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي لمجرد ترجمة الواجبات دون تعلم المادة أو استفادة من الواجب. يساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً في الإجابة عن الأسئلة إذا لم يكن المعلم متاحاً. يجب علينا، كطلاب، استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية، وليس للغش. (كريستيان، مدرسة برانفورد الثانوية) بديل للمعلمين الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى عدم معرفة الطلاب بأبسط الأمور. ومع ذلك، أعتقد أنه يمكن أن يكون أداة مفيدة. لأن المعلمين ليسوا دائماً متاحين لتقديم تعليقات للطلاب. (وردة، فالي ستريم نورث) أداة دعم يمكنه أن يكون أداة مفيدة للطلاب إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة. قد يعرف شخص يكتب مقالاً طويلاً ما يريد قوله لكنه يواجه صعوبة في كيفية البدء أو الإنهاء. في هذه الحالة، طلب مقدمة أو خاتمة نموذجية من الذكاء الاصطناعي قد يمنحه نقطة انطلاق مفيدة. إنه أداة دعم. (ماتيو، نيويورك) ليس غشاً في رأيي، هناك استخدامات مقبولة ، أما أن يكتب لك مقالاً كاملاً فهذا غش. ومع ذلك، استخدام برامج مثل Grammarly للمساعدة في الإملاء أو لتحسين صياغة جملة ليس غشاً. (كايترين، مدرسة إلك رابيدز الثانوية)

الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب
الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب

أشار تقرير حديث إلى أن مشكلة "الهلوسات" في نماذج الذكاء الاصطناعي – وهي المصطلحات الأنيقة التي تُستخدم لوصف المعلومات الملفقة التي تقدمها النماذج على أنها حقائق – تزداد سوءًا مع تطور هذه النماذج، وليس العكس. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع! وبحسب نيويورك تايمز، فإن النماذج الجديدة المصممة لتقديم "تفكير منطقي" قبل الإجابة، مثل نماذج OpenAI وGoogle الحديثة، تُظهر معدلات أعلى من الأخطاء والادعاءات الكاذبة. على سبيل المثال، نموذج o4-mini من OpenAI هلوس بنسبة 48٪ في اختبارات الدقة الداخلية، بينما بلغت هلوسات نموذج o3 حوالي 33٪، أي ضعف معدل الأجيال السابقة. اقرا ايضاً.. روبوتات تتنكر كبشر وتخدع آلاف المستخدمين! وتزداد خطورة المشكلة بسبب فشل الشركات المطورة في فهم السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وهو ما يكشف عن ضعف الفهم العميق لكيفية عمل هذه النماذج حتى من قبل مبتكريها. ويضيف خبراء أن الاعتماد المتزايد على البيانات الاصطناعية (المولدة بالذكاء الاصطناعي نفسه) في تدريب النماذج الجديدة قد يزيد المشكلة سوءًا، مع تراجع العائد من كل جيل جديد من النماذج. اقرأ أيضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية ومع ضخ عشرات المليارات من الدولارات في تطوير البنية التحتية لنماذج أكثر تطورًا، تواجه الصناعة الآن معضلة محورية: المزيد من القوة لا يعني بالضرورة المزيد من الموثوقية. إسلام العبادي(أبوظبي)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store