
رام الله: أمسية ثقافيّة تحتفي بالإبداع الأدبيّ والفكر المستنير
رام الله-معا- في مساء بهيج من يوم الثّامن والعشرين من شهر أبريل لعام 2025م، استضافت قاعة الجليل بمتحف محمود درويش في رام الله أمسية ثقافيّة رفيعة المستوى، وذلك بدعوة كريمة من مؤسّسة محمود درويش، وقد أقيم هذا الملتقى الأدبيّ احتفاءً بإشهار عملين إبداعيّين جديدين يضافان إلى خزانة الأدب والفكر العربي المعاصر، وهما: رواية "فرصة ثانية" للأديبة صباح بشير، وكتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة" للأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة.
شهدت الأمسية حضور نخبة من المثقّفين والمهتمّين بالشّأن الثّقافيّ، وتألّقت بمشاركة الدّكتور أحمد رفيق عوض والإعلاميّ نايف خوري.
استهلّت فعاليّات النّدوة بالنّشيد الوطنيّ، اّلذي صدحت به جنبات القاعة إيذانا ببدء هذا العرس الثّقافيّ، ثمّ تفضّل الدّكتور أحمد رفيق عوض بتقديم مداخلة نقديّة حول رواية "فرصة ثانية"، حيث أشاد بالأسلوب ورقي اللّغة الّتي نسجت بها الكاتبة خيوط سردها، وأشار إلى أنّ الرّواية تمثّل مرآة عاكسة للواقع الاجتماعيّ، وقد صيغت بضمير الفعل المضارع دلالة على استمرار الحدث وتواصل الحياة وتفاعلاتها الاجتماعيّة والواقعيّة الّتي لا تنقطع، وهو ما يبعث في ثنايا العمل روح الأمل والتّفاؤل.
عقب ذلك، تحدّثت الكاتبة صباح بشير، حيث أعربت عن شكرها وتقديرها للدّكتور أحمد رفيق عوض على قراءته الثريّة، كما توجهّت بالشّكر الجزيل للحضور الكريم ولمؤسّسة محمود درويش والقائمين عليها، وعلى رأسهم المدير العام للمؤسّسة الأستاذ فتحي البس على هذه الدّعوة الكريمة، وباركت للأستاذ المحامي فؤاد نقّارة على نجاح كتابه "صيّاد.. سمكة وصنّارة" متمنيّة له التّوفيق والنّجاح في درب الحياة.
بعد ذلك، أخذ الأديب والإعلاميّ نايف خوري الحضور في رحلة استكشافيّة ثريّة داخل صفحات كتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة"، وقد أسهب في الحديث عن قيمة الكتاب وأهمّيّته، مشيرا إلى أنّه يحمل بين طيّاته كنزا معرفيّا دفينا يتعلّق بالثّروة السمكيّة، كما يسلّط الضّوء على عالم مهنيّ واسع يعيش منه الآلاف، بل الملايين من الصيّادين الّذين يعتبرونه مصدر رزقهم، بالإضافة إلى الهواة الّذين يجدون فيه متعتهم وشغفهم، تماما كما هو الحال مع المؤلّف، الكاتب والمحامي فؤاد نقّارة.
ثم تحدّث الأستاذ نقّارة، معربا عن امتنانه العميق لمؤسّسة محمود درويش والقائمين عليها، وللحضور الكريم، وللمشاركين على المنصّة، وقد شارك الحضور بعضا من تجربته الشّخصيّة في كتابة هذا العمل، مستعرضا بعضا من ذكرياته العميقة مع البحر، كما أغنى الأمسية بمعلومات قيّمة مستقاة من خبرته حول عالم الأسماك والبحر وأسراره الغامضة والشّاسعة، مسلّطا الضّوء على جوانب قلّما تُطرق في مثل هذه المحافل الأدبيّة، ليضفي بذلك بعدا معرفيّا فريدا على الأمسية.
