في ذكرى ميلاده.. أبو بكر عزت يجمع بين خفة الظل وعمق الأداء
في ذكرى ميلاده.. أبو بكر عزت يجمع بين خفة الظل وعمق الأداء
من نفس التصنيف: بسمة بوسيل تفسر غيابها عن عرض فيلم تامر حسني وتصف الفن بمهنة شاقة
على مدى أكثر من خمسة عقود، استطاع أبو بكر عزت أن يترك بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، حيث قدم أكثر من 250 عملًا فنيًا متنوعًا، تنقل فيها بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية، ليقدم أداءً صادقًا وراقيًا ومتطورًا.
من حي شعبي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية
التحق أبو بكر عزت بعد إتمام دراسته الثانوية بكلية الآداب – قسم الاجتماع بجامعة القاهرة، وتخرج عام 1959، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل التحق في نفس العام بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليؤكد حبه الحقيقي للفن ورغبته الجادة في احترافه.
ممكن يعجبك: الزعيم عادل إمام يعود للظهور من خلال 'عاشق الأسرة' بين الماضي والحاضر
بدأ مسيرته الفنية عبر المسرح المدرسي، ثم انضم إلى عدة فرق مسرحية مثل المسرح الحر، ومسرح الريحاني، ومسرح التلفزيون، قبل أن يبدأ مشواره مع السينما في أواخر خمسينيات القرن الماضي.
السينما.. محطات من التنوع والجرأة
امتلك أبو بكر عزت القدرة على تقديم كل الألوان الفنية، من الكوميديا الخفيفة إلى الدراما النفسية، مما جعله واحدًا من أكثر الممثلين تنوعًا في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أفلامه:
• 30 يوم في السجن
• أفواه وأرانب
• المرأة والساطور (نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996)
• معبودة الجماهير
• دموع صاحبة الجلالة
• الهروب
• الإمبراطور
• الزمن والكلاب
• دعوة للزواج
• القطار
حتى في الأدوار الثانوية، كان حضوره قويًا وأداؤه صادقًا ومقنعًا، مما جعله ركيزة أساسية في نجاح العديد من الأعمال السينمائية.
المسرح.. العشق الأول والعودة القوية
رغم انشغاله الطويل في السينما والتلفزيون، ظل المسرح هو بيته الحقيقي، وشارك في أعمال مهمة مثل:
• البيجامة الحمرا
• قصر الشوق
• المفتش
• الدبور
• سنة مع الشغل اللذيذ
لكن عودته المسرحية الأبرز كانت عبر مسرحية 'الدخول بالملابس الرسمية' مع الفنانة سهير البابلي، حيث قدم أداءً مركبًا جمع بين الجدية والكوميديا السوداء، مما أعاد تسليط الأضواء على قدراته المسرحية الفذة.
الدراما التلفزيونية.. نجومية على الشاشة الصغيرة
في مجال التلفزيون، استطاع أبو بكر عزت أن يصنع بصمة لا تقل أهمية عن أعماله في السينما والمسرح، وشارك في مسلسلات ما زالت تعرض حتى اليوم، منها:
• رأفت الهجان
• السقوط في بئر سبع
• أرابيسك
• حلم الجنوبي
• مكان في القلب
• بنت أفندينا
• طعم الأيام
• على نار هادئة (آخر أعماله قبل رحيله)
قدم من خلالها شخصيات متنوعة، تراوحت بين الأب الحنون، والرجل الحكيم، والمسؤول، والإنسان البسيط، ليصل إلى قلوب المشاهدين بسهولة ودون افتعال.
قصة حب استثنائية استمرت 41 عامًا
في حياته الشخصية، ارتبط أبو بكر عزت بقصة حب كبيرة مع الكاتبة والسيناريست الراحلة كوثر هيكل، حيث استمر زواجهما لأكثر من 41 عامًا.
روت كوثر في أحد حواراتها أن تعارفهما بدأ في فترة الدراسة، لكنها كانت تتجنبه في البداية لظنها أنه 'شاب مستهتر'، لكنها اكتشفت لاحقًا أنه شاب مكافح فقد والده مبكرًا ويعمل ليلًا ونهارًا للإنفاق على والدته، ورغم رفض أسرتها، نجح في إقناعهم بأنه يعمل 'مدرسًا بالمعهد العالي الصحي'، واستقال من الوظيفة بعد الزواج.
تذكرت كوثر هيكل أن زواجهما واجه تحديات مالية كبيرة، وكان زملاؤهما من الوسط الفني من داعميهم، مثل شريفة فاضل التي أحيت حفل الزفاف مجانًا، وإنعام محمد علي وحسين كمال الذين ساهموا في تنظيم جمعية لمساعدتهما.
