
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
سباق دلما يرسم «اللوحة الثامنة» الأحد
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت اللجنة المنظمة لسباق مهرجان دلما التاريخي الثامن للمحامل الشراعية 60 قدماً، عن تحديد موعد انطلاق السباق يوم الأحد المقبل، ويقام المهرجان الأضخم والأغلى في عالم السباقات البحرية، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية. وكانت المحامل بدأت في التوجه إلى جزيرة دلما استعداداً لانطلاق السباق بالإضافة إلى تواجد اللجان المنظمة باكراً في الجزيرة، من أجل استقبال المشاركين وتجهيز كافة الترتيبات في جزيرة دلما. ويعد سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، السباق الأغلى والأطول بين سباقات المحامل الشراعية، حيث تبلغ مسافته الكلية 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، كما يعد هو السباق الوحيد الذي ينطلق من جزيرة دلما التاريخية، ويمر بعدد من الجزر مختلفة حيث الانطلاقة من جزيرة دلما في البداية، ثم صير بني ياس، وبعدها جزيرة غشة، يعقبها المرور بجزيرة أم الكركم ثم الفطاير وبعدها البزم ثم الفيي ثم مروح، وأخيراً جزيرة جنانه قبل الرسو على شاطئ مدينة المغيرة.


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
أحمد بن حمدان: مهرجان سباق دلما التاريخي «منارة» لاستدامة التراث
الظفرة (الاتحاد) أشاد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بفعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي الثامن، الذي انطلق بجزيرة دلما في منطقة الظفرة بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويستمر حتى الأول من يونيو المقبل. وثمّن خلال زيارته فعاليات المهرجان، الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي تجدها الفعاليات التراثية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مؤكداً أن متابعة سموه الثابتة وتوجيهاته المستمرة تمثل دافعاً لتطوير هذا الحدث التراثي الكبير وتحقيق أهدافه، واصفاً المهرجان بأنه بات يمثل منارة لاستدامة التراث الإماراتي، لاسيما التراث البحري، كما يعكس التزام إمارة أبوظبي بحفظ التراث وترسيخ الهوية الوطنية وإحياء الرياضات البحرية. وشملت زيارة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان أجنحة الجهات المشاركة في المهرجان ومنها مركز التواجد البلدي - بلدية منطقة الظفرة، وهيئة البيئة أبوظبي، ومتحف دلما، والهلال الأحمر الإماراتي، ومستشفيات الظفرة - صحة، كما تجول في القرية التراثية التي تضم ورشاً للحرف التراثية البحرية والنسائية، والسوق الشعبي الذي يضم محلات الأسر المنتجة، كما تابع جانباً من عروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التي قدمت لوحات من الفنون الأدائية التراثية. وأكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، أن الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي تمثل امتداداً للأدوار الكبيرة التي ظل يقوم بها منذ انطلاقته في صون التراث الإماراتي وإحياء تقاليده، مشدداً على أن المهرجان، عبر تنوع فعالياته، يحقق استدامة التراث من خلال التعريف بالإرث الحضاري لدولة الإمارات، لاسيما تراث البحر وتقاليده المتوارثة. يذكر أن فعاليات المهرجان تقام خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع من الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل، وتنظم خلاله حوالي 50 مسابقة رصدت لها جوائز تبلغ قيمتها أكثر من 33 مليون درهم إماراتي، ويأتي على رأسها سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي تبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم، إضافة إلى سباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التجديف الواقف على اللوح، وسباق الدراجات الهوائية، ومسابقات الدومينو والكيرم للرجال والسيدات، وسباق الجري، والألعاب الشعبية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتعليمية المتنوعة.


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
انطلاق مهرجان دلما التاريخيّ بـ«المسابقات» التراثية والرياضة
منطقة الظفرة (الاتحاد) برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي في جزيرة دلما ويستمر حتى الأول من يونيو المقبل. وشهد اليوم الأول للمهرجان انطلاق بطولة دلما لصيد الشعري التي يبلغ مجموع جوائزها 300 ألف درهم وتختتم في مطلع يونيو المقبل، كما شهد المهرجان بيومه الأول انطلاق بطولة كرة القدم الشاطئية لفئتي الكبار والصغار، وبطولة الكيرم للرجال والسيدات، وبطولة الدومينو للرجال والسيدات، ومسابقات الموهوبين التي يتنافس فيها المشاركون بفئات أجمل فيديو، وأجمل صورة، وأجمل رسمة عن جزيرة دلما، ومسابقة الطبخ الشعبي لإعداد المأكولات الإماراتية التقليدية التي تقام أمام جمهور المهرجان للتعريف بطريقة إعداد كل نوع من الطعام. ويأتي تنظيم مهرجان سباق دلما التاريخي بهدف إحياء التراث البحري الإماراتي، وتعزيز الهُوية الوطنية، بجانب تعريف المواطنين والمقيمين والزوّار بتراث الجزر الإماراتية وإبراز أهميتها التاريخية، إضافة إلى إحداث حراك اقتصادي يدعم الأسر المنتجة وينعش السوق المحلي لجزيرة دلما ومجتمعها المحلي.