فى ملتقى الهناجر الثقافي 'دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي' … د. ناهد عبد الحميد : الجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ إذا لم ننتبه

فى ملتقى الهناجر الثقافي 'دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي' … د. ناهد عبد الحميد : الجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ إذا لم ننتبه
كتب – محمود الهندي
ناقشت وزارة الثقافة من خلال ملتقى الهناجر الثقافي الشهري، الذى ينظمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، 'دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي'، وذلك أمس الخميس، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور .
أدارت الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت إن موضوع الملتقى اليوم من الموضوعات بالغة الأهمية على العالم كله، ومن القضايا الشائكة والأكثر إلحاحا فى السنوات الأخيرة، ولقد حذر منها العلماء وكثرت فيها التنبؤات من زمن بعيد، ولذلك أجريت ومازالت تجرى دراسات كثيرة على هذه القضية، فالجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ، بل تريد أن تصنع لنا بوصلة جديدة للحياة إذا لم ننتبه لما تقوله لنا الطبيعة، ونناقش اليوم هل يستطيع الإنسان أن يعيد للأرض الحياة الطبيعية؟، وهل لدينا استراتيجية بيئية علمية لمواجهة هذة القضية أو خطة موحدة لمواجهة وانقاذ الحياةعلى هذا الكوكب ؟، وماهو دور المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والأهلي فى هذه القضية ؟ .
تحدث فى الملتقى الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومقرر لجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، واستعرض مايحدث فى ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابه، مؤكدا أنه سوف تظل درجات الحرارة فى الارتفاع أن لم يتوقف الإنسان عن استخدام الوقود الأحفوري ويقلل من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون، موضحا جهود الدولة فى تلك القضية والتى منها عمل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، والتى تهدف إلى خمس أهداف وهم : 'نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات، التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، والحوكمة التى تعنى سير كل الوزارات فى خدمة قضية تغير المناخ، وتحسين البنية التحتية لتستوعب كل التغيرات، والوعى'، لافتا إلى أن مصر اتجهت لاستحدام الايدروجين الأخضر وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وانشأت محطات لها .
وقال الأستاذ الدكتور صلاح هاشم أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم ورئيس منتدى دراية للسياسات العامة ودراسات التنمية، إن الفقر أدى إلى التغيرات المناخية ثم تسببت التغيرات المناخية فى إفتقار الدول، من هنا لابد من نشر ثقافة التوعية البيئية والسلوك الإنسانى المرتبط بهذه التغيرات المناخية، موضحا أن الدولة المصرية تعيد توزيع السكان لمواجهة التغيرات المناخية، بالتالي المزيد من المساحات المزروعة ومواجهة النقص فى بعض المحاصيل الغذائية، والتوسع فى المدن الخضراء الصديقة للبيئة، كما أن هناك مسابقات بين الجامعات سنوية، وانشأت فيها قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع يتولى المحافظة على الجامعة الخضراء ومن ثم المجتمع الأخضر، والمجتمع المدني مع الجهات المانحة مع جهاز شئون البيئة عملوا على مشروعات متعلقة بتنمية الوعى البيئي .
من جانبها، تحدثت الأستاذة الدكتورة آميرة جمال أستاذة الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات بجامعة قناة السويس، وقالت إن هناك بعض الأمراض بدأت تظهر مرة ثانية بعد اختفائها مثل الكوليرا والدرن، إلى جانب ظهور أمراض وفيروسات جديدة نتيجة لوجود تغيرات مناخية على مستوى العالم، وزيادة الأمراض تؤدى إلى تقليل جودة الحياة، وزيادة التكلفة الصحية من تطعيمات وأدوية وغيرها، كما يؤثر ذلك اقتصاديا من خلال عدم قدرة الفرد على العمل نتيجة للأصابة بهذه الأمراض، وأكدت أن تعديل السلوك البيئي يستلزم أولا ترشيد كل النشاط الذى يقوم به الفرد، والذى يؤدى إلى انبعاثات للبصمة الكربونية والبصمة المائية .
وأوضحت الأستاذة الدكتورة إيمان صبحي أستاذة بمركز البحوث الزراعية بدرجة نائب رئيس جامعة، أن الخريطة الزراعية تتغير باختلاف المناخ، واستعرضت بعض مايقوم به مركز البحوث الزراعية، ومنها : استنباط أصناف تتحمل التغير فى الحرارة، وعلى مستوى علم الوراثة يقوم المركز بنقل الجين من نباتات تتحمل الحرارة والجفاف إلى نباتات ذات مذاق مستحب كطعام، ويقوم المركز بقياس البصمة الكربونة، كما اتجه المركز إلى تحويل المخلفات الزراعية لتوفير السماد البلدى، ويهتم بالانتاج الحيواني واستخدام سلالات ذات إنتاجية عالية، وهناك قسم خاص بالألبان، وأكدت صبحي على الدور الهام للقدوة والإعلام فى نشر التوعية البيئية .
وأكد الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فكرة الاستخلاف فى الأرض تنص على عمارة الأرض وتحقيق العمران، ومقاصد الشريعة تنحصر فى حماية الإنسان والحفاظ عليه، والشرائع والفتاوى الشرعية تنص على فكرة حصر المرض فى منطقة معينة، وعدم تلويث ماء النهر، موضحا أن المؤشر العالمى للفتوى يقيس نبض المجتمع، ومشيرا إلى دور الأسرة والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية فى التوعية البيئية، وتوجه المؤسسات الدينية فى تجديد الخطاب الدينى الذى يعتمد على البحث العلمى، وأن تجديده يأتى من خلال الاشتباك مع القضايا الموجودة حاليا، لذا توجهت الدولة لتوحيد جهود المؤسسات الدينية الثلاثة ( مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ) ليكونوا مؤثرين فى المجتمع، ويتلقى الوعاظ دراسات بالأكاديميات ودورات تدريبية للتدريب على كيفية التعامل مع قضايا المجتمع .
من جهته، قال ️الدكتور أحمد الشامي مستشار النقل البحري وخبير اقتصاديات النقل البحري ودراسات الجدوى، إن كل وسائل التقل التى تعتمد على السولار والوقود كلها مضرة للبيئة، وأكد أن مصر ليست دولة متأثرة بتغير المناخ فقط، بل هى أيضا طرف فعال فى مواجهته، ومن خلال مزيج من السياسات الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها، مع الحفاظ على مواردها البيئية للأجيال القادمة، واستعرض الدور الشعبي للتعامل مع القضية، الذى يأتى من خلال الحفاظ على المياه وترشيدها، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء فى محيط السكن، والتخفيف من التنقل دون هدف، وترشيد الاستهلاك والحد من الفاقد من الطعام، وترشيد استهلاك الطاقة .
وقدمت فرقة الحرملك بقيادة المايسترو الدكتورة 'مروة عبدالمنعم' ، خلال برنامج الملتقى، باقة من الفقرات الغنائية لأشهر الأغانى منها : ' نسم علينا الهواء، يا صهبجية، بتسأل ليه علية، أنا فى انتظارك' بالإضافة إلى عزف عدة مفطوعات موسيقية لأشهر أغانى نجوم الطرب فى مصر والوطن العربي .
وكانت هناك مداخلات قيمة أثرت الملتقى من السادة الحضور، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة منهم : ' اللواء محمد عبد القادر، واللواء محمد عبد العظيم، واللواء أحمد أنيس، واللواء شريف عجلان، واللواء مهندس محمد ربيع، والكاتب الصحفى محمود الشناوى مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط، والإعلامى حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام سابقا، والكاتب والمحلل السياسي خالد الكيلاني، القاضي والشاعر والروائي المستشار محمد شعبان، والدكتورة ولاء محمد الكاتبة والباحثة وأستاذة التاريخ، والكاتبة الصحفية شيماء محمد، والكاتب الصحفى محمد الكمنوري، والإعلامى محمد صلاح' .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صدى مصر

