
الأردن يدين اعتداءات "إسرائيل" على مسيحيي القدس
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اعتداءات "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، المتواصلة على مسيحيّي القدس والتضييق عليهم، وآخرها قرار تجميد الحسابات البنكية العائدة لبطريركية الروم الأرثوذكسية،
واعتبرت الوزارة في بيان، هذا القرار بأنه يشكل انتهاكًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في مقدسات المدينة المحتلة.
وأكدت رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، في ظل تواصل اعتداءاتها على المدن الفلسطينية ومقدساتها في القدس المحتلة، في انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن "لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية".
وجددت الخارجية الأردنية، دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام "إسرائيل" وقف عدوانها على غزة بشكل فوري.
ودعت إلى وقف إجراءاتها الأحادية اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة، وانتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
المطران حنا: تجميد أرصدة الكنائس بالقدس ابتزاز إسرائيلي للمسيحيين
أخبارنا : أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس، المطران عطا الله حنا، أن تجميد الاحتلال الإسرائيلي للأرصدة البنكية لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس إجراء غير قانوني وغير شرعي، ويندرج في إطار سياسة مُمنهجة تهدف إلى الضغط على الكنائس المسيحية والنيل من مواقفها ورسالتها وحضورها. وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الكنائس بالقدس والمسيحيين كافة في فلسطين يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة، وإنهم يرفضون جميع إجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية التي تستهدف المقدسات كافة بالقدس الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. وأضاف: "الاحتلال يريد من مسيحيي القدس وفلسطين أن يكونوا متفرجين على جرائم إسرائيل بحق المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة"، مؤكداً أنهم لن يرضخوا لأي ابتزاز أو ضغوط على الكنائس المسيحية بالقدس. وشكر المطران حنا الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً، مؤكداً أن جلالة الملك هو المدافع الأول عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعن القضية الفلسطينية بشكل عام. وقال: "نقدر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وكذلك دور جلالة الملك في الدفاع عن القدس وجهوده لإحلال العدالة والسلام في المنطقة"، معرباً عن تقديره لدور الأردن في إغاثة أهل قطاع غزة وتقديم يد العون لهم. بدورها، قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في بيان، إن تجميد الاحتلال أرصدة كنيسة الروم الأرثوذكس وأموالها هدفه تهديد قدرة الكنيسة على تقديم خدماتها الروحية والإنسانية والمجتمعية، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل خرقاً فاضحاً للوضع القائم التاريخي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات المعمول بها في المدينة المقدسة. وأكدت اللجنة أن الهجمة لم تقتصر على تجميد الحسابات البنكية، بل امتدت إلى الاعتداء على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في محيط دير القديس جراسموس (دير حجلة) قرب أريحا، عبر التوسع الاستيطاني. وبينت أن ما يجري "يمثل سياسة مُمنهجة لتقويض الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين وإفراغ الأرض من مؤسساتها الدينية". ودعت اللجنة الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم إلى التحرك العاجل سياسياً وقانونياً وإعلامياً لوقف هذه الانتهاكات، وحماية حرية الكنيسة في أداء رسالتها الروحية والإنسانية، باعتبارها مسؤولية جماعية وأمانة تاريخية يجب الحفاظ عليها.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
الـمـطــران حــنـــا: الـملك الـمـدافـع الأول عـــن الـقـــدس ومقدساتهـا
