كتلة حزب عزم النيابية : الهيئة الخيرية السند الحقيقي وصوت الإنسانية في وقتت تتكاثر فيه المحن
وأضاف ابو هنية انه في وقتٍ تتكاثر فيه المحن الإنسانية ويشتد الخناق على أهلنا في قطاع غزة تقف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بكل ما تملك من عزيمة ومبادئ سندًا حقيقيًا للحق وصوتًا للإنسانية، وجسرًا حيًّا يربط بين الأردن وضميره العروبي من جهة وأهلنا المحاصرين في غزة من جهة أخرى.
واشاد ابو هنية ووفد كتله عزم النيابية بحضور مساعد رئيس مجلس النواب هدى نفاع اليوم الخميس خلال زيارتهم للهيئة الخيرية الهاشمية بالجهد الإنساني والاغاثي الاستثنائي الذي تقوم به الهيئة على مدار اكثر من عام ونصف في تقديم كافة اشكال الدعم الإغاثي للأشقاء في غزه مؤكدا أن ما تقوم به ليس عملاً إغاثيا تقليديا فحسب بل هو تجسيد عملي لثوابت الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف مع الأشقاء في السراء والضراء برغم كل التحديات والصعوبات اللوجستية والسياسية التي تقف في طريق تقديم المساعدات المختلفة.
ولفت ابو هنيه انه ومنذ الأيام الأولى للأزمة في غزة والهيئة تعمل بصمت وجهد متواصل دون كلل اوملل عبر تسيير عشرات القوافل البرية التي تجاوزت آلاف الأطنان من المساعدات، وتنفيذ عشرات الإنزالات الجوية عبر الجسر الجوي الأردني بإشراف مباشر من القوات المسلحة الأردنية، عبر شراكات إقليمية ودولية لتأمين الغذاء والدواء والمأوى لأهل غزة رغم كل العقبات والتحديات على الأرض والعمل بتوازن وإنسانية دون تسييس أو استعراض بل بإخلاص واحترافية تُحتذى قدم من خلاله الأردن صورة إنسانية واغاثية يشار لها بالبنان.
وأضاف ابو هنية لقد أثبتت الهيئة أنها ضمير الأردن الإنساني وذراعه الممتد بالخير في أحلك الظروف تُغيث وتواسي وتوصل الرسالة الأردنية تجاة الأشقاء كما أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني.
وأشار ابو هنية إلى اننا تابعنا بكل شرف وعز فرحة الغزيين باستقبالهم للمساعدات الاغاثية الأردنية قبل أيام وصباح اليوم حيث كانت القوافل الأردنية تقتحم كل الحدود وتتحدى كا ظروف الأرض لتصل إلى غزة العز والشموخ والمجد.
وعبرت الكتلة عن تقديرها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وكوادرها كافة، ودعمها الكامل لاستمرار هذه الجهود النوعية، ودعوتها الصادقة لجميع أبناء الوطن أفرادًا ومؤسسات للوقوف خلف الهيئة في مشاريعها الإغاثية والتبرع لها كونها الجهة الحقيقية في توصيل جميع المساعدات .
من جهتها اشارت نفاع للجهود التي تقوم بها الهيئة بمد يد العون للغزيين مشيرة لثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وغزة.
بدورهم أشار كلا من النواب محمد المرايات، تيسير أبو عرابي، إبراهيم الجبور، صالح أبو تايه، مؤيد العلاونة، إبراهيم الصرايرة، اياد جبرين، مي السردية، اروى الحجايا، للدور الذي تقوم الهيئة في كسر الحصار على غزة، وارسال المساعدات للأشقاء بغزة.
وشددوا على ان موقف الأردن التاريخية والمشرفة والراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومعاناه الأهل في غزة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هي محط فخر واعتزاز وشاهدا على دور الأردن العظيم هذه المواقف التي لاتتزعزع تجاه القضية الفلسطينية وغزة، مشيرين الى ان الإصرار الأردني بإرسال المساعدات على الرغم من كافة المعيقات والتحديات التي تواجهها هو عنفوان أردني وواجب قومي يسجل في صفحات الضياء.
من جهته استعرض الشبلي أبرز المهام التي تقوم بها الهيئة للمساهمة بخلق حالة من التكافل الإنساني العالمي فيما يعنى بتقديم المساعدات الطارئة والإغاثية للمنكوبين والمحتاجين عبر مختلف أنحاء العالم، وإرساء قواعد التشبيك مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية العربية والدولية التي تشاركنا ذات الرؤية وتعمل في ذات المجال.
