
ثلاثة توائم من عجلون يحققن تفوقًا لافتًا في الثانوية العامة
وحصدت مريم شادي سلامة معدل 87 في الفرع العلمي، فيما حققت شقيقتها شهد معدلًا لافتًا بلغ 94.7 في ذات الفرع، أما ملاك التوأم الثالثة، فحصلت على معدل 94.2 في الفرع الأدبي.
وأوضحت والدتهن المتقاعدة من الخدمات الطبية الملكية، أن فترة الامتحانات لم تكن سهلة إذ واجهت البنات الثلاث ضغوطًا نفسية كبيرة، ووصل الأمر إلى أن إحدى التوأم ذهبت إلى امتحان الرياضيات وهي تبكي.
وأضافت، بناتي اجتهدن كثيرًا رغم الصعوبات، وبفضل الله تخطين كل العقبات وحققن ما كنّ يحلمن به هذا وأن هذا التفوق الثلاثي الاستثنائي يعكس قدرة العزيمة والعمل الجاد على صناعة قصص نجاح مبهرة حتى في ظل التحديات.
وتطمح الشقيقات لمواصلة مسيرتهن التعليمية ضمن المكرمة الملكية، حيث ترغب شهد في دراسة الطب، ومريم في الصيدلة بينما تتجه ملاك نحو دراسة التجارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
حينما يصبح الزواج خيارا مؤجلا.. قراءة في دوافع الجيل الجديد
ربى الرياحي اضافة اعلان عمان- العزوف عن الزواج عند بعض الشباب من الظواهر التي لم تعد استثناءً في مجتمعاتنا، وتتراوح بين الوعي والعجز المتخفي خلف شعارات العصر.السؤال هنا، ليس فقط لماذا يعزف البعض عن الزواج بل هل هو فعل ناتج عن نضج ووعي أم انسحاب خفي بدافع العجز والخوف؟ففي كثير من الحالات أصبح الامتناع عن الزواج خيارا لا رفضا للمبدأ؛ بل قرارا للتحرر من مسؤوليات كبيرة تحتاج إلى استعداد نفسي واقتصادي ونضج عاطفي. بعضهم لا يعارض الارتباط، لكنه يعارض أن يكون ذلك مشروطا بالتقاليد التي تسلب الفرد حريته.يرى أن الزواج الناجح ليس فرضا اجتماعيا بل توافقا حقيقيا، وهناك في المقابل بعض حالات العزوف عن الزواج تخفي خلفها عجزا مقنعا، عجزا عن بناء علاقة صحية عن الانفتاح على الآخر عن تحمل المسؤولية أو حتى عن خوض تجربة قد تهدد صورة الذات المثالية التي بناها الفرد حول نفسه.الخوف من الفشل من الرفض من فقدان الحرية ومن تكرار أخطاء الأهل كلها دوافع لا تقال لكنها تفعل فعلها في العمق وتترجم لاحقا إلى شعارات من قبيل أنا لا أؤمن بالزواج أو لا أحتاج شريكا لأكون مكتملا.وفي مجتمعاتنا لا يمكن فصل هذا العجز عن الضغوط الاقتصادية والاضطرابات المجتمعية التي جعلت من الزواج حلما صعب المنال وليس خيارا شخصيا، وبين هذا وذاك لا يصح أن نحكم على قرار العزوف بنظرة واحدة ففي بعض الأحيان هو نضج واختيار وفي أحيان أخرى هو محاولة لتأجيل مواجهة داخلية لم تكتمل بعد.سيرين ( 33 عاما) لا ترفض الزواج لكنها أيضا لا تنكر أن الخوف يلعب دورا خفيا في قرارها الخوف من الفشل من التورط العاطفي أو من تكرار النماذج العائلية المتصدعة وربما المنهارة أيضا. مبينة أن معظم من تعرفهم يعزفون عن الزواج بسبب ما عانوه في طفولتهم الضائعة بين أبوين لم يجدا لغة تفاهم مشتركة لذلك هؤلاء الأشخاص يختارون أن يعيشوا السلام المؤقت بدلا من خوض مغامرة غير مضمونة.أما علاء ( 38 عاما) فقد عاش خذلانا متكررا بعد مروره بـ3 تجارب خطوبة انتهت جميعها نتيجة للتراكمات. فأصبح يرى الزواج كمصدر تهديد لا استقرار وفضل الانسحاب وخلق عالمه الخاص بدلا من المخاطرة مجددا.ونور (29 عاما) هي الأخرى تبين أنها أولا تحب السفر والقراءة والعمل التطوعي كما لديها شغف كبير في مجال عملها وهذا ما يجعلها تؤجل خطوة الزواج خوفا من أن يقيدها بأدوار تقليدية تحد من طموحها.