logo
«الغذاء والدواء»: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة

«الغذاء والدواء»: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بعد رصد مخالفات جودة

عكاظمنذ 5 ساعات

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تعليق استيراد منتجات أحد مصانع الأجهزة والمستلزمات الطبية خارج المملكة، ضمن جهودها المستمرة للتحقّق من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها والمتداولة في السوق السعودية.
وجاء قرار التعليق عقب جولة تفتيشية رصدت خلالها الهيئة مخالفات جسيمة تتعلّق بنظام إدارة الجودة والعمليات التصنيعية وبيئة العمل داخل المصنع، ممّا يؤدي إلى تلوّث الأجهزة الطبية. وشكّلت المخالفات المرتبطة بأنظمة إدارة الجودة نحو (10%) من إجمالي المخالفات التي سُجّلت على مصانع الأجهزة الطبية خلال عام 2024، وبلغت نسبة المخالفات المتعلّقة بالعمليات التصنيعية وبيئة العمل (49%).
ويُعد هذا الإجراء ضمن سلسلة من التدابير التي تتخذها الهيئة عند رصد مخالفات جسيمة خلال زياراتها التفتيشية لمصانع الأجهزة والمستلزمات الطبية المُصدّرة للمملكة، وبلغ معدل تعليق الاستيراد نحو (30%) من المصانع التي تم تفتيشها خلال عام 2024.
يذكر أن المصنع مسجّل لدى عدد من الجهات الرقابية الدولية، من بينها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والاتحاد الأوروبي، وتُسوّق منتجاته في أسواق مختلفة حول العالم ما يُبرز كفاءة المنظومة الرقابية للهيئة وقدرتها على رصد المخالفات الجوهرية واتخاذ الإجراءات اللازمة، استنادًا إلى منهجية تفتيش دقيقة تُواكب أفضل الممارسات الدولية.
وتجسّد هذه الخطوة حرص الهيئة على تعزيز الرقابة على قطاع الأجهزة الطبية المستوردة، والتأكّد من أن جميع المنتجات المتداولة آمنة وفعّالة، بما يضمن حماية صحة المجتمع ويمنع تداول أي منتجات تُشكّل خطرًا على المستهلك. وتؤكد الهيئة التزامها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على معايير السلامة في هذا القطاع الحيوي.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مسام" يحقق إنجازًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع نصف مليون لغم من الأراضي اليمنية
"مسام" يحقق إنجازًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع نصف مليون لغم من الأراضي اليمنية

صحيفة سبق

timeمنذ 25 دقائق

  • صحيفة سبق

"مسام" يحقق إنجازًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع نصف مليون لغم من الأراضي اليمنية

تُجسّد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتفردًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًا، من خلال مبادرات استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ المركز 1,056 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا بقيمة تجاوزت 4 مليارات و583 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية. ومن بين أبرز هذه المبادرات مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يُعد جزءًا من منظومة المساعدات المتكاملة المقدمة لليمن، ويعمل فيه 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أنواعها في جميع المحافظات اليمنية، بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام. وتمكن مشروع «مسام» منذ انطلاقه في يونيو 2018م وحتى اليوم من تطهير أكثر من 67 مليونًا و585 ألفًا و167 مترًا مربعًا، وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم من الأراضي اليمنية، شملت ألغامًا مضادة للأفراد والدبابات وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة زُرعت بعشوائية بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبث الرعب في نفوس الآمنين. وساهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق المستهدفة، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم وشرعوا بزراعتها من جديد. وقد نال مشروع «مسام» إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج ملموسة في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات اليمنية. واستشعارًا للمسؤولية وأهمية التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلفات الحرب، بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدد من المدن اليمنية، بهدف إعادة الأمل للمصابين من خلال توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي لذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصاباتهم. ويُعد مشروع «مسام» أحد الإسهامات النوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة لإعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق ليعيش حياة كريمة وآمنة. يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، بلغ عددها 3,438 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية، شملت 107 دول بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، مما رسّخ مكانته كإحدى أبرز المنظمات الإنسانية على مستوى العالم.

تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!
تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!

في دراسة واسعة النطاق نُشرت في مجلة European Journal of Preventive Cardiology توصل باحثون إلى أن اختبارًا بدنيًا بسيطًا، يُعرف باسم اختبار الجلوس والنهوض (Sitting-Rising Test)، يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على متوسط العمر المتوقع، خصوصًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و75 عامًا. يعتمد الاختبار على قياس التوازن، وقوة العضلات، ومرونة الجسم، عبر محاولة النزول إلى وضعية الجلوس على الأرض مع تقاطع الساقين، ثم الوقوف مجددًا من دون استخدام اليدين أو الركبتين أو الاتكاء على الآخرين. وقد شملت الدراسة 4,282 شخصًا من الرجال والنساء، وتم تقييمهم بناءً على قدرتهم على أداء هذا الاختبار دون دعم خارجي. وكلما زادت الحاجة إلى استخدام اليد أو الركبة، نقصت الدرجة التي يحصل عليها الشخص، مما يُضعف ارتباطه بمعدلات البقاء على قيد الحياة. أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تمكنوا من تنفيذ التمرين بأقل قدر من الدعم سجّلوا معدلات بقاء أطول، مقارنةً بمن احتاجوا لمساعدة جزئية أو كاملة. وتوضح النتائج أن هذا التمرين لا يُقاس كقدرة بدنية فقط، بل كمعيار وظيفي يعكس الصحة العامة، ومخاطر الوفاة المستقبلية. انتقادات وتحفظات من بعض المتابعين ورغم الاهتمام الإعلامي الواسع، عبّر عدد من المعلّقين على الدراسة عن تشكيك في مدى دقتها، مشيرين إلى أن كثيرين يعانون مشكلات في الركبة أو الورك تُعيقهم عن أداء التمرين، رغم تمتعهم بصحة عامة جيدة. لكن القائمين على البحث أكدوا أن التمرين لا يهدف إلى التشخيص الفردي، بل يُستخدم كمؤشر ضمني في التقييمات الشاملة. ينصح الباحثون باستخدام هذا التمرين كجزء من روتين صحي شخصي، واختباره دوريًا لملاحظة التغيرات في الأداء الجسدي بمرور الوقت. كما يوصون بممارسة تمارين بسيطة لتحسين المرونة، مثل اليوغا، وتمارين التوازن، لتقوية المفاصل والعضلات المرتبطة بالحركة اليومية.

MeQ تحذّر من ثلاثية قاتلة تهدد الصحة النفسية والإنتاجية في أماكن العمل
MeQ تحذّر من ثلاثية قاتلة تهدد الصحة النفسية والإنتاجية في أماكن العمل

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

MeQ تحذّر من ثلاثية قاتلة تهدد الصحة النفسية والإنتاجية في أماكن العمل

أشار تقرير State of the Workforce 2025، الصادر عن منصة MeQuilibrium، إلى تفشّي ما وصفه بـ"التهديد الثلاثي" الذي يجمع بين التشاؤم، وانعدام اليقين، والشعور بالانفصال، ما يؤدي إلى تراجع ملحوظ في صحة الموظفين النفسية والإنتاجية على حد سواء. وأوضح الدكتور براد سميث، كبير علماء MeQ، أن الموظفين الذين يعانون من التشاؤم المرتبط بالعمل، سجّلوا انخفاضًا يتجاوز 60% في إنتاجيتهم، إلى جانب ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 128% مقارنة بزملائهم الأقل تشاؤمًا. أظهر التقرير أن الضغوط الناتجة عن انعدام اليقين لا تقتصر على المشاعر السلبية، بل تؤثر مباشرة على الأداء الوظيفين، وبيّن أن من يعانون من مستويات مرتفعة من هذا النوع من الضغط يسجلون تراجعًا يصل إلى 50% في الإنتاجية، إضافة إلى معدلات مرتفعة من الاحتراق النفسي، حيث أظهر واحد من كل ثلاثة موظفين في هذه الفئة أعراضًا واضحة. ووجدت الدراسة أن انعدام اليقين يُضاعف ثلاث مرات احتمال تبنّي نظرة تشاؤمية تجاه العمل، ما يؤدي إلى دائرة مغلقة من القلق المستمر وضعف الثقة وغياب الاستقرار. اقرأ أيضًا: دراسة: الاستراحات الذكية تعزز الإنتاجية اليومية في العمل فقدان الثقة والعزلة العاطفية تعمّق الانفصال العنصر الثالث في التهديد الثلاثي، وفق التقرير، يتمثل في الشعور بالانفصال داخل بيئة العمل، والذي غالبًا ما يرتبط بفقدان الثقة بين الموظفين والإدارة، أو خيبة الأمل من السياسات الداخلية. وقد أظهر 55% من المشاركين علامات واضحة على هذا الشعور، وارتفعت النسبة إلى 62% بين الموظفين الشباب من الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا، وأدى هذا الشعور بالانفصال إلى تراجع بنسبة 66% في إنتاجية الموظفين المتأثرين بشدة، ما يُبرز العلاقة المباشرة بين الروابط الإنسانية داخل بيئة العمل والأداء الفعلي على الأرض. ورغم أن التشاؤم تجاه الأوضاع العامة والمالية والوظيفية سجّل حضورًا في مختلف الفئات العمرية، إلا أن الجيل Z كان الأكثر تأثرًا، فقد أبدى 71% منهم نظرة سلبية تجاه الوضع العام، بينما أبدى 62% عدم رضا عن أوضاعهم المالية، و48% عبّروا عن نظرة تشاؤمية حيال مستقبلهم المهني. ومع ذلك، كشفت الدراسة عن جانب لافت: الجيل Z، رغم واقعيته القاسية في تقييم الحاضر، أظهر مستويات أقل من التشاؤم تجاه المستقبل، ما يشير إلى بقايا من الأمل يُمكن البناء عليها. ويطرح التقرير حلّين رئيسيين لمواجهة هذا التهديد الثلاثي: الإدارة المتعاطفة: عندما يُظهر المديرون اهتمامًا بالفريق، تقل مستويات التوتر المرتبط بانعدام اليقين بنسبة 37%، وتنخفض معدلات الانفصال من 78% إلى 40%. المرونة النفسية الفردية: الموظفون الذين يمتلكون مهارات قابلة للتعلم مثل التحكم العاطفي والنظرة الواقعية المتفائلة، يُسجّلون معدلات انفصال لا تتجاوز 6%، مقارنة بـ59% بين الأقل مرونة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store