
فرنسا - الجزائر: من يبادر بنزع فتيل الأزمة؟
يتوقف حكيم بالطيفة في هذه الحلقة من وجها لوجه عندإعلان الجزائر أنها سترد وفق مبدأ المعاملة بالمثل على قرار باريس إلغاء إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة كما ينص اتفاق مبرم في 2013 ، في فصل جديد من الأزمة غير المسبوقة بين البلدين، فيما مازالت باريس تأمل في أن توافق السلطات الجزائريةعلى "لفتة إنسانية" لصالح الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. مع ضيفيّ : في الأستوديو الحسين مصدّق الباحث في العلوم السياسية، ومن مرسيليا يحي بونُوار الناشط السياسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 21 دقائق
- يورو نيوز
واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودان
قالت تريشا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي لشؤون العلاقات العامة: إن "هؤلاء هم فقط الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة. لا يمكننا الإفصاح عن الوجهة النهائية لأسباب أمنية، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص من مرتكبي الجرائم العنيفة، من ضمنهم مغتصبون ومغتصبو أطفال." وأضافت أن المرحّلين لا يزالون في عهدة وزارة الأمن الداخلي، وأن الجهات المختصة لا تستطيع التصريح بمكان احتجازهم تحديدًا لنفس الأسباب الأمنية. من جهته، أوضح تود ليونز، القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، أن دول هؤلاء الأفراد الأصلية رفضت استلامهم، مما اضطرالسلطات الأمريكية إلى البحث عن "دولة ثالثة آمنة" للترحيل. وأضاف: "نحن ملتزمون بقرار المحكمة العليا في قضية زادفيداس ديفس، والذي ينص على أن الاحتجاز ليس عقابياً بل هدفه تنفيذ الترحيل. وإذا لم تتعاون الدول الأصلية، فنحن نعمل على إيجاد دول ثالثة آمنة، وهذا ما قمنا به في هذه الحالات." وأوضح ليونز أن جميع المرحّلين من دول إما ترفض التعاون أو توجد فيها عقبات قانونية تمنع استلامهم. وعند سؤالها عن الوجهة النهائية، نفت ماكلوغلين أن تكون جنوب السودان هي الوجهة الأخيرة، قائلة: نحن نؤكد أن جنوب السودان ليست الوجهة النهائية لهؤلاء. بعض رحلات الترحيل تبدأ بانتقالات داخلية ضمن الولايات المتحدة لأغراض لوجستية، لكنها لا تعني بالضرورة أن هذه هي المحطة الأخيرة." وفي سياق متصل، أثارت عمليات الترحيل هذه جدلاً قانونيًا، إذ اعتبرها محامو المهاجرين انتهاكًا لأمر قضائي يمنع نقل الأشخاص إلى دول غير أوطانهم دون منحهم فرصة قانونية لإثبات أن ذلك قد يعرّضهم للخطر. وقد أمر القاضي الفيدرالي براين إي. ميرفي، في ولاية ماساتشوستس، الحكومة الأمريكية بالمثول أمام المحكمة في جلسة طارئة يوم الأربعاء، وذلك للإجابة عن أسئلة تتعلق بعمليات الترحيل إلى جنوب السودان ودول أخرى. وفي قراره الصادر مساء الثلاثاء، شدد القاضي على ضرورة أن تحتفظ الحكومة الأمريكية بالأشخاص المرحّلين إلى جنوب السودان أو أي دولة ثالثة، إلى أن يتم التحقق من قانونية هذه الإجراءات، مع التأكيد على وجوب معاملتهم "بشكل إنساني". ويشتبه محامو الدفاع في أن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد بدأت بترحيل أشخاص من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، على الرغم من وجود أمر قضائي يمنع هذه العمليات.


