logo
حرب نتنياهو على إيران هذيان خلاصي

حرب نتنياهو على إيران هذيان خلاصي

Independent عربيةمنذ 7 ساعات

هناك مقاربتان واضحتان لفهم الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، الذي يبدو شبه محتوم أن يتصاعد في الأيام المقبلة.
الأولى تقول إن "إسرائيل فعلت ما كان لا بد من أن تفعله" لمنع إيران من المضي قدماً في تطوير قدرات نووية عسكرية. وقد وصف العملية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو - الذي بدا في ذروة حماسته - بأنها كانت ضربة استباقية.
بناءً على هذا المنطق، فإن إضعاف إيران جيوسياسياً خلال عامي 2024 و2025 - من خلال تقويض القوة العسكرية لـ"حزب الله"، أبرز أذرعها الإقليمية، وسقوط نظام الأسد في سوريا، والهجمات الإسرائيلية الناجحة على أنظمة الدفاع الجوي في طهران في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 - خلق فرصة لضرب البرنامج النووي وتأخيره.
لكن ما تتجاهله هذه السردية هو أن التقدم النووي الإيراني - بما في ذلك تعزيز وتحديث البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم، وتخزين أكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة (علماً أن النسبة المطلوبة للدرجة العسكرية هي 90 في المئة، والانتقال من 60 إلى 90 ليس بالمسألة الطويلة) - كان نتيجة مباشرة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب عام 2018، الذي جاء بدفع مكثف من نتنياهو، الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" Joint Comprehensive Plan of Action.
عام 2015، زعم نتنياهو أن بوسعه التوصل إلى "اتفاق أفضل"، من دون أن يقدم أي بديل واقعي. ثم عام 2018، شرح لترمب أن فرض "أقصى ضغط من العقوبات" سيدفع إيران إلى القبول بذلك الاتفاق الأفضل. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً.
أما القراءة الثانية، فترتبط بمزيج من نهج نتنياهو المضطرب تجاه إيران، وشعوره بأنه منقذ مرسل، والصورة الذاتية التي ترسخت لديه بعد أحداث السابع من أكتوبر عام 2023.
فهو لا يرى في إيران تهديداً للحضارة اليهودية فحسب، بل للغرب برمته، وهو ما يرسخ في ذهنه صورة تتجاوز كونه مجرد حامي إسرائيل، وهي الصورة التي تعزّزت فترة وجيزة بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر 2023 (وتضررت بصورة كبيرة منذ ذلك الحين بسبب عدد القتلى في قطاع غزة). وعلى رغم ذلك، يبدو أنه مقتنع بأن هذا الدور هو ما ينبغي أن يخلده التاريخ له.
وغالبًا ما يُغفل عن قصد أن نتنياهو نفسه هو من حوّل التهديد الإيراني إلى مسألة إسرائيلية خالصة. فقد دعا إلى تعاون دولي لمواجهة إيران، لكن عندما نجح هذا التعاون في التوصل إلى اتفاق، عارضه بشدة. يرى بعض المتابعين، بمن فيهم نتنياهو نفسه، أن في ذلك تشبهاً بتشرشل [في الصلابة والقيادة التاريخية في مواجهة "شر مطلق" كما كان يفعل ونستون تشرشل مع النازية]، لكن آخرين يرونه أقرب إلى نيرون [الإمبراطور الذي أحرق روما].
قد تمر أيام، وربما أسابيع - بحسب مدى اتساع رقعة الحرب وطول أمدها - قبل التمكن من إجراء تقييمٍ شامل للضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، بدأت تتضح بعض ملامح المشهد الأوسع.
وتكمن المعضلة الكبرى التي ستواجهها طهران خلال الأيام المقبلة في تحديد نطاق الرد الانتقامي المتوقع: فهل تكتفي بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، أم توسع ردها لتستهدف مواقع أميركية في منطقة الخليج؟
تنظر طهران إلى الهجوم الإسرائيلي على أنه تم بتواطؤ أميركي، على رغم نفي واشنطن المتكرر وسعيها إلى تصوير الهجوم على أنه عمل إسرائيلي منفرد. ومن غير المرجح أن تقبل إيران بهذه الرواية. ومع ذلك، فإن أي تصعيد من جانبها في هذا الاتجاه قد يستجلب رداً عسكرياً من جانب الولايات المتحدة - وهو تصعيد خطر يمكن أن يفتح الباب أمام هجمات تطاول منشآت نفطية سعودية أو إماراتية.
