
البرازيل تخطف بطاقة المونديال برفقة الإكوادور
وفازت البرازيل 1-0 على ضيفتها باراجواي، وتعادلت الإكوادور سلبياً مع بيرو، ليرفع الفريقان رصيدهما إلى 25 نقطة بفارق سبع نقاط عن فنزويلا صاحبة المركز السابع مع تبقي جولتين على نهاية التصفيات، وتحتل أوروجواي وباراجواي ولهما 24 نقطة وكولومبيا التي حصدت 22 نقطة، المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة إلى كأس العالم قبل آخر جولتين في سبتمبر المقبل.
وستحصل فنزويلا على مكان في الملحق العالمي ضد فريق من اتحاد قاري آخر إذا أنهت التصفيات في المركز السابع.
وفي ساو باولو، سجّل مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور هدفاً في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، ليمنح مدرب البرازيل الجديد كارلو أنشيلوتي الانتصار في أول مباراة للفريق على أرضه تحت قيادته.
وعززت البرازيل رقمها القياسي بصفتها الفريق الوحيد الذي شارك في كل نسخ كأس العالم، إذ من المقرر أن يشارك الفائز باللقب خمس مرات في النسخة 23 من كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتأهلت الإكوادور إلى كأس العالم للمرة الثانية توالياً بعدما تجنبت الخسارة في بيرو.
وأنهى التعادل آمال بيرو في التأهل بعدما رفعت رصيدها إلى 12 نقطة بفارق ست نقاط عن فنزويلا، وفي وقت سابق، اقتربت أوروجواي من ضمان التأهل إلى كأس العالم بالفوز 2-0 على ضيفتها فنزويلا في ملعب سينتيناريو، لتنهي مسيرة من أربع مباريات دون انتصار في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وتحتاج أوروجواي إلى نقطة واحدة فقط من آخر مباراتين ضد بيرو وتشيلي لتتأهل إلى كأس العالم.
واحتاجت الأرجنتين إلى هدف من تياجو ألمادا في الدقيقة 81 لتفرض التعادل 1-1 على كولومبيا التي تقدمت عن طريق لويس دياز، لتتجنب الخسارة الثانية توالياً أمام فريق المدرب نيستور لورينسو، وانتهت آمال تشيلي في التأهل إلى كأس العالم بالخسارة 2-0 أمام بوليفيا، وتتأهل أول 6 منتخبات في تصفيات أمريكا الجنوبية بشكل مباشر للمونديال.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
حكيمي... مرشح باريس الآخر لنيل الكرة الذهبية
في ظل عثمان ديمبيلي، يعد الظهير المغربي الديناميكي لباريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، مرشحاً قوياً آخر لنيل جائزة الكرة الذهبية، كما أثبت مجدداً في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة راهناً في الولايات المتحدة. قلة من المدافعين فازوا بجائزة الكرة الذهبية، التي ستُمنح هذا العام في 22 سبتمبر (أيلول)، ولم يحصل عليها أي ظهير في تاريخ هذه الجائزة المرموقة، لكن المغربي سيكون بلا شك جزءاً من مناقشات نهاية الموسم. يواصل حكيمي التألق مستفيداً من كونه أكثر ثباتاً في الأداء من زميله في الفريق عثمان ديمبيلي، أحد المرشحين لرفع الجائزة منذ تحوله إلى هداف بدءاً من يناير (كانون الثاني). في المقابل، كان حكيمي ممتازاً من بداية الموسم إلى نهايته. في السادسة والعشرين من عمره، يمتلك كل مقومات الظهير المثالي: سرعة فائقة، وقدرة على تكرار الجري للأمام والخلف، وتمريرات وعرضيات ماهرة. لياقته البدنية استثنائية، وقال في هذا الصدد في مايو (أيار): «إنها نعمة من الله، هذه القوة على التحمل للجهود الطويلة. لديّ مدرب شخصي واختصاصي تغذية، كما أدار المدرب وقت لعبي جيداً حتى أصل دائماً إلى