logo
الثلاثي جبران.. حفل استثنائي وتكريم فرنسي رفيع المستوى في عِشرينيّتهم!

الثلاثي جبران.. حفل استثنائي وتكريم فرنسي رفيع المستوى في عِشرينيّتهم!

قدس نت٠٤-١٢-٢٠٢٤

قدّم الثلاثي جبران، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في قاعة "فيلهارموني باريس" الشهيرة، حفلاً استثنائياً في الذكرى العشرين لانطلاقتهم كثلاثي، بحيث نفدت تذاكر سفراء الفن الفلسطيني، قبل انتظامه بأشهر، بحيث امتلأت القاعة بمحبي موسيقاهم من جنسيات مختلفة.
وقدّم الثلاثي الذي انطلق في العام 2004، بمشاركة عدد من الموسيقيين، مقطوعات لخصت مشوارهم الاستثنائي، منذ كان سمير جبران، الأخ الأكبر وقائد الثلاثي، عازفاً منفرداً حقق شهرة عالمية، ورافق الشاعر الكبير محمود درويش في جل أمسياته، كما كان حاله وشقيقه وسام عندما شكّلا "الثنائي جبران"، قبل انطلاق "الثلاثي جبران" بانضمام شقيقهم الأصغر عدنان.
واشتمل الحفل على إنتاجات جديدة يقدّمها الأشقاء للمرّة الأولى، وسط تفاعل كبير، وإشادات حفلت بها مواقع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، بحيث كتب موقع "الثقافة أولاً" الفرنسي: "هذه الموسيقى الآسرة هي أيضاً جسر ثقافي وسياسي، فالثلاثي جبران، كسفراء للثقافة الفلسطينية، يعبّرون عن آمال ونضالات شعبهم، وعن تجربة غنيّة، حيث نجد الشعر في قلب مؤلفاتهم وفي عناوين ألبوماتهم وفي تعاونهم مع شعراء لامعين مثل محمود درويش، وكذلك من خلال دمجهم لعناصر الموسيقى الكلاسيكية بموسيقى الجاز.. إنهم يخلقون لغة موسيقية فريدة تتحدث إلى جمهور واسع، مع الحفاظ على أصالة تقاليدهم".
وبعد الحفل تم تكريم الثلاثي جبران من قبل وزارة الثقافة الفرنسية بوسام الفنون والآداب من رتبة "ضابط"، وهو من بين أرفع الأوسمة الثقافية في فرنسا، وقدمه لهم مدير معهد العالم العربي في باريس، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لونغ.
وافتتح سمير جبران الحفل بعبارة: "لا تبحثوا في دواخلنا عن الضحايا، ولا تبحثوا في دواخلنا عن الأبطال.. سنعزف موسيقى كي نطمئن ونؤكد على أننا بشر"، وهو ما وجد فيه الأخ الأكبر للثلاثي تلخيصاً للحالة الفلسطينية في هذه الأيام.
وشدد جبران في حديث مع "الأيام" إلى أن "الثقافة هي هويتنا، وعبر موسيقانا نؤكد على فلسطينيتنا وعلى أننا أصحاب الأرض، فهي سلاحنا في زمن الإبادة، وبينما ينتفض الوطن على وقع الأمل، رغم الألم والوجع.. يأتي هذا الحفل في هذا الوقت للتأكيد على إصرارنا كفلسطينيين على حبّنا للحياة".
وأكد جبران: ليس من السهل أن نعزف موسيقى في هذه الفترة العصيبة جداً، لكن حين تكون هذه الموسيقى مغلفة بصوت محمود درويش، وبمضامين وطنية فلسطينية، يكون لها ما يبررها، وتأثيرها كبير حينذاك، كحال حضور درويش الطاغي رفقنا على المسرح بصوته، وبترجمة فرنسية، لقصائد من قبيل: "على هذه الأرض"، و"انتظرها"، وجزء من "ملهاة النرجس مأساة الفضة"، وجزء من "لاعب النرد".
ولفت الموسيقي الفلسطيني العالمي إلى أن الحضور اللافت كماً ونوعاً لحفل الثلاثي جبران في باريس، من جهة يؤكد على التقدير العالي لما نقدمه من فن منذ عشرين عاماً، وهو ما يعكسه تكريم وزارة الثقافة، الذي "أرى فيه تكريماً لفلسطين، وصمودها، وهويتها الوطنية والثقافية".
وكان لافتاً رفع الأعلام الفلسطينية في قاعة "فيلهارموني باريس"، وتتبع مؤسسة ثقافية مكرسة للموسيقى السيموفونية، وتقع قرب مدينة الموسيقى في الشمال الشرقي من باريس، إضافة إلى الحضور اللافت للكوفية الفلسطينية على أكتاف الكثير من حضور حفل الثلاثي جبران في عِشرينيّتهم.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'بكفي بدنا نفرح': عروض سينمائية للأطفال وسط الحرب… عندما يتحول الفرح إلى فعل مقاومة
'بكفي بدنا نفرح': عروض سينمائية للأطفال وسط الحرب… عندما يتحول الفرح إلى فعل مقاومة

