logo
زحف أفريقي على ملاعب المغرب: 15 مباراة دولية للتحضير للكان

زحف أفريقي على ملاعب المغرب: 15 مباراة دولية للتحضير للكان

العربي الجديدمنذ 3 أيام

تستضيف ملاعب المغرب مباريات دولية عدة في فترة
التوقف الدولي
، بعدما وافق الاتحاد المحلي لكرة القدم على طلبات عدد من الاتحادات الكروية الأفريقية بإجراء
مباريات
منتخباتها الإعدادية في شهر يونيو/حزيران المقبل، في إطار استعداداتها لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المملكة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.
ورغم الأعمال الجارية حالياً في تسعة ملاعب مغربية كبيرة، لكي تكون في كامل الجاهزية لاستضافة البطولة الأفريقية، إلا أن المغرب تحوّل إلى قبلة غالبية المنتخبات الأفريقية لإجراء مبارياتها الرسمية والإعدادية، وذلك بسبب عدم مطابقة ملاعب اتحاداتها القارية للمعايير المحددة من طرف الاتحادين الأفريقي "كاف" والدولي "فيفا"، وأيضاً تماشياً مع سياسة المملكة في دعم المنتخبات الأفريقية للتخفيف من أزماتها، ما يعكس مكانتها المتنامية كقوة تنظيمية على المستويين القاري والعالمي.
وقرر عدد من المنتخبات الأفريقية إقامة معسكرات تدريبية ومباريات ودية في المغرب تنطلق ما بين 26 مايو/أيار الحالي والعاشر من يونيو/حزيران المقبل، إذ أعلن الاتحاد الغابوني لكرة القدم عن إجراء معسكر تدريبي مغلق بمدينة بنسليمان المغربية، ويتخلله لقاء ضد أحد الأندية المحلية من دون الكشف عن هويته، يوم 30 مايو الحالي، قبل مواجهة منتخب غينيا بيساو في الرابع من يونيو/حزيران المقبل، ثم مباراة ثالثة في السابع منه.
كرة عربية
التحديثات الحية
ملاعب أمم أفريقيا 2025 تستنفر كاف وهذا موعد افتتاح الاستاد الأولمبي
وتتواصل المباريات الدولية بإجراء مواجهات قوية عدة بين أوغندا والكاميرون، وغينيا والنيجر، وتوغو وزامبيا، والسودان وليبيريا، وموريتانيا ضد جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك خلال يومي السادس والسابع من يونيو/حزيران القادم، على أن تستأنف اللقاءات الودية يومي التاسع والعاشر من الشهر نفسه، وتجمع أوغندا أمام غامبيا، وتوغو ضد زيمبابوي، وموريتانيا في مباراتين أمام ليبيريا ثم زامبيا، إضافة إلى تونس أمام غينيا، والنيجر ضد إفريقيا الوسطى. كما عبر منتخب جيبوتي عن رغبته في مواجهة منتخبي ساوتومي وبرانسيب وتشاد في المغرب يومي السابع والعاشر من الشهر ذاته، بالإضافة إلى المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما منتخب أسود الأطلس ضد تونس وبنين في التاريخ نفسه.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الجمعة، رفض ذكر اسمه، أن إقبال المنتخبات الأفريقية على إجراء مبارياتها في المغرب يترجم سياسة اليد الممدودة لمختلف الاتحادات الأفريقية من أجل مساعدتها على التخفيف من أزمة الملاعب التي تعانيها، وأضاف أن هذه البادرة تنسجم أيضاً مع الاتفاقيات التي أبرمها الاتحاد المغربي لكرة القدم مع عدة اتحادات كروية في القارة الأفريقية وتجسد روح التضامن الرياضي بين المغرب وباقي بلدان القارة، سواء باستضافة المباريات أو بوضع كل الإمكانات اللوجيستية لخدمة الكرة الأفريقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الركراكي ولقجع.. من يتحكّم في كواليس منتخب المغرب؟
بين الركراكي ولقجع.. من يتحكّم في كواليس منتخب المغرب؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