من الانتقاد إلى التقدير.. شهادة من محمود السعدني
في بداياته، انتقد الكاتب محمود السعدني توجه أبو بكر عزت للكوميديا، وكتب عنه ساخرًا: 'ظن نفسه من المضحكين الجدد، لكنه ليس مضحكًا'، لكنه عاد لاحقًا ليعترف أن عزت يمتلك طاقات درامية كبيرة ستظهر حين يعمل مع الكبار، وهو ما تحقق فعلًا، ليصبح فنانًا يقدره النقاد قبل الجمهور.
رحيل فنان كبير.. وذكرى لا تُنسى
رحل الفنان أبو بكر عزت عن عالمنا في 27 فبراير 2006، عن عمر يناهز 72 عامًا، بعد مشوار فني طويل حافل بالعطاء والصدق الفني.
في ذكرى ميلاده، يتجدد الحديث عن فنان لا يُنسى، عاش بهدوء، ومات بشرف، وترك لنا إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي ستظل خالدة في ذاكرة السينما والدراما والمسرح المصري.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
في ذكرى ميلاد الولد الشقي' ابو بكر عزت' محطات فنية جمعته بعمدة الدراما.. وأهداه الفن جوائز عديدة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الولد الشقي الفنان " أبو بكر عزت"، والذى تعددت مواهبه وشخصياته بين الكوميديا ، والشر، والرومانسي والواقعي، ليصبح فقدم أكثر من 250 عملًا فنيًا خلال رحلة فنية طويلة. ولد الفنان أبو بكر عزت في حي السيدة زينب عام 1933، حيث نشأ وسط أجواء شعبية ألهمته الكثير من الشخصيات التي قدمها تخرج من كلية الآداب – قسم الاجتماع بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1959، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في نفس عام تخرجه من الجامعة، ما يعكس مدى إصراره على دخول عالم الفن من أبوابه الرسمية. و انضم بعد تخرجه إلى فرق مسرحية مرموقة مثل المسرح الحر، ومسرح الريحاني، ومسرح التلفزيون، قبل أن ينتقل إلى السينما في أواخر خمسينيات القرن الماضي ليقدم باقة متنوعة من الأعمال السينمائية والدرامية بجانب تألقه علي خشبة المسرح. فيما يلي نستعرض أبرز المحطات الفنية في مشوار الراحل أبو بكر عزت: __ محطات جمعته بصديق العمر صلاح السعدني : علي مدار الرحلة أجتمع الصديقان أبو بكر عزت وصلاح السعدني في العديد من الأعمال ، والتي عكست حالة الصداقة الفريدة التى جمعتهما في الحياة . فقدم الثنائي" عمدة الدراما والولد الشقي" أعمال مثل: *فيلم الأشقياء: فيلم درامي إنتاج عام 1984، يشارك في بطولته عدد من النجوم من بينهم حسن عابدين، مديحة يسري، يونس شلبي، بالإضافة إلى أبو بكر عزت وصلاح السعدني. *مسلسل الزوجة أول من يعلم: مسلسل كوميدي إنتاج عام 1987، يشارك في بطولته ميرفت أمين، حسين فهمي، سناء يونس، جميل راتب، زهرة العلا، شهيرة، وهدى رمزي، بالإضافة إلى أبو بكر عزت وصلاح السعدني. *فيلم فوزية البرجوازية: وهو فيلم تلفزيوني إنتاج عام 1985، من بطولة إسعاد يونس، سناء شافع، نبيلة السيد، بالإضافة إلى أبو بكر عزت وصلاح السعدني. *مسلسل حلم الجنوبي أنتج عام 1997تد، وهو من تأليف محمد صفاء عامر وإخراج جمال عبد الحميد، ومن إنتاج قطاع الإنتاج وشارك في بطولته حسن حسنى، معالي زايد، محمود الجندي، علاء مرسي. *مسلسل ارابيسك أنتج وعرض بعام 1994 من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج جمال عبد الحميد وضم النجوم هشام سليم، المنتصر بالله، هدى سلطان، لوسي، ناهد رشدي، حسن الأسمر. __رحلة فنية منحته الكثير من الجوائز والتقدير: نال أبو بكر عزت تقديرًا فنيًا كبيرًا خلال مشواره، حيث حصل على العديد من الجوائز، أبرزها: جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 عن فيلم "المرأة والساطور" جائزة جمعية فن السينما، جائزة من جامعة الدول العربية عن مسلسل "الشاهد الوحيد" جائزة مهرجان أفلام التلفزيون عن السهرة التلفزيونية "استقالة عالمة ذرة" وجوائز أخرى عن مسلسلات مثل "لا" و"مكان في القلب". وصفه الكاتب زكي مصطفى في كتابه "ورود لا تذبل" بأنه، فنان جمع بين خفة الظل وبراعة الأداء، وحاز على جوائز يصعب حصرها".
