logo
في ختام زيارته الى لبنان... اليكم ما قاله لاكروا

في ختام زيارته الى لبنان... اليكم ما قاله لاكروا

ليبانون 24منذ 3 ساعات

اختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، اليوم الجمعة، زيارته إلى لبنان ، في إطار جولة مقرّرة في المنطقة.
وذكر بيان لليونيفيل، أن "من أبرز محطات زيارته لقاءاته بكبار المسؤولين اللبنانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى لبنان، وقيادة اليونيفيل، وزملائه من حفظة السلام. وكان هذا آخر لقاء رسمي له مع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام القوة المنتهية ولايته الجنرال أرولدو لاثارو".
واشار البيان الى أن لاكروا "زار بعض المناطق اللبنانية القريبة من الخط الأزرق، والتي كانت الأكثر تضررا من النزاع الأخير، وعاينها بنفسه. كما تفقد رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، على متن سفينة تابعة لقوة اليونيفيل البحرية، منطقة العمليات البحرية قبالة ساحل الناقورة".
وذكر أنه "خلال زياراته، أكد لاكروا مجددا على الدور المحوري لليونيفيل في الحفاظ على الاستقرار الدائم في جنوب لبنان ، وعلى الدعم الحاسم الذي تقدّمه البعثة للأطراف في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701. كما أكد على الطبيعة الدقيقة للهدوء النسبي الحالي على طول الخط الأزرق، مشددا على أهمية الحفاظ عليه وتعزيزه، لا سيما في ضوء التطورات الإقليمية المثيرة للقلق. وفي اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين، أكد لاكروا على الدور الحيوي لليونيفيل - جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية - في الحفاظ على تفاهم وقف الأعمال العدائية ودفع تنفيذ القرار 1701 قدما".
وقال لاكروا: "في جميع زياراتي، أكدت على أهمية استمرار الدعم السياسي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كشرط أساسي للسلام والأمن في المنطقة. كما أكدت مجددا التزام البعثة بدعم المجتمعات المحلية، ومساعدة الأطراف على تنفيذ القرار 1701، والعمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في مواصلة إعادة انتشارها في جنوب لبنان".
كما أعرب رئيس عمليات حفظ السلام عن تقديره لعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي "تعمل في ظل ظروف متزايدة التعقيد والتحدي"، مؤكدا "دعم الأمم المتحدة الثابت للسلام والأمن لجميع المدنيين المتضررين من النزاع".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية مسح هندسي لحقل ألغام وإزالة ساتر ترابي وعوائق هندسية في خراج بلدة ميس الجبل
عملية مسح هندسي لحقل ألغام وإزالة ساتر ترابي وعوائق هندسية في خراج بلدة ميس الجبل

الجيش اللبناني

timeمنذ 38 دقائق

  • الجيش اللبناني

عملية مسح هندسي لحقل ألغام وإزالة ساتر ترابي وعوائق هندسية في خراج بلدة ميس الجبل

الجمعة, 20 حزيران 2025 ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، أجرت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل في خراج بلدة ميس الجبل - مرجعيون عملية مسح هندسي لحقل ألغام كان العدو الإسرائيلي قد زرعها في المنطقة، كما عملت على إزالة ساتر ترابي وعوائق هندسية كان العدو قد ركّزها سابقًا.

بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن: بيروت مُربكة
بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن: بيروت مُربكة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