لياقة بدنية جيدة». لكن حكيمي يتميّز بشكل خاص بطريقته في التقدم إلى وسط الملعب ليتعاون بشكل أفضل مع جناح فريقه أو ينقل الكرة إلى الجانب الآخر. ويُحسب للمغربي أنه نفّذ تعليمات مدربه الإسباني لويس إنريكي، وبالتالي أعطى تعريفاً جديداً لمركز الظهير. قال حكيمي: «يُقدّم لي لويس إنريكي مستوى لعب لم أتخيله من قبل، يُمكنني أن أكون لاعباً متكاملاً، هذا ما ساعدني على تحقيقه». وأضاف: «أنا سعيد جداً بموسمي، وهو من الأفضل بالنسبة لي. لقد نضجت كروياً وشخصياً، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، وأشعر بنضج أكبر، ومع الخبرة التي اكتسبتها، أشعر بتحسن». أما مدربه فيقول: «لم أرَ ظهيراً أيمن أفضل منه، يتمتع بإمكانيات هائلة» ولا يزال لديه مجال واسع للتطور. وعند سؤاله عن جائزة الكرة الذهبية، ذكر لويس إنريكي ديمبيلي أولاً، ثم حكيمي أيضاً، قبل أي لاعب آخر. تعكس الإحصائيات تأثيره من خلال تسجيله 11 هدفاً ومساهمته بـ14 تمريرة حاسمة في 52 مباراة. يُنهي حكيمي، الذي شارك في أولمبياد باريس صيف عام 2024، الموسم بشكل رائع: ففي كأس العالم للأندية، سجل هدفين يُظهران بوضوح قدرته الهجومية الفائقة، ومهاراته، وهدوئه. على سبيل المثال، ضد سياتل الأميركي، كان المستفيد الأمثل لعرضية برادلي باركولا عندما سيطر على الكرة دون تسرع، قبل أن يُترجم الهجمة من مسافة قريبة. اختير رجل المباراة. ضد إنتر ميامي الأميركي، استفاد مرة أخرى من تمريرة باركولا ليسجل هدفاً. سيضطر حكيمي إلى القيام بواجبه الدفاعي أمام بايرن ميونيخ، وهو أحد الجوانب التي لا يزال لديه مجال للتحسن فيها حيث يتعين عليه مراقبة الجناح كينغسلي كومان تحديداً. فاز حكيمي بجائزة الكاميروني مارك فيفيان فويه في نهاية الموسم، التي تُمنح لأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي، بتصويت لجنة تحكيم من 100 شخص اختارتهم إذاعة فرنسا الدولية وقناة «فرانس 24». وبصفته نائب قائد فريق باريس سان جيرمان، يحظى حكيمي بمكانة كبيرة في نادي العاصمة الذي مدد عقده في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حتى عام 2029. ومنذ 3 مارس (آذار) 2023، يخضع للتحقيق بتهمة الاغتصاب بعد شكوى من امرأة تتهمه باغتصابها في منزله في بولون-بيانكور (أو دو سين). ولا يزال التحقيق جارياً، وفقاً لمصدر مطلع على القضية.


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
غاوتشو: درست الهلال جيداً… هذه تشكيلة فلومينينسي المتوقعة
يدخل فلومينينسي البرازيلي مواجهة صعبة أمام الهلال السعودي في الدور ربع النهائي من كأس العالم للأندية، مساء الجمعة، على ملعب «كامبينغ وورلد ستاديوم» في مدينة أورلاندو الأميركية، وسط حالة من الثقة بعد سلسلة نتائج إيجابية تحت قيادة المدرب ريناتو غاوتشو. وبحسب صحيفة «غلوبو» البرازيلية، من المتوقع أن يعتمد ريناتو غاوتشو على الحارس فابيو في حراسة المرمى، أمامه ثلاثي الدفاع تياغو سيلفا وخوان بابلو فريتيس وإغناسيو، في حال لم يبدأ كانوبيو. أما في وسط الميدان، فيرتقب أن يبدأ كل من صامويل تشافيير في الجهة اليمنى، وغابرييل فوينتيس كبديل لرينيه الموقوف في الجهة اليسرى، إلى جانب برنار ومارتينيلي ونوناتو في المحور. الهجوم سيقوده الثنائي كولومبي الجنسية جون أرياس، إلى جانب الأرجنتيني خيرمان كانو. ويغيب عن تشكيلة الفريق لاعب الوسط أوتافيو بسبب إصابة في وتر أكيليس، إلى جانب