
معرض أبوظبي للكتاب 2025 يناقش أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
وأكد الدكتور عبدالظاهر ضرورة وضع أطر أخلاقية وتشريعية واضحة للتقنيات وأدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي، تضمن الاستخدام المسؤول وتحمي خصوصية الأفراد.
وأوضح أن عدد التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بلغ نحو 35 ألف تطبيق في عام 2018، وقفز إلى 50 ألفًا في عام 2024، وأن من المتوقع أن يتجاوز مليون تطبيق بنهاية 2025، مشيرا إلى أن الاستخدام غير المنضبط قد يسبب ضررًا للفرد والمجتمع، خاصة مع تسابق الشركات لتقديم خدمات أسرع وأكثر دقة.
وأضاف أنه ليس هناك وظائف مهددة بالذكاء الاصطناعي، بل هناك أفراد مهددون لأنهم لم يطوِّروا مهاراتهم، مشيرًا إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي تُستخدم حاليًا في أكثر من 50 مليون وظيفة حول العالم، وتحقق عوائد مالية ضخمة.
وأشار إلى أهمية التحلي بالوعي في استخدام هذه التقنية، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أداة جبارة، لكنه لا يغني عن العقل البشري، ويجب أن نُحسن استخدامه لا أن نستسلم له.
جدير بالذكر أن جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يقدم أكثر من 250 إصدارًا فكريًّا وثقافيًّا متنوِّعًا، من بينها عدد من أحدث إصدارات الحكماء للنشر لعام 2025، تعالج أبرز القضايا الفكرية والثقافية المهمة، وذلك انطلاقًا من رؤية المجلس ورسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
aXA6IDMxLjU5LjMyLjE2NCA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«جيمس ويب» يحتفل بعامه الثالث بصورة مذهلة لـ«سديم مخالب القط»
احتفل تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا، بمرور 3 سنوات على بدء مهمته العلمية، بنشر صورة مذهلة لسديم "مخالب القط" (NGC 6334). سديم "مخالب القط" هو أحد أضخم حضانات النجوم في مجرة درب التبانة، ويقع على بُعد 4 آلاف سنة ضوئية في كوكبة العقرب. الصورة الجديدة، التي نُشرت يوم الخميس 10 يوليو/ تموز، تكشف عن تفاصيل دقيقة وغير مسبوقة لجزء من السديم الذي يشتهر بهيئته الشبيهة ببصمة القطط، بما تحويه من بنى دائرية تُشبه "وسائد الأصابع" في أقدام القطط، وهي المنطقة التي تُعرف بين علماء الفلك بـ"toe beans". وقالت ناسا في بيانٍ صحفي إن الصورة تُظهر كيفية تفاعل النجوم الضخمة مع محيطها الغباري، حيث تنحت تجاويف عميقة وتطلق موجات من الغاز والغبار نتيجة لانفجاراتها النجمية العنيفة. ويظهر في الزاوية العليا شكل يُطلق عليه "دار الأوبرا"، مكوَّن من طبقات برتقالية غنية بالغبار، تحيط بنجم لامع. ويُبرز المشهد الفلكي مناطق من النجوم حديثة التكوُّن، وتدفقات غازية عنيفة ناتجة عن ولادة نجوم جديدة. وتتميّز بعض هذه المناطق بلون أحمر لامع، وهي مؤشر على نشاط نجمي مكثف. من جانبه، قال شون دوماغال-غولدمان، المدير المؤقت لقسم الفيزياء الفلكية في مقر ناسا بواشنطن، إن "تلسكوب ويب لا يزال يفي بوعوده بعد 3 سنوات من التشغيل، بل ويتجاوز التوقعات عبر اكتشافاته المتتالية"، مضيفًا أن "الأسئلة التي يُثيرها ويب لا تقل إثارة عن الإجابات التي يُقدمها". ويُعد سديم مخالب القط مساحة هائلة لتكوين النجوم، تمتد على نحو 90 سنة ضوئية، وتظهر بحجم أكبر من القمر الكامل في سماء الليل، لكن الصورة الملتقطة بالأشعة تحت الحمراء بواسطة أداة NIRCam في التلسكوب، تكشف تفاصيل لم تكن مرئية من قبل، نظرًا لقدرتها على اختراق سُحب الغبار الكثيف. منذ انطلاقه في يوليو/ تموز 2022، غيّر تلسكوب جيمس ويب فهم العلماء للكون المبكر، عبر رصده لأقدم المجرات، وتحليله لأغلفة الكواكب الخارجية، ومتابعته لتكوُّن النجوم. وتأتي هذه الصورة الجديدة ضمن سلسلة من الإنجازات التي ترسم ملامح مستقبل البحث الفلكي لعقود مقبلة. aXA6IDgyLjI1LjIxNy4xNzQg جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
شون لو وDoohly.. رحلة ابتكار تلهم مستقبل الإعلان الرقمي
