logo
الأسهم الأوروبية تصعد الاثنين مع هدوء التوترات بين الولايات المتحدة والصين

الأسهم الأوروبية تصعد الاثنين مع هدوء التوترات بين الولايات المتحدة والصين

جريدة المال١٢-٠٥-٢٠٢٥

أغلقت أسهم لندن على ارتفاع، يوم الاثنين، حيث عززت اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين ثقة المستثمرين، بحسب موقع 'إيه جي بيل'.
وصرح روس مولد، من شركة إيه جي بيل: 'اعتقد البعض أن أفضل نتيجة لمناقشات نهاية الأسبوع هي مجرد اتفاق على استمرار المحادثات. لذلك فإن التوصل إلى اتفاق أولي بهذه السرعة، والذي يُلغي الرسوم الجمركية بشكل كبير، يُعد مفاجأة سارة'.
أغلق مؤشر فاينانشال تايمز 100 مرتفعًا بمقدار 50.18 نقطة، بنسبة 0.6%، ليصل إلى 8,604.98 نقطة. وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 250 بمقدار 123.01 نقطة، بنسبة 0.6%، ليصل إلى 20,627.38 نقطة، وارتفع مؤشر AIM All-Share بمقدار 2.39 نقطة، بنسبة 0.3%، ليصل إلى 729.30 نقطة.
ارتفع مؤشر Cboe UK 100 بنسبة 0.7% ليصل إلى 858.15، ومؤشر Cboe UK 250 بنسبة 0.6% ليصل إلى 18,051.80، ومؤشر Cboe Small Companies بنسبة 1.2% ليصل إلى 15,723.00.
دعمت أسهم التعدين سوق لندن مع انحسار المخاوف من الركود العالمي. ارتفعت أسهم أنجلو أمريكان بنسبة 5.5%، وغلينكور بنسبة 6.1%، وأنتوجاجاستا بنسبة 5.8%.
ارتفعت أسهم ستاندرد تشارترد وإتش إس بي سي، وهما بنوك تركز على آسيا، بنسبة 8.2% و3.9% على التوالي، بينما ارتفعت أسهم برودينشال، التي تركز أيضًا على آفاقها في المنطقة، بنسبة 4.0%.
وعقب محادثات تجارية استمرت لعطلة نهاية أسبوع في جنيف، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير للصحفيين بأن الجانبين اتفقا على إلغاء 'الرسوم الجمركية المتبادلة' مؤقتًا لمدة 90 يومًا.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، رسومًا جمركية بنسبة 145% على الواردات من الصين، مقارنةً بـ10% على الدول الأخرى. وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على السلع الأمريكية.
وأوضح بيسنت أن الجانبين اتفقا على خفض تلك الرسوم بنسبة 115%، ما يرفع الرسوم الجمركية الأمريكية إلى 30%، والرسوم الجمركية الصينية إلى 10%.
وأشار دويتشه بنك للأبحاث إلى أنه توقّع سابقًا 'تخفيضات سريعة وكبيرة في الرسوم الجمركية'، لكن 'إعلان اليوم يتجاوز حتى توقعاتنا البنّاءة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.

رؤيه حره هل تنجو اليابان من رسوم ترامب ؟!
رؤيه حره هل تنجو اليابان من رسوم ترامب ؟!

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

رؤيه حره هل تنجو اليابان من رسوم ترامب ؟!

