
تمرين لا يتجاوز ثواني.. لكنه يرتبط بطول العمر!
في دراسة واسعة النطاق نُشرت في مجلة European Journal of Preventive Cardiology توصل باحثون إلى أن اختبارًا بدنيًا بسيطًا، يُعرف باسم اختبار الجلوس والنهوض (Sitting-Rising Test)، يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على متوسط العمر المتوقع، خصوصًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و75 عامًا.
يعتمد الاختبار على قياس التوازن، وقوة العضلات، ومرونة الجسم، عبر محاولة النزول إلى وضعية الجلوس على الأرض مع تقاطع الساقين، ثم الوقوف مجددًا من دون استخدام اليدين أو الركبتين أو الاتكاء على الآخرين.
وقد شملت الدراسة 4,282 شخصًا من الرجال والنساء، وتم تقييمهم بناءً على قدرتهم على أداء هذا الاختبار دون دعم خارجي.
وكلما زادت الحاجة إلى استخدام اليد أو الركبة، نقصت الدرجة التي يحصل عليها الشخص، مما يُضعف ارتباطه بمعدلات البقاء على قيد الحياة.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تمكنوا من تنفيذ التمرين بأقل قدر من الدعم سجّلوا معدلات بقاء أطول، مقارنةً بمن احتاجوا لمساعدة جزئية أو كاملة.
وتوضح النتائج أن هذا التمرين لا يُقاس كقدرة بدنية فقط، بل كمعيار وظيفي يعكس الصحة العامة، ومخاطر الوفاة المستقبلية.
انتقادات وتحفظات من بعض المتابعين
ورغم الاهتمام الإعلامي الواسع، عبّر عدد من المعلّقين على الدراسة عن تشكيك في مدى دقتها، مشيرين إلى أن كثيرين يعانون مشكلات في الركبة أو الورك تُعيقهم عن أداء التمرين، رغم تمتعهم بصحة عامة جيدة. لكن القائمين على البحث أكدوا أن التمرين لا يهدف إلى التشخيص الفردي، بل يُستخدم كمؤشر ضمني في التقييمات الشاملة.
ينصح الباحثون باستخدام هذا التمرين كجزء من روتين صحي شخصي، واختباره دوريًا لملاحظة التغيرات في الأداء الجسدي بمرور الوقت. كما يوصون بممارسة تمارين بسيطة لتحسين المرونة، مثل اليوغا، وتمارين التوازن، لتقوية المفاصل والعضلات المرتبطة بالحركة اليومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
التعرض للمواد الكيميائية قبل الولادة يرفع ضغط الدم في فترة المراهقة
أظهرت أحدث دراسة نُشرت في مطلع شهر يونيو (حزيران) من العام الحالي في مجلة الجمعية الأميركية لأمراض القلب «the Journal of the American Heart Association»، وتمت مناقشة نتائجها في مؤتمر جمعية أبحاث الأوبئة (SER) في بوسطن بالولايات المتحدة، أن الأطفال الذين تعرضوا في أثناء الحمل للمواد الكيميائية التي يطلق عليها «المواد الكيميائية الأبدية forever chemicals» هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال سنوات المراهقة، خصوصاً للأطفال المولودين لأمهات من ذوات البشرة السمراء. مواد كيميائية أبدية المواد الكيميائية الأبدية هي مواد لا تتحلل بسهولة، ويمكن أن تتراكم في البيئة سواء في ذرات الهواء أو التربة أو مياه الشرب. وتكمن المشكلة في أن هذه المواد ضرورية لكثير من الصناعات والمنتجات المنزلية المختلفة التي يحتاج إليها الجميع في الاستخدام اليومي العادي مثل: عبوات الطعام، وأواني الطهي التي لا يلتصق بها الطعام، والأقمشة، والسجاد المقاوم للتبقّع، ومنتجات العناية الشخصية. ومع التعرض باستمرار لهذه المواد تترسب إلى خلايا الجسم كميات ضئيلة جداً منها يمكن أن تسبب مشكلات صحية على المدى الطويل. أكد الباحثون أن خطورة هذه المواد لا تقتصر على فئة معينة مثل العاملين في المصانع التي تنتجها، ولكن يمتد تأثيرها ليشمل جميع أفراد المجتمع في كل المجتمعات تقريباً سواء المتقدمة أو النامية. وبالطبع كلما كانت المجتمعات بعيدة عن المصانع كان الخطر أقل، لذلك يفضَّل أن تكون المنتجات التي تستخدم في الطهي والأعمال المنزلية مصنوعة من مواد صحية. وتبعاً لأبحاث سابقة، يتعرض كل شخص تقريباً لهذه المواد من خلال الطعام الذي يأكله