logo
السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ

السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

من التجديف في المياه البيضاء إلى رحلات المشي لمسافات طويلة، ومسارات الحياة البرية، وجولات مزارع التوابل، تُقدم غوا نفسها على أنها أكثر من مجرد شواطئ، مما يجذب المسافرين للاستمتاع بالطبيعة الغامرة والتجارب القائمة على المغامرات.
غوا هي أول ولاية في الهند تتبنى رسمياً السياحة التجديدية، إذ يُشجع الزوار على المساهمة في الحفاظ على البيئة ورفاهية المجتمع. وتُعدّ مبادرات مثل زيارات المزارع العضوية، والإقامة في منازل تراثية بموجب سياسة الإقامة المنزلية والمبيت والإفطار، والانغماس في القرى المُختارة، عناصر أساسية في هذا النموذج.
وأتاحت سياسة سياحة القوافل إمكانيات أكبر في المناطق النائية، مدعومةً بإطار عمل يضمن سهولة التنقل دون المساس بالمعايير البيئية. كما تُمكّن الأدوات الرقمية، مثل تطبيق Beach Vigil ومنصة GOAMILES لسيارات الأجرة المملوكة للسائقين، المسافرين والسكان المحليين من التفاعل مع النظام بشفافية ومسؤولية. ويعزز تطبيق GOAMILES، وهو منصة مملوكة للسائقين، التسعير العادل والراحة الرقمية والمساءلة في منظومة النقل في غوا.
وتُقدِّم غوا حوافز للمستثمرين في قطاعات الصحة والعافية والسياحة الثقافية والسياحة البيئية، وقد أنشأت نظاماً للموافقة عبر نافذة واحدة لمشاريع البنية التحتية السياحية التي تُلبي معايير الاستدامة والتأثير المجتمعي.
و في سوق السفر العربي 2025 بدبي، قدّمت سياحة غوا رؤية تجمع بين الثراء الثقافي والنمو المستدام والمشاركة العالمية. وتتمحور هذه الرؤية حول علاقة وطيدة مع الشرق الأوسط، ترتكز على قيم مشتركة في الضيافة والعافية والأصالة.
وأدار روهان أ. خاونتي، وزير السياحة في حكومة غوا، التفاعل مع وسائل الإعلام العالمية وشركاء السياحة في سوق السفر العربي، حيث استعرض كيف تُعيد الولاية تعريف نموذجها السياحي ليعكس تراثها وتطلعاتها المستقبلية. وقال روهان أ. خاونتي: «غوا ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي رحلة عبر ثقافة حية وتقاليد خالدة وأسلوب حياة يحترم الإنسان والكوكب». وأضاف: «مشاركتنا في سوق السفر العربي هذا العام لا تقتصر على الترويج للسياحة فحسب، بل تشمل أيضًا بناء علاقات حقيقية مع المسافرين المسؤولين والمستثمرين العالميين والشركاء الذين يفهمون رؤيتنا العميقة».
تُرسّخ غوا مكانتها بشكل متزايد كوجهة سياحية مميزة وهادفة. ومع توسّع نطاق الوصول الدولي، أصبحت الآن متصلة مباشرة بدبي والشارقة. ويمكن للمسافرين الوصول إلى الولاية عبر مطار مانوهار الدولي في موبا أو مطار غوا الدولي في دابوليم. وشدد الوزير على ضرورة تعزيز سهولة الوصول بتجارب عالية الجودة، وهذا ما تُقدّمه غوا من خلال تدخلات استراتيجية. ومن المثير للاهتمام أن موسم الرياح الموسمية في غوا يتزامن مع العطلات الصيفية في الإمارات، والتي تُقدّم تجربة غنية ومُنعشة يُمكن للمسافرين من الشرق الأوسط الاستمتاع بها خلال عطلاتهم. وفي معرض سوق السفر العربي، استعرض روهان أ. خاونتي المستجدات حول العديد من التطورات. وطبّقت الولاية سياسةً تقدميةً للأرصفة البحرية لتبسيط سياحة الرحلات البحرية مع ضمان الحماية البيئية. وفي الوقت نفسه، تستثمر غوا في المسارات الروحية والثقافية مثل مسار إيكاداشا تيرثا، الذي يربط أحد عشر معبداً تاريخياً مهمًا، ويدعم السياحة المجتمعية من خلال مرشدين محليين مُدرّبين، خاصةً النساء والشباب. كما تم تعزيز سياسة الأكواخ لضمان التراخيص الموسمية، ومعايير النظافة، والضمانات البيئية لعمليات الشواطئ.
وتحدث عن تطوير ساحات سياحية جديدة، ومساحات فعاليات متكاملة، وتوسيع نطاق جولات المغامرات الصديقة للبيئة. وقال: «نبني بنية تحتية ثقافية وروحية تُضفي قيمة على تجربة الزائر، مع الارتقاء بالمجتمعات المحلية. هدفنا هو منح المسافرين ليس فقط فرصة الوصول إلى روح غوا، بل أيضاً إلى شواطئها».
وفي معرض حديثه عن بناء القدرات على مستوى السياسات، أوضح روهان أ. خاونتي دعم الحكومة لرواد الأعمال والحرفيين والشباب المحليين. ويجري إطلاق برامج تدريب وتأهيل جديدة من خلال شراكات مع معاهد السياحة والهيئات المحلية. وتشمل هذه البرامج التدريب على جودة الخدمة، ودورات اللغات، وشهادات الإرشاد البيئي، وورش عمل التسويق الرقمي. كما تُعنى مبادرات مثل نادي YUVA السياحي برعاية سفراء شباب يُروّجون للتراث الثقافي الهندي ومُثُل السفر المُستدامة. قال الوزير: «عندما نتحدث عن السياحة، فإننا نتحدث عن الناس. سياساتنا مصممة لتمكين سكان غوا من أن يكونوا مالكين، ورواة قصص، وحماة لتراثهم».
وسُلِّط الضوء خلال اللقاء على مبادرات تسهيل المستثمرين وتسهيل ممارسة الأعمال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ
السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