منذ 2 أيام

• صدى مصر

فى ملتقى الهناجر الثقافي 'دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي' … د. ناهد عبد الحميد : الجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ إذا لم ننتبه

فى ملتقى الهناجر الثقافي 'دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي' … د. ناهد عبد الحميد : الجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ إذا لم ننتبه كتب – محمود الهندي ناقشت وزارة الثقافة من خلال ملتقى الهناجر الثقافي الشهري، الذى ينظمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، 'دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي'، وذلك أمس الخميس، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور . أدارت الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت إن موضوع الملتقى اليوم من الموضوعات بالغة الأهمية على العالم كله، ومن القضايا الشائكة والأكثر إلحاحا فى السنوات الأخيرة، ولقد حذر منها العلماء وكثرت فيها التنبؤات من زمن بعيد، ولذلك أجريت ومازالت تجرى دراسات كثيرة على هذه القضية، فالجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ، بل تريد أن تصنع لنا بوصلة جديدة للحياة إذا لم ننتبه لما تقوله لنا الطبيعة، ونناقش اليوم هل يستطيع الإنسان أن يعيد للأرض الحياة الطبيعية؟، وهل لدينا استراتيجية بيئية علمية لمواجهة هذة القضية أو خطة موحدة لمواجهة وانقاذ الحياةعلى هذا الكوكب ؟، وماهو دور المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والأهلي فى هذه القضية ؟ . تحدث فى الملتقى الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ومقرر لجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، واستعرض مايحدث فى ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابه، مؤكدا أنه سوف تظل درجات الحرارة فى الارتفاع أن لم يتوقف الإنسان عن استخدام الوقود الأحفوري ويقلل من إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون، موضحا جهود الدولة فى تلك القضية والتى منها عمل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، والتى تهدف إلى خمس أهداف وهم : 'نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات، التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، والحوكمة التى تعنى سير كل الوزارات فى خدمة قضية تغير المناخ، وتحسين البنية التحتية لتستوعب كل التغيرات، والوعى'، لافتا إلى أن مصر اتجهت لاستحدام الايدروجين الأخضر وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وانشأت محطات لها . وقال الأستاذ الدكتور صلاح هاشم أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم ورئيس منتدى دراية للسياسات العامة ودراسات التنمية، إن الفقر أدى إلى التغيرات المناخية ثم تسببت التغيرات المناخية فى إفتقار الدول، من هنا لابد من نشر ثقافة التوعية البيئية والسلوك الإنسانى المرتبط بهذه التغيرات المناخية، موضحا أن الدولة المصرية تعيد توزيع السكان لمواجهة التغيرات المناخية، بالتالي المزيد من المساحات المزروعة ومواجهة النقص فى بعض المحاصيل الغذائية، والتوسع فى المدن الخضراء الصديقة للبيئة، كما أن هناك مسابقات بين الجامعات سنوية، وانشأت فيها قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع يتولى المحافظة على الجامعة الخضراء ومن ثم المجتمع الأخضر، والمجتمع المدني مع الجهات المانحة مع جهاز شئون البيئة عملوا على مشروعات متعلقة بتنمية الوعى البيئي . من جانبها، تحدثت الأستاذة الدكتورة آميرة جمال أستاذة الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات بجامعة قناة السويس، وقالت إن هناك بعض الأمراض بدأت تظهر مرة ثانية بعد اختفائها مثل الكوليرا والدرن، إلى جانب ظهور أمراض وفيروسات جديدة نتيجة