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء أن الولايات المتحدة قبلت تسلم طائرة بوينغ فاخرة من طراز 747 كهدية من قطر، وكلفت القوات الجوية بإعدادها سريعا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة (إير فورس وان). وأوضح البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على استلام الطائرة لاستخدامها في الرحلات الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن الوزارة "ستضمن مراعاة جميع التدابير الأمنية اللازمة ومتطلبات المهام التشغيلية". وأثار هذا التطور جدلا قانونيا حول مدى مشروعية قبول مثل هذه الهدية، وسط تشريعات أمريكية صارمة تمنع قبول هدايا من حكومات أجنبية لمنع الفساد والتأثير غير المشروع. وعبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عن رفضه الشديد، قائلا: "اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة رسميا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أمريكا". وأضاف: "هذا التصرف غير المسبوق وصمة عار على الرئاسة ولا يمكن أن يمر دون رد". من جانبها، قللت قطر من أهمية المخاوف المثارة بشأن الصفقة، بينما وصف الرئيس ترامب المخاوف الأخلاقية بأنها "غباء"، مؤكدا أنه "سيكون من الغباء عدم قبولها". وتصل قيمة الطائرة الجديدة من هذا الطراز إلى نحو 400 مليون دولار وفق قوائم الأسعار الرسمية، غير أن محللي شركة "سيريوم" قدروا أن سعر طائرة 747-8 مستعملة قد لا يتجاوز ربع هذا المبلغ. ويرى خبراء أن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها 13 عاما والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر، سيتطلب تعديلات شاملة في أنظمة الأمن والاتصالات لحمايتها من التنصت والهجمات الصاروخية، ما قد يرفع التكاليف إلى مئات الملايين من الدولارات. وحذرت السناتور الديمقراطية مازي هيرونو وزميلتها تامي داكوورث يوم الثلاثاء من أن كلفة تحديث الطائرة قد تتجاوز مليار دولار وتؤدي لمخاطر أمنية كبيرة، مشيرتين إلى أن أمريكا تملك بالفعل طائرتين رئاسيتين قابلتين للتشغيل ولا حاجة للطائرة القطرية. وأكد تروي مينك، مسؤول في القوات الجوية، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن "أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة، وسنتخذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامتها"، مضيفا أن القوات الجوية تلقت أوامر بالبدء في التخطيط لهذه التعديلات، دون الإفصاح عن تفاصيل الكلفة أو الإطار الزمني. وتتجاوز كلفة إنتاج طائرتين جديدتين من بوينغ لاستخدامهما كرئاسيتين حاليا خمسة مليارات دولار، بينما يشهد البرنامج تأخيرات متكررة ومن المتوقع تسليم الطائرتين الجديدتين في عام 2027 بعد تأخير ثلاث سنوات عن الجدول. يذكر أن الرئيس ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في مطار فلوريدا في فبراير/شباط الماضي. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر أن إدارة ترامب هي من بادرت أولا بالتواصل مع قطر للاستفسار عن إمكانية الحصول على طائرة بوينغ 747 للاستخدام الرئاسي، غير أن ترامب أكد أن قطر هي من عرضت عليه الطائرة "كهدية". وقال السناتور ديك دوربين الأربعاء إن الطائرة القطرية توجد حاليا في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.


فرانس 24
منذ 3 ساعات
- فرانس 24
الأمم المتحدة تسلمت حمولة 90 شاحنة مساعدات إنسانية وتستعد لتوزيعها في غزة
أفادت الأمم المتحدة الأربعاء بأن فرقها داخل قطاع غزة تسلمت مساعدات إنسانية تعادل حمولة 90 شاحنة، وبدأت في إرسالها إلى مناطق مختلفة من القطاع لتوزيعها على المحتاجين، وذلك لأول مرة منذ فرضت إسرائيل حصارها الشامل قبل شهرين ونصف. وذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن "الأمم المتحدة تسلمت يوم الأربعاء 21 أيار/مايو نحو 90 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة"، وذلك بعد 3 أيام من إعلان إسرائيل استئناف إدخال المساعدات الإنسانية بشكل محدود. من جانبها، أعلنت إسرائيل دخول 100 شاحنة مساعدات أممية إلى غزة يوم الأربعاء، محملة بالدقيق وأغذية الأطفال وإمدادات طبية، بعد إدخال 93 شاحنة في اليوم السابق وحوالي عشر شاحنات يوم الإثنين، وهو اليوم الأول لاستئناف إدخال المساعدات. وأشار دوجاريك إلى أن دخول الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها فورا، إذ يجب أولا تفريغها في منطقة مخصصة وإعادة تحميلها على شاحنات محلية لتوزيعها داخل القطاع. كما أوضح دوجاريك في تصريح سابق الأربعاء أن "تأخر توزيع المساعدات يعود للسماح بالمرور عبر منطقة مزدحمة للغاية نشعر بأنها غير آمنة، وقد يحدث فيها نهب بسبب الحرمان الطويل من الإمدادات في الأسابيع الأخيرة". وأضاف أن الأمم المتحدة تأمل أن تتمكن أولى الشاحنات من الوصول إلى المخازن مساء الأربعاء تمهيدا لتوزيعها على سكان القطاع المهددين بالمجاعة. وبين أن حجم المساعدات التي دخلت غزة والذي وصفته الأمم المتحدة يوم الإثنين بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات، لا يزال أقل بكثير من الكميات التي كانت تدخل قبل مارس/آذار، حين فرضت إسرائيل الحصار الكامل. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 4000 شاحنة مساعدات أسبوعيا دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما مطلع العام الجاري، بينما كانت تدخل 500 شاحنة يوميا قبل اندلاع الحرب.