في الختام، فتح باب الحوار والنّقاش أمام الجمهور، حيث تفاعل الحضور بشكل لافت، وطرحوا العديد من الأسئلة والمداخلات الّتي أثرت النّقاش وأضفت على النّدوة مزيدا من العمق والفائدة، ثمّ التقطت الصّور التّذكاريّة الّتي وثّقت هذه اللّحظات الثّقافيّة، وتفضّل المؤلّفان بتوقيع نسخ من كتابيهما للحضور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
إطلاق كتاب لفؤاد نقارة ورواية لصباح بشير في متحف محمود درويش
شهدت قاعة الجليل في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، مؤخراً، إطلاق كتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة" للمحامي والأديب فؤاد مفيد نقارة، قدم له الكاتب نايف خوري، ورواية "فرصة ثانية" للكاتبة صباح بشير، وقدمها الروائي أحمد رفيق عوض. وكانت البداية مع عوض، الذي وصف رواية "فرصة ثانية" لصباح بشير، برواية ترميم على المستويات النفسية، والأسرية، والاجتماعية، وبأنها رواية تدعو للتفاؤل، ولتجاوز الانكسارات، كما أنها رواية عن الحب المعاش لا الحب بمفهومه الرومانسي، بل بمفهومه السحري، على حد تعبيره، أي الحب الأسري المرتبط بالأم والعائلة والبيت. ولفت عوض إلى أن الرواية التي تأتي حيفا المدينة في الخلفية، رغم أهميتها الجغرافية والحضارية والتاريخية بالنسبة لنا كفلسطينيين فقدناها منذ أكثر من سبعة وسبعين عاماً، لا تتناول الخسارات، بل تنتصر للأرباح، ولعلّ في عنوانها "فرصة ثانية" ما يعبّر عن ذلك. وأشار عوض إلى أن كتابة الرواية بفعل المضارع في غالبية فصولها، تنضوي على تعبير يتمحور في تمثّل الواقع، بمعنى أنها تعمدت القول، إن ما جاء فيها، يعكس الحياة الواقعية المعاشة باستمراريتها وديمومتها، عبر ثلاث حكايات حب وزواج، وبلغة تخلو من المبالغة والجموح والجنون، وتتوافق مع واقعيّة السرد، الذي قامت بشير بالعمل على هندسته بعناية، دون أن يحول ذلك وتدفق قصصها البعيدة عن الخوارق. بدورها، أشارت الكاتبة صباح بشير إلى أنها ترى في روايتها "فرصة ثانية"، تجربة إبداعية تطمح من خلالها إلى تعميق حالة التواصل ما بينها وبين قرائها، معربة عن أملها في أن تكون هذه الرواية، وهي الثانية لها، فاتحة لمزيد من الروايات. ووصف الكاتب نايف خوري كتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة" لنقارة، بأنه باكورة كتابات المحامي ورئيس نادي حيفا الثقافي الأدبية، كاشفاً عن أنه تردّد كثيراً قبل طباعته، وحول الشكل الذي يخرج فيه، قبل أن يشرع فيه متكئاً على حبه للمغامرة، وجودة المحتوى وجماله، فكان الكتاب المغاير شكلاً ومضموناً. وعبّر خوري عن إعجابه بالكتاب، واصفاً إياه بلوحة فسيفسائية، تضم المعلومة والصورة واللوحات والطوابع والحكايات، ما من شأنه أن يثري القارئ ويغنيه ويوسع مداركه، خاصة مع ما يتعلق بالأسماك والمخلوقات البحرية العابرة والمقيمة دائماً في البحر الأبيض المتوسط، في رحلة بحرية أدبية استثنائية عبر كتاب أشبه بلوحة فنيّة، بل يتسع مشكلاً متحفاً من نوع خاص بين دفتي كتاب، على حد توصيفه. وأشاد خوري بما أورده نقارة في كتابه من أمثال وأقوال شكلت إضافة مثالية أخرى لـ"صيّاد.. سمكة وصنّارة"، كالقول، إن "رصيد البحر سرّ لا يفقهه إلا أهله، أولئك الذين يجيدون قراءة الأمواج، وفهم رموز التيّار"، وكقوله، إن "أسرار البحر لا تنتهي"، وغيرها. بدوره، تحدث نقارة عن كتابه، وعن تجربته في صيد الأسماك، مشيراً إلى أن البحر ليس فقط جزءاً من الوطن، بل رمزاً له، لذا سعى إلى توثيق الأسماك والحيوانات البحرية التي تعيش أو تعبر البحر الأبيض المتوسط كما ترد على ألسنة صيّادي وسكان مدينتي حيفا وعكا. ولفت نقارة إلى أن الرواية العربية، باستثناء بعض روايات السوري حنّا مينة، وروايات عربية ليست بالكثيرة، فقيرة بما يمكن تسميته رواية البحر، بحيث لا يحضر البحر في الرواية الفلسطينية أو العربية إلا نادراً، وفق ما يرى، معتبراً البحر حياة بالنسبة له، وكاشفاً عن أنه لا يستطيع العيش طويلاً في جغرافيّات بلا بحار، خاصة أنه بتقلبّاته يعتبر انعكاساً للحياة التي نعيشها، مشدداً على أهمية احترام البحر وخصوصيته، وترك مسافة "بيننا وبينه"، ومعرفة الوقت الذي يمكن فيه اقتحام هذه الخصوصية.


