
هل تستعد وزارة الزراعة لضبط سوق الأضاحي قبيل عيد الأضحى؟
تاريخ النشر : 2025-05-11 - 12:18 am
الأنباط – رزان السيد
مع اقتراب عيد الأضحى، تعود التساؤلات مجددًا حول استعدادات وزارة الزراعة لضبط سوق الأضاحي، ففي مثل هذه الفترة من كل عام، يعيش المواطن بين مطرقة الأسعار وسندان الفوضى، وسط غياب شبه دائم لرقابة فاعلة تضمن استقرار السوق وتحمي حقوق المستهلك والمربي على حد سواء، فهل نشهد هذا العام الحالي تغيرًا حقيقيًا في الأداء الرسمي؟ أم أننا على موعد مع تكرار مشاهد الفوضى التي اعتدنا عليها في السنوات الماضية؟
كمقدمة للفوضى المتوقعة، شهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعًا في السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي، وهو الأمر ذاته الذي يتكرر كل عام قبيل عيد الأضحى، والمتابع لسوق اللحوم الحمراء، سيلمس ارتفاع سعر اللحم البلدي حيث وصل إلى 13 دينارًا للكيلو، فيما يتراوح سعر كيلو اللحم الروماني بين 8.5 و10 دنانير وهو الآخر شهد ارتفاعًا.
فكم مرة شهدنا ارتفاعًا مفاجئًا وغير مبرر في أسعار الأضاحي قبل أيام فقط من العيد؟ وهل ستكتفي الجهات المعنية هذا العام بالمراقبة عن بعد، بينما تنمو الأسواق العشوائية في أطراف المدن وتباع فيها الأضاحي دون فحص بيطري، ولا مواصفات صحية، ولا حتى التزام بأبسط قواعد السلامة؟
ويتساءل المواطنون ما إذا بدأت وزارة الزراعة بتنفيذ حملات ميدانية لضبط سوق المواشي، أم أن الاستعدادات ما زالت حبيسة المكاتب والتصريحات الإعلامية؟ وهل هناك خطة لتحديد أسعار تلزم التجار بعدم التلاعب وتمنع المبالغة في الربح؟ أم أننا سنبقى رهائن لجشع بعض السماسرة الذين يستغلون غياب التنظيم ويرفعون الأسعار بحجج واهية؟
وفيما يخص الرقابة البيطرية هل وفرت الوزارة فرقًا بيطرية كافية لمتابعة الحالة الصحية للأضاحي قبل بيعها؟ وهل سيكون هناك إشراف فعال في المسالخ، أم أننا سنعيد مشاهدة حالات الذبح العشوائي في الأزقة والساحات، كما حصل في سنوات سابقة؟
كل هذه الأسئلة تقودنا إلى طرح أكبر مفاده: هل تملك وزارة الزراعة خطة طوارئ واضحة المعالم لضمان توافر الأضاحي بكميات كافية وأسعار عادلة؟ أم أن غياب التنسيق بين الوزارة والجهات الأخرى المعنية سيترك السوق مرة أخرى لفوضى العرض والطلب؟
المواطن ينتظر إجابات، ويأمل ألّا يتحول العيد مجددًا إلى موسم استنزاف، لا فرحة، لذا بدورها تواصلت "الأنباط" مع الجهات المعنية في وزارة الزراعة للحصول على توضيحات حول خطتهم لضبط سوق الأضاحي، إلا أن الرد كان مقتضبًا، بأن الوزارة ستعلن عن الإجراءات في الوقت المناسب، فهل يكون هذا "الوقت المناسب" قبل أن يغرق السوق في فوضى جديدة؟ أم بعد أن يلدغ المواطن من الجحر ذاته مرة أخرى؟