بوابة ماسبيرو
منذ 2 أيام
- بوابة ماسبيرو
رجاء حسين ضيفة "نجوم في سماء المحروسة" في الذكرى الثالثة لرحيلها
قالت الفنانة رجاء حسين في حلقة سابقة لبرنامج (نجوم في سماء المحروسة) أعيدت إذاعتها بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيلها في يوم 9 أغسطس، إنها ولدت في كفر طحا بالقليوبية وكان والدها يعمل موظفًا فى وزارة المالية وبعد فترة نقل إلى طنطا، وهناك عرفت لأول مرة المسرح المدرسي ووقعت في غرامه ووقفت لأول مرة على خشبة المسرح، ثم انتقلت إلى القاهرة وهناك درست في المعهد العالي للفنون المسرحية. وأكدت حسين أن من أهم وأحب أدوارها دور إحسان رضوان في مسلسل "الشهد والدموع" حيث كانت هى رمانة الميزان فهى الأم التي لم تنجب ولكن حبها لأولاد أخواتها يساعدهم على تخطي الكراهية، كما تحدثت عن دورها في مسلسل "أحلام الفتى الطائر" مع الفنان عادل إمام، حيث قامت بدور نعيمة حبيبة البطل التي تتخلى عن كل شىء في نظير إنقاذ حبها. وأكدت الفنانة الراحلة أن دورها في مسلسل "ذئاب الجبل" بالرغم من أنه دور جميل والمسلسل بحد ذاته نجاح نجاحًا كبيرًا إلا أن وفاة الفنان عبد الله غيث أثناء التصوير كان صدمة كبيرة بالنسبة لها، أما بالنسبة لدورها في مسلسل "المال والبنون" وكيف استطاع المؤلف أن يصور عدة شرائح في المجتمع داخل الأسرة الواحدة، فمثلا دورها كزوجة سلامة فراويلة امرأة لا تهتم إلا بالمظاهر والأموال ولا تسأل زوجها عن مصدر هذه الأموال بل ولا تهتم حتى بتربية أبنائها. واشارت رجاء حسين إلى أن دورها في مسلسل "لداوعي أمنية" كان امرأة صعيدية تقوم بأخذ الثأر وكيف أنها تبكي على عدوها أنه مات مسمومًا وليس على يدها، فكانت قراءتها في شخصية المرأة الصعيدية هي مفتاحها لأداء الشخصية. برنامج (نجوم في سماء المحروسة) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية عزة إسماعيل .
خبر صح
منذ 2 أيام
- خبر صح
في ذكرى ميلاده.. أبو بكر عزت يجمع بين خفة الظل وعمق الأداء
يوافق اليوم، 8 أغسطس، ذكرى الفنان القدير أبو بكر عزت، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز أعمدة الفن في مصر، وُلد عام 1933 في حي السيدة زينب الشعبي بالقاهرة، وترعرع في أجواء مصرية أصيلة ألهمته في تجسيد عدد كبير من الشخصيات الواقعية التي أبدع في تقديمها. في ذكرى ميلاده.. أبو بكر عزت يجمع بين خفة الظل وعمق الأداء من نفس التصنيف: بسمة بوسيل تفسر غيابها عن عرض فيلم تامر حسني وتصف الفن بمهنة شاقة على مدى أكثر من خمسة عقود، استطاع أبو بكر عزت أن يترك بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، حيث قدم أكثر من 250 عملًا فنيًا متنوعًا، تنقل فيها بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية، ليقدم أداءً صادقًا وراقيًا ومتطورًا. من حي شعبي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية التحق أبو بكر عزت بعد إتمام دراسته الثانوية بكلية الآداب – قسم الاجتماع بجامعة القاهرة، وتخرج عام 1959، لكنه لم يكتفِ بذلك، بل التحق في نفس العام بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليؤكد حبه الحقيقي للفن ورغبته الجادة في احترافه. ممكن يعجبك: الزعيم عادل إمام يعود للظهور من خلال 'عاشق الأسرة' بين الماضي والحاضر بدأ مسيرته الفنية عبر المسرح المدرسي، ثم انضم إلى عدة فرق مسرحية مثل المسرح الحر، ومسرح الريحاني، ومسرح