بين الركراكي ولقجع.. من يتحكّم في كواليس منتخب المغرب؟

يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً)، لإعلان القائمة النهائية المستدعاة لخوض المباراتين الوديتين المقررتين في المغرب أمام تونس وبنين في السابع والعاشر من شهر يونيو/حزيران القادم، استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول القادم و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026. ومن المرجح أن تشهد القائمة النهائية تعديلات واسعة من جراء كثرة الغيابات في صفوف منتخب المغرب، ما يفرض تدعيمه بأسماء جديدة قد تنضم لأول مرة، إذ منذ تولي المدرب وليد الركراكي قيادة منتخب أسود الأطلس، تعززت قناعة لدى الجماهير المغربية بأن صاحب إنجاز مونديال قطر 2022 صار يتحكم في كواليس منتخب المغرب، خصوصاً في ما يتعلق باستدعاء لاعبين على حساب آخرين يقدمون أداءً لامعاً مع أنديتهم، بينما يرى عدد من المتابعين أن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع (54 عاماً)، المعروف بشخصيته القوية، هو الآمر والناهي وصاحب جميع القرارات التي يتخذها المدرب وليد الركراكي، لذا فهو ليس رئيساً عادياً، بل دائم الحضور في جميع المعسكرات التدريبية والمباريات داخل المغرب وخارجه، وأحياناً يكون سباقاً إلى تهنئة اللاعبين داخل المستطيل الأخطر، ما يجعل كثيرين يتساءلون عمّن يتحكم في منتخب المغرب، لقجع أم الركراكي؟ واللافت أن هذا السؤال يتردّد بقوة قبل أي بطولة قارية أو دولية، في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر منتخب المغرب، أبرزها بطولتا كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026. وعليه، قد لا تعني العلاقة القوية بين لقجع والركراكي بالضرورة تدخلاً في شؤون المدرب، بل تنسيقاً وعملاً متكاملاً يراعي مصلحة أسود الأطلس. كرة عربية التحديثات الحية بعد نزيف الغيابات: هل يفتح الركراكي الباب للحرس القديم؟ وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، أن لكل طرف مهماته وصلاحياته داخل منظومة الكرة المغربية، بعيداً عن منطق من يتحكم في الكواليس والقرارات، إذ إن المدرب وليد الركراكي هو المسؤول الأول عن خياراته الفنية والتكتيكية، وأيضاً قائمة الأسماء التي يعتمد عليها، ولا يتدخل فوزي لقجع في الأمور التقنية المتعلقة بالجانب الفني أو اختيار اللاعبين، وتابع المصدر قائلاً: "في المقابل، يسهر رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم على الجانبين اللوجستيكي والتنظيمي، وأيضاً يتخذ القرارات الاستراتيجية المرتبطة بالسياسة العامة لجميع المنتخبات المغربية، بما في ذلك المنتخب الأول، من بينها برمجة المباريات الودية واختيار مكان المعسكرات، إلى جانب دوره الكبير في استقطاب المواهب المغربية الصاعدة من مختلف بلدان أوروبا، وفق سياسة واضحة سطرها الاتحاد المغربي لكرة القدم منذ سنوات، دون إغفال دور المدرب وليد الركراكي في إقناع هذه المواهب بالانخراط في مشروعه الرياضي". واختتم المصدر حديثه، ذاكراً: "مما لا شك فيه، أن العلاقة بين لقجع والركراكي تقوم على أساس التفاهم والتنسيق، إذ يتمتع الأخير بكامل الصلاحيات لتدبير شؤون المنتخب الوطني وفق قناعاته، لكنه في المقابل يخضع للمحاسبة والتقييم من قبل فوزي لقجع بعد كل مشاركة قارية أو دولية، كما حدث في أعقاب مشاركة منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023".

غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي ضمن الخيارات
غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي ضمن الخيارات

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي ضمن الخيارات

يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً) للإعلان عن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال المباراتين الوديتين المرتقبتين ضد تونس وبنين في السابع والعاشر من شهر يونيو/حزيران القادم، في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة في المغرب بين 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026. وسيجد المدرب وليد الركراكي نفسه لأول مرة أمام مشكلة كثرة الغيابات في صفوف منتخب أسود الأطلس، إما بسبب الإصابات، أو لالتزام أسماء بارزة بالمشاركة مع أنديتها في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها أميركا بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز القادمين، وعليه قد يستعين بعدد من اللاعبين الذين غابوا عن كتيبة منتخب المغرب منذ فترة طويلة. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس، فضّل عدم ذكر اسمه، أفاد فيها بأنّ غياب ثمانية لاعبين على الأقل عن تشكيلة المدرب وليد الركراكي سيفتح الباب على مصراعيه لاستدعاء أسماء جديدة وأخرى غابت عن منتخب المغرب في الفترة الأخيرة، من أبرزها نجم نادي الدحيل القطري حكيم زياش (32 عاماً)، الذي استرجع جزءاً من مقوماته الفنية والبدنية. وأضاف المصدر في هذا الإطار: "من المرجح أن يعوض حكيم زياش نجم نادي ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (25 عاماً) خلال مباراتي تونس وبنين، إذ سيُشارك مع ناديه في كأس العالم للأندية، لكن لا شيء حسم حتى الآن، فهناك أسماء أخرى مرشحة لخوض المعسكر التدريبي القادم لتعزيز تشكيلة منتخب أسود الأطلس، سواء في الدفاع أو خط الوسط، مثل صانع ألعاب نادي لانس الفرنسي نائل العيناوي (23 عاماً)، الذي قد يعوض أيضاً إبراهيم دياز، وربما قد يفتح المدرب وليد الركراكي المجال لاسم آخر". كرة عربية التحديثات الحية بين الركراكي ولقجع.. من يتحكّم في كواليس منتخب المغرب؟ واختتم المصدر حديثه: "ستكون مباراتا تونس وبنين مناسبة سانحة للوقوف على مؤهلات بعض الأسماء، سواء بمنحها فرصة الظهور مجدداً بقميص منتخب أسود الأطلس، أو لاختبار لاعبين جدد قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، ولا سيما في ظلّ كثرة الإصابات التي يعانيها منتخب المغرب في عدة مراكز، وبخاصة في وسط الدفاع". يُذكر أن منتخب أسود الأطلس سيفتقد خدمات تسعة لاعبين خلال مباراتي تونس وبنين بسبب مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية، ويتعلّق الأمر بنجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي (26 عاماً)، وموهبة ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (25 عاماً) والنجم الصاعد بنادي بايرن ميونخ الألماني آدم أزنو (18 عاماً) وحارس نادي الهلال السعودي ياسين بونو (33 عاماً)، وهداف نادي العين الإماراتي سفيان رحيمي (28 عاماً)، بالإضافة إلى الحارس مهدي بنعبيد (27 عاماً)، وجمال حركاس (28 عاماً) من نادي الوداد الرياضي، ويحيى عطية الله (30 عاماً) وأشرف داري (26 عاماً) من نادي الأهلي المصري.