قدس نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • قدس نت

'بكفي بدنا نفرح': عروض سينمائية للأطفال وسط الحرب… عندما يتحول الفرح إلى فعل مقاومة

تقرير ألاء أحمد :- في غزة، حيث تتقاطع أصوات القصف مع بكاء الأطفال وسط استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه اسرائيل على غزة من أكثر من شهرين واشتداد المجاعة بين صفوف المواطنين خاصة الاطفال، يصبح الضحك حدثًا نادرًا، ولحظة مقاومة ناعمة تُشعل شمعة في عتمة الحرب. هناك، في قلب الركام، وُلدت مبادرة "بكفي بدنا نفرح" كاستجابة فنية وإنسانية لطفولة تُحاصر يوميًا بالخوف والجوع، ولجيل يحاول أن ينتزع من الموت فسحة للحياة. على مدار يومين، تحوّلت ساحة صغيرة في أحد المنازل غرب مدينة غزة إلى صالة عرض مؤقتة، لا تملك رفاهية مقاعد السينما المريحة أو الشاشات الحديثة، لكنها امتلأت بما هو أثمن: ضحكات، دهشة، وعيون تلمع بحكايات من عالم آخر. فبدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني، قدّمت المبادرة عروضًا سينمائية مجانية لأطفال عاشوا حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة منذ احداث السابع من أكتوبر 2023 لأكثر من عام ونصف بين النزوح والقصف والتجويع، وكأنها جرعة حياة وسط كل هذا الألم. لم تكن الفكرة مجرد ترفيه، بل فعل مقاوم. أن تضحك في غزة، يعني أنك ما زلت حيًا. أن تحلم، يعني أن القصف لم ينجح في محو إنسانيتك. وهذا تمامًا ما حاولت المبادرة أن تصنعه: مساحة مؤقتة للهروب، للتنفس، ولتذكير الصغار بأن لهم حقًا في الفرح، مثل كل أطفال العالم. من جهته، قال الفنان المسرحي والناشط الثقافي جمال أبو القمصان إن مبادرة "بكفي بدنا نفرح" وُلدت من الحاجة إلى لحظة إنسانية حقيقية وسط واقع الحرب والحصار، مؤكدًا أن الأطفال في غزة يعيشون تحت وطأة الخوف والجوع منذ سنوات، "والآن أكثرمن أي وقت، يحتاجون إلى فرصة للضحك، للحياة". وفي تصريحات لوكالة قدس نت للأنباء، أوضح أبو القمصان أن العروض السينمائية التي تقيمها المبادرة في ظل العدوان ليست ترفًا، بل محاولة علاج نفسي بالفرح، قائلاً: "حتى لو لساعات قليلة، نريد أن ينسى الأطفال صوت الطائرات ويستبدلوه بضحكاتهم… السينما هنا مقاومة، وليست ترفيهًا". وأضاف: "نصنع لحظة فرح حقيقية بوسائل بسيطة: ألوان، موسيقى، قصص. لكن في غزة، ضحكة طفل تُشبه إشعال شمعة في عاصفة… الفرح هنا مقاومة عنيدة ضد القبح والدمار، ورفض لأن تُسرق الطفولة". الفرح كفعل مقاوم وسرد أبو القمصان مشهدًا لخص فيه ما وصفه بـ"المقاومة بالفرح"، حين شاهد طفلة تهمس لأخيها خلال عرض سينمائي: "انظر، هذه الدببة لا تخاف من القصف!"، مؤكدًا أن مثل هذه اللحظات تثبت أن "الأمل يُزرع حتى وسط الخراب، وأن المحتل لا يمكنه قتل الأحلام". وتابع: "سألني طفل بعد أحد العروض: هل يمكنني أن أصنع فيلمًا مثل هذا؟ في عينيه لم أرَ خوفًا، بل إصرارًا على الحلم. هنا، الانتصار ليس فقط البقاء… بل الحفاظ على القدرة على الإبداع رغم كل شيء". تفاصيل يومية تُصبح إنجازات وتحدث أبو القمصان عن التحديات "المعجزة" التي تواجههم يوميًا لتقديم العرض، قائلاً: "في غزة، تأمين كرسي بلاستيكي مريح للأطفال أو ورقة للرسم يحتاج تخطيطًا. تشغيل فيلم دون كهرباء؟ استخدمنا مولدًا صغيرًا بوقود نادر. تأمين مكان آمن؟ اخترنا ساحة بين الأنقاض وحوّطناها بستائر قديمة. حتى الحلوى، أصبح توزيعها إنجازًا بطوليًا وسط أسواق شبه فارغة". كشف أبو القمصان أن المبادرة تخطط لتوسيع أنشطتها، لتشمل: خيم سينما متنقلة في مخيمات النزوح، ورش رسم وسرد للأطفال الأيتام أو ممن فقدوا ذويهم، مشروع 'سينما تحت القصف'، يُشبه قاعات السينما التي كانت تُقام في سراديب الحرب العالمية الثانية، "لأن الفرح يجب أن يصل إلى كل زاوية، ولو وسط الأنقاض". رسالة إلى العالم: لا تشفقوا… تعلّموا من أطفال غزة وختم أبو القمصان رسالته قائلاً: "لا نريد الشفقة، بل الاحترام. أطفال غزة يعلّمون العالم معنى الصمود الحقيقي… إنسان يغني فوق الركام، لا يستسلم، لا ينكسر. هذه ليست مجرد عروض، إنها رسائل مقاومة ناطقة بالفرح. كفى صمتًا… دعمكم لفرحنا ليس تضامنًا فقط، بل واجب إنساني". وأضاف: "غزة لن تتحول إلى سجن للذاكرة والوجع… سنصنع منها مسرحًا للأمل، ولو بحبل غسيل وشاشة ممزقة". شهادات حيّة: كيف يرى الأطفال الفرح في غزة؟ وقامت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء بالحديث مع بعض الأطفال خلال العروض. وقالت لينا (7 سنوات): "أول مرة ما غطّيت أذني لما سمعنا صوت عالي". كانت لينا تمسك يد شقيقها الصغير بإحكام، تحدق في شاشة العرض وكأنها لا تصدق ما يحدث. بعد انتهاء الفيلم، قالت بصوت خافت: "أنا دايمًا بخاف من الصوت العالي، دايمًا بغطي أذني… بس اليوم، لما الكل ضحك بصوت عالي، ما خفت، بالعكس ضحكت معهم. حسيت إنه يمكن في صوت غير صوت القصف." ثم همست وهي تبتسم: "لو نقدر نعيد الفيلم كل يوم، يمكن ننسى الحرب شوي". أما الطفل محمود (9 سنوات): "أنا كمان بدي أعمل فيلم زي هادا ... بس عن غزة، بدون حرب وبدون جوع". وأضاف وهو يشير إلى الشاشة: "لو كان عندي كاميرا، كنت صورت جدتي وهي تطبخ، وأختي لما ترسم… وأبي لما يرجع من المستشفى. هاي الأشياء اللي بحبها، بس محدا بيشوفها". أما سارة فقالت وهي تحتضن قطعة الحلوى التي وزعوها بعد العرض: "أنا طول الليل بحلم إنو البيت ينقصف، أو إني أضيع… بس بعد الفيلم راح انام وما راح اكون خايفة اني احلم احلام بتخوف. عمر (10 سنوات): "كأننا رجعنا أطفال، حتى لو بس لساعتين". جلس عمر مع أصدقائه قرب الحائط بعد العرض، يضحكون ويقلدون أحد مشاهد الفيلم. قال بنبرة ناضجة أكبر من سنه: "أنا صارلي زمان ما حسّيت حالي طفل… يمكن من وقت ما فقدنا بيتنا. بس اليوم حسّيت إني زي قبل، بلعب، وبضحك، وبنسى إنو في حرب". وأضاف وهو يحدّق في الأفق: "لو كل أسبوع نعمل هيك شي، يمكن نقدر نعيش، مش بس ننجو. لأن في فرق كبير". تأتي مبادرة "بكفي بدنا نفرح" كجزء من جهد ثقافي أوسع لتكريس الحق في الحياة والكرامة وسط واقع استثنائي يفرضه الاحتلال والحرب. في ظل انهيار البنية التحتية وتراجع مقومات الحياة الأساسية، يبرز الفرح كمساحة نادرة لاستعادة التوازن النفسي والاجتماعي للأطفال، ويغدو النشاط الثقافي ضرورة ملحّة لا ترفًا. وبينما تُقاوِم غزة بالثبات والدم، تُقاوِم أيضًا بالضحكة واللون والحكاية، لتؤكد أن الوعي الجمعي لا يُهزم، وأن الطفولة، مهما حاولوا اغتيالها، قادرة على النجاة بأبسط أدواتها: فيلم، ورقة، وشاشة ممزقة. المصدر: خاص وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

