
اليونيدو تعلن دعم مشروعات استدامة البيئة في مصر بـ 3.5 مليار دولار
هنأ باتريك جيلابير، الممثل الإقليمي لمنظمة اليونيدو في مصر، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على منصبها الجديد كأمين تنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للتصحر، معربا عن سعادته بالمشاركة في إطلاق حملة "قللها".
حيث أكد جيلابير على أهمية هذه الحملة للتوعية بضرورة الحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، من خلال أحد المشروعات المشتركة مع وزارة البيئة بتمويل من دولة اليابان، لافتاً إلى أن الحملة تسهم في تقليل الاستخدام المفرط للبلاستيك ورفع الوعي بأضراره وذلك من خلال التعاون الحقيقي والملموس مع الجهات المشاركة المختلفة.
اليونيدو تدعم الحكومة المصرية بـ ٢٣ مشروع لتعزيز الاستدامة البيئية بما يعادل ٣,٥ مليار دولار
وأضاف باتريك، اثناء كلمته اليوم، أن اليونيدو، تدعم الحكومة المصرية من خلال ٢٣ مشروع لتعزيز الاستدامة البيئية بما يعادل ٣,٥ مليار دولار، مشيرًا إلى أن هناك مشاريع مستقبلية قادمة أيضاً تقدر بحوالي ٤,٦ مليار دولار، حيث نسعى لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكداً على التزام اليونيدو بالعمل الدؤوب مع الحكومة المصرية من أجل الاستدامة البيئة وأن تكون الصناعة صديقة للبيئة ومستدامة.
جاء ذلك أثناء كلمته اليوم بفعالية "العمل الجماعى لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية"، ضمن الحملة الوطنية "قللها" التي تستهدف التوعية بالحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والتي شاركت فيها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وفوميو إيواي السفير الياباني في مصر، إلى جانب عدد من الشركاء من الجهات الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
كلمة وزيرة البيئة في فعالية مواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية
وخلال الفعالية، وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تهنئة لجموع الشعب المصري باقتراب حلول عيد الاضحى المبارك، وتمنت أن تصبح جميع أيام المصريين أعياد.
فؤاد تشكر السيسي على دعمه خلال فترة توليها حقيبة البيئة
وأعربت فؤاد عن امتنانها لوجودها في الاحتفال باليوم العالمى للبيئة لعام ٢٠٢٥، حيث أشارت إلى أن هذه ستكون المشاركة الأخيرة لها موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على الثقة والدعم لتولينى منصب وزارة البيئة، وان هناك دعم كبير من الرئيس على مدار سبع سنوات لملف البيئة بكافة فروعه.
كل ما تريد معرفته عن حملة " قللها "
وتعد حملة" قللها" والتى تُعد إيذانًا ببدء سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي والمجتمعي بمخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتعزيز التحول نحو بدائل أكثر استدامة، بما يسهم في حماية البيئة وصحة المواطنين
بالاضافة الى عقد فاعلية المؤتمر الصحفي للإعلان عن شرم الشيخ أول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة"، وفاعلية الاعلان عن جائزة " الصناعة الخضراء" بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة والتنمية وإتحاد الصناعات المصرية.