التلفزيون، قبل أن يبدأ مشواره مع السينما في أواخر خمسينيات القرن الماضي. السينما.. محطات من التنوع والجرأة امتلك أبو بكر عزت القدرة على تقديم كل الألوان الفنية، من الكوميديا الخفيفة إلى الدراما النفسية، مما جعله واحدًا من أكثر الممثلين تنوعًا في تاريخ السينما المصرية. من أبرز أفلامه: • 30 يوم في السجن • أفواه وأرانب • المرأة والساطور (نال عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996) • معبودة الجماهير • دموع صاحبة الجلالة • الهروب • الإمبراطور • الزمن والكلاب • دعوة للزواج • القطار حتى في الأدوار الثانوية، كان حضوره قويًا وأداؤه صادقًا ومقنعًا، مما جعله ركيزة أساسية في نجاح العديد من الأعمال السينمائية. المسرح.. العشق الأول والعودة القوية رغم انشغاله الطويل في السينما والتلفزيون، ظل المسرح هو بيته الحقيقي، وشارك في أعمال مهمة مثل: • البيجامة الحمرا • قصر الشوق • المفتش • الدبور • سنة مع الشغل اللذيذ لكن عودته المسرحية الأبرز كانت عبر مسرحية 'الدخول بالملابس الرسمية' مع الفنانة سهير البابلي، حيث قدم أداءً مركبًا جمع بين الجدية والكوميديا السوداء، مما أعاد تسليط الأضواء على قدراته المسرحية الفذة. الدراما التلفزيونية.. نجومية على الشاشة الصغيرة في مجال التلفزيون، استطاع أبو بكر عزت أن يصنع بصمة لا تقل أهمية عن أعماله في السينما والمسرح، وشارك في مسلسلات ما زالت تعرض حتى اليوم، منها: • رأفت الهجان • السقوط في بئر سبع • أرابيسك • حلم الجنوبي • مكان في القلب • بنت أفندينا • طعم الأيام • على نار هادئة (آخر أعماله قبل رحيله) قدم من خلالها شخصيات متنوعة، تراوحت بين الأب الحنون، والرجل الحكيم، والمسؤول، والإنسان البسيط، ليصل إلى قلوب المشاهدين بسهولة ودون افتعال. قصة حب استثنائية استمرت 41 عامًا في حياته الشخصية، ارتبط أبو بكر عزت بقصة حب كبيرة مع الكاتبة والسيناريست الراحلة كوثر هيكل، حيث استمر زواجهما لأكثر من 41 عامًا. روت كوثر في أحد حواراتها أن تعارفهما بدأ في فترة الدراسة، لكنها كانت تتجنبه في البداية لظنها أنه 'شاب مستهتر'، لكنها اكتشفت لاحقًا أنه شاب مكافح فقد والده مبكرًا ويعمل ليلًا ونهارًا للإنفاق على والدته، ورغم رفض أسرتها، نجح في إقناعهم بأنه يعمل 'مدرسًا بالمعهد العالي الصحي'، واستقال من الوظيفة بعد الزواج. تذكرت كوثر هيكل أن زواجهما واجه تحديات مالية كبيرة، وكان زملاؤهما من الوسط الفني من داعميهم، مثل شريفة فاضل التي أحيت حفل الزفاف مجانًا، وإنعام محمد علي وحسين كمال الذين ساهموا في تنظيم جمعية لمساعدتهما. من الانتقاد إلى التقدير.. شهادة من محمود السعدني في بداياته، انتقد الكاتب محمود السعدني توجه أبو بكر عزت للكوميديا، وكتب عنه ساخرًا: 'ظن نفسه من المضحكين الجدد، لكنه ليس مضحكًا'، لكنه عاد لاحقًا ليعترف أن عزت يمتلك طاقات درامية كبيرة ستظهر حين يعمل مع الكبار، وهو ما تحقق فعلًا، ليصبح فنانًا يقدره النقاد قبل الجمهور. رحيل فنان كبير.. وذكرى لا تُنسى رحل الفنان أبو بكر عزت عن عالمنا في 27 فبراير 2006، عن عمر يناهز 72 عامًا، بعد مشوار فني طويل حافل بالعطاء والصدق الفني. في ذكرى ميلاده، يتجدد الحديث عن فنان لا يُنسى، عاش بهدوء، ومات بشرف، وترك لنا إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي ستظل خالدة في ذاكرة السينما والدراما والمسرح المصري.