بين واقعيّة باريس وتشدّد واشنطن: بيروت مُربكة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب منذ ما قبل دخول لبنان نفق ثورة 17 تشرين وما تبعه من انهيارات كانت "مخفية" على اكثر من مستوى وصعيد، تحولت البلاد الى ساحة اختبار ديبلوماسي بين القوى المعنية، وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا. فبين واقعية باريس السياسية، المحكومة بالارث التاريخي، وتبديلها لاحصنتها اللبنانية، وتشدد واشنطن الاستراتيجي، المرتبط بالمصالح الاسرائيلية، تبقى بيروت في موقع المرتبك والمعلق، تتقاذفها المقاربات الخارجية دون ان تجد مخرجا داخليا او دعما خارجيا لازماتها، التي قد تنفجر دفعة واحدة قريبا. ففيما تعتمد السلطة اللبنانية، على "الام الحنون" وتسويقها لنظرية منع الانهيار الشامل، مدفوعة بالعوامل التاريخية والثقافية والارتباطات الاقتصادية، ما سمح لها بالتعاون مع الرياض في لعب دور الوسيط بين القوى السياسية المحلية، وتمريرها التسوية التي انتجت العهد "العوني الثاني"، في الوقت الدولي الضائع، تجد باريس نفسها عاجزة امام الجدار الاميركي، وتحديدا بعد وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، مع اتساع هوة الخلاف اللبناني بين الطرفين، من التمديد للقوات الدولية، الى الاولويات بين السلاح والاصلاح. مصدر ديبلوماسي فرنسي، سبق ان خدم في بيروت يكشف استراتيجية باريس الراهنة، وشروط انخراطها من جديد في دعم العهد الجديد، والتي تستند الى النقاط الاساسية الاتية: -اطلاق ورشة اصلاحات جدية، على كافة الاصعدة، تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بتحديث الادارة واجهزتها، وهو ما تحاول السلطة الالتفاف عليه حاليا، اذ ان أي اجراءات جذرية لم تتخذ سواء على صعيد تحديث وتطوير القطاع العام، في ظل الاصرار على اعتماد الذهنية والعقلية السابقة في التعيين والادارة، وان تحت غطاء آلية جديدة. -اظهار العهد استقلاليته عن "النفوذ السياسي"، من خلال تحرير السلطات الدستورية من أي ضغوط داخلية او اقليمية، تجعلها خاضعة لاي من المحاور المتواجهة، ومن هنا الدور الكبير لرئاسة الجمهورية "الوسطية" كحافظة للتوازنات بين المكونات اللبنانية المختلفة، دون ارتهان لاي طرف. - التمسك بدور الجيش اللبناني، وتعزيز قدراته، والاهم استقلاليته ليتمكن من حماية الاستقرار الامني والقيام بواجباته على الحدود، جنوبا شرقا وشمالا. وعلى هذا الصعيد يكشف المصدر ان باريس اصطدمت اكثر من مرة "بفيتو" اميركي، منع اعادة تحريك المنحة السعودية لتسليح وتجهيز الجيش والتي كان اقرها الملك عبدالله ابان عهد الرئيس العماد ميشال سليمان. وفي هذا الاطار علم ان قائد الجيش قام بزيارة الى باريس استمرت من الثلاثاء الى الخميس، حيث التقى رئيس اركان الجيوش الفرنسية، وبحث معه مختلف الملفات المشتركة سبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني، خصوصا ان فرنسا تملك القوة الكبرى في اطار اليونيفيل. ـ التعاون مع المبادرة الفرنسية، التي انتجت التسوية السياسية الحالية، والتي بدأت "تتفكك"، نتيجة "سلوك" الجانب اللبناني، وتداعيات ذلك على حماسة الاطراف التي شاركت باريس في رعاية الحل اللبناني. في المقابل، والكلام للديبلوماسي، تنتهج واشنطن سياسة اكثر صرامة تجاه الطبقة السياسية اللبنانية، وتحديدا تجاه حزب الله، وهذا ما بينته زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى سورية توماس براك، الى بيروت، وسط قناعة اميركية تزداد يوما بعد يوم، بعجز التسوية التي تمت في كانون عن انتاج أي اصلاحات مطلوبة او استعادة ثقة المجتمع الدولي. امور حملها معه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت خلال زيارته الاخيرة، حيث اكد لكل من التقاهم "ان الامور مش ماشية" وان فرنسا عاجزة في ظل المسار اللبناني الرسمي الحالي على احداث خرق او تليين الموقف الاميركي، وبالتالي من هنا كان تركيزه على الملفات الاقتصادية، وضرورة التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، الامر الذي يرى فيه الايليزيه اولوية راهنا، والا فان الامور قد تخرج عن السيطرة، خصوصا ان المشهد الاقليمي ضبابي والامور مفتوحة على كل الاحتمالات. في ظل هذا المشهد تبقى بيروت مربكة، لا تملك قرارها الكامل، ولا الدعم الدولي المنسجم، ما يضع الاستحقاقات في دائرة المراوحة، من تمديد للازمات،الى تراكم الانهيار المالي، طالما لا مبادرة دولية واحدة تنقذ الوضع، وبالتالي بقاء لبنان رهينة الحسابات الدولية، التي حتى الساعة لم تنجح في وضع خارطة طريق واضحة، لدعم دولي مشروط بالاصلاح لا الاشخاص، وضغط اكبر على الطبقة السياسية لعدم اضاعة الفرص المتاحة.

20 Jun 2025 21:03 PM إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم.. ولكن!
20 Jun 2025 21:03 PM إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم.. ولكن!

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

20 Jun 2025 21:03 PM إيران: لن نوقف تخصيب اليورانيوم.. ولكن!

أكد المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، أن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم. وذكر فرحاني، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، لكنها قد تقدم بعض التنازلات". وأضاف: "أن الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل". وتابع: "المفاوضات مع إيران يمكن أن تُستأنف بسهولة إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران". كما كرّر فرحاني الموقف الإيراني القائل باستحالة المحادثات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن الهجوم الإسرائيلي يمثل "خيانة للدبلوماسية"، مضيفا أن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية يُعد "جريمة حرب خطيرة". وعقب ذلك، أجرى وزير الخارجية الإيرانية محادثات في جنيف، مع نظرائه الأوروبيين حول البرنامجين النووي والصاروخي لإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store