السياحة في غوا.. أكثر من مجرد شواطئ

من التجديف في المياه البيضاء إلى رحلات المشي لمسافات طويلة، ومسارات الحياة البرية، وجولات مزارع التوابل، تُقدم غوا نفسها على أنها أكثر من مجرد شواطئ، مما يجذب المسافرين للاستمتاع بالطبيعة الغامرة والتجارب القائمة على المغامرات. غوا هي أول ولاية في الهند تتبنى رسمياً السياحة التجديدية، إذ يُشجع الزوار على المساهمة في الحفاظ على البيئة ورفاهية المجتمع. وتُعدّ مبادرات مثل زيارات المزارع العضوية، والإقامة في منازل تراثية بموجب سياسة الإقامة المنزلية والمبيت والإفطار، والانغماس في القرى المُختارة، عناصر أساسية في هذا النموذج. وأتاحت سياسة سياحة القوافل إمكانيات أكبر في المناطق النائية، مدعومةً بإطار عمل يضمن سهولة التنقل دون المساس بالمعايير البيئية. كما تُمكّن الأدوات الرقمية، مثل تطبيق Beach Vigil ومنصة GOAMILES لسيارات الأجرة المملوكة للسائقين، المسافرين والسكان المحليين من التفاعل مع النظام بشفافية ومسؤولية. ويعزز تطبيق GOAMILES، وهو منصة مملوكة للسائقين، التسعير العادل والراحة الرقمية والمساءلة في منظومة النقل في غوا. وتُقدِّم غوا حوافز للمستثمرين في قطاعات الصحة والعافية والسياحة الثقافية والسياحة البيئية، وقد أنشأت نظاماً للموافقة عبر نافذة واحدة لمشاريع البنية التحتية السياحية التي تُلبي معايير الاستدامة والتأثير المجتمعي. و في سوق السفر العربي 2025 بدبي، قدّمت سياحة غوا رؤية تجمع بين الثراء الثقافي والنمو المستدام والمشاركة العالمية. وتتمحور هذه الرؤية حول علاقة وطيدة مع الشرق الأوسط، ترتكز على قيم مشتركة في الضيافة والعافية والأصالة. وأدار روهان أ. خاونتي، وزير السياحة في حكومة غوا، التفاعل مع وسائل الإعلام العالمية وشركاء السياحة في سوق السفر العربي، حيث استعرض كيف تُعيد الولاية تعريف نموذجها السياحي ليعكس تراثها وتطلعاتها المستقبلية. وقال روهان أ. خاونتي: «غوا ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي رحلة عبر ثقافة حية وتقاليد خالدة وأسلوب حياة يحترم الإنسان والكوكب». وأضاف: «مشاركتنا في سوق السفر العربي هذا العام لا تقتصر على الترويج للسياحة فحسب، بل تشمل أيضًا بناء علاقات حقيقية مع المسافرين المسؤولين والمستثمرين العالميين والشركاء الذين يفهمون رؤيتنا