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 9 ساعات
- صراحة نيوز
لافتة 'ضخمة' تثير جدلا بين الأميركيين
صراحة نيوز ـ أثارت لافتة ضخمة مثبة على مبنى وزارة الزراعة الأميركية، للرئيس دونالد ترامب، حالة من الجدل بين الأميركيين. وقد تم تركيب اللافتة الأسبوع الماضي، إلى جانب أخرى للرئيس الأسبق، أبراهام لينكولن، وذلك احتفالا بالذكرى 163 لتأسيس الوزارة، وستبقى 'لبضعة أشهر قادمة'، بحسب ما ذكره مدير الاتصالات في الوزارة سيث دبليو كريستنسن لصحيفة 'واشنطن بوست'. وذكر كريستنسن: 'وزارة الزراعة لديها الكثير لتتذكره'، مشيرا إلى احتفالات يوم الذكرى، ويوم العلم، والرابع من يوليو، بالإضافة إلى عيد تأسيس الوزارة. وأضاف: 'اللافتات على واجهة المبنى تخلد هذه اللحظات في التاريخ الأميركي، وتُقر برؤية وقيادة مؤسس الوزارة، أبراهام لينكولن، وأفضل من دافع عن المزارعين ومربي الماشية الأميركيين، الرئيس ترامب'. ويظهر الرئيسان على الحديقة التي تمتد من مبنى الكابيتول إلى نصب واشنطن التذكاري، والتي تستقطب أكثر من خمسة وعشرين مليون زيارة سنويا. خارج مبنى وزارة الزراعة، تراوحت ردود الفعل تجاه المشهد الجديد من الحيرة إلى الاشمئزاز إلى الإعجاب. قالت جيسيكا ستيفنز، 53 عاما: 'لقد أفسدوا مبناي المفضل'. وأضافت: 'الأمر يتعلق بالناس، لا بالسياسة'. وعلق البيت الأبيض، الشهر الماضي، لوحة لترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته في باتلر، بنسلفانيا، لتحل محل صورة للرئيس باراك أوباما. كما وُضعت نسخة من صورة ترامب الجنائية على غلاف صحيفة 'نيويورك بوست' داخل إطار ذهبي قرب المكتب البيضاوي. وتوقف فرانك آب، 68 عاما، وابتسم عندما رأى اللافتتين، وقال، وهو قد صوت لترامب ثلاث مرات: 'ها هو ترامب، أحتاج صورة'، وأضاف: 'أؤيده في السياسة الخارجية، والسياسة الداخلية، والموقف من الهجرة'. بينما قال بوب جونز، 71 عاما، من سكان أنابوليس، عندما رآهما: 'سخيف'، فيما وقفت ستيفنز، التي تسكن في ألكساندريا، على مقربة وقالت: 'أشعر بالإحراج رغم كوني جمهورية سابقا' مرّ تشيس فورستي، 22 عاما، ووالدته على دراجتيهما، وكانا يزوران المنطقة من شمال ولاية نيويورك للاحتفال بتخرجه من الجامعة، وقال: 'لا توجد كلمة تصف ليس فقط الإحراج بل أيضا الحزن الذي أشعر به'. وأضاف: 'من المفترض أن تكون وزارة الزراعة مؤسسة من أجل الناس، من أجل الصحة والسلامة. وهذا الشخص ليس من كبار المدافعين عن البحث العلمي المهم'.


جهينة نيوز
منذ 13 ساعات
- جهينة نيوز
نحن افضل العرب رغما عن انف الحاقدين ...
