الذكرى 53 لوفاة الملك طلال بن عبدالله تصادف الاثنين
ومنذ أن اعتلى جلالة الملك الراحل العرش في السادس من أيلول عام 1951 بعد استشهاد المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، حرص على إجراء الإصلاحات التي تعزز دعائم المجتمع القائم على الحقوق والواجبات أمام القانون، ومن أبرزها إصدار الدستور الأردني في الثامن من كانون الثاني عام 1952، واتخاذ الأردن قرارا يقضي بجعل التعليم إلزاميا ومجانيا.
والتحق جلالته، الذي كان أول ضابط أردني يتخرج من كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا، بالجيش العربي ووصل إلى رتبة مقدم عام 1934، وفي عام 1942 التحق بكتيبة المشاة الثانية (كتيبة الحسين الثانية)، وشارك جلالته في حرب عام 1948 بمعركة (غيشر) عند جسر المجامع، قبل أن ينتقل إلى القدس ومنها إلى رام الله، حيث اتخذ موقعا أماميا بين جنود المدفعية وبقي هناك حتى الهدنة الأولى، وشارك قبيل الهدنة الثانية في معارك قرية النبي صموئيل، وجبل الرادار، وبيت سوريك، وبيت إكسا.
والأسرة الأردنية الواحدة إذ تستذكر الإنجازات في عهد المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك طلال بن عبدالله، لتفخر بالتقدم المستمر في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة تطوير الأردن ليكون نموذجا يحتذى به في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
طلعـــــنـا
طلعنا من ركامٍ دونَ موتِ *** وقلنا للحياة لقد بقينا وخابت كلُّ أسباب المنايا *** وما ظلَّ النهوضُ بنا دفينا خرجنا مثلَ بركانٍ غضوبٍ *** ولم نخفضْ لقاتلِنا جبينا صرخنا في جهات الأرض صوتاً *** لماذا أنتِ لا لا تسمعينا؟ فقدتِ السمعَ أم مغمى عليكِ *** ووعيُكِ باتَ مسبيّاً رهينا لمن نسفوا الديار وشردونا *** فبتنا في المواصي نازحينا؟ تطاردُنا القذائفُ كلَّ حينٍ *** وحربُ الجوع أفنت جائعينا أذلّتنا مساعدةٌ تمادت *** وراحت تستحثُّ القاتلينا لقنص الجائعينَ بكلِّ غدرٍ *** بما يُرضي مزاجَ الغادرينا جلسنا فوقَ أنقاضِ المباني *** وصحنا في كهوف النائمينا إذا لم تنهضوا قولوا هلكنا *** وصرنا في عدادِ الميتينا لنا عربٌ تخلّوا عن دمانا *** وباتوا في دِمانا حائرينا نناشدُ أمة الإسلام لكن *** بلا جدوى لنغدو خائبينا ولا يبقى لنا إلا رجاءٌ *** نؤمّلُهُ بربِّ العالمينا سينقذُنا وينصرُنا جميعاً *** فنصرُ الله وعدُ الصابرينا صبرنا حينَ ضاقَ الصبرُ منّا *** ولم نفقدْ بقايا الصبر فينا وإنْ كلُّ الجهات غدتْ حصاراً *** ولم ترضَ المعابرُ أن تلينا ففينا صبرُ أيوبٍ تجلًى *** وما رلنا بنصرٍ مؤمنينا سنبدعُ عهدَ تاريخٍ جديدٍ *** لأمتِنا لنصبحَ كاتبينا بنور دم الشهيد نخطُّ سطراً *** فسطراً في سجلِّ الصامدينا بعالي الصوتِ من دونِ ارتباكٍ *** ننادي: أمةَ العرب اشهدينا مقدمةً لحلمِكِ قد طلعنا *** وبتنا بالجهادِ مُفسّرينا لأحلامٍ تخاذلَ حالموها *** وظلّوا دونَ صحوٍ نائمينا


الوكيل
منذ 26 دقائق
- الوكيل
عشيرة الزبيدي تشكر الملك وولي العهد على تعزيتهم بوفاة...
10:56 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- تتقدم عشيرة الزبيدي بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على تعازيهم ومواساتهم الكريمة. اضافة اعلان كما نتقدّم بالشكر إلى معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، ومعالي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وأصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، والأقرباء والأنسباء، وأبناء العشائر الأردنية من أقصى شمال الوطن إلى أقصى جنوبه، ولكل من شاركنا واجب العزاء سواء بالحضور أو الاتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إن وقفتكم النبيلة كان لها أبلغ الأثر في التخفيف من مصابنا الجلل بوفاة فقيدنا المغفور له بإذن الله الدكتور مفلح مزيد دغمي الزبيدي نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن لا يُريكم مكروهًا بعزيز. إنا لله وإنا إليه راجعون.


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
وزير الاتصال الحكومي ينعى نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف
هلا أخبار – نعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة الدستور الأسبق، سيف الشريف، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء اليوم الأحد. واستذكر المومني مناقب الفقيد وإسهاماته في الصحافة الأردنية وما قدمه من جهود نقابية وإعلامية على مدى سنوات في المشهد الإعلامي الأردني. وأعرب المومني عن أصدق التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولعموم الأسرة الصحفية والإعلاميّة الأردنية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.