أو المشروبات التي يشربها، وحتى من خلال التنفس إلى جانب كميات ضئيلة يمتصها الجلد. وأيضاً يمكن أن تؤثر هذه المواد حتى على الأجنة في أرحام الأمهات خلال فترة الحمل، وهو الأمر الذي يهدد صحة الأطفال لأن الجنين في مراحل نموه يكون حساساً للغاية للتعرض للملوثات السامة مما يسهم في زيادة العيوب الخلقية والأمراض المختلفة. وتُعد هذه الدراسة من أولى الدراسات التي تتناول العلاقة بين التعرض للمواد كيميائية الدائمة قبل الولادة وضغط دم الأبناء في مرحلة المراهقة. ولذلك حاول الباحثون أن تشمل العينة البحثية كثيراً من الأعراق؛ لمعرفة تأثير هذه المواد على كل عِرق، وذلك لارتفاع ضغط الدم عالمياً لدى الأطفال بدايةً من الألفية الجديدة حتى عام 2015، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية في المستقبل. تابع الباحثون بيانات ما يزيد قليلاً على ألف طفل من مواليد ولاية بوسطن على مدى 12 عاماً، وكذلك جمعوا بيانات عن الأمهات شملت العِرق والبيئة الاجتماعية والتغذية في أثناء الحمل. وفي المجمل كان متوسط أعمار الأمهات وقت الولادة 29 عاماً، وكانت نسبة النساء من ذوات البشرة السمراء نحو 60 في المائة. وجرى أخذ بيانات عن المواد الكيميائية الموجودة في دم الأمهات، وشمل هذا التحليل 13 ألف قياس لضغط الدم، حيث تم تسجيل قياس واحد على الأقل لضغط دم أي طفل يتراوح عمره بين 3 و18 عاماً أُخذت جميعها في أثناء الزيارات الروتينية لأطباء الأطفال. رصد ارتفاع ضغط الدم وجدت الدراسة أن الأطفال الذين أظهرت عينات دم أمهاتهم بعد الولادة تركيزات أعلى من المواد الكيميائية رُصد لديهم ارتفاع أكثر في الضغط في الفترة من عمر الثالثة عشرة حتى عمر الثامنة عشرة. وعلى وجه التقريب ارتفع ضغط الدم الانقباضي (الرقم العلوي) بدرجة تتراوح بين 1.4 و2.8 فيما ارتفع ضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي) بدرجة تتراوح بين 1.2 و 2.5 في المائة بين المراهقين. وبشكل عام مع تضاعف مستويات هذه المواد الكيميائية في دم الأمهات وقت الولادة ارتفع خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 6 و8 في المائة بين المراهقين الذكور من ذوي البشرة السمراء، وذلك لأن هؤلاء المراهقين في الأغلب ينحدرون من أسر تعاني من الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي يكون الاعتماد على الأطعمة المعالَجة والمعبَّأة التي تحتوي على المواد الضارة أكثر من الأطعمة الطازجة المغسولة جيداً. وقال الباحثون إن السبب في عدم رصد هذا الارتفاع في ضغط الدم في الدراسات السابقة التي أُجريت لقياس تأثير هذه المواد الكيميائية، كان بسبب أن معظم هذه الدراسات توقفت عند مرحلة الطفولة المبكرة أو المتوسطة على أكثر تقدير، في حين تُظهر الدراسة الحالية أن الآثار الصحية الخطيرة للتعرض للمواد الكيميائية الدائمة قبل الولادة قد لا تظهر إلا في سنوات المراهقة. وأوضح الباحثون أن السبب في ارتفاع ضغط الدم في المراهقين في الأغلب راجِعٌ إلى أن المواد الكيميائية يمكن أن تتداخل مع الهرمونات وتسبب خللاً في النمو الطبيعي للمراهقين، بما في ذلك ضغط الدم. ومن المعروف بالفعل أن الأطفال والمراهقين السود هم الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، ومع التعرض لهذه المواد يمكن يسهم ذلك في ارتفاع هذا الخطر. في النهاية أكدت الدراسة أن المشكلة الأساسية في المواد الكيميائية الدائمة أنها ليست مجرد سلوك فردي يمكن التغلب عليه وتعديله، ولكن يتطلب الحد من التعرض لها -خصوصاً في أثناء الحمل- اتخاذ إجراءات على مستوى السياسات العامة للحد من هذه المواد والتخلص منها تدريجياً في المنتجات الاستهلاكية والاستخدامات الصناعية المختلفة، ورصدها والتخلص منها في مياه الشرب، وهذا الأمور لا يمكن للأفراد حلها بمفردهم. * استشاري طب الأطفال