تاريخ النشر : 2025-05-24 - 01:01 pm المستشار عمر الصمادي والله في علاه ما تربينا على الجحود ولا نقض العهود ولا عرفنا التقية ولا الخيانة ، ولا انتظرنا رد معروف او جزاء على فضل وجميل، ورثنا باختيارنا وارادتنا تركة امة عاشت شعوبها الويلات تحت نير الاحتلال العثماني منذ عام 1517 إلى عام 1918 نحو 400 عام ، من الظلم والمذابح والقهر والضرائب والجندرمة الاجبارية " السخرة" و"الخوازيق" و"التجهيل" والسلب وكل ما يخطر في البال من ممارسات تنم عن الحقد، الى ان جاء فجر الامة وتحررها على يد الهاشميين ومعهم احرار الامة والقبائل الاردنية الممتدة. نفخر ونعتز بهويتنا الاردنية العروبية ... ولكن !!!!! حان الوقت لنلتفت الى اردنيتنا، وعقيدتنا الوطنية، ويكفينا طيبة واحتضان للاخر، وصلت الى درجة لا تحتمل لا بل اصبحت غير مقبولة وطنيا. لا يهمني معرفة اسم من القى العلم، واهان رمزه وكسر رايته، بقدر ما انا قلق واحاذر من "شذاذ افاق" يعيشون بيننا ويتماهون فينا ونكاد نثق بهم حد تسليم رقابنا، بثقة عمياءءء، وهم يترقبون ساعة مواتية سيلقون فيها بكل اردني في جرف لا يخرج منه . لكل مسؤول ...لا يجوز ان يمر ما حدث مرور والسلام، وليست الحادثة والجريمة بعينها مدار بحث ولا علاج ولكنها افكار بغيضة نتنة زرعت في العقول والقلوب، ونمت مع الزمن وترعرت وسط التفات الى ما لا يهم ، وانشغال عن جوهر البناء الفكري والبناء الوطني للاجيال تربويا وعمليا . في الاستقلال ومناسبات العز ترفع الشعوب راياتها ، ومن امتدت يده لاهانة العلم ليعامل بلا رحمة ولا شفقة ولا ادنى تفكير . انشروا اسمائهم الكريهة وبالتحقيق معهم برروا فعلهم بقولهم كذا وكذا ... لا تستحوا عليهم ، لا تعتقدوا ان التستر عليهم او الشفقة بهم رحمة، ولا حكمة ولا فضيلة... بل هي سذاجة وهوان وتصريح لغيرهم باطالة اليد بعد ان طال اللسان. ثم من يعطين اسم دولة واحد يستطيع الاردن ان يشدد بها ظهره؟ لا تستهينوا بما حدث...فما زال بيدنا القول الفصل وسيبقى بعون الله تابعو جهينة نيوز على


صراحة نيوز
منذ 18 ساعات
- صراحة نيوز
البريد الأردني يهنئ جلالة الملك وولي العهد والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال 79 .
صراحة نيوز ـ يرفع رئيس مجلس إدارة البريد الأردني، سامي كامل الداوود، واعضاء مجلس الإدارة، والمدير العام هنادي الطيب ،وكافة العاملين بالبريد الأردني ، أسمى وأصدق آيات التهنئة والتبريك، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين. هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا، الذي يشكل حدثا تاريخيا مجيدا، وهم ويواصلون مسيرة البناء، والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية، التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء الأسرة الأردنية الواحدة ، والثوابت الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة ،التي حملتها الثورة العربية الكبرى، ويلتف حولها الأردنيون كافة. مستذكرين هذا اليوم الخالد والمشرف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم، حيث يفخر الأردنيون في عيد الاستقلال، بوطنهم ومليكهم، ويمضون قدما لتعزيز مسيرة بناء الأردن، بخطى واثقة، نحو التحديث السياسي ومسارات الإصلاح الاقتصادي والإداري، ضمن منظومة متكاملة ومتناغمة. وفي هذا اليوم العظيم نؤكد التفافنا حول قائد الوطن، وقواتنا المسلحة الباسلة الجيش العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية ، بعزيمة أهل العزم، الصادقين المخلصين الأوفياء، معاهدين الله، بأن نبقى الجند الأوفياء، لتراب الأردن الطهور، وقيادتة الهاشمية المظفرة. حفظ الله الأردن وطنا عزيزا آمنا كريما مطمئنا مستقرا نهضويا بقيادة عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .