logo
ماكرون عن البابا فرنسيس: كان ينحاز دوما للضعفاء

ماكرون عن البابا فرنسيس: كان ينحاز دوما للضعفاء

صوت بيروت٢١-٠٤-٢٠٢٥

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن البابا فرنسيس كان ينحاز دوما طوال توليه البابوية للضعفاء، وأنه فعل ذلك بكثير من التواضع.
وأضاف للصحفيين 'في هذا الزمن الذي علته أصوات الحرب والوحشية، كان يشعر بالآخرين، بمن هم أكثر ضعفا'.
هذا وقال فريدريش ميرتس المستشار القادم لألمانيا الاثنين إن البابا فرنسيس سيظل في الذاكرة لما أظهره من التزام لا يتزعزع إزاء الأفراد الأكثر ضعفا في المجتمع.
وقال ميرتس على إكس 'لقد كان يهتدي بالتواضع والإيمان برحمة الله'.
هذا وأعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين 21\4\2025 وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم بشكل عام بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة.
وكان البابا فرنسيس يبلغ من العمر 88 عاما، وعانى من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً، وفقا لوكالة رويترز.
ووصفت وسائل الإعلام خلال الشهرين الماضيين صحة بابا الفاتيكان، بأنها حرجة، حيث أدخل إلى المستشفى في فبراير/شباط الماضي، بعدما شعر بصعوبة في التنفس، وفيها تم تشخيصه لاحقا بالتهاب رئوي في رئتيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية
دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: "في كل عام ملايين المسلمين في ضيافة الرحمن، فيتقبل الله طاعتهم وحجهم ودعاءهم وصلاتهم، فيعود الحاج كيومَ ولدته أمه. فهي سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لا تنقطع، ولا تضعف، ولا تتراجع. وعندما نؤدي الفريضة التي كُتبت علينا، لا نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام فقط، بل نتذكر أيضا تضحيته وهي الرمز الذي يراعيه المسلمون في شعائر الحج. إنه الأصل الأصيل للعراقة في الدعوة والرسالة، وفي توجه النبي الخاتَم وهو من مكة موئل البيت الحرام وقد قال صلوات الله وسلامة عليه: إن مكة مسقط رأسه، وبسبب وجود البيت الحرام فيها، هي أحب بقاع الأرض إليه، ولولا أن القوم أخرجوه منها لما خرج. هو موسم ماجد من أي جهة أتيته، في الإخلاص لله، والتضحية والعبادة الخالصة لوجهه، ورجاء بل يقين الفرج بالدعاء عند البيت العتيق. منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟ وفي كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. كل الجهات تحذر من الحروب الدينية، لكن جهات النفوذ والتأثير وصُناع القرار لا تقول شيئا عندما يجري اقتحام المسجد الأقصى من جانب عصابات من المستوطنين. ما يزالون يبحثون عن آثار للهيكل المزعوم في هذه المساحة التي لا تتسع لهذه الأهوال، لكنه التعصب الأعمى الذي لم يعرفه المسلمون ولا البشرية في تاريخهم القديم، ولا يريدون معرفته في العصر الحاضر، لكنه يوشك أن يكون مفروضا عليهم. لا نريد أن نُخيف العالم، ولا أن نخاف منه، وإنما نريد العيش الآمن والعزيز في هذا العالم. في الواقع لا يريد أحد هذا النهر الجاري من الدماء البريئة المسفوكة. وكما يريد الفلسطينيون التخلص من المحتل، فكذلك لبنان وجنوبه. ما عادت الاعتداءات الإسرائيلية قابلة للهضم بأي صيغة، ولا بأي ثمن. ولذلك يكون على المجتمع الدولي المسارعة في إدانة حرب البغي والعدوان، والعمل على وقف النار. إنها صرخة تهتز لها القلوب والعزائم ومشاعر البشر. نريد أن يتوقف هذا القتل والإبادة للبشر والحجر، وهذا الازدراء للمقدسات، وهذا العمل العدواني على الأفراد والمجموعات، والأمل في مستقبل آخر وأجيال أخرى ستكون بالتأكيد أشد حرصا على مكافحة العدوان! السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه. ولذلك وفي حضور الأضحى، أضحى إبراهيم ومحمد نقول ما قاله الله لإبراهيم عندما أرادوا به كيدا فجعلهم عز وجل الأخسرين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. نحن في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام. ونريد منها الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة، وهو دعوة الأنبياء والرسل، لبنان بحاجة إلى إصلاح متكامل في الحياة السياسية والوطنية والمؤسساتية في الأداء، ما كنا مسرورين بالأجواء المتشنجة في الانتخابات البلدية. لكننا كنا مطمئنين ومتفائلين بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية وحياديتها وبنضالها، من أجل استعادة الثقة والاحترام، وبنزاهتها وتأمين كل سبل الحرية للمواطنين، ليتحملوا مسؤولية اختيارهم لهذه المجالس البلدية المؤتمنة على مصالح الناس في نطاق مهامها. أيها الإخوة، أيها المواطنون، نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير". وهنأ مفتي الجمهورية اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك.

