
إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "الطريق إلى الاستقرار"... السفير القطري: ملتزمون بدعم الشعب اللبناني
أطلقت وزارة الشؤون الإجتماعية، صباح اليوم، المرحلة الثانية من مشروع "الطريق إلى الاستقرار"، الهادف إلى دعم العائلات اللبنانية الأشد فقرا والمتضررة من التصعيد الأخير، بتمويل من صندوق قطر للتنمية وتنفيذ الهلال الأحمر القطري وبالشراكة الوثيقة مع الوزارة.
وحضر الحفل وزيرة الشؤون الإجتماعية حنين السيد، سفير دولة قطر لدى لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وممثلون عن الهلال الأحمر القطري.
ويأتي هذا المشروع مكملاً لبرنامج "أمان"، أكبر برنامج دعم اجتماعي في لبنان، والذي تنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية بالشراكة مع البنك الدولي، ويقدم تحويلات نقدية منتظمة لحوالي 800 ألف شخص من الفئات الأكثر فقرا، مما يعكس توجه الوزارة نحو بناء نظام حماية اجتماعية أكثر شمولا واستدامة.
ويستند هذا التدخل إلى تقييمات ومسوحات دورية قامت بها الوزارة لتحديد الفئات الأكثر تضررا، حيث سيتم دعم 3,325 أسرة لبنانية بمساعدات نقدية شهرية لمدة ثلاثة أشهر.
ويعد هذا المشروع استمرارا للتعاون البنَّاء بين الهلال الأحمر القطري ووزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، في إطار برامج شبكات الأمان الاجتماعي التي تسعى إلى تمكين الأسر الأشد احتياجا.
وأعرب المشاركون في حفل تدشين المشروع عن أملهم في أن يشكل هذا التعاون نموذجا فعالا لتوحيد الجهود الإنسانية، من خلال الدعم من صندوق قطر للتنمية، والتنسيق الوثيق بين الهلال الأحمر القطري وغيره من شركاء العمل الإنساني في لبنان.
الوزيرة السيد
وفي كلمتها خلال الاحتفال، أعربت الوزيرة السيد، عن "إمتنانها لصندوق قطر للتنمية وللهلال الأحمر القطري"، مشددة على أن هذا المشروع لا يمثل فقط دعما ظرفيا، بل يشكل خطوة نوعية في إطار رؤية الوزارة لبناء نظام حماية اجتماعية مرن وشامل، يقوم على العدالة، ويعزز الثقة بين المواطن والدولة.
وقالت السيد: "هذا المشروع ليس مجرد مبادرة دعم، بل هو تعبير عملي عن التزام مشترك بين بلدينا الشقيقين ببناء شبكات حماية اجتماعية تحفظ كرامة الإنسان، وتمنح الأسر المحتاجة فرصة حقيقية للثبات والاستقرار".
السفير القطري
من جانبه، أكد السفير القطري "التزام دولة قطر بدعم الشعب اللبناني في مسيرته نحو الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز قدرة العائلات المتضررة على الصمود".
وشدد على أهمية التعاون مع المؤسسات الرسمية اللبنانية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية، لتنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية ذات أثر ملموس.
البشري
بدوره، قال مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري محمد أحمد البشري: "إن هذا المشروع ليس مجرد تدخل تقني أو دعم مادي، بل هو تعبير حقيقي عن التزامنا الإنساني والأخوي تجاه العائلات التي تعاني ظروفا معيشية قاسية. ونحن في الهلال الأحمر القطري نؤمن بأن الشراكات المستدامة والمبنية على الثقة هي الأساس الراسخ لأي تدخل إنساني ناجح، ونفخر بشراكتنا المتينة مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، كما نثمن عاليا العطاء الفياض والمتواصل لصندوق قطر للتنمية، شريكنا الاستراتيجي والدائم في مسيرتنا الإنسانية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
الاتحاد الأوروبي: اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
الصحة: 3 جرحى في حصيلة أولية للغارة على المنصوري الصحة: 3 جرحى في حصيلة أولية للغارة على المنصوري الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة جوية على جنوب لبنان


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
فلسطين المحتلة: وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53573 شهيداً و121688 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023
فلسطين المحتلة: وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53573 شهيداً و121688 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
جراحة بريطانية تنقل معاناة أطفال غزة.. و"الأونروا" تحذّر من أسوأ أزمة إنسانية
حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من احتمال أنّ يواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأكدت "الأونروا" أنّ "إسرائيل" تعمّدت على مدى 11 أسبوعاً منع جميع الإمدادات عن قطاع غزة، في ظل قصفها المكثف جواً وبراً وبحراً والذي أسفر عن مئات الضحايا ونزوح جماعي. The #Gaza Strip is likely facing its worst humanitarian crisis since October Israeli bombardments from air, land, and sea have resulted in hundreds of casualties and mass displacement. For 11 weeks, Israeli authorities have deliberately blocked all supplies to… "الأونروا" على أنّ الشيء الوحيد الذي يدخل القطاع الآن هو القنابل، ولا يوجد مكان آمن. وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، قد أكد أنّ سماح "إسرائيل" بدخول 9 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة "لا يمثّل سوى قطرة في بحر ما هو مطلوب". "صحيفة "معاريف" تقول إن هناك تسونامي سياسياً ضد "إسرائيل"، أكثر من عشرين دولة في العالم بينها دول كبرى تحذّر الاحتلال من استمرار المجاعة في غزة"مدير مكتب #الميادين في فلسطين المحتلة ناصر اللحام @nasserlaham4 اليوم 12:24 اليوم 11:03 من جهتها، أكدت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز التي تعمل حالياً في مستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة، أنّ السكان في أمسّ الحاجة إلى الطعام. ونقلت استناداً إلى معاينتها الميدانية أنّها لم تراهم أبداً في مثل هذه الحالة السيئة، مشيرةً إلى أنّ الأطفال يعانون من نقص الوزن، وتظهر عليهم علامات سوء التغذية. وقالت: "هناك خسارة للأطفال في كل مكان بسبب وفيات يمكن تجنبها"، مشيرة إلى عدم توفر الإمكانيات لإجراء فحوصات رئيسية. وناشدت الجراحة البريطانية المساعدة، مؤكدةً أنّ ذلك قضية إنسانية. وفي السياق نفسه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أنّ الاحتلال قتل أكثر من 50 شهيداً، بينهم 33 طفلاً وامرأة، خلال 5 ساعات في القصف اليوم على قطاع غزة، مُدنياً المجازر الدموية المتواصلة. ولفت المكتب إلى أن هذه المجازر تزامنت مع تصريحات اعترف فيها النائب السابق لرئيس أركان "جيش" الاحتلال، يائير غولان، بخوض "إسرائيل" حرباً ضد المدنيين وقتل الأطفال كهواية. مجازر متنقلة بين شمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأعداد الشهداء مرجحة للارتفاعمراسل #الميادين أحمد غانم#غزة المكتب، في بيانٍ، الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مسؤولية هذه الجرائم. وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل والفوري لوضع حد لهذه المجازر ومحاسبة مسؤولي الاحتلال كـ"مجرمي حرب". وواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والتي ارتفعت حصيلتها إلى 53475 شهيداً و 121398 إصابة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب آخر المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة في القطاع.