وبرغم كل الضغوطات التي تمارسها العائلة تجاهها إلا أنها ما تزال تشعر بأنها غير مستعدة لهذه الخطوة فهي تريد أن تتزوج لأنها وجدت نفسها مع من يختاره قلبها وليس خوفا من كلام الناس ونظراتهم وأحكامهم غير الواعية فالحياة حياتها هي وليست حياة أحد.وتشير الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش إلى أن الأسباب التي تدفع بعض الشباب للعزوف عن الزواج تتعدد، وتتشابك بين عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية، فالتحديات المادية تُعد من أبرز المعوقات، حيث تُثقل تكاليف المعيشة وارتفاع المهور ومتطلبات تأسيس المنزل كاهل الراغبين في الارتباط، مما يجعل الزواج عبئًا ماليًا كبيرًا يدفع الكثيرين إلى تأجيله أو التنازل عنه نهائيًا.وإلى جانب ذلك، تسهم الصورة المبالغ فيها المرسومة للشريك، والتي تغذيها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في رفع سقف التوقعات إلى مستوى غير واقعي، فتُصعّب التوافق الحقيقي وتُولد إحباطًا عند الاصطدام بالواقع، كما يلعب الخوف من الفشل دورًا بارزًا، إذ تُثير كثرة حالات الطلاق وتجارب الزواج غير الناجحة مخاوف من خوض "مغامرة غير مضمونة"، فيفضل البعض البقاء بعيدًا عن هذه التجربة.كما تغيّرت أولويات الجيل الجديد، إذ أصبح تحقيق الذات والاستقلال المادي والراحة النفسية مقدمًا على تشكيل الأسرة، الأمر الذي يجعل البعض يختار التركيز على مسيرته المهنية أو حتى الاكتفاء بالحياة الفردية.ووفق البطوش؛ فإن الضغوط الاجتماعية وتدخلات الأهل، إلى جانب التكاليف الباهظة المرتبطة بالعادات والتقاليد، فتضيف أعباءً أخرى تجعل فكرة الزواج أقل جاذبية، ولا يمكن إغفال أزمة الثقة بين الجنسين التي تعمقت بفعل التجارب السلبية والصور النمطية المنتشرة، ما يجعل بناء علاقة زوجية مستقرة تحديًا حقيقيًا أمام كثيرينومن أهم الأسباب الإدمان على الاستقلالية، إذ اعتاد كثير من الشباب على نمط حياة يتيح لهم حرية القرار والعيش بلا قيود، ما يجعل فكرة الشراكة وتقاسم المسؤوليات تحديًا صعبًا.كما تلعب التجارب العاطفية الفاشلة أو التعرّض للخيانة دورًا في فقدان الثقة والتردد في خوض تجربة جديدة، بحسب البطوش، فيما تدفع الأزمات النفسية مثل القلق والاكتئاب البعض لتأجيل الزواج حتى تحقيق الاستقرار النفسي، والخوف من فقدان الحرية الشخصية، إذ يرى البعض أن الزواج يقيّد اختياراتهم ويحدّ من ممارسة اهتماماتهم.وترى البطوش أن هنالك قناعة لدى البعض بأن الزواج ليس ضمانة للسعادة، خاصة مع كثرة قصص الفشل، ما جعل العزوبية تبدو خيارًا أكثر أمانًا، ولا يمكن إغفال تأثير الرغبة في الهجرة والبحث عن فرص عمل.إذ يفضّل الكثيرون تأجيل الزواج لتجنب صعوبات التوفيق بين الالتزامات الأسرية والحياة العملية في الخارج، حيث أسهم انتشار النزعة الفردية في المجتمع المعاصر، التي تركّز على إشباع الذات وتحقيق المتعة الشخصية، في تقليل الرغبة بالارتباط طويل الأمد، وصعوبة إيجاد الشريك المناسب بسبب اختلاف المعايير أو تأخر سن الزواج يجعل القرار أكثر تعقيدًا لدى الكثيرين.