القدس المحتلة - أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس، المطران عطا الله حنا، أن تجميد الاحتلال الإسرائيلي للأرصدة البنكية لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس إجراء غير قانوني وغير شرعي، ويندرج في إطار سياسة مُمنهجة تهدف إلى الضغط على الكنائس المسيحية والنيل من مواقفها ورسالتها وحضورها. وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الكنائس بالقدس والمسيحيين كافة في فلسطين يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة، وإنهم يرفضون جميع إجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية التي تستهدف المقدسات كافة بالقدس الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. وأضاف: «الاحتلال يريد من مسيحيي القدس وفلسطين أن يكونوا متفرجين على جرائم إسرائيل بحق المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة»، مؤكداً أنهم لن يرضخوا لأي ابتزاز أو ضغوط على الكنائس المسيحية بالقدس. وشكر المطران حنا الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً، مؤكداً أن جلالة الملك هو المدافع الأول عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعن القضية الفلسطينية بشكل عام. وقال: «نقدر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وكذلك دور جلالة الملك في الدفاع عن القدس وجهوده لإحلال العدالة والسلام في المنطقة»، معرباً عن تقديره لدور الأردن في إغاثة أهل قطاع غزة وتقديم يد العون لهم. بدورها، قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في بيان، إن تجميد الاحتلال أرصدة كنيسة الروم الأرثوذكس وأموالها هدفه تهديد قدرة الكنيسة على تقديم خدماتها الروحية والإنسانية والمجتمعية، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل خرقاً فاضحاً للوضع القائم التاريخي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات المعمول بها في المدينة المقدسة. وأكدت اللجنة أن الهجمة لم تقتصر على تجميد الحسابات البنكية، بل امتدت إلى الاعتداء على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في محيط دير القديس جراسموس (دير حجلة) قرب أريحا، عبر التوسع الاستيطاني. وبينت أن ما يجري «يمثل سياسة مُمنهجة لتقويض الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين وإفراغ الأرض من مؤسساتها الدينية». ودعت اللجنة الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم إلى التحرك العاجل سياسياً وقانونياً وإعلامياً لوقف هذه الانتهاكات، وحماية حرية الكنيسة في أداء رسالتها الروحية والإنسانية، باعتبارها مسؤولية جماعية وأمانة تاريخية يجب الحفاظ عليها. (بترا) محمود الفروخ


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
البطريرك ثيوفيلوس: الأردن السند الأكبر لكنيستـنـا ومـسـيـحيـــي الأرض المقدسـة
عمان أكد غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين، أهمية الدعم والمساندة الأردنية التي تدين اعتداءات الاحتلال المتواصلة والتضييق على مسيحيّي القدس، وآخرها كان قرار تجميد الحسابات البنكية العائدة لبطريركية الروم الأرثوذكسية في القدس. وقال في بيان، أمس الأحد، «تشكل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، صمام أمان لحق المسيحيين في الوصول الحر إلى الأماكن المقدسة، وتحافظ على الوضع القائم التاريخي، وتصون الهوية الروحية والثقافية الأصيلة للقدس والأراضي المقدسة. وجدد الفخر بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الكبيرة، الواضحة والراسخة تجاه رفضه أي اعتداء تجاه مسيحيي الأراضي المقدسة، مؤكداً أن دعم جلالته الدائم للكنيسة الأرثوذكسية يعكس شجاعة وحكمة أصيلة لطالما تميزت بها القيادة الأردنية. وبين أن للأردن والهاشميين وللوصي الشرعي الأمين على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ووريث العهدة العمرية الملك عبدالله الثاني مكانة فريدة لدى الكنيسة الأرثوذكسية، لمواقفه الباسلة بوجه التضييق المستمر والانتهاكات المتكررة التي مارسها الاحتلال وما زال على مسيحيي الأراضي المقدسة ومقدساتهم وممتلكاتهم، وقال:»نؤمن جليا أن الضمانة الحقيقية لثبات وجودنا في أرضنا المقدسة سوى بقاء الهاشميين بشرعية وصايتهم العادلة، ونحن نستشعر دوما بالعزم والقوة ويشدد من أزرنا الموقف الأردني الشامخ كالجبال تجاه القضية الفلسطينية العادلة وحق شعبها الأبي». ودعا غبطته، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية عبر اتخاذ موقف واضح وصريح يوقف تمادي سلطات الاحتلال في إجراءاتها التعسفية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يغادرها، بل سيبقى ثابتا في أراضيه المقدسة. وفيما يتعلق بقرار تجميد الحسابات البنكية الخاصة ببطريركية الروم الأرثوذكسية في القدس، أوضح أنه قد جرى التنسيق والتشاور مع الكنائس الأخرى من أجل بلورة موقف موحد وإيصال الصوت إلى العالم أجمع لوقف هذه الممارسات الجائرة. وبين «أن حجز أموال كنيستنا سيعطل قدرتنا على الاستمرار في أداء رسالتنا الإنسانية والاجتماعية من خلال مؤسسات البطريركية، ومنها المدارس والمراكز الخدمية وتقديم المساعدات للفئات المحتاجة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز روح التضامن والتكافل».