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الصيام المتقطع يُضاهي فوائد حِميات إنقاص الوزن
أظهر تحليلٌ علمي لأدلة التجارب السريرية نشرته «المجلة الطبية البريطانية» (BMJ))، الأربعاء، أن حِميات الصيام المتقطع الغذائية تُقدم فوائد مُماثلة للحميات الغذائية التقليدية المُقيدة بالسعرات الحرارية لإنقاص الوزن. كما ارتبط الصيام المتقطع بانخفاض مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول «الضار» مقارنةً بالنظام الغذائي المقيد زمنياً. وكشف التحليل الذي قام به فريق من الباحثين من عدد من الجامعات في كل من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، عن أن للصيام المتقطع يوماً بعد يوم، فوائد أكبر مُقارنةً بكلٍّ من أنظمة تقييد السعرات الحرارية وأساليب الصيام المتقطع الأخرى. وخلص الباحثون في بيان نُشر الأربعاء، إلى أن «الأدلة الحالية تُشير إلى أن حميات الصيام المتقطع لها فوائد مماثلة لتقييد الطاقة المستمر لفقدان الوزن، وتقليل عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية»، قائلين إن «هناك حاجة إلى تجارب أطول مدةً لإثبات هذه النتائج بشكل أكبر». ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل عوامل الخطر القلبية والأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول والسكر في الدم، وبالتالي تقليل عبء الأمراض المزمنة الخطيرة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ففي عام 2022 كان نحو 2.5 مليار بالغ؛ أي 43 في المائة من سكان العالم البالغين، يعانون من زيادة الوزن، وكان نحو 890 مليون شخص (16 في المائة) يعيشون مع السمنة. وتعتبر هذه الدراسة، والتي قام باحثوها بتحليل نتائج 99 تجربة سريرية عشوائية شملت 6582 بالغاً، لمقارنة تأثير أنظمة الصيام المتقطع مع أنظمة تقييد الطاقة المستمر أو الأنظمة الغذائية غير المقيدة على وزن الجسم وعوامل الخطر القلبية والأيضية، من أوائل المراجعات المنهجية التي تجمع بين المقارنات المباشرة وغير المباشرة لجميع الاستراتيجيات الغذائية، مما يمنحنا تقديرات أكثر دقة. وأظهرت نتائج الدراسة أن جميع استراتيجيات الصيام المتقطع وأنظمة تقييد الطاقة المستمر قد تؤدي إلى انخفاض طفيف في وزن الجسم مقارنةً بنظام غذائي غير مقيد. ولكن الصيام المتقطع يوماً بعد يوم كان الاستراتيجية الوحيدة لنظام الصيام المتقطع التي أظهرت فائدة طفيفة أكبر في خفض وزن الجسم مقارنةً بنظام تقييد الطاقة المستمر. وكما ذكر باحثون من جامعة كولومبيا الأميركية، في مقال افتتاحي للمجلة تعليقاً على نتائج هذا التحليل العلمي، فإنه «تكمن قيمة هذه الدراسة في إدراج الصيام المتقطع كخيار إضافي ضمن الخيارات العلاجية»، مشددين على أن «جودة النظام الغذائي خلال أيام الأكل الحُر يمكن أن تؤثر أيضاً على نتائج الصيام المتقطع». كما أكدوا على ضرورة التركيز على تعزيز التغييرات المستدامة بمرور الوقت، قائلين إن «الصيام المتقطع لا يهدف إلى استبدال الاستراتيجيات الغذائية الأخرى، بل إلى دمجها واستكمالها ضمن نموذج رعاية غذائية شامل يركز على المريض». وقال البروفسور نافيد ستار، أستاذ طب القلب الأيضي بجامعة غلاسكو في اسكوتلندا: «يساعد هذا التحليل على إعطاء فكرة عامة عن فوائد الصيام المتقطع». وأضاف في بيان نُشر الأربعاء: «بشكل عام، النتائج ليست مفاجئة؛ فالصيام المتقطع وسيلة أخرى تُمكّن الناس من الحفاظ على إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولونها أقل مما هو عليه في الظروف العادية - وهذا يساعد الناس على الحفاظ على وزن أقل من المعدل الطبيعي»، مشدداً على أن «الصيام المتقطع أصبح خياراً آخر لأسلوب الحياة لإدارة الوزن. ومن الضروري دراسة مدى استدامته على المدى الطويل».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
5 أطعمة مُضرّة بالكبد... توقف عن تناولها
