
نادي المحامين بالمغرب ينتقد 'خروقات جسيمة' في قضية أشرف حكيمي
أعرب نادي المحامين بالمغرب عن 'قلقه العميق' بشأن ما اعتبره 'خروقات جسيمة للحقوق الإجرائية' في الملف القضائي المتعلق بالدولي المغربي أشرف حكيمي، على خلفية اتهامه باغتصاب شابة فرنسية سنة 2023.
وفي بيان صدر يوم أمس السبت، سجل النادي عدة ملاحظات على سير التحقيق القضائي الجاري في فرنسا، متهماً السلطات القضائية بـ'الانحراف عن مقتضيات المحاكمة العادلة'، خاصة في ظل 'ضغط إعلامي كثيف' أثّر، وفق تعبيره، على مسار المسطرة وخرق مبدأ قرينة البراءة.
مسطرة 'غير معتادة'
وانتقد نادي المحامين انطلاق التحقيق استناداً فقط إلى تصريح شفهي من المشتكية، دون تقديم شكاية رسمية أو شهادة طبية أو مؤشرات فورية على التعاون، معتبراً ذلك 'سابقة تطرح تساؤلات حول جدية التحليل القضائي المعتمد'.
وأشار البيان إلى أن هذا الأسلوب يتنافى مع الضمانات المنصوص عليها في المادة السادسة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والمادة التمهيدية من قانون المسطرة الجنائية الفرنسي، خاصة في ما يتعلق بسرعة الإجراءات وموضوعيتها وافتراض
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كازاوي
منذ ساعة واحدة
- كازاوي
رئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان يتنازل على جميع اختصاصاته لأحد نوابه
تفيد مصادر متطابقة بمجلس مقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء، أن رئيس المجلس محمد بنجلون التويمي( حزب الأصالة والمعاصرة)،تنازل على جميع اختصاصاته لأحد نوابه( ينتمي لحزب حليف في التسيير) ،حيث أصبح دورالرئيس في تدبير شؤون المقاطعة، شكليا ويقتصر على حضور بعد المناسبات الرسمية والتدشينات وأخد الصور لنشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تضيف ذات المصادر،فيما أمسك النائب المقرب منه بجميع دواليب التسيير،وعين طاقما إداريا وتقنيا مواليا،وأصبح المخاطب الرسمي للسلطات المحلية والمصالح الخارجية. وكأن التاريخ يعيد نفسه بهذه المقاطعة،التي عرفت حالة مشابهة في الولاية الجماعية ( 2009 /2015)،عندما تنازل الحسين الحداوي رئيس المقاطعة أنذاك ،على اختصاصاته لنائبه الأول،لكن الخلاف بين الحالتين، وفق نفس المصادر، أن تنازل الحداوي عن اختصاصاته كان بسبب المرض، الذي استحال معه مواصلة القيام بعمله،فيما يتمتع بنجلون التويمي بكامل قواه وحالته الصحية جيدة،لهذا خلف قراره بالتنازل عن اختصاصاته تذمرا كبيرا داخل المجلس ووسط الموظفين،وأثار قلق مختلف الشركاء فيما ينتظر رد فعل حزبه الأصالةوالمعاصرة،خاصة وأن النائب الذي منحه الرئيس زمام تدبير شؤون المقاطعة منافس للحزب .


كازاوي
منذ ساعة واحدة
- كازاوي
لعنة الصدارة : من يتصدّر بلا معنى، يحكم بلا أثر!