العميقة». تُرسّخ غوا مكانتها بشكل متزايد كوجهة سياحية مميزة وهادفة. ومع توسّع نطاق الوصول الدولي، أصبحت الآن متصلة مباشرة بدبي والشارقة. ويمكن للمسافرين الوصول إلى الولاية عبر مطار مانوهار الدولي في موبا أو مطار غوا الدولي في دابوليم. وشدد الوزير على ضرورة تعزيز سهولة الوصول بتجارب عالية الجودة، وهذا ما تُقدّمه غوا من خلال تدخلات استراتيجية. ومن المثير للاهتمام أن موسم الرياح الموسمية في غوا يتزامن مع العطلات الصيفية في الإمارات، والتي تُقدّم تجربة غنية ومُنعشة يُمكن للمسافرين من الشرق الأوسط الاستمتاع بها خلال عطلاتهم. وفي معرض سوق السفر العربي، استعرض روهان أ. خاونتي المستجدات حول العديد من التطورات. وطبّقت الولاية سياسةً تقدميةً للأرصفة البحرية لتبسيط سياحة الرحلات البحرية مع ضمان الحماية البيئية. وفي الوقت نفسه، تستثمر غوا في المسارات الروحية والثقافية مثل مسار إيكاداشا تيرثا، الذي يربط أحد عشر معبداً تاريخياً مهمًا، ويدعم السياحة المجتمعية من خلال مرشدين محليين مُدرّبين، خاصةً النساء والشباب. كما تم تعزيز سياسة الأكواخ لضمان التراخيص الموسمية، ومعايير النظافة، والضمانات البيئية لعمليات الشواطئ. وتحدث عن تطوير ساحات سياحية جديدة، ومساحات فعاليات متكاملة، وتوسيع نطاق جولات المغامرات الصديقة للبيئة. وقال: «نبني بنية تحتية ثقافية وروحية تُضفي قيمة على تجربة الزائر، مع الارتقاء بالمجتمعات المحلية. هدفنا هو منح المسافرين ليس فقط فرصة الوصول إلى روح غوا، بل أيضاً إلى شواطئها». وفي معرض حديثه عن بناء القدرات على مستوى السياسات، أوضح روهان أ. خاونتي دعم الحكومة لرواد الأعمال والحرفيين والشباب المحليين. ويجري إطلاق برامج تدريب وتأهيل جديدة من خلال شراكات مع معاهد السياحة والهيئات المحلية. وتشمل هذه البرامج التدريب على جودة الخدمة، ودورات اللغات، وشهادات الإرشاد البيئي، وورش عمل التسويق الرقمي. كما تُعنى مبادرات مثل نادي YUVA السياحي برعاية سفراء شباب يُروّجون للتراث الثقافي الهندي ومُثُل السفر المُستدامة. قال الوزير: «عندما نتحدث عن السياحة، فإننا نتحدث عن الناس. سياساتنا مصممة لتمكين سكان غوا من أن يكونوا مالكين، ورواة قصص، وحماة لتراثهم». وسُلِّط الضوء خلال اللقاء على مبادرات تسهيل المستثمرين وتسهيل ممارسة الأعمال.