وفيما يبدو احتمال إقدام طهران على خطوة غير عقلانية من هذا النوع ضئيلاً، فإن خطر التصعيد الإقليمي لا يزال قائماً. لكن ديناميكيات الحرب لم تُحدد أو تتبلور بعد، وكثير منها يعتمد على الكيفية التي تفسر بها طهران مجريات الأحداث. وإذا خلصت إلى أن الهدف النهائي هو الدفع نحو تغيير نظامها، فإن كل ما يبدو اليوم "قرارات عقلانية"، قد يصبح عرضة للمراجعة.
ستواجه الولايات المتحدة كذلك في الأيام القليلة المقبلة معضلة مزدوجة. فعليها أولاً أن تبذل قصارى جهدها لتفادي الانزلاق إلى حرب لا مصلحة فعلية لها فيها، وذلك على رغم إشادة ترمب بالضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية في طهران واعتبارها "ممتازة"، وتحذيره من أن "ما هو آتٍ أعظم". إذ لا يبدو أن هناك أية مكاسب ملموسة يمكن لواشنطن أن تحققها من هذا التصعيد، لا بل إن الأخطار أكبر.
وفي واشنطن، تتنامى شكوك مزمنة ومزعجة - امتدت عبر إدارات باراك أوباما ودونالد ترمب وجو بايدن، والآن تعود مجدداً مع ترمب - مفادها أن بنيامين نتنياهو يتلاعب لجر الولايات المتحدة نحو مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران. ولم يسهم الهجوم الإسرائيلي الأخير في تبديد هذه المخاوف، على رغم إعلان ترمب لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه وفريقه كانوا على علمٍ مسبق بخطط إسرائيل للهجوم، وهو تصريح أدلى به بعد يومٍ واحد فقط من دعوته العلنية لإسرائيل إلى عدم تنفيذ الضربة.
وفي حين أن تفاصيل كثيرة عن الدور الأميركي في ما يجري ما زالت غير معروفة، إلا أن المؤشرات تفيد بوجود صراع روايات متضادة بين كل من القدس وواشنطن. فعلى رغم تفاخر ترمب بمعرفته المسبقة بالهجوم، تشير تسريبات إلى أن واشنطن منزعجة في الخفاء من التحدي الذي قام به نتنياهو، ومن تجاهله الصارخ للمصالح الأميركية.
قد يكون ترمب مرتاحاً موقتاً لكون التصعيد مع إيران يصرف الانتباه عن أزمته في لوس أنجليس، لكنه في الوقت نفسه قد يشعر بالإهانة نتيجة تجاهل نتنياهو التام لمطالبه، وهو ما لا ينعكس إيجاباً على صورته كرئيس.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
هذا يقودنا إلى التحدي الثاني أمام الولايات المتحدة، وهو إقناع إيران وإغراؤها بالعودة إلى طاولة المفاوضات على رغم الهجوم الذي تعرضت له، مع إيصال رسالة ضمنية مفادها أن واشنطن لا تسعى إلى إحداث "تغييرٍ في النظام".
من المؤكد أن الرئيس الأميركي سيحاول استغلال الحرب كفرصة للضغط على طهران للتفاوض، أو مواجهة صراع أكثر شراسة واستنزافاً، من شأنه أن يدمر اقتصادها المتداعي أساساً ويقوض عائداتها النفطية. لكن تحقيق ذلك يتطلب تجاوباً من إيران، ومن المبكر جداً الحكم على مدى واقعية هذا السيناريو في هذه المرحلة المبكرة.
وسيحظى ترمب في هذا المسعى [الدبلوماسي] بدعم من السعودية، التي تتمتع بنفوذ كبير عليه. لكن، كلما طال أمد الحرب وازداد دمارها وتصعيدها، بات من الصعب على الولايات المتحدة تحقيق أي من هذين الهدفين المزدوجين
أما إسرائيل، فستجد نفسها في مواجهة مع التحديات الجوهرية نفسها التي كانت قائمة من قبل.
يمكن لنتنياهو أن يواصل التفاخر كما يشاء بأنه غيّر مسار التاريخ، وأنقذ الغرب، وأدى دور ونستون تشرشل في مواجهة "هتلريي إيران" - لكن في المحصلة النهائية، يبقى التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل اليوم وغداً، هو ما يحدث في قطاع غزة، لا في طهران.
إن الإنكار المتهور للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني لا يمكن تصحيحه أو تجاوزه من خلال إعاقة البرنامج النووي الإيراني، مهما بلغت أهميته.
ألون بينكاس هو قنصل عام إسرائيلي سابق لدى الولايات المتحدة وكان مستشاراً سياسياً لرئيسي وزراء سابقين هما: شمعون بيريز وإيهود باراك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: التفاوض هو أفضل خيار لإنهاء الصراع مع إيران
رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: التفاوض هو أفضل خيار لإنهاء الصراع مع إيران

