
واشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودان
قالت تريشا ماكلوغلين، مساعدة وزير الأمن الداخلي لشؤون العلاقات العامة: إن "هؤلاء هم فقط الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة. لا يمكننا الإفصاح عن الوجهة النهائية لأسباب أمنية، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص من مرتكبي الجرائم العنيفة، من ضمنهم مغتصبون ومغتصبو أطفال."
وأضافت أن المرحّلين لا يزالون في عهدة وزارة الأمن الداخلي، وأن الجهات المختصة لا تستطيع التصريح بمكان احتجازهم تحديدًا لنفس الأسباب الأمنية.
من جهته، أوضح تود ليونز، القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، أن دول هؤلاء الأفراد الأصلية رفضت استلامهم، مما اضطرالسلطات الأمريكية إلى البحث عن "دولة ثالثة آمنة" للترحيل. وأضاف: "نحن ملتزمون بقرار المحكمة العليا في قضية زادفيداس ديفس، والذي ينص على أن الاحتجاز ليس عقابياً بل هدفه تنفيذ الترحيل. وإذا لم تتعاون الدول الأصلية، فنحن نعمل على إيجاد دول ثالثة آمنة، وهذا ما قمنا به في هذه الحالات."
وأوضح ليونز أن جميع المرحّلين من دول إما ترفض التعاون أو توجد فيها عقبات قانونية تمنع استلامهم.
وعند سؤالها عن الوجهة النهائية، نفت ماكلوغلين أن تكون جنوب السودان هي الوجهة الأخيرة، قائلة: نحن نؤكد أن جنوب السودان ليست الوجهة النهائية لهؤلاء. بعض رحلات الترحيل تبدأ بانتقالات داخلية ضمن الولايات المتحدة لأغراض لوجستية، لكنها لا تعني بالضرورة أن هذه هي المحطة الأخيرة."
وفي سياق متصل، أثارت عمليات الترحيل هذه جدلاً قانونيًا، إذ اعتبرها محامو المهاجرين انتهاكًا لأمر قضائي يمنع نقل الأشخاص إلى دول غير أوطانهم دون منحهم فرصة قانونية لإثبات أن ذلك قد يعرّضهم للخطر.
وقد أمر القاضي الفيدرالي براين إي. ميرفي، في ولاية ماساتشوستس، الحكومة الأمريكية بالمثول أمام المحكمة في جلسة طارئة يوم الأربعاء، وذلك للإجابة عن أسئلة تتعلق بعمليات الترحيل إلى جنوب السودان ودول أخرى.
وفي قراره الصادر مساء الثلاثاء، شدد القاضي على ضرورة أن تحتفظ الحكومة الأمريكية بالأشخاص المرحّلين إلى جنوب السودان أو أي دولة ثالثة، إلى أن يتم التحقق من قانونية هذه الإجراءات، مع التأكيد على وجوب معاملتهم "بشكل إنساني".
ويشتبه محامو الدفاع في أن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد بدأت بترحيل أشخاص من ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، على الرغم من وجود أمر قضائي يمنع هذه العمليات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
الولايات المتحدة: ماذا نعرف عن المشتبه به بقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن
05:15 21/05/2025 الأسد الإفريقي 2025: تمرين مغربي أمريكي لمواجهة الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية الأخبار المغاربية 21/05/2025 تضمّن السفير المغربي في رام الله: تنديد دولي بإطلاق نار إسرائيلي قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية الأخبار المغاربية 21/05/2025 غضب أوروبي إزاء إسرائيل إثر إطلاق نار على دبلوماسيين في الضفة الغربية 21/05/2025 تونس - فعالية "تعالا قفصة": توصيات لتحويل ولاية قفصة إلى وجهة سياحية الأخبار المغاربية 21/05/2025 تونس: حكم بالسجن 72 سنة بحق 3 متهمين بتزوير وثائق هوية "لإرهابيين أجانب" الأخبار المغاربية 21/05/2025 فرنسا: تقرير رسمي يكشف تهديد "الإخوان المسلمين" "للتلاحم الوطني" شرح فرنسا 21/05/2025 مرشح اليمين المتطرف في رومانيا يطلب رسميا إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية.. لماذا؟


يورو نيوز
منذ ساعة واحدة
- يورو نيوز
بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع، بيتر هيغسيث، وافق على قبول طائرة من طراز بوينغ 747، قدمتها قطر كهدية للرئيس دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن الوزارة "ستعمل على ضمان اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة" لتجهيز الطائرة بحيث تكون آمنة للاستخدام الرئاسي، مؤكدًا أن عملية القبول تمت "وفقًا لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية". عندما طُرح السؤال على ترامب خلال وجوده في المكتب البيضاوي، اكتفى بالقول: "إنهم يعطون القوات الجوية الأمريكية طائرة"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وكان ترامب قد واجه تساؤلات منذ ظهور الخبر لأول مرة قبل أسبوع، مع تصاعد الجدل حول ما إذا كان قبول هذه الهدية الثمينة من حكومة أجنبية يتعارض مع القوانين الأميركية. وفي منشور على منصته "Truth Social"، دافع الرئيس الجمهوري عن قرار قبول الطائرة، وكتب: "فكرة أن وزارة الدفاع تحصل على هدية، مجاناً، لطائرة 747 لتحل محل طائرة الرئاسة الأميركية التي يبلغ عمرها 40 عاماً، في صفقة علنية وشفافة للغاية، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع أعلى سعر للطائرة". وبحسب شبكة ABC News، فإن ترامب سيستخدم الطائرة كوسيلة تنقل رئاسية