غيّر العصر الرقمي طريقة تواصل الشركات مع جماهيرها، وكان شون لو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Doohly، من الرواد المحركين الرئيسيين لهذا التغيير. وبفضل رؤيته الاستراتيجية، قاد شون تطورات رائدة في مجال الإعلانات الرقمية الخارجية (DOOH)، حيث بنى منصة تُعيد تشكيل مستقبل تكنولوجيا الإعلان. وتعتبر مسيرته المهنية المتميزة، وتأسيسه Doohly، ومساهماته المبتكرة في مجال الإعلانات الرقمية الخارجية جديرة بالملاحظة حقًا. نبذة عن شون لو وقبل أن يصبح شون لو رائدًا في منظومة الإعلانات الرقمية الخارجية، بنى أساسًا متينًا في مجال الوسائط المتعددة والتكنولوجيا. وبحصوله على دبلوم متقدم في الشاشة والإعلام من معهد ملبورن بوليتكنيك، صقل شون مهاراته في إدارة المنتجات الرقمية وعملياتها في مناصب مختلفة، بما في ذلك سنواته المؤثرة في Vicinity Centres. في Vicinity، حيث قاد شون مبادرات التحول الرقمي، واضعًا الأساس لطموحاته الريادية. ولم تقتصر خبراته على المهارات التقنية فحسب، بل امتدت إلى حل المشكلات بإبداع، وأصبحت هذه الروح التي تتبنى حل المشكلات أمرًا بالغ الأهمية عندما شارك في تأسيس شركة Doohly في عام 2019. نشأة Doohly وانطلقت شرارة مشروع شون الريادي عندما التقى بتوم سوكينز عام ٢٠١٥ أثناء عمله في شركة استثمار عقاري مدرجة في بورصة أستراليا. وكان لدى كليهما شغفٌ بالتقنيات المبتكرة، واستياءٌ من محدودية أدوات اللافتات الرقمية. وفي البداية، تصوّر الثنائي ابتكار مشغل وسائط مُحمّل مسبقًا بمنتجات أنظمة إدارة محتوى متعددة لمساعدة مُدمجي الأنظمة على تبسيط عمليات التثبيت. وخلال أشهرهما الأولى، تواصلا مع العديد من المستخدمين ومُدمجي الأنظمة، مدركين مشكلةً أعمق في السوق، وهي نقص حلول أنظمة إدارة محتوى مرنة وبأسعار معقولة قادرة على التكامل مع الأنظمة بسلاسة. وحوّل هذا الإدراك تركيزهما، مما أدى إلى إنشاء منصة إدارة محتوى اللافتات الرقمية المستقلة الوحيدة في أستراليا، القائمة على منصتهم السحابية، Doohly. واليوم، تُلبي المنصة احتياجات مالكي الوسائط والمُعلنين الذين يبحثون عن الكفاءة والتطور في إدارة شبكات اللافتات الرقمية الكبيرة. aXA6IDgyLjI1LjIxMC4yMjMg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
من يحدق فينا من الفضاء؟ "بومة كونية" نادرة تظهر في صور جيمس ويب
في مشهد فضائي يخطف الأنفاس، التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي صورة مدهشة لبنية كونية نادرة تشبه وجه بومة تتوسط الظلام. الصورة التي تبدو أقرب إلى لوحة فنية أو لقطة من أعماق الغابات في منتصف الليل، تُظهر حلقتين زرقاوين تتوسطهما نواتان برتقاليتان، تُشبهان عينَي بومة تحدّق مباشرة نحو الأرض. لكن المفاجأة أن هذه "البومة الكونية" ليست إلا نتيجة تصادم هائل بين مجرتين على بعد مليارات السنين الضوئية من كوكبنا. الفريق الدولي الذي قاد هذا الاكتشاف، بقيادة الدكتور مينغيو لي من جامعة تسينغهوا في بكين، أطلق على هذا المشهد اسم "البومة الكونية". ويشير الباحثون إلى أن الصورة توثق اصطدامًا مباشرا بين مجرتين دائريتي الشكل تُعرفان بـ"المجرات الحلقية"، وهي من أندر أنواع المجرات في الكون، وتشكل أقل من 0.01% من المجرات المكتشفة. ويعود تاريخ هذا التصادم إلى نحو 38 مليون سنة، لكن ضوءه لم يصل إلى عدسات جيمس ويب سوى مؤخرا. وتُظهر الصورة توازنًا مذهلًا في شكل الحلقات وحجمها، حيث يبلغ قطر كل منها نحو 26 ألف سنة ضوئية، ما يشير إلى تشابه كبير في الكتلة والبنية بين المجرتين المتصادمتين. وفي مركز كل "عين" توجد نواة مجرية نشطة (AGN)، وهي من أكثر الأجسام سطوعا في الكون، وتُعتقد بأنها تحتوي على ثقوب سوداء هائلة تسحب المواد المحيطة بها. وقدّر العلماء كتلة هذه الثقوب السوداء بنحو 67 مليون و26 مليون ضعف كتلة شمسنا. أما "منقار البومة"، فهو المنطقة التي تتقاطع فيها المجرتان، ويشهد حاليا انفجارات نجمية كثيفة، تُنتج نجومًا جديدة وربما كواكب تدور حولها لاحقًا. ويرى العلماء أن مثل هذه الاندماجات المجرية تلعب دورًا محوريًا في تطور المجرات، من حيث تغيير الحجم، وإعادة توزيع الغازات، وزيادة تكوين الكتلة النجمية. ومن المثير أن مجرتنا، درب التبانة، في مسار تصادمي مشابه مع مجرة أندروميدا، على بعد 2.5 مليون سنة ضوئية، وهو سيناريو قد يؤدي في المستقبل البعيد إلى تغييرات كبيرة في موقع الأرض داخل النظام الشمسي، إذا كانت الحياة لا تزال موجودة حينها. ووفقا للفريق، فإن هذا الاكتشاف النادر يتطلب مزيدًا من المحاكاة الرقمية المتقدمة لفهم الظروف الدقيقة التي أدت إلى هذا الاندماج الكوني الفريد، وقد يلقي الضوء على دور هذه التصادمات في تشكل النجوم المبكر في الكون. aXA6IDMxLjU2LjE0Ny4xNjAg جزيرة ام اند امز US