inbound6510901702536875023
inbound1060830460802797294
inbound8864789337909960975
inbound2634033867265775099
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
غزة تنزف.. لا هدنة ولا غذاء
وكالات تواصل إسرائيل قصفها على قطاع غزة، وتمتنع عن إرسال وفدها التفاوضي إلى الدوحة، في حين استنكرت الأمم المتحدة اضطرار الفلسطينيين للمخاطرة بحياتهم من أجل الغذاء. وفي ضوء الجمود التفاوضي، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش سوف يوسع نطاق المناورات البرية في جنوب القطاع وشماله، كما وجه بإنشاء مراكز توزيع مساعدات داخل القطاع. وفي دير البلح وسط القطاع، أشار بصل إلى 3 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم إثر قصف على داخل مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين. وقالت سلطات الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصابت عشرات آخرين قرب موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة. وقال غوتيريش في بيان: «روّعت إزاء التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة، من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء». وحثت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمس، على مقاطعة ما أسمته «آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية» احتجاجاً على أعمال القتل التي وقعت.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
خامس امرأة تتولى المنصب.. بيربوك رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/3 01:51 ص بتوقيت أبوظبي في تصويت استثنائي دعت إليه روسيا، انتخبت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك الإثنين، رئيسة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتصبح خامس امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الأمم المتحدة الممتد على مدى نحو 80 عاما. ويتم انتخاب رئيس الجمعية سنويا لمدة عام واحد، لكن هذا المنصب يتم تخصيصه بالتناوب الجغرافي، ويجري الاختيار عادة بالتزكية مع تقديم مرشح وحيد. لكنّ مصادر دبلوماسية قالت لـ«فرانس برس»، إن روسيا دعت إلى إجراء تصويت هذا العام. وخلال نقاش جرى في منتصف مايو/أيار مع أنالينا بيربوك، أظهرت روسيا بوضوح معارضتها للمرشحة الألمانية. وقال نائب السفير الروسي دميتري بوليانسكي حينها: «لقد أظهرت بيربوك مرارا عدم كفاءتها وتحيّزها الشديد وعدم فهمها للمبادئ الدبلوماسية الأساسية». وأضاف أن «قرار السلطات في برلين الدفع بترشيحها (..) بدلا من المرشحة التي تم الإعلان عنها مسبقا والتي تناسب الجميع، ليس أقل من بصقة في وجه المنظمة العالمية». ومع عودة الرئاسة الدورية للجمعية العامة في دورتها الثمانين إلى مجموعة الدول الغربية ودول أخرى (تركيا، وإسرائيل، والولايات المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا، وأستراليا)، رشحت ألمانيا الدبلوماسية هيلغا شميت في سبتمبر/أيلول. إلا أنها تراجعت عن قرارها في مارس/آذار، واقترحت أنالينا بيربوك التي كانت على وشك مغادرة منصبها كوزيرة للخارجية بعد الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط. اقتراع سري وفي الاقتراع السري الذي جرى الإثنين، حصلت بيربوك البالغة من العمر 44 عاماً على 167 صوتا لصالحها، وامتنعت 14 دولة عن التصويت، وصوتت 7 دول لصالح هيلغا شميت. وخاضت بيربوك الانتخابات دون منافس على هذا المنصب الرفيع الذي يتم شغله لمدة عام واحد، والذي يعد منصباً ذا طابع بروتوكولي في المقام الأول، ولا ينبغي الخلط بينه وبين منصب الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغله أنطونيو غوتيريش. وقالت بيربوك بعد انتخابها: «نعيش أوقاتا عصيبة، ونسير على حبل مشدود من عدم اليقين. لكن ولادة الأمم المتحدة قبل ثمانين عاما تذكّرنا بأننا مررنا بأوقات عصيبة أخرى، وعلينا أن نواجه هذه التحديات». وأضافت المرأة التي ستتولى منصبها في ستبمر/أيلول: «سأجري حوارا مع جميع الدول الأعضاء قائما على الثقة. وسيكون بابي مفتوحا دائما». وستحل بيربوك محل الكاميروني فيلمون يانغ. من هي بيربوك؟ نشأت بيربوك في مزرعة بالقرب من مدينة هانوفر الشمالية عندما كانت في سن المراهقة، شاركت في مسابقات الترامبولين، وفازت بثلاث ميداليات برونزية في البطولات الألمانية. تعرفت مبكرا على السياسة عندما اصطحبها والداها إلى مظاهرات مناهضة للأسلحة النووية في الثمانينيات. درست العلوم السياسية والقانون العام في هانوفر. حصلت على درجة الماجستير في القانون الدولي العام من كلية لندن للاقتصاد، بحسب شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وبعد أن جربت العمل في الصحافة، انضمت إلى حزب الخضر في عام 2005. ترقت لتصبح رئيسة فرع براندنبورغ للحزب في عام 2009. وتوصف الأم لطفلين، المتزوجة من المستشار السياسي دانيال هوليفليش، بأنها سريعة الحركة ومتشددة، إضافة إلى اهتمامها الدقيق بتفاصيل السياسة. aXA6IDQ1LjM4LjEwNi4yMDgg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«من أجل كسرة خبز».. أب لـ6 بنات يسقط برصاص إسرائيلي في غزة
لم يكن حسام وافي يبحث عن أكثر من كيس طحين يسدّ به رمق بناته الست حين خرج فجراً من منزله في رفح جنوب قطاع غزة. لكن طائرات إسرائيلية كانت له بالمرصاد، فسقط قتيلًا، وعاد إلى مستشفى ناصر ملفوفًا بكفن أبيض، في مشهد اختزل مأساة مجتمع كامل يُطارد الحياة تحت النار. في ساحة المستشفى، علت صرخات الحزن، وتسللت دموع الأم المفجوعة نهلة وافي إلى وجه زوجها المسجى أمامها، وقد خفتت ضحكته إلى الأبد. تقول عمته عفاف أبو مطير: «ذهب ليحضر قوت أولاده فقتلوه». أما والدته، فكانت تحاول عبثًا تهدئة أربع من حفيداتها اللواتي كنّ يبكين جوعًا: «طلبن خُبزة، فخرج ليأتي بالطعام، لكن الطائرة المسيّرة ضربتهم». رصاص على الجوعى بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، قُتل 31 شخصًا وأُصيب العشرات في هجوم إسرائيلي استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات جنوب القطاع فجر الأحد. وكان حسام برفقة أقربائه حينما طالهم القصف. وفي رواية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن مستشفاها الميداني في رفح استقبل 179 مصابًا، أُعلن وفاة 21 منهم فور وصولهم، وقال جميع الناجين إنهم كانوا في طريقهم للحصول على مساعدات غذائية، وأُصيبوا بطلقات نارية وشظايا. رواية الجيش الإسرائيلي لم تعترف بالحادثة، واكتفى متحدثه بالقول إن الجنود أطلقوا «طلقات تحذيرية» على أشخاص اقتربوا لمسافة كيلومتر من موقع التوزيع قبل الفجر. لكن شهود العيان يروون تفاصيل مختلفة. أحدهم قال إن آلاف الأشخاص تجمعوا في دوار العلم جنوب رفح بين الساعة الثانية والرابعة فجرًا: «الجيش أطلق النار، والناس هربت، كانت فوضى عارمة. رأيت شهداء ومصابين». بناته ودّعن الجثمان داخل المستشفى، احتضنت بنات حسام جثمان والدهنّ للمرة الأخيرة. قبّلن كفنه الأبيض قبل أن يُحمل بعيدًا. خارج الغرفة، وقف عشرات الرجال يصلّون بصمت، وعيونهم ممتلئة بالدمع. يقول عمّه علي وافي: «قالوا لهم إن هناك طحينًا. له ست بنات صغار يقلن له نريد أن نأكل. أخذ المال وذهب مع إخوته وأولاد عمه، وعندما وصلوا، ضربوهم بالزنّانة (المسيّرة). النتيجة؟ قُتل أحدهم، وأُصيب اثنان، أحدهما في المستشفى الأمريكي والثاني في الرعاية المركزة». ويختم بحسرة: «كل هذا من أجل قطعة خبز». عسكرة المساعدات وتتكرر المشاهد المأساوية حول مواقع توزيع المساعدات التي تُديرها «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، وتواجه اتهامات من الأمم المتحدة بانتهاك المبادئ الإنسانية عبر عسكرة الإغاثة وتحويلها إلى أدوات ضغط أمني. ففي مقطع مصوّر بثه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، تظهر حشود كبيرة تنتظر داخل ممرات حديدية أقيمت وسط منطقة رملية فارغة قرب معبر نتساريم، محاطة بحواجز ترابية، وتخضع لحراسة أمنية مشددة عبر عناصر مدججين في مركبات مصفحة ويتحدثون الإنجليزية. ويحمل المدنيون صناديق كرتونية كُتب عليها «مؤسسة غزة الإنسانية» وبعض ألواح خشبية لإشعال النيران أو استخدامها في بناء ملاجئ بدائية. في الخارج، يحتد التوتر. رجال يشتبكون، ونساء يصرخن: «سرقوا طردي»، وسط فوضى يُقال عنها إنها توزيع إغاثة، لكنها تبدو أقرب إلى ساحة خطر. «لكي نبقى على قيد الحياة» يقول عم حسام وافي، فيما جثمان ابن أخيه يُحمل إلى مثواه الأخير: «كل ما نريده أن نحصل على المساعدات بأمان... الناس يخاطرون فقط ليبقوا أحياء». في غزة، الموت لم يعد يأتي من غارة جوية فحسب، بل قد يصل وأنت في طريقك لالتقاط كسرة خبز. aXA6IDE4NS4xODQuMjQwLjE0IA== جزيرة ام اند امز IT