جزر الآزور.. الطبيعة في أبهى صورها
جزر الآزور.. الطبيعة في أبهى صورها

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الخليج

جزر الآزور.. الطبيعة في أبهى صورها

إعداد: خنساء الزبير يعج هذا الأرخبيل النائي بالمناظر الطبيعية الخلابة، من صخور طينية وكهوف خلابة وبحيرات بركانية زاهية الألوان تُشير إلى أصل بركاني. والأرخبيل مليء بالمغامرات المتنوعة التي تجعل الزائر يعيش تجربة عالمية المستوى لمشاهدة الحيتان وللإبحار والغوص والتجديف في الوديان، بالإضافة إلى ركوب الأمواج والرياضات المائية الأخرى. ويوفر أيضاً فرصاً ثرية لركوب الخيل والدراجات والقيام بمغامرات الطيران الشراعي. ومن يزور هذه الجزر لأول مرة وينظر من نافذة الطائرة يظن أنه في جنوب المحيط الهادئ، وبلمحة سريعة يعرف لماذا يُطلق الكثيرون على هذا الأرخبيل البرتغالي لقب «هاواي أوروبا» و«جزر الألوان». والمنظر لوحة خيالية من حقول خضراء تجوبها الماشية المحلية بحرية (والتي يُطلق عليها محلياً اسم «الأبقار السعيدة»)، وبحيرات ضحلة في براكين خامدة. وتتيح المسابح الحرارية فرصة الاستمتاع بغطس في الماء الساخن الذي يجلب الدفء القادم من أعماق الأرض. ويمكن القول إن جزر الآزور وجهة سياحية على مدار العام، إلا أن الصيف موسم قدوم العديد من الزوار من البر الرئيسي الذين يأتون للاستمتاع بالمناظر الطبيعية أو لزيارة الأقارب، ما يجعل هذا الموسم أكثر ازدحاماً وأغلى أسعاراً. بينما قد يكون الشتاء طقساً صعباً، ولأن الجزر تقع في قلب المحيط، فهي عرضة بدرجة كبيرة للعواصف الشتوية التي تتشكل في المحيط الأطلسي، والتي غالباً ما تؤثر في إمكانية القيام بالأنشطة السياحية. وأكبر جزر الأرخبيل هي جزيرة ساو ميغيل، والتي تُعدّ مركزاً رئيسياً للوصول إلى الجزر الثماني الأخرى. ويستقبل مطار بونتا ديلجادا رحلات دولية من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية، كما تخدم الرحلات عبر المحيط الأطلسي جزيرة تيرسيرا. وفي حال عدم توفر رحلة مباشرة، فإن أسهل طريقة للوصول إلى جزر الآزور هي عبر لشبونة أو بورتو، في البر الرئيسي للبرتغال. وأفضل طريقة لاستكشاف هذه الجزر الجميلة يكون باستئجار سيارة خاصة، وهو أمر يتيح التنقــــــل بسهولة فـــي الجزر الأكبر، مثل ساو ميغيل التي تبلغ مساحتها 743 كيلومتراً مربعاً، وبيكو (445 كيلومتراً مربعاً)، وتيرسييرا (399 كيلومتراً مربعاً). ومن الجيد أن السيارة يمكن نقلها بين الجزر على متن عبّارة، بما في ذلك مثلث بيكو-فايال-ساو خورخي. كما تتوفر حافلات عامة في جميع الجزر باستثناء كورفو. وتقع جزر الآزور التسع الكبرى في منتصف المحيط الأطلسي في منتصف المسافة بين الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال القارية، وهي ساو ميغيل وسانتا ماريا وتيرسييرا وجراسيوسا وساو جورج وبيكو وفيال وفلوريس وكورفو. وفيما يلي، بعض الأماكن التي