لوجود تغيرات مناخية على مستوى العالم، وزيادة الأمراض تؤدى إلى تقليل جودة الحياة، وزيادة التكلفة الصحية من تطعيمات وأدوية وغيرها، كما يؤثر ذلك اقتصاديا من خلال عدم قدرة الفرد على العمل نتيجة للأصابة بهذه الأمراض، وأكدت أن تعديل السلوك البيئي يستلزم أولا ترشيد كل النشاط الذى يقوم به الفرد، والذى يؤدى إلى انبعاثات للبصمة الكربونية والبصمة المائية . وأوضحت الأستاذة الدكتورة إيمان صبحي أستاذة بمركز البحوث الزراعية بدرجة نائب رئيس جامعة، أن الخريطة الزراعية تتغير باختلاف المناخ، واستعرضت بعض مايقوم به مركز البحوث الزراعية، ومنها : استنباط أصناف تتحمل التغير فى الحرارة، وعلى مستوى علم الوراثة يقوم المركز بنقل الجين من نباتات تتحمل الحرارة والجفاف إلى نباتات ذات مذاق مستحب كطعام، ويقوم المركز بقياس البصمة الكربونة، كما اتجه المركز إلى تحويل المخلفات الزراعية لتوفير السماد البلدى، ويهتم بالانتاج الحيواني واستخدام سلالات ذات إنتاجية عالية، وهناك قسم خاص بالألبان، وأكدت صبحي على الدور الهام للقدوة والإعلام فى نشر التوعية البيئية . وأكد الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فكرة الاستخلاف فى الأرض تنص على عمارة الأرض وتحقيق العمران، ومقاصد الشريعة تنحصر فى حماية الإنسان والحفاظ عليه، والشرائع والفتاوى الشرعية تنص على فكرة حصر المرض فى منطقة معينة، وعدم تلويث ماء النهر، موضحا أن المؤشر العالمى للفتوى يقيس نبض المجتمع، ومشيرا إلى دور الأسرة والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية فى التوعية البيئية، وتوجه المؤسسات الدينية فى تجديد الخطاب الدينى الذى يعتمد على البحث العلمى، وأن تجديده يأتى من خلال الاشتباك مع القضايا الموجودة حاليا، لذا توجهت الدولة لتوحيد جهود المؤسسات الدينية الثلاثة ( مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ) ليكونوا مؤثرين فى المجتمع، ويتلقى الوعاظ دراسات بالأكاديميات ودورات تدريبية للتدريب على كيفية التعامل مع قضايا المجتمع . من جهته، قال ️الدكتور أحمد الشامي مستشار النقل البحري وخبير اقتصاديات النقل البحري ودراسات الجدوى، إن كل وسائل التقل التى تعتمد على السولار والوقود كلها مضرة للبيئة، وأكد أن مصر ليست دولة متأثرة بتغير المناخ فقط، بل هى أيضا طرف فعال فى مواجهته، ومن خلال مزيج من السياسات الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها، مع الحفاظ على مواردها البيئية للأجيال القادمة، واستعرض الدور الشعبي للتعامل مع القضية، الذى يأتى من خلال الحفاظ على المياه وترشيدها، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء فى محيط السكن، والتخفيف من التنقل دون هدف، وترشيد الاستهلاك والحد من الفاقد من الطعام، وترشيد استهلاك الطاقة . وقدمت فرقة الحرملك بقيادة المايسترو الدكتورة 'مروة عبدالمنعم' ، خلال برنامج الملتقى، باقة من الفقرات الغنائية لأشهر الأغانى منها : ' نسم علينا الهواء، يا صهبجية، بتسأل ليه علية، أنا فى انتظارك' بالإضافة إلى عزف عدة مفطوعات موسيقية لأشهر أغانى نجوم الطرب فى مصر والوطن العربي . وكانت هناك مداخلات قيمة أثرت الملتقى من السادة الحضور، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة منهم : ' اللواء محمد عبد القادر، واللواء محمد عبد العظيم، واللواء أحمد أنيس، واللواء شريف عجلان، واللواء مهندس محمد ربيع، والكاتب الصحفى محمود الشناوى مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط، والإعلامى حسن هويدي وكيل وزارة الإعلام سابقا، والكاتب والمحلل السياسي خالد الكيلاني، القاضي والشاعر والروائي المستشار محمد شعبان، والدكتورة ولاء محمد الكاتبة والباحثة وأستاذة التاريخ، والكاتبة الصحفية شيماء محمد، والكاتب الصحفى محمد الكمنوري، والإعلامى محمد صلاح' .

