
مقدمة النشرة المسائية 2-6-2025
اذا كان بعض المسؤولين يراهن على الوقت بانتظار حسم مصير مورغان أورتاغوس وعملها في لبنان، فهم مخطئون مجددًا.
فبقاؤها أو استبدالها لن يبدّل في أولويات واشنطن، وهي تضع تسليم سلاح حزب الله على رأس جدول أعمالها، قبل أي ملف آخر، حتى الإصلاحات.
وفي انتظار اتضاح مصير أورتاغوس أو من سيخلفها، من يظن في الداخل أنَّ إسقاط حكومة نواف سلام تحت ضغط الشارع سيؤجل ملف السلاح، فهو أيضًا واهم، خصوصا ألا ضمانات لنتائج هذا التلاعب.
فالولايات المتحدة ودول الخماسية متمسكة بنزع السلاح وتطبيق القرار 1701، ما يتطلب العودة إلى مفاوضات الناقورة بلجان فنية وعسكرية وسياسية، وهذه نقطة تشدد عليها إسرائيل، التي تلوّح بالحرب.
هذا الملف، إضافة إلى التجديد لليونيفيل، تبحثُه مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى لبنان في تل أبيب، وسط تكتم اعلامي اسرائيلي كامل، ومعلومات تتحدث عن تباطوء لبناني أمام الضغط الإسرائيلي في نيويورك، وإلاصرار ليس فقط على خيار الحرب ،انما كذلك على منع التجديد للقوات الدولية ،حتى ولو وسَّعت مهامها.
ونحن في رحلة المماطلة والبحث عن حل لسلاح حزب الله، قربنا سوريا، التي ضمت اليوم الافَ المقاتلين المتشددين الاجانب الى صفوف جيشها بمباركة اميركية، اكدها توم باراك المبعوث الخاص الى سوريا قائلا: الموضوع يحصل بشفافية.
مرة جديدة، تتقدم دمشق وتتأخر بيروت، فلا تدَعوا التاريخ يعيد نفسَه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 10 دقائق
- الميادين
"مخاض" ميراي مرهج في قلب بيروت
"حين رأيتُ الحرب على غزة ثم على لبنان، تدمَّرت نفسيتي... فجئتُ إلى الرسم لأُشفى"، ميراي مرهج. ** حيوية بيروت الثقافية من أبرز مقومات صمود هذه العاصمة ومقاومتها للموت والخراب. فمعنى بيروت كعاصمة لوطن هو لبنان، معنى ثقافي بالدرجة الأولى. والبرهان أنه كلما اشتدّت الأزمات وتفاقمت كلما كثرت المساحات الثقافية فيها، مسرحاً ورسماً وشعراً وأمسيات متنوعة، كأن العصب الإبداعي هو الذي يُبقي هذه المدينة قادرة على الوقوف في وجه العواصف والرياح العاتية. بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة والمدمرة على لبنان، وفي ظل العدوان المتمادي عبر الخروقات والاغتيالات، تبدو بيروت التي كانت أول عاصمة عربية تطرد المحتل بلا قيد أو شرط، وكأنها أكثر إصراراً على مقاومة الموت وانتصاراً للحياة، حيث تكتظ مسارحها ومعارضها بأشكال وألوان من العروض والمعارض. في غاليري "مايا آرت سبايس" (Maya Art Space)خلف بلدية بيروت، يُفتح باب العالم الداخلي للفنانة ميراي مرهج عبر معرضها "مخاض" (15 نيسان/أبريل - 6 حزيران/يونيو 2025). بعيداً من الفوضى العشوائية، يُقدّم المعرض فوضى منظمة تختزل آلام لبنان وأحلامه في 24 لوحة ومنحوتة، تتحاور فيها أعلام الدول وأصوات الحرب مع بصيص الأمل المُعلَّق على شجرة الأرز. اختارت مرهج عنوان "مخاض" ليعكس لحظة الانتقال من الألم إلى الولادة الجديدة. وكما تقول: "المخاض هو وجع الأم قبيل الوِلادة، وهو ما يعيشه وطننا اليوم". هنا تُحوِّل الفنانة الفوضى السياسية والاجتماعية إلى استعارةٍ جمالية: فالألم ليس نهاية، بل مقدمة لحياة جديدة يعلنها العلم اللبناني الذي يرتفع دوماً فوق أعلام القوى المتصارعة في لوحاتها. في إحدى أبرز لوحات المعرض، يُسجَّى إنسان معذَّبٌ على قارعة طريق، مُغطّىً بأعلام دول عدّة إقليمية ودولية فضلاً عن علم الأمم المتحدة. الجسد هنا هو جسد لبنان المُلقَى على "قارعة الأمم" كما كتب الإعلامي الصديق منير الحافي. لكن، وسط هذا المشهد، يظل العلم اللبناني مُرتفعاً كشاهدٍ على الهوية الرافضة للابتلاع. تمزج مرهج بين أسلوب "البوب آرت" الحيوي وتقنية "الكولاج" لخلق طبقات من الدلالات: "الكرسي الفارغ" مثلاً كرسي الحُكم يجلس عليه شخص بلا رأس، يرمز إلى فراغ السُلطة الذي طال انتظاره قبل انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية. رغم أنّ المعرض يستحضر أشباح الحرب الأهلية والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، فإنه يرفض الاستسلام للسواد. الألوان الحمراء والصفراء الزاهية التي تفيض بها اللوحات تُذكِّرنا بأن مرهج "متفائلة بطبعها". حتى في لوحة "الرجل المرمي على الطريق" – الذي يلتحف أعلاماً بدلاً من الغطاء – تظل العين الثالثة مفتوحة على عالم قد يولد من رحم هذه الفوضى. في أكثر من لوحة، تظهر شخصيات بـ"ثلاث عيون" كتوقيعٍ بصريٍّ للمعرض. هذه العين الإضافية ليست تشوُّهاً، بل نافذة رمزية تُجسِّد رؤية مرهج الثاقبة للواقع اللبناني. كما توضّح: "العينان الطبيعيتان ترى