وأشار الى ان الهيئة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 أرسلت المساعدات للأشقاء في غزة ولا تزال مستمرة، لتذليل الصعوبات على الغزيين، مشيرا الى دخول 50 شاحنة اليوم الى غزة محملة بمساعدات اغاثية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
آخر لقاءات الملك عبدالله الأول قبل استشهاده
ملف استشهاد الملك عبد الله الأول ابن الحسين الهاشمي وإن أغلقه القضاء إلّا أنه ما زال مفتوحًا لدى الباحثين والمهتمين وما زال حكم التاريخ معلقًا على هذا الحدث التاريخي السياسي الهام، ومهما قيل في الأسباب التي دعت إلى اغتيال المغفور له بإذن الله فمن عام 1951م وكل عام ينتهي تموز ولكن تبقى الأسئلة مفتوحة لدى المهتمين والباحثين. وعلى الرغم من أنّ العالم بأسره استنكر مبدأ الجريمة وشجبها كما استنكرتها جميع الأديان السماوية والمبادىء الإنسانية والسياسية؛ لقد كان الشهيد من الرجال القلائل الذين يدركون عمق الأوضاع العالمية. ومن المؤمنين في وحدة أمته وأبناء جلدته ومشاريعه الوحدوية لصالحهم. وعلى رأس هذه المشاريع الوحدوية وحدة سوريا الكبرى وإعادة (المملكة العربية السورية) وكان يردد سأكون أول المؤيدين لمن يختارونه أهالي سوريا. وكذلك ناصر مشروع "الهلال الخصيب" الذي يهدف إلى إنشاء مملكة تضم العراق وسوريا والأردن، وما كان يؤلمه تعرضه للنقد بسبب وحدة الضفتين، من قبل بعض البرلمانيين المصريين وبعض من رجال الصحافة آنذاك، لذلك وجه لهم دعوة حتى يشرح لهم بنفسه وجهة نظره، وكان ذلك قبل أيام من استشهاده. وعندما سافرت البعثة إلى عمان التي اختيرت من رجال البرلمان المصري الذين عرفوا بمعارضتهم الشديدة لسياسة الملك عبدالله، أكرم الفقيد وفادتهم ودعاهم قبل كل شيء لزيارة المنطقة الفلسطينية التي اتحدت مع شرق الأردن، وبعد ذلك دعاهم إلى مأدبة عشاء، وكان قد أعد خطابًا ليلقيه عليهم، فأرسل إلى كل منهم صورة منه قبل إقامة تلك المأدبة حتى تتاح لهم فرصة إعداد ما يردّون به عليه. وفي اليوم الذي تقرر فيه عودة البعثة المصرية دعاهم لمقابلته، وظل معهم ساعة يفند النقد الموجه إلى سياسته وقال: إنّ شرق الأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي تتعرض أكثر من غيرها لخطر العدوان الإسرائيلي ولقد تعرضت المنطقة العربية في فلسطين لاعتداءات متكررة من اليهود فاستنجد أهلها بي مرارًا حتى اضطررت إلى تدريبهم على حمل السلاح، وكونت من بينهم حرسًا وطنيًا استطاع أن يتولى مهمة الدفاع عن أرضه وحده، ولم يتدخل الجيش الأردني إلّا في الحالات الخطيرة، وإنني لم أهضم هذه البلاد حقها السياسي بعد انضمامها للأردن، بل لقد أصبح لها في البرلمان الأردني ومجلس وزراء المملكة من يمثلها فيها وذلك بنسبة 50%؛ وأعتقد بعد هذا أنه ليس في الأمر اغتصاب أو إكراه. وعندما تحدث الملك عبدالله عن مشكلة اللاجئين والبؤس والحرمان والتشرد الذي يلاقونه، تألم بحرقة وتأثر به جميع الحاضرين وهم لا يعرفون أنهم سيتألمون على اغتياله بعد أيام قلائل..!.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
كفى ردحاً وتدليساً وحقداً
في حضرة الحرف، حين يُستنطق الألم، تتقافز الكلمات كالسيوف، لا تعرف المواربة ولا المجاملة، لأن الوطن حين يُستباح بالحقد، والمقاومة تُخوَّن بالصراخ، والملك يُزاوَد عليه بالنفاق، فليس لنا إلا البيان سلاحاً، نضرب به أعناق الفتنة ونفقأ به عيون المرتزقة. جلالة الملك، في حديثه المتزن العميق، رسم خارطة أخلاقية لا يضلّ فيها من اهتدى ولا يهتدي فيها من ضلّ، قالها بوضوح: 'غزة ليست قضية حدود، بل قضية ضمير'، و'اختلاف التعبير لا يُفسد المحبة ولا يخرق السفينة الوطنية'، فأيّ بيان بعد بيانه؟ وأيّ حكمة بعد حكمته؟ فيا خفافيش الانقضاض، وحواة التطبيل في سوق النفاق… لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك، ولا متدينين أكثر من النبي، ولا وطنيين أكثر من دماء الشهداء التي سقت تراب فلسطين من البحر إلى النهر. من أنتم لتوزعوا صكوك الوطنية؟ من أنتم لتشيطنوا الدمع إذا سال لفلسطين، وتخوّنوا الغضب إذا هدر ضد طغيان الكيان؟ من أنتم لتحتكروا الولاء، وأنتم لا تعرفون من الولاء إلا فتات المناصب وقشور العطايا؟.. جلالة الملك قالها: لا للتهجم، لا للتشهير، لا لتقسيم الصفّ الواحد في وجه عدوّ لا يعرف إلا السكين والحصار والجريمة. لكنكم – يا بائعي الذمم بأرخص الأثمان – لا تفهمون، فأنتم لا تحبّون الملك، بل تحبّون أنفسكم حين تتقربون إلى السلطة كذباً ورياءً وزحفاً. أنتم لا تحرسون العرش… أنتم تنحرون القيم عند قدميه. أنتم لا تصونون الوطن… أنتم تمزقونه بخناجركم المسنونة بسمّ الفتنة. كفى ردحاً، كفى تدليساً، كفى حقداً على كل من وقف مع المقاومة وأبناء الكرامة في غزة والضفة، فلا نامت أعين المنافقين… ولا طاب لكم فكر ولا مقام. لستم أكثر حرصاً من الملك، ولا أكثر فهماً من شعبٍ علّم الدنيا أبجديات الصبر والعروبة والنخوة. كفّوا ألسنتكم المسمومة، وتطهّروا من رجسكم، فقد ملّتكم البلاد ولفظتكم القلوب. فلسطين ليست موسماً إعلامياً… وغزة ليست ورقة مزايدة… والمقاومة ليست موضع اختبار، بل عنوان شرف لا يُمسّ. وختاماً: لعن الله من أيقظ الفتنة… ورفع الله من قال كلمة حقّ في وجه من أراد بها سوءاً. أما أنتم، فأصمتوا… فإنّ صمتكم أكرم من نعيقكم.

السوسنة
منذ 10 ساعات
- السوسنة
القوات اليمنية تشن ثلاث ضربات جوية نوعية
وكالات - السوسنة قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) العميد يحيى سريع، "نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ"، "وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ، بفضلِ اللهِ".وبيّن سريع في بيان متلفز ليل الأربعاء، أن "العمليَّة الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، واستهدفتِ العمليَّةُ الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، فيما العمليَّةُ الثالثةُ استهدفتْ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيَّرةٍ".وتاليا نص البيان بالكامل:"بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةبسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} صدقَ اللهُ العظيمانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.العمليَّةُ الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،واستهدفتِ العمليَّةُ الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،فيما العمليَّةُ الثالثةُ استهدفتْ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيَّرةٍ.وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ، بفضلِ اللهِ.يهيبُ اليمنُ قيادةً وشعبًا وجيشًا بكافَّةِ أبناءِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، بتأديةِ واجباتِهم الدينيَّةِ والأخلاقيَّةِ والإنسانيَّةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، والخروجِ الحاشدِ خلالَ الأيّامِ القادمةِ، انتصارًا للحقِّ ورفضًا لجريمةِ الإبادةِ الجماعيَّةِ المستمرَّةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزَّةَ، وللضغطِ من أجلِ رفعِ الحصارِ وإنهاءِ التجويعِ والتعطيشِ بحقِّهم.عملياتُنا لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها.واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصيرعاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاًوالنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمةصنعاء 5 من صفر 1447للهجرةالموافق للـ 30 من يوليو 2025مصادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية" .