إغلاق مراكز المساعدات في غزة وتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي تحول النازحين إلى أهداف
إغلاق مراكز المساعدات في غزة وتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي تحول النازحين إلى أهداف

المنار

timeمنذ 3 ساعات

  • المنار

إغلاق مراكز المساعدات في غزة وتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي تحول النازحين إلى أهداف

أعلنت 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة ستُغلق أبوابها اعتبارًا من الأربعاء، بحجة تنفيذ أعمال 'ترميم وإعادة تنظيم' تهدف، وفق زعمها، إلى تحسين كفاءة العمل. وأوضحت المؤسسة، عبر منشور على صفحتها في فيسبوك، أن عمليات التوزيع ستُستأنف يوم الخميس. وفي السياق ذاته، أعلن صندوق المساعدات الأميركي، بناءً على تحديث صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليق توزيع المساعدات في القطاع مؤقتًا، مشيرًا إلى أن التوقف يأتي في إطار محادثات جارية مع جيش الاحتلال تهدف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مواقع توزيع المواد الغذائية. من جهته، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن إغلاق مراكز التوزيع جاء بسبب أعمال 'التجديد والتنظيم وتحسين الكفاءة'. وفي بيان لاحق عبر منصة 'إكس'، حذر جيش الاحتلال من أن الطرق المؤدية إلى تلك المراكز ستكون 'مناطق قتال'، مطالبًا بمنع الحركة عليها اعتبارًا من الأربعاء. يأتي هذا في ظل استمرار الحصار الجزئي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والذي أعقب شهرين من الحصار الشامل الذي أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية الأساسية. لطالما كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجهة الرئيسية المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة، إلا أن الاحتلال اتهمها بتوفير غطاء لحركة حماس، وزعم تورط عدد من موظفيها في الهجوم الذي وقع في أكتوبر 2023، ما فاقم التوترات وأدى إلى تعليق جزء كبير من أنشطة الوكالة. على الأرض، تحولت مراكز المساعدات، التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للمدنيين، إلى مواقع تشكل خطرًا مباشرًا على النازحين، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارًا تجمعات المدنيين أثناء توجههم إليها، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى بين من كانوا يسعون للحصول على الغذاء والمساعدات. هذه الاعتداءات المتكررة حوّلت مراكز التوزيع من نقاط أمل إلى مصائد موت، فاقمت من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة. وتواصل الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى رفض التعاون مع 'مؤسسة غزة الإنسانية' بسبب شكوك متزايدة حول شفافيتها وحيادها، لاسيما مع الدعم العلني الذي تحظى به من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، إضافة إلى المخاوف من ارتباط نشاطها بأجندات عسكرية تخدم أهداف الاحتلال. في ظل هذه المعطيات، تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ويزداد الوضع المعيشي للمدنيين بؤسًا، بينما يواصلون الانتظار في طوابير الأمل بحثًا عن لقمة عيش قد تنقذهم من شبح المجاعة والموت. المصدر: مواقع

إغلاق مراكز المساعدات في غزة وتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي تحول النازحين إلى أهداف
إغلاق مراكز المساعدات في غزة وتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي تحول النازحين إلى أهداف

المنار

timeمنذ 5 ساعات

  • المنار

إغلاق مراكز المساعدات في غزة وتحذيرات الاحتلال الإسرائيلي تحول النازحين إلى أهداف

أعلنت 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في قطاع غزة ستُغلق أبوابها اعتبارًا من الأربعاء، بحجة تنفيذ أعمال 'ترميم وإعادة تنظيم' تهدف، وفق زعمها، إلى تحسين كفاءة العمل. وأوضحت المؤسسة، عبر منشور على صفحتها في فيسبوك، أن عمليات التوزيع ستُستأنف يوم الخميس. وفي السياق ذاته، أعلن صندوق المساعدات الأميركي، بناءً على تحديث صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليق توزيع المساعدات في القطاع مؤقتًا، مشيرًا إلى أن التوقف يأتي في إطار محادثات جارية مع جيش الاحتلال تهدف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مواقع توزيع المواد الغذائية. من جهته، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن إغلاق مراكز التوزيع جاء بسبب أعمال 'التجديد والتنظيم وتحسين الكفاءة'. وفي بيان لاحق عبر منصة 'إكس'، حذر جيش الاحتلال من أن الطرق المؤدية إلى تلك المراكز ستكون 'مناطق قتال'، مطالبًا بمنع الحركة عليها اعتبارًا من الأربعاء. يأتي هذا في ظل استمرار الحصار الجزئي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والذي أعقب شهرين من الحصار الشامل الذي أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية الأساسية. لطالما كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجهة الرئيسية المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة، إلا أن الاحتلال اتهمها بتوفير غطاء لحركة حماس، وزعم تورط عدد من موظفيها في الهجوم الذي وقع في أكتوبر 2023، ما فاقم التوترات وأدى إلى تعليق جزء كبير من أنشطة الوكالة. على الأرض، تحولت مراكز المساعدات، التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للمدنيين، إلى مواقع تشكل خطرًا مباشرًا على النازحين، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارًا تجمعات المدنيين أثناء توجههم إليها، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى بين من كانوا يسعون للحصول على الغذاء والمساعدات. هذه الاعتداءات المتكررة حوّلت مراكز التوزيع من نقاط أمل إلى مصائد موت، فاقمت من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة. وتواصل الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى رفض التعاون مع 'مؤسسة غزة الإنسانية' بسبب شكوك متزايدة حول شفافيتها وحيادها، لاسيما مع الدعم العلني الذي تحظى به من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، إضافة إلى المخاوف من ارتباط نشاطها بأجندات عسكرية تخدم أهداف الاحتلال. في ظل هذه المعطيات، تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ويزداد الوضع المعيشي للمدنيين بؤسًا، بينما يواصلون الانتظار في طوابير الأمل بحثًا عن لقمة عيش قد تنقذهم من شبح المجاعة والموت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store