صدى مصر

منذ 2 أيام

• صدى مصر

يوم المواهب الثالث بكلية الطب بجامعة قناة السويس .. بمشاركة طلابية

يوم المواهب الثالث بكلية الطب بجامعة قناة السويس .. بمشاركة طلابية من كليات القطاع الطبي .. وفعاليات فنية وثقافية متميزة السويس ….إبراهيم أبوزيد في أجواء مليئة بالإبداع والحماس، نظمت وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الطب بجامعة قناة السويس الخميس الموافق 29 مايو ، 'يوم المواهب الثالث'، وهو الحدث السنوي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على المهارات والطاقات الفنية والثقافية لطلاب الكلية، وتشجيعهم على تنمية قدراتهم الشخصية والفنية، وتعزيز روح التعاون والمنافسة الشريفة فيما بينهم. أُقيمت الفعاليات تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي، مشيرًا إلى أن الإبداع والموهبة لا يقلان أهمية عن التميز الأكاديمي، فهما ركيزتان أساسيتان لبناء جيل قادر على الإبداع والمشاركة في نهضة الوطن. وقد جاء 'يوم المواهب الثالث' هذا العام بإشراف عام ومشاركة فعالة من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أشاد خلال مشاركته بالحفل بتميز الفعاليات وتنوعها، وبالروح الإيجابية التي أبداها الطلاب، مؤكدًا أن هذا الحدث يُعد نموذجًا ناجحًا في دمج الجانب الأكاديمي بالحياة الجامعية النشطة والمثمرة. كما أعرب الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب، عن سعادته بما شاهده من مواهب طلابية لافتة، موضحًا أن الكلية تحرص دومًا على تبني مثل هذه المبادرات التي تخلق بيئة جامعية محفزة وداعمة للإبداع، ومضيفًا أن إشراك كليات القطاع الطبي للمرة الأولى في فعاليات اليوم، مثل كليات طب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي، يعكس روح التعاون بين الكليات ويثري التجربة الطلابية. ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا مصطفى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذا اليوم يعكس نجاح منظومة العمل الطلابي والأكاديمي بكلية الطب، مشيدة بدور وحدة الدعم الأكاديمي في تنظيم حدث بهذا المستوى من الإتقان والتميز، مشيرة إلى أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الانتماء والولاء للكلية والجامعة. شهد اليوم حضورًا مميزًا من الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والسادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتضمن عددًا من الفعاليات التي شارك فيها طلاب من مختلف السنوات الدراسية، وقد تنوعت الفعاليات بين مسابقات وعروض في مجالات الغناء، والرسم والتصوير، والفنون اليدوية، والتمثيل، والكتابة الإبداعية، والشعر، والأبتهالات، وتلاوة القرآن الكريم، و'الڤويس أوفر'، و'ستاند أب كوميدي'، مما أضفى طابعًا فنيًا وثقافيًا ثريًا على الحدث. تولت لجنة تحكيم من كلية التربية تقييم المشاركات، وضمت كلًا من الدكتور أحمد عطيتو، و الدكتور أحمد عبد الوهاب، و الدكتورة بسمة محمود، وقد أشادت اللجنة بمستوى المشاركات وتنوعها، وبما أظهره الطلاب من قدرات فنية وإبداعية لافتة. وفي ختام اليوم، تم تكريم الطلاب الفائزين في مختلف المسابقات، حيث تسلموا جوائز وشهادات تقدير من إدارة الكلية، تقديرًا لتميزهم وإبداعهم. وتتوجه الكلية بالشكر والتقدير للجنة المنظمة لهذا اليوم، التي ضمت كلًا من الدكتورة دينا عبد الكريم، والدكتورة إيمان كليب، وفريق ExEgypt بالكلية، على ما بذلوه من جهد كبير في الإعداد والتنظيم، مما أسهم في خروج هذا اليوم بصورة مشرفة ومليئة بالطاقة الإيجابية والنجاح.