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: التفاوض هو أفضل خيار لإنهاء الصراع مع إيران

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس الأحد إنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إنهاء الصراع مع إيران من خلال التفاوض هو الخيار الأمثل على المدى البعيد. وأضافت أنها تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأنها مستعدة للتنسيق بين الشركاء ذوي التوجهات المماثلة للحفاظ على استقرار السوق وخاصة أسواق الطاقة. صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد لها خلال اتصال هاتفي ببذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى غزة التي يعاني سكانها من نقص الغذاء. وقالت فون دير لايين للصحافيين في مؤتمر صحافي في كاناناسكيس بكندا حيث تحضر قمة مجموعة السبع "أصررت وحضضت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى غزة. وقد وعد بأن هذه هي القضية، وستظل كذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه رصد إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران باتجاه الأراضي الاسرائيلية. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن سماع اصوات انفجارات قوية في القدس ومشاهدة حرائق خارج مدينة حيفا الساحلية. وقال الجيش في بيان على تيليغرام "رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل". وأضاف الجيش أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراض التهديد. وسُمع دوي انفجارات قوية في القدس في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، فيما أظهرت لقطات فيديو دفاعات جوية إسرائيلية تعمل فوق المدينة. وخارج مدينة حيفا، اندلعت حرائق في أعقاب القصف الإيراني الأخير. وبعد عقود من العداء والحروب الخفية من خلال الوكلاء والعمليات السرية، تشكل الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران أول مواجهة مباشرة بينهما بهذه الكثافة.

طهران وتل أبيب تحت النار... وترمب يعد بـ«سلام قريب»
طهران وتل أبيب تحت النار... وترمب يعد بـ«سلام قريب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

طهران وتل أبيب تحت النار... وترمب يعد بـ«سلام قريب»