ملاعب كأس أمم أفريقيا 2025 تستنفر كاف وهذا موعد افتتاح الاستاد الأولمبي
ملاعب كأس أمم أفريقيا 2025 تستنفر كاف وهذا موعد افتتاح الاستاد الأولمبي

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

ملاعب كأس أمم أفريقيا 2025 تستنفر كاف وهذا موعد افتتاح الاستاد الأولمبي

تسير الأعمال في الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول القادم و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026، بوتيرة متسارعة حتى تكون جاهزة لهذا العرس الأفريقي البارز، الثاني من نوعه الذي يقام في المملكة بعد نسخة 1988. وتسعى لجنة التنظيم التابعة للكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم " كاف " إلى التأكد من جاهزية الملاعب التي ستستضيف هذه البطولة، من خلال لجنة التتبع والتقييم التي تزور المغرب بين الفينة والأخرى. وأبدت هذه اللجنة أثناء زيارتها الأخيرة إعجابها الكبير بالسرعة التي يتم بها العمل في بناء وتجهيز المنشآت الرياضية، وبخاصة أعمال تجهيز "الاستاد الأولمبي"، التي تسير على قدم وساق، علاوة على الملاعب الأخرى، وهي المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله والبريد ومركب مولاي الحسن في الرباط، ومركب فاس، وطنحة وأغادير ومراكش، بعد تجهيزها بالأنظمة التكنولوجية الحديثة، مثل المراقبة والتصوير، ومختلف المرافق لاستقبال المنتخبات المشاركة في النسخة الـ35 لكأس أمم أفريقيا في أحسن الظروف. وسيفتح الملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ25 ألف مقعد، رسمياً في 25 مايو/أيار القادم، لاستضافة فعاليات الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، الذي يعد من أبرز محطات الدوري الماسي العالمي لألعاب القوى، إذ يأتي هذا الافتتاح في وقت يشهد المغرب استعداداً مكثفاً لاستضافة أكبر البطولات الرياضية، مع الاهتمام البالغ من قبل "كاف" بمراقبة سير الأعمال في مختلف الملاعب. كرة عربية التحديثات الحية الثلاثي العربي يحلم بالإنجاز في كأس أمم أفريقيا للشباب في مصر وقال مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ "العربي الجديد"، الأحد، رفض ذكر اسمه، إن زيارة لجنة "كاف" الأخيرة للملاعب المغربية تعد خطوة مهمة في تقييم الاستعدادات للحدث القاري البارز والوقوف على قدرة المملكة على كسب التحدي، وهو ما يترجم إعجاب المراقبين بجودة الأعمال المنجزة حتى الآن، ما يعني أن سير العمل يتماشى مع الجدول الزمني المحدد، وتابع المصدر قائلاً: "أظن أن التقدم الملموس في البنية التحتية الرياضية يتماشى مع الطموحات المستقبلية للمغرب، الذي يسعى إلى تأكيد مكانته على خارطة الرياضة العالمية. كما أن استضافة بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، يعكس التزام المغرب بتطوير منشآته الرياضية في إطار سعيه لاستضافة كأس العالم 2030، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً في تحسين جودة الملاعب الرياضية في البلاد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store