الخراب، أما الثالثة فتبحث عن الجمال المختبئ تحت الأنقاض". هنا يتحوّل الفن إلى فعل مقاومة وجودية: تشريح للفوضى بمنظار يلتقط بذور الأمل في شظايا الحرب، من خلال تفاصيل كزهرةٍ تنبت بين الإسمنت أو ابتسامة طفلٍ مرسومة تحت العلم الممزق. لا يمكن فصل أسلوب مرهج اللوني عن جذورها في بلدتها "ضهور الشوير". الأصباغ الحمراء الفاتحة، والأصفر الذهبي، والأخضر الزمردي – المستوحاة من طبيعة جبل لبنان – تُشكِّل تناقضاً مُتعمَّداً مع القسوة التي تصوِّرها اللوحات. هذا التضادّ الجريء، كما تؤكد، هو "محاولة لخلق توازنٍ نفسي". فالألوان الزاهية تشبه ضمادات مشرقة على جرح نازف، تمنح المتلقّي مساحة للتنفُّس وسط الصدمة. إنها استراتيجية فنية تُذكّرنا بأن الجمال قد يكون درعاً ضدّ اليأس، خاصة في لوحة "شجرة الأرز" التي تتوهّج خضرتها كأنها تنبض بالحياة رغم سُحب الدخان المحيطة بها. معرض "مخاض" ليس شهادة على الموت، بل احتفاء بإرادة الحياة. حين تُعلِّق ميراي علمَ لبنان فوق كل الأعلام، فهي تُعلن أن الفوضى ليست نهاية التاريخ. وكما تقول: "الـDNA الخاص بنا يُعيدنا دائماً إلى هنا". ربما يكون هذا المعرض هو دليل آخر على أن الفنّ قد يكون أعمق أسلحة المقاومة ضد العدوان والموت والخراب والدمار. كما يُذكِّرنا بأنّ الفنّ ليس ترفاً في زمن الحرب، بل هو صرخة تُحوِّل الفوضى إلى أمل قابل للرؤية. معرض "مخاض" ليس شهادةً على الموت، بل احتفاء بإرادة الحياة.


الميادين
منذ 18 دقائق
- الميادين
الشرطة الإيرانية تفكك خلية لـ"داعش" خططت لتفجيرات بطهران
أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم الأربعاء، تفكيك شبكة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في العاصمة طهران، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية وتفجيرية خلال مراسم عامة شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وقال المتحدث باسم الشرطة في طهران إن "الشبكة الإرهابية مكوّنة من 13 عنصراً، وكانت بصدد تنفيذ هجمات نوعية تستهدف أمن المواطنين وتضرب الاستقرار خلال مناسبات شعبية". اليوم 12:29 اليوم 12:17 وأوضح أن قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة الإيرانية تمكن خلال الأيام الماضية من تنفيذ "عملية كبيرة ومعقدة" أسفرت عن اعتقال أفراد الخلية، ومصادرة معداتهم وأحزمتهم الناسفة التي كانت معدّة للتفجير. وأضاف أن "تفاصيل إضافية حول العملية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة"، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من الارتباطات والعناصر المحتملة. وتأتي هذه العملية الأمنية في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، بالتوازي مع تطورات إقليمية متسارعة تشهدها المنطقة، ما دفع السلطات الإيرانية إلى تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف المحافظات. وترتبط العملية الأخيرة بسلسلة حملات أمنية سابقة نفذتها أجهزة الأمن الإيرانية، وأسفرت عن اعتقال المئات من العناصر الإرهابية خلال الأشهر الماضية.


LBCI
منذ 19 دقائق
- LBCI
وزير الاقتصاد: لمست التزامًا أخلاقيًا واقتصاديًا من ممثلي القطاعات بعدم تحميل المستهلك أي أعباء إضافية
وصف وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط، اجتماعه مع نُقباء نقابات مستوردي المواد الغذائية، أصحاب السوبرماركت، الأفران، المطاحن، المولدات، الدواجن، اللحوم، الصناعات الغذائية، إضافة إلى جمعية الصناعيين اللبنانيين بالإيجابيّ والبنّاء. وأكّد أنّ النقاش تركز على محورَين، الأوّل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وما نتج عنها من ارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أنّها تُلحق أذى بالغًا بالمجتمع اللبنانيّ، لا سيما بالطبقة الوسطى والقطاع الخاص، في ظل استمرار الأزمات الداخلية وتداعيات الحرب الأخيرة. وأجمع الحاضرون على أهمية اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من هذا التدهور وتأثيره على المستهلكين مبدين التزامهم بضبط الأسعار ضمن قطاعاتهم، في مقابل تعزيز دور وزارة الاقتصاد في مراقبة الأسعار في السوق اللبناني. أمّا ثانيًا، فبُحثت آليات الاستجابة للتطورات الراهنة، خصوصًا في ضوء الارتفاع الأخير في أسعار المحروقات، وسبل التخفيف من وطأة الأزمة على المواطنين. وشهد الاجتماع تجاوبًا جماعيًا من كافة ممثلي القطاعات، لا سيما في ما يتعلق بالسلع الغذائية الأساسية وعلى رأسها الخبز. وشدّد على وجود التزام واضح، أخلاقيًا واقتصاديًا، من جميع ممثلي القطاعات بعدم تحميل المستهلك أي أعباء إضافية ناتجة عن ارتفاع الأسعار.