خاصة به حتى مغادرته منصبه في يناير 2029، لتُحوّل بعدها إلى ملكية المؤسسة التي ستشرف على مكتبة ترامب الرئاسية، التي لم تُبْنَ بعد. وأفادت الشبكة أيضًا أن مسؤولين في الإدارة أعدوا تحليلاً قانونيًا يؤكد أن قبول الطائرة لا يخالف القوانين الأميركية. مع ذلك، أثار قبول الهدية انتقادات قانونية وسياسية واسعة، إذ ينص بند المكافآت في الدستور الأميركي على أن أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية لا يجوز له قبول "هدية أو مكافأة أو منصب أو لقب من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية" دون موافقة الكونغرس. سخر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من شعار ترامب "أمريكا أولاً"، قائلاً: "لا شيء يقول 'أمريكا أولاً' مثل طائرة الرئاسة التي قدمتها لكم قطر". وأضاف: "إنها ليست مجرد رشوة، بل نفوذ أجنبي ممتاز مع مساحة إضافية للأرجل" في إشارة إلى كبر حجم الطائرة. وأعرب مشرّعون آخرون عن استيائهم من الخطوة، محذرين من أن استخدام رئيس أميركي لطائرة مقدّمة من دولة أجنبية يمكن أن يشكل خطرًا أمنيًا. فالطائرات المستخدمة حاليًا كـ"إير فورس وان" معدّلة بشكل معقّد لتأمين الرئيس في حالات الطوارئ المختلفة، وتحتوي على دروع إشعاعية، وتقنيات دفاعية ضد الصواريخ، وأنظمة اتصالات عسكرية متطورة تتيح للرئيس التواصل مع البنتاغون وإصدار أوامر في أي وقت ومن أي مكان في العالم. وقال جوردان ليبويتز، مدير الاتصالات في منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن" (CREW): "هذه الهدية غير مسبوقة. إجمالي قيمة الهدايا المقدمة لرئيس خلال فترة ولايته لا تقترب إطلاقًا من هذا المستوى". وتقدّر قيمة طائرة بوينغ 747 الجديدة بنحو 367 مليون دولار، قبل التعديلات الداخلية، بينما قد تصل أسعار الطائرات المعدة لكبار الشخصيات إلى أكثر من 600 مليون دولار. وتُقدَّر قيمة الطائرة المقدمة من قطر بـ 400 مليون دولار، بحسب التقييمات الأولية، وهو ما وصفه ترامب بأنه "لفتة عظيمة". تأتي هذه الهدية في وقت تواجه فيه العلاقات بين واشنطن والدوحة مزيجًا من التعاون والتحفظ. فرغم أن قطر تستضيف قاعدة العديد، إحدى أكبر القواعد الأميركية في المنطقة، فإن قضايا النفوذ الأجنبي، والهدايا السياسية، تثير حساسية كبيرة في المشهد السياسي الأميركي. وتعدّ الولايات المتحدة الشريك التجاري الثاني لقطر بعد الصين. حتى الآن، لم يصدر أي قرار من الكونغرس بشأن الهدية القطرية. ومع تزايد الضغوط من المشرعين والمراقبين القانونيين، يبقى مصير هذه الطائرة، وما إذا كان ترامب سيواصل استخدامها كرئيس، محل جدل واسع في الأوساط القانونية والسياسية الأميركية.


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
أبرز ردود الفعل بعد مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
لا تزال ردود الفعل تتواصل إثر مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية. وفي تعقيب منه على الهجوم، قال الرئيس الإسرائيلي" الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". وأكد مسؤولون في واشنطن أن المشتبه به في إطلاق النار الذي دخل المبنى بعد العملية هو قيد الاحتجاز. وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية "قبل عملية إطلاق النار، شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف. واقترب من مجموعة من أربعة أشخاص وأخرج سلاحا يدويا وأطلق النار". وأشارت إلى أن "العملية ارتكبت على الأرجح من شخص واحد وهو قيد التوقيف". وقالت إن المشتبه به هتف " فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه. وقدمته الشرطة على أنه الياس رودريغيز (30 عاما) الذي أصله من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن صدمته لهذا الاعتداء. وأعلن أنه سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم. كما تعهد بـ"محاربة معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل بلا هوادة" "جرائم مروعة" من جهته، دان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل الموظفيْن الإسرائيليين، وقال على منصته تروث سوشال "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأضاف أن "الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في الولايات المتحدة". ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن السلطات "ستتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت. وكتب على منصة إكس "كان هذا عمل سافرا من العنف الجبان والمعادي للسامية. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة". واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في بيان أن الاعتداء "هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذرا من أن "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوز للخط الأحمر". وأضاف "نحن على ثقة بأن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي. ستواصل إسرائيل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في كل مكان في العالم".