يوصى بعدم تفويت زيارتها: أنغرا دو هيرويسمو المركز التاريخي لمدينة أنغرا دو هيرويسمو في جزيرة تيرسيرا، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1983، جوهرةً معماريةً، وكانت هذه المدينة في السابق محطةً أساسيةً على الطرق عبر الأطلسي بين أوروبا وإفريقيا والأمريكتين، وازدهرت كمركزٍ تجاريٍّ خلال عصر الاستكشاف. وتركت تلك الأيام إرثاً من المباني التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد، بما في ذلك حصنان بحريان فريدان يعود تاريخهما إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الكاتدرائيات والكنائس والأديرة الباروكية. سيتي سيداديس جزر الآزور مليئة بالأماكن التي تجذب الزوار إليها بشدة ولكن النظرة الأولى لهذه الفوهة البركانية الهائلة في جزيرة ساو ميويل، ببحيراتها المتلألئة، قد تكون الأروع على الإطلاق. وتتقاطع في منطقة سيتي سيداديس مسارات المشي الرائعة، بما في ذلك دائرة بطول 12 كم من الحافة المحاطة بأزهار الكوبية والعديد من الطرق المؤدية إلى حافة المياه. وتحيط بهذا المشهد الطبيعي منحدرات غابات كثيفة، ويشبه القصص الخيالية، لذا ليس من المستغرب أن تكون سيتي سيداديس مصدر أسطورة جزر الآزور وأهمها الأسطورة التي تروى عن كيفية تشكل البحيرات، واحدة زرقاء وأخرى خضراء. بحيرة كونغرو تعتبر بحيرة كونغرو الخفية، التي تبعد حوالي 5.5 كيلومتر عن فيلا فرانكا دو كامبو في ساو ميغيل، أكبر جزر الآزور، وهي واحة زمردية اللون محاطة بنباتات وارفة. وللوصول إلى هذه البحيرة النائية يجب السير على طريق بطول 700 متر، ولكن هناك لافتات ترشد إلى الطريق الصحيح. والمكافأة التي يحصل عليها الزائر بعد عناء الطريق هي منظر خلاب وشعور بالهدوء التام بعيداً عن الضجيج. بركان كابيلينوس وجد العلماء فرصة فريدة لدراسة ظاهرة جيولوجية نادرة منذ لحظة نشأتها حتى اليوم الذي دخلت فيه في حالة خمول، وذلك عندما ثار البركان تحت الماء بشكل مذهل قبالة جزيرة فايال في عام 1957. ذلك البركان الذي استمر ثورانه 13 شهراً ودفع نصف سكان الجزيرة إلى الهجرة إلى أمريكا ويجري شرح مفصل لما توصل إليه العلماء في مركز تفسير بركان كابيلينوس. وصُمم المركز من قِبل المهندس المعماري نونو ريبيرو لوبيز، ويقع في الطابق الأرضي من المنارة القديمة، والتي لا يزال الوصول إليها متاحاً. ولا تقتصر معروضات المركز وعروضه على سرد قصة هذا البركان فحسب بل تروي أيضاً قصة القوى التكتونية. جبل بيكو جبل بيكو أعلى جبل في البرتغال ويرتفع فوق المحيط الأطلسي بارتفاع 2,351 متراً. ويتخذ شكلاً مخروطياً، وهو أكثر من مجرد صورة فوتوغرافية، ويمكن القول إن تسلق هذا البركان الطبقي الخامد هو تجربة مثالية للمشي في جزر الآزور. ويستغرق التسلق إلى القمة ما بين ساعتين وأربع ساعات، حسب مستوى لياقة الشخص وخبرته، ويمكنه تسلق جبل بيكو بمفرده ولكن يُنصح بالاستعانة بمرشد.