حتى اليابان، الحليف الاستراتيجى المخلص للولايات المتحدة لم تنج من رسوم ترامب الجمركية التى فرضها على العالم كله، بما فيه حلفاؤه الأوروبيون ... ولكن لماذا لم يحاول ترامب ان يجنب اليابان، التى تدفع دائما لأمريكا ماتريده من اموال وغيره؟! فقد فرض ترامب على اليابان رسوما جمركية جديدة قيمتها نحو 25% على صادراتها من السيارات، التى تعد ذات اهمية كبرى للبلدين، فضلا عن 24% رسوما جمركية انتقامية على منتجات يابانية اخري، مثل الأرز والحديد والصلب والالمنيوم. لكن اليابان، وعلى لسان رئيس وزرائها شيجيرو ايشيبا، الذى تعهد بإلغاء جميع الرسوم التى فرضها ترامب، قائلا: ان العلاقة بين بلاده والرئيس ترامب جيدة على نحو مدهش ...مؤكدا ان فرض ترامب رسوما مرتفعة على واردات أمريكا من السيارات اليابانية سوف يجعلها أكثر تكلفة للمستهلكين الأمريكيين، وانه من مصلحة الأمريكيين ومصلحة الاقتصاد الأمريكى إلغاء تلك الرسوم ...ويقول الكاتب ايمامورا تاكاشي، فى مقالة له، انه بدلا من فرض رسوم جمركية على الدول، فإنه يتعين على ادارة ترامب ان تعمل على إنعاش قطاع التصنيع لديها، فاليابان أكبر مستثمر فى الولايات المتحدة، وبالتالى تسهم فى إنعاش الاقتصاد الامريكى... ويقدر بعض الخبراء عدد السيارات التى صدرتها اليابان للولايات المتحدة فى عام 2023 بنحو 3 ملايين و280 الف سيارة، وتأتى اليابان بعد المكسيك فى صادرات السيارات للولايات المتحدة، ومن بعدها كوريا الجنوبية ... وتعانى العلاقات التجارية بين البلدين منذ عقود من الفائض التجارى اليابانى الذى حاولت واشنطن كثيرا خفضه حتى وصل فى العام الماضى لنحو 63 مليار دولار، وتحاول واشنطن حل مشكلة دخول منتجات أمريكية الى اليابان لتعديل الفائض التجارى الياباني، لكنها تواجه تحديات وعقبات داخلية خاصة باليابان واجراءات دخول السلع الى السوق اليابانية، لدرجة ان عدد السيارات الامريكية فى السوق اليابانية تقدر بعدة آلاف فقط ...يقدرها بعض الخبراء بانها لاتزيد على 16 الف سيارة، وذلك لان الشركات اليابانية تعرف أذواق المستهلكين اليابانيين أكثر من تلك الأمريكية ...

الأسهم الأوروبية تغلق الأربعاء على انخفاض طفيف بقيادة شركات التجزئة
الأسهم الأوروبية تغلق الأربعاء على انخفاض طفيف بقيادة شركات التجزئة

جريدة المال

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة المال

الأسهم الأوروبية تغلق الأربعاء على انخفاض طفيف بقيادة شركات التجزئة

شهدت الأسهم الأوروبية تغيرًا طفيفًا، يوم الأربعاء، حيث طغت مكاسب الأسهم عمومًا على انخفاضات أسهم السلع الفاخرة والتجزئة، بينما راقب المستثمرون مشروع قانون تخفيض الضرائب في الولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز. أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض طفيف، مع تأثر السوق بشدة بأسهم التجزئة، بانخفاض بنسبة 0.8%. انخفضت أسهم شركة جي دي سبورتس اللندنية بنسبة 10.6% لتتذيل قائمة مؤشر 'ستوكس 600″، بعد أن سجلت انخفاضًا بنسبة 2% في مبيعاتها الأساسية خلال الربع الأول، وحذّرت من أن ارتفاع الأسعار في سوقها الرئيسية بالولايات المتحدة قد يؤثر سلبًا على طلب العملاء. وانخفضت أسهم كيرنج وهيرميس وإل في إم إتش من بين شركات أخرى، بأكثر من 2%، بعد أن أعلنت مجموعة شانيل للسلع الفاخرة انخفاضًا بنسبة 4.3% في مبيعاتها السنوية المقارِنة. على الجانب الآخر، كانت أسهم التكنولوجيا أكبر الرابحين. وعززت مكاسب سهم شركة صناعة الرقائق الألمانية 'إنفينيون' بنسبة 2.3%، بعد إعلانها تعاونها مع 'إنفيديا' لتطوير رقائق لأنظمة جديدة لتوصيل الطاقة داخل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، أثارت النتائج بشأن عدم إحراز تقدم في صفقات التجارة مع اقتراب موعد انتهاء مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، بالإضافة إلى مشروع قانون ضريبي أمريكي شامل، مخاوف بشأن الوضع المالي للبلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store