
غياب دياز عن منتخب المغرب يفتح الباب أمام عودة زياش والعيناوي ضمن الخيارات
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد
الركراكي
(49 عاماً) للإعلان عن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال المباراتين الوديتين المرتقبتين ضد تونس وبنين في السابع والعاشر من شهر يونيو/حزيران القادم، في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة في المغرب بين 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.
وسيجد المدرب وليد الركراكي نفسه لأول مرة أمام مشكلة كثرة الغيابات في صفوف منتخب أسود الأطلس، إما بسبب الإصابات، أو لالتزام أسماء بارزة بالمشاركة مع أنديتها في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها أميركا بين 14 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز القادمين، وعليه قد يستعين بعدد من اللاعبين الذين غابوا عن كتيبة منتخب المغرب منذ فترة طويلة.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس، فضّل عدم ذكر اسمه، أفاد فيها بأنّ غياب ثمانية لاعبين على الأقل عن تشكيلة المدرب وليد الركراكي سيفتح الباب على مصراعيه لاستدعاء أسماء جديدة وأخرى غابت عن منتخب المغرب في الفترة الأخيرة، من أبرزها نجم نادي الدحيل القطري حكيم زياش (32 عاماً)، الذي استرجع جزءاً من مقوماته الفنية والبدنية.
وأضاف المصدر في هذا الإطار: "من المرجح أن يعوض حكيم زياش نجم نادي ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (25 عاماً) خلال مباراتي تونس وبنين، إذ سيُشارك مع ناديه في كأس العالم للأندية، لكن لا شيء حسم حتى الآن، فهناك أسماء أخرى مرشحة لخوض المعسكر التدريبي القادم لتعزيز تشكيلة منتخب أسود الأطلس، سواء في الدفاع أو خط الوسط، مثل صانع ألعاب نادي لانس الفرنسي نائل العيناوي (23 عاماً)، الذي قد يعوض أيضاً إبراهيم دياز، وربما قد يفتح المدرب وليد الركراكي المجال لاسم آخر".
كرة عربية
التحديثات الحية
بين الركراكي ولقجع.. من يتحكّم في كواليس منتخب المغرب؟
واختتم المصدر حديثه: "ستكون مباراتا تونس وبنين مناسبة سانحة للوقوف على مؤهلات بعض الأسماء، سواء بمنحها فرصة الظهور مجدداً بقميص منتخب أسود الأطلس، أو لاختبار لاعبين جدد قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، ولا سيما في ظلّ كثرة الإصابات التي يعانيها منتخب المغرب في عدة مراكز، وبخاصة في وسط الدفاع".
يُذكر أن منتخب أسود الأطلس سيفتقد خدمات تسعة لاعبين خلال مباراتي تونس وبنين بسبب مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية، ويتعلّق الأمر بنجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي (26 عاماً)، وموهبة ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (25 عاماً) والنجم الصاعد بنادي بايرن ميونخ الألماني آدم أزنو (18 عاماً) وحارس نادي الهلال السعودي ياسين بونو (33 عاماً)، وهداف نادي العين الإماراتي سفيان رحيمي (28 عاماً)، بالإضافة إلى الحارس مهدي بنعبيد (27 عاماً)، وجمال حركاس (28 عاماً) من نادي الوداد الرياضي، ويحيى عطية الله (30 عاماً) وأشرف داري (26 عاماً) من نادي الأهلي المصري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي
في ختام موسم صعب عاشه نادي خيتافي ، برز اسم النجم الأوروغوياني ماورو أرامباري (29 عاماً) أيقونة للروح والتحدي، بعدما وقّع على أفضل موسم في مسيرته الكروية، فعلى ملعب "سون مويكس" في مايوركا، كتب أرامباري فصل النهاية الجميل لفريقه، بعدما قاده لانتصار مصيري (1-2) على مايوركا ، أمس الأحد، أبقى الفريق في الليغا قبل جولة من نهاية الموسم. من الجراح إلى المجد أرامباري، الذي كاد يُنسى بسبب الإصابات، عاد من بعيد بعد غياب طويل عن الملاعب، إثر ثلاث عمليات جراحية، وسلسلة من الإصابات التي بدأت بكسر في الكاحل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام ريال مدريد، وتواصلت مع تمزق جزئي في غضروف الركبة. وللتغلب على هذا الكابوس، لجأ إلى الدعم النفسي، كاشفاً أنه استعان بطبيب نفسي ساعده في تقبّل فكرة أنه لن يكون نفس اللاعب"، لكنه قد يكون "نسخة مختلفة، لا تعني بالضرورة أنها أسوأ". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فرغم الشكوك، ردّ أرامباري في الملعب بأرقام مذهلة لم يسبق له تحقيقها، حيث سجّل عشرة أهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني، مقارنةً بمواسم سابقة لم يعرف فيها الشباك إلا نادراً. دموع أرامباري في مايوركا.. ورسالة وفاء بعد المباراة، لم يتمالك أرامباري دموعه في حديثه مع قناة النادي، حيث قال باكياً: "لقد مررت بعامين من الجحيم. شعرت أحياناً بأني لن أعود. لكن العمل يؤتي ثماره، والحمد لله أننا أنقذنا الفريق". اللاعب الذي وصل إلى خيتافي موسم 2017-2018 قادماً من بوردو الفرنسي، بات أحد رموز الفريق، ليس فقط بفضل أرقامه، بل بموقفه وشخصيته والتزامه الكامل. من جهته، لم يُخفِ المدرب خوسيه بوردالاس (61 عاماً) إعجابه باللاعب، بل وصفه بعد مباراة مايوركا بأنه "كابنه"، مؤكداً أن "قليلين هم من يمكنهم العودة بعد ثلاث عمليات جراحية بهذا المستوى المذهل". كرة عالمية التحديثات الحية ليونيل ألتاميرانو... قصة سائق أوبر قهر الجوع لبلوغ المجد الكروي مستقبل بعيد عن الأضواء ورغم نجاحه الكبير هذا الموسم، فإن أرامباري لا ينسى جذوره، فهو عاشق للحياة الريفية، ويحلم بعد اعتزاله بالعودة إلى بلده الأوروغواي لإدارة مزرعة العائلة وتربية المواشي وإدارة أبقار عائلته. وحول هذا قال في تصريح صحافي سابق: "الأصعب هو الحفاظ عليها (المواشي)، لكن إن كنت تحبّها، فلا بد أن تعطيها من وقتك".


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم.. أين يقف ميسي ورونالدو بين الأساطير؟
أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عن قائمته الرسمية لأفضل عشرة لاعبين في تاريخ اللعبة، وتصدر الترتيب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرته المبهرة، وقد ضمّت القائمة أسماءً لامعة حفرت مكانتها في سجلات كرة القدم، لكن ميسي تفوّق على الجميع، بمن فيهم غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، في تصنيف وُصف بأنه الأكثر شمولية في تاريخ تقييم اللاعبين. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، يوم الاثنين، أن هذا التصنيف اعتمد على تحليل عميق لمسيرة اللاعبين على الصعيدين الفردي والجماعي، وشمل جميع إنجازاتهم مع الأندية والمنتخبات، وحصل قائد فريق إنتر ميامي الأميركي على المرتبة الأولى، متفوّقاً على بقية الأساطير، وذلك بعدما حقق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، في مقدمتها تتويجه بكأس العالم في قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين، وأيضاً فوزه بالكرة الذهبية ثماني مرات، وتتويجه ببطولتي كوبا أميركا في عامي 2021 و2024. بالإضافة إلى ذلك، نال ليو ستة أحذية ذهبية، وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وثلاث بطولات كأس العالم للأندية، كما يُعد ثاني أفضل هدّاف في تاريخ اللعبة، وأكثر من سجّل وصنع في تاريخ "الليغا"، وأكثر لاعب شارك وسجّل بقميص "التانغو"، جامعاً 46 لقباً في مسيرته مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وجاء في المرتبة الثانية الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي لا يزال يتمتع بميزة تاريخية لا يمكن إغفالها، وهي تتويجه بثلاثة ألقاب كأس عالم، وهو إنجاز لم يتكرر حتى اليوم، ولم يكن بيليه مجرد هدّاف، بل رمزاً كروياً غيّر وجه اللعبة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. أما المركز الثالث فكان من نصيب الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي وُصف بعبقري كرة القدم العالمية، ولا تزال أهدافه ولمساته مصدر إلهام للأجيال، رغم أن مسيرته لم تتضمن عدداً كبيراً من الألقاب مقارنة بميسي. وحلّ نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو رابعاً في القائمة، محافظاً على مكانة مرموقة بين الكبار، بفضل أرقامه القياسية وتفوّقه التهديفي العالمي، ومسيرته الطويلة الممتدة في أوروبا مع الأندية التي لعب لها، خاصة مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي. ميركاتو التحديثات الحية من رونالدو إلى بنزيمة: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد أما بقية المراكز فشغلها كل من الهولندي يوهان كرويف في المركز الخامس، ثم في المرتبة السادسة جاء البرازيلي رونالدو نازاريو "الظاهرة"، وخلفهما الفرنسي زين الدين زيدان سابعاً، يليه الألماني فرانز بكنباور في المركز الثامن، وفي الصف التاسع حلّ الأسطورة الأرجنتيني الإسباني ألفريدو دي ستيفانو، وأخيراً جاء البرازيلي رونالدينيو في المركز العاشر، ليكتمل بذلك عقد الأساطير.