
الإعلام الحكومي: 51 شهيداً و648 إصابة خلال توزيع مساعدات
وذكر البيان أن الشاحنات التي وصلت عبر منطقة "زيكيم" كانت تحمل مساعدات إنسانية، إلا أن المدنيين الذين توجهوا إليها تعرضوا للاستهداف المباشر، في ظل مجاعة كارثية تضرب القطاع منذ شهور، وسط حصار خانق وانعدام شبه كامل للغذاء والدواء.
وفي سياق متصل، دخل القطاع اليوم 112 شاحنة مساعدات، إلا أن معظمها تعرض للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان السكان منها.
وأكد البيان أن هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يستخدم فيها الاحتلال الجوع كسلاح حرب، مستهدفاً المدنيين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
المكتب الإعلامي الحكومي حمّل الاحتلال والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما شدد على أن القطاع يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، وهو ما لا يزال بعيداً عن التحقيق في ظل استمرار الحصار الدموي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 39 دقائق
- معا الاخبارية
الإتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل: احتلال غزة له عواقب على العلاقات
بروكسل -معا- حث رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، "الحكومة الإسرائيلية بشدة على إعادة النظر في قرارها بالسيطرة على مدينة غزة". وأضاف كوستا في منشور على منصة (إكس) اليوم الجمعة، أن "من شأن هذه العملية، إلى جانب التوسع غير القانوني المستمر للمستعمرات في الضفة الغربية، والدمار الشامل في غزة، وحصار المساعدات الإنسانية، وانتشار المجاعة، لا تنتهك فقط الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي الذي أعلنته الممثلة السامية في 19 تموز، بل تقوض أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي والقيم العالمية". وحذر كوستا من أنه "ستترتب على هذا القرار عواقب بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي سيُقيّمها المجلس". ولفت المسؤول الأوروبي إلى أن "الوضع لا يزال مأساويًا في غزة، وقرار الحكومة الإسرائيلية لن يؤدي إلا إلى تفاقمه". وشدد كوستا على أن "حل الدولتين يبقى الحل الوحيد المستدام والطويل الأمد للسلام والأمن في إسرائيل والمنطقة".


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
تقرير "مقلق" للكنيست عن تراجع في عودة المستوطنين إلى كيان الاحتلال
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن لجنة الاستيعاب في الكنيست تعتزم عقد جلسة خاصة لمناقشة تقرير وصف بـ"المقلق" أعده مركز الأبحاث التابع للكنيست. ويظهر التقرير تراجعا حادا في أعداد المستوطنين الذين يعودون إلى كيان الاحتلال بعد سفرهم إلى الخارج، عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقا للتقرير، فإن 53% من "الإسرائيليين" الذين غادروا البلاد منذ عام 2020 لم يعودوا، وتفاقمت هذه الظاهرة عقب اندلاع معركة طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة. وحذّر عضو الكنيست جلعاد كريف من التداعيات الخطِرة لهذه الظاهرة، مطالبا الحكومة بوضع خطة إستراتيجية شاملة لتشجيع "الإسرائيليين" على العودة، في ظل ما وصفه بـ"الهجرة العكسية وهجرة العقول" التي تهدد مستقبل الكيان وقدرتها على الحفاظ على أغلبيتها الديمغرافية ومكانتها الاقتصادية. وأشار كريف إلى أن أسباب عزوف "الإسرائيليين" عن العودة، تشمل الانقلاب القانوني الذي تقوده الحكومة، واستمرار الحرب التي تُعد الأطول في تاريخ "إسرائيل"، ما يدفع كثيرين إلى البحث عن الاستقرار في الخارج. وبحسب التقرير ذاته، فإن نحو مليون مستوطن يقيمون حاليا في الخارج، في مؤشر على تفاقم الفجوة بين الدولة ومواطنيها المهاجرين. ولمواجهة هذه الأزمة وسعت الحكومة الإسرائيلية العام الماضي امتياز الإعفاءات الضريبية على شراء المنازل للمهاجرين الجدد، في مسعى إلى استقطاب مهاجرين جدد، فيكون المسكن الذي تصل قيمته إلى 1.97 مليون شيكل (538 ألف دولار) أو أقل معفى تماما من الضرائب، في حين تفرض ضريبة 0.5% على العقار الذي تتراوح قيمته بين 1.97 مليون شيكل (538 ألف دولار) و6 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار). وتفرض ضريبة 8% على شراء المسكن الذي تتراوح قيمته بين 6.05 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار) و19.57 مليون شيكل (5.34 ملايين دولار).


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
تحذيرات إسرائيلية من تبعات احتلال غزة والمعارضة تهاجم نتنياهو
ذرت مصادر إسرائيلية من تبعات لقرار الكابينيت السيطرة على مدينة غزة ضمن خطة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل، وشنت المعارضة هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير قرر عقد اجتماع مع قادة الجيش لبحث الخطوات بعد قرار السيطرة على غزة، ونقلت عن زامير قوله خلال مناقشات بالمجلس الوزاري المصغر، إن خطة السيطرة على غزة ستحتاج لنحو 200 ألف جندي احتياط. وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن زامير يرى أنه سيكون من الصعب الحفاظ على المستوى المطلوب من انخراط القوات الإسرائيلية للسيطرة طويلة الأمد على غزة، وأن ثمة حالة إرهاق لدى وحدات الاحتياط، وأن قرار السيطرة على مدينة غزة ستكون له تداعيات ملموسة وصعبة. ولم تستبعد مصادر تحدثت لصحيفة هآرتس أن يلجأ نتنياهو لإقالة زامير، وقالت إن الخلاف بين الرجلين بشأن استمرار الحرب في غزة أخطر مما سربته وسائل الإعلام مؤخرا. بدورها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين بجيش الاحتلال الإسرائيلي قولهم إن السيطرة على غزة قد تستغرق 3 أشهر، وبحاجة إلى 3 فرق لوجود عبوات ناسفة. ووفقا لمسؤولين عسكريين تحدثوا لموقع والا، فإن السيطرة على مدينة غزة قد تتحول إلى خطر وفخ تكتيكي ضد عدد كبير من الجنود. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن قرار احتلال غزة هو إعلان رسمي بالتخلي عن أبنائهم، مبينة أنه حكم بالموت على الأحياء منهم وبالاختفاء على القتلى، ورأت أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي التوصل لصفقة شاملة وليس مزيدا من الحروب. من جانب آخر، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قرار المجلس الوزاري المصغر احتلال مدينة غزة بالكارثة، وقال إن هذا هو ما تريده حماس. بدوره، أكد رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان أن القرار المخالف لموقف رئيس الأركان يثبت أن قرارات الحياة والموت تتخذ على خلاف الاعتبارات الأمنية وأهداف الحرب. وأضاف ليبرمان أن رئيس وزراء السابع من أكتوبر -في إشارة إلى نتنياهو- يضحي من جديد بأمن المواطنين الإسرائيليين لأجل البقاء في السلطة. أما زعيم حزب الديمقراطيين في كيان الاحتلال فقال إن قرار المجلس المصغر "سيكون مأساة لأجيال"، و"معناه الحكم بالإعدام على المخطوفين ومزيد من العائلات الثكلى في إسرائيل"، وأضاف في تصريحات أوردتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نتنياهو "ضعيف ويخضع للضغوط ولا يستطيع اتخاذ قرارات". من جهته، دعا زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إعلان استعدادها لإنهاء الحرب بشكل دائم مقابل إعادة المحتجزين، واعتبر أن "الإخفاقات السياسية تضيع الإنجازات العسكرية للجيش الإسرائيلي".