قال موقع «هيلث سايت» إن الكبد يُعد أكثر أعضاء الجسم نشاطاً في تصفية السموم، وتحليل العناصر الغذائية، ولكن هناك بعض الأطعمة التي نتناولها والتي تبدو غير ضارة، لكنها تضر بالكبد، وغالباً ما تُسوَّق بعض هذه الأطعمة على أنها صحية، مما يُسهّل تجاهلها. ويُعدّ تجنب هذه الأطعمة الخطوة الأولى لمساعدة الكبد على أداء وظائفه بشكل صحيح، والحفاظ على صحة الجسم: معظم الحبوب المُضاف إليها سكر تحتوي على سكر مُضاف، مما قد يُؤدي إلى تراكم الخلايا الدهنية في الكبد، وقد يُؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ويعتقد معظمنا أن تناول الزبادي وحبوب الإفطار المُحلّاة مفيد للصحة، لكنْ لها تأثير سلبي على أجسامنا. ويجب استبدال بالأطعمة المُعلّبة والمشروبات المُحلاة والحبوب والحلويات، أطعمة أخرى مثل الفواكه الكاملة والمكسرات ودقيق الشوفان العادي؛ فهي غنية بالألياف، ويسهل هضمها في الكبد. الكبد (جامعة فلوريدا) تحتوي النقانق واللحوم الباردة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والعديد من المواد الحافظة مثل النترات للحفاظ عليها طازجة. وتباع هذه الأنواع من اللحوم المصنعة على أنها غنية بالبروتين، لكن تناولها يضر بصحة الكبد ويزيد من الالتهابات في الجسم. أما البروتينات قليلة الدهون مثل الدجاج المشوي، والبروتينات النباتية مثل العدس والتوفو، فتشكل مصدراً جيداً للعناصر الغذائية. وتحتوي المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، حتى تلك الطبيعية 100 في المائة، على نسبة عالية من الفركتوز الذي يتراكم في خلايا الكبد الدهنية. وهذه العصائر مليئة بالمواد الحافظة والمحليات، مما يجعلها ضارة بصحة الكبد. ويساعد استبدال بهذه المنتجات ماء الليمون، أو شاي الأعشاب، على ترطيب الجسم والحفاظ على صحة الكبد. جميع الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض تُسبب ارتفاعاً حاداً في مستوى الأنسولين في الجسم، وترفع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر على تخزين الدهون في الكبد. واستبدال بالدقيق الأبيض خبز الحبوب الكاملة أو متعدد الحبوب، والأرز البني، يُساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، ويحافظ على صحة الكبد. تمتلئ رقائق البطاطس، والبسكويت، والمقرمشات، بالدهون والمواد المضافة، مما يؤدي إلى التهاب الكبد، أو الكبد الدهني غير الكحولي، أو تراكم الدهون في الجسم. ويؤدي تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة إلى زيادة تناول السعرات الحرارية دون قيمة غذائية. واستبدال بهذه الأطعمة اللوز النيء أو المحمص الجاف، والفشار، والحمص، يُوفر مقداراً كبيراً من القيمة الغذائية، ويُعتبر خياراً خفيفاً يُفيد الكبد. شكل تصويري حول إنتاج أعضاء بشرية: (إلى اليسار- إنتاج الغدد الثديية، الكبد، الأمعاء) تُصنع الزيوت النباتية المكررة، مثل زيت الذرة وفول الصويا ودوار الشمس، من خلال عمليات معالجة مكثفة، وغالباً ما تحتوي على كميات كبيرة من أحماض «أوميغا 6» و«أوميغا 3» الدهنية. وتؤدي هذه الزيوت إلى التهاب الكبد والجسم. ويساهم الاستهلاك المنتظم لهذه الزيوت في تدهن الكبد وضعف عملية إزالة السموم. ويُعد استبدال بالزيوت المكررة زيت الزيتون البكر، أو زيت بذور الكتان، مفيداً؛ إذ يُخفف الضغط على الكبد من خلال دعم عملية الأيض بشكل عام. وقال الموقع إن الكبد السليم مهم لتنقية الجسم من السموم والحفاظ على الصحة العامة، ولكن هناك العديد من الأطعمة التي نتناولها ظناً منا أنها «غير ضارة» أو «صحية»، إلا أن لها في الواقع آثاراً سلبية على أجسامنا. وبعض المشروبات السكرية، والأطعمة المعبّأة، والحبوب، والزيوت المكررة، والمشروبات المحلاة على شكل عصائر فواكه طبيعية 100 في المائة، تسبب الالتهابات وترسب الدهون، والوعي بهذه الأطعمة واستبدال نظام غذائي صحي بها، يمكن أن يساعد في دعم صحة الكبد ووظائف الجسم.