رام الله: أمسية ثقافيّة تحتفي بالإبداع الأدبيّ والفكر المستنير
رام الله: أمسية ثقافيّة تحتفي بالإبداع الأدبيّ والفكر المستنير

معا الاخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

رام الله: أمسية ثقافيّة تحتفي بالإبداع الأدبيّ والفكر المستنير

رام الله-معا- في مساء بهيج من يوم الثّامن والعشرين من شهر أبريل لعام 2025م، استضافت قاعة الجليل بمتحف محمود درويش في رام الله أمسية ثقافيّة رفيعة المستوى، وذلك بدعوة كريمة من مؤسّسة محمود درويش، وقد أقيم هذا الملتقى الأدبيّ احتفاءً بإشهار عملين إبداعيّين جديدين يضافان إلى خزانة الأدب والفكر العربي المعاصر، وهما: رواية "فرصة ثانية" للأديبة صباح بشير، وكتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة" للأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة. شهدت الأمسية حضور نخبة من المثقّفين والمهتمّين بالشّأن الثّقافيّ، وتألّقت بمشاركة الدّكتور أحمد رفيق عوض والإعلاميّ نايف خوري. استهلّت فعاليّات النّدوة بالنّشيد الوطنيّ، اّلذي صدحت به جنبات القاعة إيذانا ببدء هذا العرس الثّقافيّ، ثمّ تفضّل الدّكتور أحمد رفيق عوض بتقديم مداخلة نقديّة حول رواية "فرصة ثانية"، حيث أشاد بالأسلوب ورقي اللّغة الّتي نسجت بها الكاتبة خيوط سردها، وأشار إلى أنّ الرّواية تمثّل مرآة عاكسة للواقع الاجتماعيّ، وقد صيغت بضمير الفعل المضارع دلالة على استمرار الحدث وتواصل الحياة وتفاعلاتها الاجتماعيّة والواقعيّة الّتي لا تنقطع، وهو ما يبعث في ثنايا العمل روح الأمل والتّفاؤل. عقب ذلك، تحدّثت الكاتبة صباح بشير، حيث أعربت عن شكرها وتقديرها للدّكتور أحمد رفيق عوض على قراءته الثريّة، كما توجهّت بالشّكر الجزيل للحضور الكريم ولمؤسّسة محمود درويش والقائمين عليها، وعلى رأسهم المدير العام للمؤسّسة الأستاذ فتحي البس على هذه الدّعوة الكريمة، وباركت للأستاذ المحامي فؤاد نقّارة على نجاح كتابه "صيّاد.. سمكة وصنّارة" متمنيّة له التّوفيق والنّجاح في درب الحياة. بعد ذلك، أخذ الأديب والإعلاميّ نايف خوري الحضور في رحلة استكشافيّة ثريّة داخل صفحات كتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة"، وقد أسهب في الحديث عن قيمة الكتاب وأهمّيّته، مشيرا إلى أنّه يحمل بين طيّاته كنزا معرفيّا دفينا يتعلّق بالثّروة السمكيّة، كما يسلّط الضّوء على عالم مهنيّ واسع يعيش منه الآلاف، بل الملايين من الصيّادين الّذين يعتبرونه مصدر رزقهم، بالإضافة إلى الهواة الّذين يجدون فيه متعتهم وشغفهم، تماما كما هو الحال مع المؤلّف، الكاتب والمحامي فؤاد نقّارة. ثم تحدّث الأستاذ نقّارة، معربا عن امتنانه العميق لمؤسّسة محمود درويش والقائمين عليها، وللحضور الكريم، وللمشاركين على المنصّة، وقد شارك الحضور بعضا من تجربته الشّخصيّة في كتابة هذا العمل، مستعرضا بعضا من ذكرياته العميقة مع البحر، كما أغنى الأمسية بمعلومات قيّمة مستقاة من خبرته حول عالم الأسماك والبحر وأسراره الغامضة والشّاسعة، مسلّطا الضّوء على جوانب قلّما تُطرق في مثل هذه المحافل الأدبيّة، ليضفي بذلك بعدا معرفيّا فريدا على الأمسية. في الختام، فتح باب الحوار والنّقاش أمام الجمهور، حيث تفاعل الحضور بشكل لافت، وطرحوا العديد من الأسئلة والمداخلات الّتي أثرت النّقاش وأضفت على النّدوة مزيدا من العمق والفائدة، ثمّ التقطت الصّور التّذكاريّة الّتي وثّقت هذه اللّحظات الثّقافيّة، وتفضّل المؤلّفان بتوقيع نسخ من كتابيهما للحضور.