أودايبور.. مدينة البحيرات والسحر الملكي
أودايبور.. مدينة البحيرات والسحر الملكي

الإمارات اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

أودايبور.. مدينة البحيرات والسحر الملكي

عندما تُفكر في الهند كوجهة سياحية، تتبادر إلى الذهن مدن مثل نيودلهي أو مومباي، لكن ما إن تطأ قدمك مدينة أودايبور، حتى تشعر كأنك دخلت عالماً من الخيال. تُعرف هذه المدينة باسم «فينيسيا الشرق» أو «مدينة البحيرات»، وتُعد واحدة من أجمل الوجهات السياحية التي تقع في قلب ولاية راجستان، والمعروفة بلقب «مدينة البحيرات»، وهو اسم يليق بها تماماً. وتحيط بها تلال، حيث تبدو كأنها لوحة مرسومة بالألوان المائية المتلألئة. لكن أودايبور ليست مجرد مناظر طبيعية خلابة، بل مدينة تنبض بالحكايات الملكية، والفن الراقي، وكرم الضيافة. السكان المحليون يرحبون بك بابتسامة، ونمط الحياة فيها هادئ وبسيط، يدعوك لتُبطئ وتيرة يومك وتستمتع بالحاضر. أما أماكن الإقامة في أودايبور، فهي متنوعة، من بيوت تراثية تم تحويلها إلى فنادق بوتيك، إلى منتجعات فاخرة تطل على البحيرات. أغلبها يجمع بين الراحة العصرية والتصميم التقليدي الراقي، وستجد بسهولة غرفة تطل على مشهد يأسر العين، فكل زاوية في أودايبور تصلح أن تكون بطاقة بريدية. ومن بين هذه الأماكن، يبرز قصر «ذا ليلا» كجوهرة هادئة على ضفاف بحيرة بيتشولا. ويوفّر القصر إطلالة ساحرة على مياه مع سلسلة جبال أرابيلي التي تحيط بالمكان في تناغم طبيعي فريد، هذا المشهد المذهل يستحضر في الأذهان عظمة وثراء مملكة «الميوار» التاريخية، التي كانت موطناً للفنون والمعمار الراقي. يتميز الفندق بتصميم مستوحى من القصور الملكية، ويضم حدائق جميلة وممرات مضاءة بالمشاعل، ما يمنح الزائر شعوراً بأنه يعيش في فصل من رواية تاريخية. كما يمكن للضيوف الاستمتاع برحلات القوارب، أو مشاهدة عروض موسيقية تقليدية، أو تذوق المأكولات الراجستانية الأصيلة وسط أجواء فاخرة تعكس روح المدينة الخالدة. أهم الأماكن السياحية في أودايبور: -1 قصر المدينة: واحد من أكبر القصور في راجستان، يطل على بحيرة بيتشولا، ويمزج بين الهندسة الهندوسية والعمارة المغولية، يوجد داخله متحف يروي تاريخ المدينة. 2 - بحيرة بيتشولا: يمكن القيام بجولة بالقارب في هذه البحيرة لمشاهدة القصور والجسور والمعابد حولها، خاصة في فترة الغروب. 3 - قصر البحيرة: يقع وسط بحيرة بيتشولا، وهو الآن فندق فخم، لكن تمكن مشاهدته من الخارج أو حجز إقامة مميزة بداخله. 4 - ساجيان نيفاس غاردن حديقة تاريخية أنشأها المهراجا لنساء القصر، تحتوي على نوافير وزهور ومنحوتات جميلة. 5 - معبد جاغديش معبد هندوسي بُني في القرن الـ17، ويتميز بتفاصيله المعمارية الدقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store