معا الاخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
رام الله: أمسية ثقافيّة تحتفي بالإبداع الأدبيّ والفكر المستنير
رام الله-معا- في مساء بهيج من يوم الثّامن والعشرين من شهر أبريل لعام 2025م، استضافت قاعة الجليل بمتحف محمود درويش في رام الله أمسية ثقافيّة رفيعة المستوى، وذلك بدعوة كريمة من مؤسّسة محمود درويش، وقد أقيم هذا الملتقى الأدبيّ احتفاءً بإشهار عملين إبداعيّين جديدين يضافان إلى خزانة الأدب والفكر العربي المعاصر، وهما: رواية "فرصة ثانية" للأديبة صباح بشير، وكتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة" للأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة. شهدت الأمسية حضور نخبة من المثقّفين والمهتمّين بالشّأن الثّقافيّ، وتألّقت بمشاركة الدّكتور أحمد رفيق عوض والإعلاميّ نايف خوري. استهلّت فعاليّات النّدوة بالنّشيد الوطنيّ، اّلذي صدحت به جنبات القاعة إيذانا ببدء هذا العرس الثّقافيّ، ثمّ تفضّل الدّكتور أحمد رفيق عوض بتقديم مداخلة نقديّة حول رواية "فرصة ثانية"، حيث أشاد بالأسلوب ورقي اللّغة الّتي نسجت بها الكاتبة خيوط سردها، وأشار إلى أنّ الرّواية تمثّل مرآة عاكسة للواقع الاجتماعيّ، وقد صيغت بضمير الفعل المضارع دلالة على استمرار الحدث وتواصل الحياة وتفاعلاتها الاجتماعيّة والواقعيّة الّتي لا تنقطع، وهو ما يبعث في ثنايا العمل روح الأمل والتّفاؤل. عقب ذلك، تحدّثت الكاتبة صباح بشير، حيث أعربت عن شكرها وتقديرها للدّكتور أحمد رفيق عوض على قراءته الثريّة، كما توجهّت بالشّكر الجزيل للحضور الكريم ولمؤسّسة محمود درويش والقائمين عليها، وعلى رأسهم المدير العام للمؤسّسة الأستاذ فتحي البس على هذه الدّعوة الكريمة، وباركت للأستاذ المحامي فؤاد نقّارة على نجاح كتابه "صيّاد.. سمكة وصنّارة" متمنيّة له التّوفيق والنّجاح في درب الحياة. بعد ذلك، أخذ الأديب والإعلاميّ نايف خوري الحضور في رحلة استكشافيّة ثريّة داخل صفحات كتاب "صيّاد.. سمكة وصنّارة"، وقد أسهب في الحديث عن قيمة الكتاب وأهمّيّته، مشيرا إلى أنّه يحمل بين طيّاته كنزا معرفيّا دفينا يتعلّق بالثّروة السمكيّة، كما يسلّط الضّوء على عالم مهنيّ واسع يعيش منه الآلاف، بل الملايين من الصيّادين الّذين يعتبرونه مصدر رزقهم، بالإضافة إلى الهواة الّذين يجدون فيه متعتهم وشغفهم، تماما كما هو الحال مع المؤلّف، الكاتب والمحامي فؤاد نقّارة. ثم تحدّث الأستاذ نقّارة، معربا عن امتنانه العميق لمؤسّسة محمود درويش والقائمين عليها، وللحضور الكريم، وللمشاركين على المنصّة، وقد شارك الحضور بعضا من تجربته الشّخصيّة في كتابة هذا العمل، مستعرضا بعضا من ذكرياته العميقة مع البحر، كما أغنى الأمسية بمعلومات قيّمة مستقاة من خبرته حول عالم الأسماك والبحر وأسراره الغامضة والشّاسعة، مسلّطا الضّوء على جوانب قلّما تُطرق في مثل هذه المحافل الأدبيّة، ليضفي بذلك بعدا معرفيّا فريدا على الأمسية. في الختام، فتح باب الحوار والنّقاش أمام الجمهور، حيث تفاعل الحضور بشكل لافت، وطرحوا العديد من الأسئلة والمداخلات الّتي أثرت النّقاش وأضفت على النّدوة مزيدا من العمق والفائدة، ثمّ التقطت الصّور التّذكاريّة الّتي وثّقت هذه اللّحظات الثّقافيّة، وتفضّل المؤلّفان بتوقيع نسخ من كتابيهما للحضور.