الظهير رينيه الذي سيغيب بداعي الإيقاف بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية في الدور السابق. ويُذكر أن عدداً من اللاعبين مهددون بالإيقاف في حال حصولهم على إنذار جديد، من بينهم كانو، وأرياس، ومارتينيلي، وبرنار، ونوناتو. وخلال المؤتمر الصحافي الذي سبق اللقاء، رفض ريناتو الكشف عن ملامح التشكيلة الأساسية، لكنه ألمح إلى قراءته الفنية لطريقة لعب الفريق السعودي، مشيراً إلى خطورته في الهجمات المرتدة بفضل السرعة الكبيرة التي يتمتع بها الثنائي البرازيلي مالكوم وماركوس ليوناردو. وقال ريناتو: «الخطة التي أعددتها هي الطريقة التي أرى أننا سنؤدي من خلالها بشكل أفضل. نحن نعرف أن الخصم يتمتع بسرعة كبيرة، ويُجيد اللعب على الهجمات المرتدة. درستهم جيداً، وبناءً على ذلك رتبت فريقي. نأمل أن نتمكن من تحييد نقاط قوتهم قدر الإمكان. هذه هي الطريقة التي نفكر بها، والتي نتمنى أن نقدم بها أداءً جيداً غداً». وأضاف ريناتو: «من المهم للمدرب أن يكون لديه لاعبون بهذا النوع من الذكاء والقيادة. أتبادل دائماً الأفكار مع مجموعتي، وأمنحهم الحرية للتعبير. المدرب لا يرى كل شيء بنسبة 100 في المائة، أحياناً يشعر اللاعبون بأمور داخل الملعب لا يلاحظها المدرب. أقيّم الموقف، وإذا شعرت بأنها أفضل خطوة، أطبقها. لم أكن أفكر في ذلك التبديل لأنه كان يعني التضحية بلاعبَين خارج مركزيهما، لكن كل ذلك من أجل مصلحة الفريق. وجود لاعب يتمتع بهذه القيادة ويساعد في اتخاذ القرار أمر بالغ الأهمية». يُذكر أن ريناتو وتياغو سيلفا عملا معاً سابقاً في فلومينينسي عامَي 2007 و2008، حين وصل الفريق إلى نهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس، وها هما يلتقيان مجدداً بعد 17 عاماً، في مشهد يعكس انسجاماً متجدداً بين القائد والمدرب.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
وفاة بيتر روفاي الحارس الأسطوري لمنتخب نيجيريا
أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم، وفاة بيتر روفاي الحارس الأسطوري لمنتخب النسور الخضر، عن عمر ناهز 61 عامًا، بعد صراع مع المرض. وجاء في بيان الاتحاد النيجيري: «خيم الحزن على سماء كرة القدم النيجيرية مساء الخميس، بعد تأكيد وفاة بيتر روفاي، حارس مرمى المنتخب الأول في بطولتي كأس العالم 1994 و1998، في لاغوس، بعد فترة مرض». من جانبه، صرح الأمين العام للاتحاد النيجيري لكرة القدم محمد سنوسي: «إنه خبر صادم حقًا، هل حقًا توفي بيتر روفاي؟ ماذا حدث؟ لا أستطيع تصديق الأمر، لم نكن على علم حتى بأنه كان مريضًا». بدأ روفاي مسيرته الدولية مع منتخب نيجيريا في ديسمبر 1981، في مباراة ودية، ليصبح لاحقًا أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم النيجيرية، إذ حصل مع منتخب بلاده على المركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988، قبل أن يتوج باللقب القاري في 1994 على حساب تونس في المباراة النهائية، وكان حارس المرمى الأول في البطولات الثلاث. كما كان روفاي حارس مرمى نيجيريا في نهائيات كأس العالم 1994 و1998، حيث وصل «النسور الخضر» إلى دور الـ 16 في كلتا المناسبتين. بعد اعتزاله، كرس روفاي وقته لاكتشاف المواهب الشابة، وعمل منسقًا للمنتخب النيجيري تحت 23 عامًا. إلى جانب مسيرته المتميزة مع منتخب نيجيريا، خاض روفاي تجارب احترافية في بلجيكا وهولندا والبرتغال وإسبانيا. أخبار ذات صلة