في المقابل، لا يمكن النظر إلى العزوف عن الزواج على أنه ظاهرة سلبية بالمطلق؛ فهناك جانب آخر أكثر إيجابية يرتبط بهذا السلوك، وفق البطوش، وهو الوعي والنضج في اتخاذ القرارات المصيرية، حيث كثير من الشباب اليوم يختارون التريث في الارتباط ليس رفضًا للمبدأ، بل حرصًا على خوض تجربة زواج قائمة على الاستقرار العاطفي والمادي، وتجنّب الوقوع في زيجات غير متكافئة أو محكومة بالفشل، فالتأجيل أحيانًا يعكس إدراكًا عميقًا لمتطلبات الزواج الحقيقية، التي تتجاوز مجرد إقامة حفل أو مجاراة العادات الاجتماعية، إلى بناء حياة مشتركة تقوم على التفاهم والتكامل.من بين العوامل التي تدفع الشباب للعزوف عن الزواج أو تأجيله، يبرز الخوف من الإنجاب كأحد الأسباب الجوهرية في العصر الحديث، فالأبوة والأمومة لم تعد تُرى كرمز للاستقرار والسعادة فحسب، بل أصبحت ترتبط بتحديات نفسية واقتصادية واجتماعية كبيرة.وتقول البطوش؛ في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، وغلاء التعليم والرعاية الصحية، وتراجع شبكات الدعم الأسري، يرى كثير من الشباب أن إنجاب طفل لم يعد قرارًا بسيطًا، بل التزامًا طويل الأمد قد يثقل كاهلهم ماديًا ويقيد حريتهم. يضاف إلى ذلك الأعباء النفسية؛ إذ يخشى البعض من الفشل في تربية أطفال قادرين على التكيف مع عالم مليء بالتقلبات، أو من نقل صدماتهم النفسية لأبنائهم.كما ساهمت التغيرات الاجتماعية في زيادة هذه المخاوف، حيث أصبح المجتمع أقل تعاونًا في تحمل أعباء التربية، وانخفض دور العائلة الممتدة في مساعدة الوالدين، مما يجعل المسؤولية مركزة على الزوجين وحدهما. إلى جانب ذلك، يزداد القلق بشأن تربية الأطفال في بيئة يراها البعض غير آمنة أو مضطربة سياسيًا واقتصاديًا، ما يعزز قرار العزوف أو الاكتفاء بالحياة الفردية.أحد أبرز الأسباب الخفية التي تدفع الشباب للعزوف عن الزواج هو غياب الإعداد النفسي الحقيقي لهذه المسؤولية، ففي كثير من البيوت، يتم التركيز على النجاح الأكاديمي أو المهني، بينما يتم إغفال التربية العاطفية والاجتماعية التي تُؤهّل الفرد لفهم معنى الشراكة، والتعامل مع الخلافات، وتحمل الالتزامات الزوجية، وإن ضعف الإعداد النفسي يجعل الزواج يبدو للبعض معركة يومية أو عبئًا ثقيلًا، خاصة في ظل غياب القدرة على إدارة المشاعر أو مهارات التواصل الفعّال، وغياب البرامج المجتمعية أو الدورات التي تعلّم المقبلين على الزواج فنون التفاهم، وحل المشكلات، وتنظيم الحياة المشتركة، بحسب البطوش.هذه الفجوة في الإعداد النفسي تؤدي غالبًا إلى تفاقم معدلات الطلاق في السنوات الأولى، مما يعزز الخوف لدى الشباب الآخرين ويزيد من ظاهرة العزوف، فعندما يغيب الوعي بأن الزواج ليس مجرد ارتباط عاطفي أو حفل زفاف فاخر، بل مسؤولية يومية تحتاج إلى صبر، مرونة، وتفاهم، يصبح قرار الارتباط مؤجلًا إلى أجل غير مسمى.كما أن هذا التريث يمنح الفرد فرصة للاستثمار في ذاته، سواء من خلال تطوير مسيرته المهنية أو تعزيز نضجه النفسي والاجتماعي، ليكون أكثر استعدادًا لتحمل المسؤولية لاحقًا، وقد يكون العزوف رد فعل طبيعيا لتغير مفاهيم السعادة لدى الجيل الجديد، حيث باتوا يرفضون الزواج لمجرد الهروب من لقب أو استرضاء المجتمع، مفضلين أن يكون قرارهم قائمًا على القناعة لا على الضغوط.