قدس نت
٠٤-١٢-٢٠٢٤
- قدس نت
الثلاثي جبران.. حفل استثنائي وتكريم فرنسي رفيع المستوى في عِشرينيّتهم!
قدّم الثلاثي جبران، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في قاعة "فيلهارموني باريس" الشهيرة، حفلاً استثنائياً في الذكرى العشرين لانطلاقتهم كثلاثي، بحيث نفدت تذاكر سفراء الفن الفلسطيني، قبل انتظامه بأشهر، بحيث امتلأت القاعة بمحبي موسيقاهم من جنسيات مختلفة. وقدّم الثلاثي الذي انطلق في العام 2004، بمشاركة عدد من الموسيقيين، مقطوعات لخصت مشوارهم الاستثنائي، منذ كان سمير جبران، الأخ الأكبر وقائد الثلاثي، عازفاً منفرداً حقق شهرة عالمية، ورافق الشاعر الكبير محمود درويش في جل أمسياته، كما كان حاله وشقيقه وسام عندما شكّلا "الثنائي جبران"، قبل انطلاق "الثلاثي جبران" بانضمام شقيقهم الأصغر عدنان. واشتمل الحفل على إنتاجات جديدة يقدّمها الأشقاء للمرّة الأولى، وسط تفاعل كبير، وإشادات حفلت بها مواقع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، بحيث كتب موقع "الثقافة أولاً" الفرنسي: "هذه الموسيقى الآسرة هي أيضاً جسر ثقافي وسياسي، فالثلاثي جبران، كسفراء للثقافة الفلسطينية، يعبّرون عن آمال ونضالات شعبهم، وعن تجربة غنيّة، حيث نجد الشعر في قلب مؤلفاتهم وفي عناوين ألبوماتهم وفي تعاونهم مع شعراء لامعين مثل محمود درويش، وكذلك من خلال دمجهم لعناصر الموسيقى الكلاسيكية بموسيقى الجاز.. إنهم يخلقون لغة موسيقية فريدة تتحدث إلى جمهور واسع، مع الحفاظ على أصالة تقاليدهم". وبعد الحفل تم تكريم الثلاثي جبران من قبل وزارة الثقافة الفرنسية بوسام الفنون والآداب من رتبة "ضابط"، وهو من بين أرفع الأوسمة الثقافية في فرنسا، وقدمه لهم مدير معهد العالم العربي في باريس، ووزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لونغ. وافتتح سمير جبران الحفل بعبارة: "لا تبحثوا في دواخلنا عن الضحايا، ولا تبحثوا في دواخلنا عن الأبطال.. سنعزف موسيقى كي نطمئن ونؤكد على أننا بشر"، وهو ما وجد فيه الأخ الأكبر للثلاثي تلخيصاً للحالة الفلسطينية في هذه الأيام. وشدد جبران في حديث مع "الأيام" إلى أن "الثقافة هي هويتنا، وعبر موسيقانا نؤكد على فلسطينيتنا وعلى أننا أصحاب الأرض، فهي سلاحنا في زمن الإبادة، وبينما ينتفض الوطن على وقع الأمل، رغم الألم والوجع.. يأتي هذا الحفل في هذا الوقت للتأكيد على إصرارنا كفلسطينيين على حبّنا للحياة". وأكد جبران: ليس من السهل أن نعزف موسيقى في هذه الفترة العصيبة جداً، لكن حين تكون هذه الموسيقى مغلفة بصوت محمود درويش، وبمضامين وطنية فلسطينية، يكون لها ما يبررها، وتأثيرها كبير حينذاك، كحال حضور درويش الطاغي رفقنا على المسرح بصوته، وبترجمة فرنسية، لقصائد من قبيل: "على هذه الأرض"، و"انتظرها"، وجزء من "ملهاة النرجس مأساة الفضة"، وجزء من "لاعب النرد". ولفت الموسيقي الفلسطيني العالمي إلى أن الحضور اللافت كماً ونوعاً لحفل الثلاثي جبران في باريس، من جهة يؤكد على التقدير العالي لما نقدمه من فن منذ عشرين عاماً، وهو ما يعكسه تكريم وزارة الثقافة، الذي "أرى فيه تكريماً لفلسطين، وصمودها، وهويتها الوطنية والثقافية". وكان لافتاً رفع الأعلام الفلسطينية في قاعة "فيلهارموني باريس"، وتتبع مؤسسة ثقافية مكرسة للموسيقى السيموفونية، وتقع قرب مدينة الموسيقى في الشمال الشرقي من باريس، إضافة إلى الحضور اللافت للكوفية الفلسطينية على أكتاف الكثير من حضور حفل الثلاثي جبران في عِشرينيّتهم. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة