logo
إعادة النظر بالقبول الموحد والقروض الجامعية

إعادة النظر بالقبول الموحد والقروض الجامعية

عمونمنذ 2 أيام
بعد سنة كاملة من الضغوط النفسية وحالة التوتر التي تعيشها الأسر الأردنية بسبب الثانوية العامة، وحالة التغيير التي تُجرى عليها كل فترة، تصحو على حالة أكثر مرارة وأشد تعقيدًا.
فما إن تُعلن نتائج الثانوية العامة، لتبدأ معها رحلة جديدة ومشوار لا يقل قلقًا عن السنة التي قبلها، ولا تقل صعوبة عمّا مضى، بانتظار إعلان قائمة القبول الموحد والبحث عن مقاعد في الجامعات الحكومية.
فخذ مثلًا هذا العام، بأن الطاقة الاستيعابية في الجامعات الحكومية لا تتعدى الخمسين ألفًا، في حين أن عدد الناجحين الذين يحق لهم التقديم والتنافس على المقاعد يقترب من الـ 100 ألف طالب تقريبًا.
فأين يذهب هؤلاء الطلبة؟ وما هو مصيرهم؟ وأين سيتوجهون لبناء مستقبلهم واستمرار حياتهم؟ في ظل وجود استثناءات في عملية القبول تكاد أن تصل نسبتها إلى ما فوق 60% من المقاعد.
الأمر الذي سيُرغمهم على الذهاب إلى الجامعات الخاصة أو نظام الموازي ذي الأقساط المرتفعة جدًا، أو البحث عن جامعات في الخارج، في ظل ظروف اقتصادية وأحوال معيشية صعبة جدًا، بالكاد يستطيع رب الأسرة تأمين متطلبات الحياة اليومية والضرورية جدًا.
والمفارقة العجيبة، أن هؤلاء الطلبة مستثنون من القروض والمنح التي تقدمها وزارة التعليم العالي، وكأنهم اختاروا ذلك طواعية أو من باب الترف، متجاهلين أنهم أُرغموا على ذلك بسبب سياسة القبول، وكأنهم غير أردنيين أو يُعاقبون على خيارات ليسوا هم أصحابها أو من قررها.
ومع أن الوزارة هي التي تحدد الحد الأدنى للقبول، وكذلك أعداد الطلبة في كل برنامج أو تخصص، بعد أن قامت بتخفيض أعداد المقبولين في بعض التخصصات بحجة أنها مشبعة وفرص العمل فيها معدومة، وكأن الحكومة ملزمة بتوظيف الأعداد التي تقرها وتقبلها في جامعاتها.
الأمر الذي يستوجب إعادة النظر بمنظومة التعليم العالي من حيث زيادة أعداد المقبولين، وإلغاء الاستثناءات، وأن يكون التنافس للجميع على أساس المعدل، ليصار بعدها إلى ابتعاثهم أو تدريسهم على حساب الجهات المعنية بناءً على المعدل، وبعد الحصول على مقعد جامعي، استنادًا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
ولا بد أيضًا من تطبيق نظام القروض والمنح على الجامعات الخاصة، بما أنها تخضع لأسس ومعايير محددة، من ضمنها الحالة الاجتماعية.
والتوسع في أعداد المقبولين طالما أن الطالب اجتاز الحد الأدنى من القبول، وذلك لتشجيعهم على الدراسة في بلدهم، مما ينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي، خاصة وأن الحكومة غير ملزمة بتعيينهم أو توفير فرص عمل لهم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام "الجنائية الدولية" لاستهدافها الصحفيين
دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام "الجنائية الدولية" لاستهدافها الصحفيين

عمون

timeمنذ 4 دقائق

  • عمون

دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام "الجنائية الدولية" لاستهدافها الصحفيين

عمون - رفعت منظمتان حقوقيتان دعوى قضائية مشتركة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن استهداف إسرائيل الممنهج للصحفيين في قطاع غزة، عقب اغتيال المراسل أنس الشريف، وزملائه. وبحسب شبكة "سي إن إن الأميركية"، رفع "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في غزة و"مؤسسة هند رجب" الحقوقية، ومقرها بروكسل الليلة الماضية دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، قالا فيها إن "الهجوم الإسرائيلي الأخير يمثل أكثر بكثير من مجرد مأساة أخرى في صراع اتسم بالعنف ضد الصحفيين، حيث استشهد 242 صحفيا منذ بداية الحرب، وفقا للجنة حماية الصحفيين". وأضافتا: "لم تكن هذه مجرد مأساة أخرى في حرب طويلة على الصحافة، لقد كان عملا إجراميا واضحا، جريمة حرب وجزءا من حملة إبادة جماعية أوسع نطاقا ويتطلب ردا قانونيا مباشرا ومحدد الأهداف". وفي الدعوى المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ذكرت المؤسستان أن استهداف إسرائيل للصحفيين "ليس حوادث معزولة". وطالبتا بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين عسكريين إسرائيليين محددين في الدعوى وتوسيع نطاق مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الحالية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشمل الجرائم ضد الصحفيين. وأشار رئيس مؤسسة "هند رجب" الحقوقية دياب أبو جهجة، الى أن القضية "ليست دعوى رمزية"، وأن اغتيال الشريف كان فظا ومتغطرسا.

بن غفير يطالب بهدم قبر عز الدين القسام في حيفا
بن غفير يطالب بهدم قبر عز الدين القسام في حيفا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 دقائق

  • سرايا الإخبارية

بن غفير يطالب بهدم قبر عز الدين القسام في حيفا

سرايا - طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بهدم قبر عز الدين القسام، أحد كبار قادة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال البريطاني في فلسطين، الموجود في بلدة نيشر قضاء حيفا شمال إسرائيل. جاء ذلك في حديث وجهه بن غفير لرئيس بلدية نيشر خلال جلسة استماع بلجنة الداخلية بالكنيست الإسرائيلي (البرلمان) الثلاثاء، وفق ما نشرت قناة "الكنيست" على منصة "إكس" الأمريكية. وقال الوزير المتطرف مخاطبا رئيس البلدية: "أصدر أمرا بهدم قبر عز الدين القسام وستتولى الشرطة تنفيذ الهدم وتأمينه". وأردف قائلا: "لا يمكن للإرهابيين أن يرتاحوا حتى في الموت"، وفق تعبيره. وقبر القائد القسام موجود منذ العام 1935 في مقبرة بلدة الشيخ (الاسم التاريخي للمنطقة) المعروفة اليوم باسم مقبرة نيشر بقضاء مدينة حيفا. وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها مسؤولون إسرائيليون دعوات لهدم أو إزالة قبر عز الدين القسام. وفي 6 أغسطس/ آب الجاري جدد إسحاق كروزر، العضو بالكنيست عن حزب "القوة اليهودية" (يرأسه بن غفير) دعوته إلى إزالة قبر القسام. وقال كروزر، في تصريحات للقناة 14 العبرية آنذاك، إن "لجنة الداخلية في الكنيست ستناقش الأسبوع المقبل نقل القبر من بلدة نيشر". وأضاف النائب اليميني المتطرف الذي زار موقع القبر في يوليو/تموز ودعا لاتخاذ إجراءات فورية لإزالته، إنه "لا ينبغي أن يكون القبر مزارا لمؤيدي الإرهاب" حسب تعبيره. يعد القسام - ولد عام 1883 في بلدة جبلة بالساحل السوري - شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي والفلسطيني وعالما وداعية. وقاد عز الدين القسام حركة مقاومة مسلحة ضد الاحتلالين الفرنسي والبريطاني في سوريا وفلسطين أوائل القرن العشرين. وقتل عام 1935 في معركة مع القوات البريطانية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وكان لموته أثر كبير في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936. وتيمنا باسمه وتكريما لسيرة نضاله ضد الاستعمار، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين، اسمه على جناحها العسكري ليصبح "كتائب الشهيد عز الدين القسام".-(الأناضول)

هل يواجه الأردن أي انقطاع في الغاز المورد من الاحتلال؟ مصدر حكومي يوضح الحقيقة
هل يواجه الأردن أي انقطاع في الغاز المورد من الاحتلال؟ مصدر حكومي يوضح الحقيقة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 دقائق

  • سرايا الإخبارية

هل يواجه الأردن أي انقطاع في الغاز المورد من الاحتلال؟ مصدر حكومي يوضح الحقيقة

سرايا - أكد مصدر حكومي رسمي أن إمدادات الغاز المورد من الاحتلال إلى الأردن تسير بشكل منتظم ودون أي انقطاع، مشيراً إلى أن محطات توليد الكهرباء تعمل بكفاءة كاملة ولم تتأثر بأي خلل خلال هذه الفترة. وأشار المصدر إلى أن الغاز الإسرائيلي يشكل جزءًا من مزيج الطاقة المعتمد في المملكة، إلى جانب مصادر أخرى تساهم في تغطية الطلب المتزايد على الكهرباء، موضحًا أن فرق المراقبة في وزارة الطاقة وشركة الكهرباء الوطنية تتابع سير الإمدادات وكفاءة عمل المحطات بشكل يومي لضمان استقرار الشبكة الكهربائية. ودعا المصدر المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في ظل موجة الحر الشديدة، لافتًا إلى أن معدلات الاستهلاك بلغت مستويات قياسية غير مسبوقة خلال الأيام الماضية، ما يزيد من أهمية الالتزام بإجراءات الاقتصاد في الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store