فيما تبادلت إسرائيل وإيران، نهار ومساء أمس، ثالث أيام المواجهة بينهما، مزيداً من الضربات الصاروخية والجوية، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجانبين إلى تسوية، ووعد بـ«تحقيق السلام قريباً». واستهدفت إسرائيل للمرة الثانية مطار مهر آباد العسكري ومقرات لـ«الحرس الثوري» في غرب طهران، وشملت الهجمات أيضاً مبنى تابعاً للبرلمان ومطاراً عسكرياً قرب شارع بيروزي. وأكّد «الحرس الثوري» مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي، ونائبيه حسن محقق ومحسن باقري في الهجمات الإسرائيلية. وسُمع دوي انفجارات في وسط العاصمة الإيرانية، خصوصاً في ميادين وليعصر وفاطمي ومحيط وزارة الداخلية، وسقطت مقذوفات قرب شارعي طالقاني وكشاورز ومنطقة باسداران. وطال القصف كذلك مقر شرطة العاصمة في منطقة ونك، ومحطة تحلية مياه رئيسية في منطقة تجريش. واندلع حريق في مصفاة قرب طهران. وقُتل عنصران من الدفاع الجوي الإيراني في مفاعل خنداب قرب أراك جراء هجوم جوي، بينما تصدى الدفاع الجوي في قم لطائرات مسيّرة إسرائيلية استهدفت أنظمة رادار. وقالت إسرائيل إنها ضربت طائرة لتزويد الوقود في مطار مشهد شمال شرق إيران. وأفاد نائبٌ بمقتل 31 شخصاً، معظمهم عسكريون في تبريز. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، أن تؤدي الهجمات التي تشنها إسرائيل إلى «تغيير النظام في إيران». من جهتها، أعلنت طهران توجيه صواريخ نحو إسرائيل، التي أعلنت سلطاتها اعتراض معظمها، فيما أعلنت هيئة الإسعاف إصابة 15 شخصاً في حيفا بعد سقوط صواريخ إيرانية. كما أفادت الهيئة باندلاع حرائق بمنطقة الكرمل في شمال إسرائيل، وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة مباشرة لمبنى شرق تل أبيب. وفيما قال مسؤولان أميركيان لـ«رويترز»، إن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، دعا ترمب إلى تسوية بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى جهود واتصالات مكثفة لتحقيق السلام قريباً، وأبدى انفتاحه على وساطة روسية. وأكد ترمب أن واشنطن لا تشارك حالياً في الضربات، لكنه لم يستبعد انخراطاً لاحقاً، مشيراً إلى استعداد إيران لاستئناف المفاوضات النووية من دون موعد محدد. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران لا ترغب في توسيع الصراع مع إسرائيل ليشمل دولاً أخرى، إلا إذا اضطُرت لذلك، مشيراً إلى أن الرد الإيراني يأتي في إطار الدفاع عن النفس. وأضاف في لقاء مع السفراء الأجانب في طهران إنه إذا توقفت الهجمات الإسرائيلية ستتوقف إيران عن الرد.

ترامب : إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام قريباً
ترامب : إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام قريباً

موجز 24

timeمنذ 3 ساعات

  • موجز 24

ترامب : إسرائيل وإيران ستنعمان بالسلام قريباً

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إيران وإسرائيل لإبرام اتفاق، مشيراً إلى أنه سيكون هناك سلام بين البلدين قريباً. وقال ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وسوف تتوصلان إلى اتفاق، تماماً كما جعلت الهند وباكستان تتوصلان إلى اتفاق». وأضاف: «سنشهد قريباً تحقيق السلام بين إسرائيل وإيران. هناك العديد من الاتصالات والاجتماعات الجارية حالياً. أقوم بالكثير ولا أحصل على التقدير أبداً، لكن لا بأس، فالشعب يفهم». وفي وقت لاحق، نقلت شبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأميركية عن ترمب قوله إن الولايات المتحدة من المحتمل أن تتدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكنه أكد في الوقت نفسه أن واشنطن «ليست منخرطة في هذا الصراع في الوقت الحالي». وأضاف ترمب أنه «منفتح» على أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيطاً في هذا الصراع. ولم يقدم ترمب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال أمس السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد. ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترمب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط. وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»؛ بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية و«الحرس الثوري»، وعلماء إيرانيين، وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفةً نحو 100 موقع. وردَّت طهران بإطلاق موجات عدة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة على إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store