صدى مصر

منذ 3 أيام

• صدى مصر

مكتبة مصر العامة بالدقي تطلق برنامجها الصيفي لعام 2025م بأنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال والنشء

مكتبة مصر العامة بالدقي تطلق برنامجها الصيفي لعام 2025م بأنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال والنشء كتب – محمود الهندي أعلنت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، عن انطلاق موسم صيف 2025 ببرنامج صيفي مميز ومتنوع يستهدف الأطفال والنشء من عمر 4 حتى 14 سنة، وذلك يوم الجمعة الموافق 30 مايو، من الساعة 10 صباحًا وحتى 7 مساءً، بمقر المكتبة الرئيسي في الدقي ويشهد هذا اليوم فتح باب الحجز والاشتراك في أنشطة البرنامج الصيفي، الذي يشمل مجموعة واسعة من الورش والفعاليات التعليمية والفنية والترفيهية، التي تلبي مختلف اهتمامات الأطفال، وتُسهم في تنمية مهاراتهم بطريقة ممتعة وآمنة . وتشمل الأنشطة : تعليم اللغات، الفنون، العلوم، الرياضيات، التكنولوجيا، المهارات الحياتية، الأشغال اليدوية، الروبوتات، الطيران، الكشافة، الرسم، وغيرها من المفاجآت التي تم إعدادها بإشراف مدربين متخصصين . وأكدت رانيا شرعان مديرة المكتبة، أن كل طفل يمكنه اختيار أكثر من نشاط واحد وفقًا لميوله وقدراته، مما يمنحه الفرصة لخوض تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة في بيئة تحفّز الإبداع وتدعم الموهبة، في إطار من الأمان والمرح . ويمكن لأولياء الأمور الذين لم يسجلوا أبناءهم بعد في المكتبة، إجراء الاشتراك السنوي يوم الجمعة، لتبدأ رحلة الطفل مع عالم القراءة والمعرفة والتعلم من خلال الأنشطة المتنوعة، وتبلغ قيمة الاشتراك السنوي رسومًا رمزية تبدأ من 20 جنيهًا فقط للأطفال أقل من 16 عامًا، وتصل إلى 40 جنيهًا للكبار، مع خصم 25% على الاشتراكات العائلية. ويتيح الاشتراك في المكتبة الاستفادة من خدمات المكتبة الرئيسية والمكتبة المتنقلة، بالإضافة إلى فروع المكتبة في الزيتون والزاوية الحمراء والدقي . تُعد مكتبة مصر العامة من أبرز المؤسسات الثقافية في مصر، حيث تعمل على نشر الثقافة والمعرفة من خلال برامجها المتنوعة والموجهة لجميع الفئات العمرية، تحت شعار 'قراءة.. معرفة.. حياة' .