▪︎لعنة الصدارة : من يتصدّر بلا معنى، يحكم بلا أثر! منذ إقرار دستور 2011، ارتبط تعيين رئيس الحكومة بالحزب المتصدر لنتائج الانتخابات التشريعية. بدا الفصل 47 حينها و هو كذلك في سياقه ، خطوة حاسمة في مسار التحديث السياسي، ومحاولة لترسيخ مبدأ ربط السلطة التنفيذية بالشرعية الشعبية. غير أن ما صيغ بنية التقدم، أُفرغ مع الوقت من محتواه، بعدما تحوّلت الصدارة إلى غاية انتخابية، لا ثمرة لمسار سياسي حقيقي. تدريجيًا، صارت المرتبة الأولى هدفًا انتخابيًا باردًا، منفصلًا عن كل ما يمتّ للفعل الحزبي بصلة. كثير من الأحزاب اتجهت نحو بناء صعودها الانتخابي بمنطق السوق، لا بمنطق المشروع و تتكرر الظاهرة مع كل استحقاق: استقطابات في آخر لحظة، تزكيات موزعة على أساس 'الضمانة المحلية'، لا على الالتزام أو التدرج أو الانتماء القيمي. وهكذا، تتحوّل بعض الأحزاب من تنظيمات سياسية إلى واجهات انتخابية ظرفية. تتوسّع على الورق، لكنها تتآكل في الجوهر. تتصدّر المشهد رقمًا، لكنها تفقد كل قدرة على التأثير في العمق. في ظل هذا الانحراف، لم تعد الصدارة تعبّر عن قيادة سياسية أو شرعية مجتمعية. صارت أقرب إلى موقع رقمي لا يُنتج بالضرورة حكومة منسجمة أو أغلبية فاعلة، بل يفرض معادلات تدبيرية هشّة، تُرضي الجميع ولا تُقنع أحدًا بهذا المنطق، يفقد الفصل 47 روحه. فالنص الدستوري، رغم وجاهته، لا يُنتج ديمقراطية عندما يُفعّل في بيئة حزبية هجينة، حيث تُمنح التزكيات في مقرات مغلقة، لا في ساحات النقاش السياسي. وحيث يُقدَّم الأعيان على مناضلي الحزب، ويُختزل العمل السياسي في مسطرة ترشيح لا في مشروع تأطير. النتيجة واضحة: حكومة تقود بالعدد لا بالمعنى، وأغلبية تُنتج الاستقرار الظاهري مقابل التراجع الصامت للثقة. في هذه البيئة، يتحول الاقتراع إلى طقس دوري لا أثر له، وتتآكل المسافة بين مؤسسات منتخبة ومجتمع متردد. إن الانتخابات لا تُصلح نفسها بنفسها. ولا قيمة لرقم يُنتزع بآليات ظرفية إذا لم يُترجم إلى تمثيل فعلي، وخدمة عمومية، ومسؤولية سياسية. من لا يملك مشروعًا قبل الانتخابات، لن يصنع فرقًا بعدها. ومن يتصدّر بلا معنى، يحكم بلا أثر. إصلاح المنظومة الحزبية لا يبدأ من القانون، بل من استعادة الوظيفة الأصلية للفعل السياسي: التأطير، الوساطة، الحضور المجتمعي. الصدارة لا تُمنح، بل تُكتسب. وحين تُختزل في المقعد الأول، دون مضمون، فإنها تفقد معناها… وتُفرغ الديمقراطية من روحها ▪︎ عن صفحة الحسين نصر الله بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
أول تعليق لترامب على "اعتزام إسرائيل احتلال قطاع غزة"
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يفصح عما إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على غزة عسكريا، وقال إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم من حليفة بلاده. وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين: "أعلم أننا هناك الآن نحاول إطعام الناس (...) فيما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقا. سيكون ذلك متروكا إلى حد كبير لإسرائيل". ونقلت رويترز عن ترامب قوله إن إسرائيل والدول العربية ستساعد في توزيع الغذاء والمساعدات في غزة وتقديم المساعدة المالية. ولم يخض في تفاصيل. وفي وقت سابق من الثلاثا، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولين أمنيين كبار، وذكرت وسائل إعلام أنه يفضل السيطرة العسكرية الكاملة على غزة. وكان ترامب قد اقترح في وقت سابق من العام سيطرة الولايات المتحدة على غزة، وهي فكرة ندد بها الكثيرون في أنحاء العالم ومنهم خبراء حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة والفلسطينيون. وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة المستمر منذ عامين تقريبا إلى مقتل عشرات الآلاف وفجر أزمة جوع وتسبب في تشريد جميع سكان القطاع تقريبا، وأدى إلى اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بالإبادة الجماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات وتصف هجومها بأنه دفاع عن النفس في أعقاب الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس في أكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين رهائن. قد يهمك أيضــــــــــــــا خلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي حول خطة غزة وزامير يعرض كلفتها بعد تعثّر المفاوضات و تخبّط نتانياهو الإنقسام الداخلى في إسرائيل و الخلاف بين القيادتين العسكرية والسياسية يتزايد