ما خفي أعظم يعرض في تحقيقه مقابلات حصرية بينها مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام
ما خفي أعظم يعرض في تحقيقه مقابلات حصرية بينها مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام

قدس نت

time٢٥-٠١-٢٠٢٥

  • قدس نت

ما خفي أعظم يعرض في تحقيقه مقابلات حصرية بينها مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام

تستعد قناة الجزيرة مساء اليوم، الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة، لبث تحقيق خاص من برنامج "ما خفي أعظم" بعنوان "الطوفان"، والذي يتناول الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. مقابلات حصرية ومشاهد نادرة يقدم التحقيق الإعلامي تامر المسحال، ويتضمن مقابلات حصرية مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما يكشف البرنامج مشاهد تُعرض لأول مرة، توثق مراحل مختلفة من عملية "طوفان الأقصى"، بدءًا من التخطيط إلى التنفيذ وما تلاها. من بين المشاهد التي ستُعرض، لقطات لمقاتلي القسام وهم يتحركون داخل الأنفاق، وينصبون عبوات ناسفة للآليات العسكرية الإسرائيلية وتفجيرها. كما تتضمن الحلقة مشاهد نادرة لمقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام داخل ناقلة الجند الإسرائيلية "النمر"، في عملية استحوذت على اهتمام عالمي. تفاصيل جديدة عن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت كتائب القسام هجومًا واسع النطاق استهدف قواعد وثكنات ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة. أدى الهجوم إلى مقتل مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسر أكثر من 240 إسرائيليًا. تم إطلاق سراح ما يزيد على 100 أسير ضمن هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بينما قُتل العشرات منهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. الحرب على غزة: خسائر فادحة للاحتلال منذ بداية الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا، تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، حيث بلغ عدد القتلى المعلن عنهم 841 جنديًا وضابطًا، بالإضافة إلى إصابة 5656 آخرين. ومع ذلك، تشير تقارير فلسطينية وإسرائيلية إلى أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أكبر من ذلك بكثير. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store