وأحد الأسباب المؤثرة في عزوف الشباب عن الزواج هو غياب النموذج الإيجابي الذي يمكن أن يُحتذى به، ففي الماضي، كان وجود أسر مستقرة ومتماسكة في المحيط القريب يمنح الأجيال ثقة في مؤسسة الزواج، أما اليوم فقد تراجعت هذه الصورة بشكل كبير، وأصبحت الخلافات الزوجية تُعرض على العلن، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع الخلافات بين الأزواج، أو حالات الطلاق المثيرة للجدل، لتشكل في الوعي الجمعي انطباعًا بأن الزواج مصدر للصراع لا الاستقرار، إضافةً إلى ذلك، قلّما نجد اليوم قصصًا لزيجات ناجحة يتم تسليط الضوء عليها بشكل متوازن، في مقابل التركيز الإعلامي المفرط على الفضائح والفشل،كل ذلك جعل فكرة الزواج مرتبطة بالمخاطر بدل الأمان.هذه الظاهرة، كما تقول البطوش بما تحمله من تعقيدات وتباينات، تحتاج إلى مقاربة شاملة تستند إلى دراسات معمّقة تراعي الأبعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، بعيدًا عن الأحكام المسبقة، فالحلول الجزئية أو المعالجات السطحية لن تجدي نفعًا أمام ظاهرة تمسّ استقرار المجتمع ومستقبله، فالمطلوب هو وضع استراتيجيات واقعية تُعيد الثقة بمؤسسة الزواج، وتوازن بين متطلبات الفرد وحاجات المجتمع، بحيث تظل الأسرة حجر الأساس في بناء مجتمع متماسك دون إغفال حرية الاختيار وحق الأفراد في تقرير مصيرهم.ويبقى العزوف عن الزواج ظاهرة متعددة الأبعاد، لا يمكن اختزالها في سبب واحد ولا تصنيفها بين الأبيض والأسود، فبين من يرى فيها تهديدًا للبنية الاجتماعية، ومن يعتبرها مؤشرًا على وعي ونضج في اتخاذ القرار، تظل الحقيقة أن هذا التحول يعكس تفاعلًا مع متغيرات اقتصادية وثقافية عميقة.إن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون عبر الضغوط الاجتماعية أو تحميل الشباب كامل المسؤولية، بل من خلال سياسات تراعي التوازن بين متطلبات الفرد وحاجات المجتمع، وتسهّل تشكيل الأسر على أسس صحيحة ومستدامة، فالزواج لم يعد مجرّد التزام اجتماعي، بل مشروع شراكة يتطلب مقومات الأمان النفسي والاستقرار المادي، ليبقى قادرًا على أداء دوره كركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك.ومن جهته يبين الاختصاصي الاجتماعي الأسري مفيد سرحان إلى أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى ارتفاع سن الزواج لكلا الجنسين. حيث أن متوسط سن الزواج بالنسبة للذكور يقارب الثلاثين عاما وللإناث يقارب التاسعة والعشرين عاما.إضافة الى انخفاض عدد عقود الزواج في الأعوام الأخيرة بالرغم من عدد عقود الزواج قد ارتفعت بنسبة تقارب 5 % في عام 2024 مقارنة مع عام 2023.والأصل أن ترتفع عدد عقود الزواج سنويا نظرا للزيادة السكانية وزيادة أعمار من هم في سن الزواج.إن ما يدعو للقلق بحسب سرحان، هو الآثار السلبية المترتبة على تأخر سن الزواج ليس فقط على الشباب والفتيات بل على الأسرة والمجتمع والدولة عموما. مما يتطلب الاهتمام بهذا الموضوع ودراسة أسبابه والبحث عن الحلول المناسبة.ولتأخر سن الزواج أسبابا متعددة تؤدي إلى تزايد هذه الظاهرة. ومنها أسباب اقتصادية ومنها انتشار البطالة بين الشباب وعدم توفر فرص العمل أمام الكثيرين، وتدني مستوى الأجور والرواتب مقارنة مع متطلبات الحياة الأساسية من مأكل وملبس ومسكن وعلاقات اجتماعية، مما يجعل الشاب غير قادر على التوفير والادخار والتهيئة للزواج. إذ إن الشاب يحتاج إلى ما لا يقل عن 7 - 10 سنوات ليتمكن من ادخار مبلغ يمكنه من خلاله الإقدام على الزواج.إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الكثير من الشباب يشاركون في الإنفاق على ذويهم ومساعدة إخوانهم في الدراسة وغيرها من المتطلبات الأساسية للأسرة. وتزايد الإنفاق الشخصي وانتشار ثقافة الاستهلاك.ويضيف سرحان، من الأسباب الأخرى ارتفاع أجرة المساكن مما يجعل الشباب يحجم عن الزواج واستئجار بيت مستقل، وايضا ارتفاع لمهور وتوابعها خصوصا بعد الارتفاع المستمر في أسعار الذهب. وإصرار الغالبية على الربط بين أسعار الذهب والمهور.ويأتي التقليد الأعمى للآخرين والمقارنات حتى مع من هم أكثر دخلا سائدة بين الشباب والفتيات والأهل.ويشير سرحان إلى أن مسؤولية العمل على نشر المفاهيم الصحيحة للزواج والحث عليه هي مسؤولية مشتركة لكل من المجتمع والأسرة والشباب والفتيات.كما ينوه سرحان إلى أن الشاب مطالب بعدم التمسك بالمطالب والمواصفات المثالية في الفتاة، والجرأة في مواجهة الحياة ومسؤولياتها. وكذلك الفتاة فإن الصورة المثالية لفتى الأحلام التي تصورها الأفلام والمسلسلات قد لا تتوفر.وهنالك حاجة الى التعاون لتجاوز العادات والتقاليد التي تعيق إقدام الشباب على الزواج. وكذلك مبادرة الشخصيات الاجتماعية والمسؤولين والوجهاء إلى تزويج أبنائهم وبناتهم بتكاليف متواضعة ليكونوا قدوة حسنة لغيرهم. بحسب سرحانويقترح سرحان، يمكن إنشاء مؤسسات إسكانية تُعنى بتخصيص مساكن للمقبلين على الزواج تسدد تكاليفها على أقساط ميسرة ولا بد أن تساهم المؤسسات الرسمية في إيجاد مثل هذه المؤسسات.كما أن المسؤولية الاجتماعية تتطلب تخصيص مبالغ سنوية من قبل المؤسسات التجارية لتقديمها كقروض حسنة للمقبلين على الزواج، على أن تسدد على أقساط ميسرة. وتقديم المساعدة للعاملين فيها عند الزواج.وأيضا إنشاء صناديق للزواج داخل العائلات والمؤسسات، تعنى بتقديم المساعدات للمقبلين على الزواج ضمن برنامج تكافلي.والتوسع في تقديم أموال الزكاة والصدقات للمقبلين على الزواج من الفقراء وخصوصاً أن علماء المسلمين أفتوا بجواز دفع أموال الزكاة لذلك. بحسب سرحان


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات ببلدية دير أبي سعيد غدا
تنفذ إدارة ترخيص السواقين والمركبات، بالتعاون مع بلدية دير أبي سعيد في لواء الكورة غرب اربد غدا الأحد، وحتى الأربعاء المقبل، خدمات الترخيص المتنقل والفحص الفني "المسائي" ضمن المبادرة الابتكارية "بنوصلك". اضافة اعلان ووفق برنامج جولات الترخيص المتنقل المعلن، فإن عربة الترخيص المتنقلة ستكون في ساحة بلدية دير أبي سعيد، من الساعة 3 ظهرا وحتى 8 مساء، لتقديم جميع خدمات الترخيص للسائقين ومركباتهم في المنطقة. وتأتي الخدمة ضمن البرامج التشاركية بين البلدية ومديرية الأمن العام، ممثلة بإدارة ترخيص السواقين والمركبات؛ للتسهيل على المواطنين والتخفيف عنهم، وتوفيرا للوقت والجهد على المواطنين.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
ترجيح إعلان نتائج «توجيهي - 2008» في 24 آب
رجح مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم أن يكون موعد إعلان نتائج الثانوية العامة «التوجيهي» للمرحلة الأولى «جيل 2008» في الرابع والعشرين من آب الجاري. وذكر المصدر لـ الراي أن عمليات تصحيح الدفاتر الامتحانية مستمرة على أكمل وجه للمباحث الأربعة المشتركة. يشار إلى أن امتحانات «التوجيهي» للمرحلة الأولى بدأت في الحادي والثلاثين من تموز الماضي، واختتمت في السابع من آب الحالي.