logo
حقن التخسيس «ويغوفي» تطيح برئيس شركة الأدوية المُصنعة

حقن التخسيس «ويغوفي» تطيح برئيس شركة الأدوية المُصنعة

البيانمنذ 4 أيام

قالت شركة نوفو نورديسك الدنماركية، اليوم الجمعة، إن الرئيس التنفيذي للشركة، لارس فرويرغورد يورغنسن، سيتنحى عن منصبه، في وقت تسعى فيه الشركة المصنّعة لعقار "ويغوفي" لمواجهة تراجع أدائها وسط اشتداد المنافسة في سوق أدوية السمنة.
وأوضحت الشركة أن يورغنسن، الذي تولّى قيادة الشركة لمدة ثماني سنوات، سيبقى في منصبه "لفترة مؤقتة لضمان انتقال سلس إلى قيادة جديدة"، مشيرة إلى أن عملية البحث عن خليفة له ما تزال جارية، وسيُعلن عن الاسم في الوقت المناسب.
وتراجعت أسهم نوفو نورديسك بنسبة 1.8% عند إغلاق تعاملات الجمعة، في حين ارتفعت أسهم منافستها الأميركية "إيلي ليلي"، المتخصصة أيضاً في أدوية السمنة، بنسبة 1.7% بعد إعلان القرار.
ويأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه نوفو نورديسك ضغوطاً كبيرة في سوق أدوية السمنة المتنامي، مع تزايد المنافسة وظهور نتائج مخيبة للتجارب السريرية لعلاجاتها الجديدة. وقد هبطت قيمة سهم الشركة بأكثر من 50% منذ منتصف عام 2024.
وقال رئيس مجلس الإدارة، هيلغه لوند، إن النقاشات بشأن استبدال يورغنسن كانت جارية منذ عدة أسابيع بين نوفو نورديسك ومؤسسة نوفو نورديسك التي تملك حصة الأغلبية في الشركة، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة *رويترز*.
وذكرت رويترز أيضاً أن يورغنسن صرّح لتلفزيون TV2 الدنماركي بأنه أُبلغ بالقرار مؤخراً، ولم يكن يتوقعه.
وأكد لوند في بيان أن "استراتيجية نوفو نورديسك لم تتغير، ومجلس الإدارة واثق من خطط الشركة الحالية وقدرتها على تنفيذها"، مضيفاً أن التغييرات جاءت "في ضوء التحديات السوقية الأخيرة، وتراجع سعر سهم الشركة منذ منتصف 2024".
وفي إطار التغييرات، أعلنت نوفو نورديسك أن لارس ريبين سورينسن، الرئيس التنفيذي السابق للشركة والرئيس الحالي لمؤسسة نوفو نورديسك، سينضم إلى مجلس إدارة الشركة بصفة مراقب في البداية.
وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن نتائج مبيعات مخيبة للربع الأول من عام 2025 لعقار "ويغوفي"، وخفّضت توقعاتها للنمو السنوي، بسبب المنافسة المتزايدة من شركات تحضّر أدوية مركبة في السوق الأميركي. وقال يورغنسن في مقابلة مع CNBC: "المحضّرون استحوذوا على جزء من أعمالنا".
ورغم ذلك، توقعت الشركة تحسناً في المبيعات خلال النصف الثاني من العام، مع تراجع توفر الأدوية المركبة المنافسة، بعد أن أنهت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) العمل بحالة الطوارئ المرتبطة بنقص الأدوية.
في الوقت ذاته، عانت الشركة من أجواء سلبية بعد نتائج محبطة لعقارها الجديد قيد التطوير "كاغريسيما" لعلاج السمنة. وكان يورغنسن قد أعرب في وقت سابق عن "تفاؤله الشديد" بآفاق هذا العلاج، قائلاً: "استناداً إلى البيانات المتوفرة لدينا، فإن كاغريسيما هو أفضل منتج تم اختباره أو طرحه في السوق، ونعتقد أن بإمكاننا تحسين هذه البيانات أكثر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد بن سليم يقود الاتحاد الدولي للسيارات نحو تحوّل مالي استثنائي
محمد بن سليم يقود الاتحاد الدولي للسيارات نحو تحوّل مالي استثنائي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

محمد بن سليم يقود الاتحاد الدولي للسيارات نحو تحوّل مالي استثنائي

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، تحوّل أساسي بالغ الأهمية في وضعه المالي بقيادة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليّم. وفي نهاية السنة المالية 2024، أفاد الاتحاد أنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت 4.7 مليون يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره 182 مليون يورو، وهذا يُقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت 24 مليون يورو في عام 2021، قبل انتخاب محمد بن سليم. وتماشياً مع تعهّد ابن سليم في بيانه الانتخابي، وفي ظل القيادة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 2021، خضعت المنظمة لعملية تحول استراتيجي شاملة، بهدف تحسين أنظمتها وعملياتها الداخلية بشكل جذري. وشملت عملية التحول تعزيز المنظمة فرق عملها، وتحسين ممارسات عملها، وانتقلت إلى نموذج عمل أكثر كفاءة واستدامة مالياً. وتعكس نتيجة اليوم، التي سوف تنشر بالكامل في تقرير أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2024 في يونيو، هذا التحول الإيجابي. وقال محمد بن سليّم: «عند انتخابي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التزمتُ بضمان عملية مربحة. واليوم، أشعر بفخر بالغ لأننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية منذ ثماني سنوات». وأضاف قائلاً: «كان تحسين الحوكمة والشفافية والصحة المالية للاتحاد الدولي للسيارات محوراً رئيسياً في تعهدي في بياني الانتخابي، وسأواصل العمل مع جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية لإحداث تغيير إيجابي داخل الاتحاد الدولي للسيارات، لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع». وتمثل النتيجة التشغيلية البالغة 4.7 مليون يورو تحسناً كبيراً عن عام 2023، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره 26.7 مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي. ولم يكن لدى الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية في نهاية السنة المالية 2024، كما أنه أفاد عن نسبة حقوق ملكية جيدة تبلغ 45%. وعمل فريق القيادة الحالي بجدٍّ منذ عام 2021 لتحسين أنظمته وضوابطه وعملياته الداخلية. وقد عزز بشكل كبير مراقبة المشتريات، وطبق تقارير ربع سنوية داخلية، وأنشأ نموذجاً للتوجيه المالي يُمكّن من اتخاذ قرارات فعالة داخل الإدارة العليا. وتمكن هذا النموذج من زيادة ضبط الميزانية، وسمح للاتحاد الدولي للسيارات بمراجعة أسعاره وإعادة تخصيص الموارد لتحقيق أولوياته الاستراتيجية على أفضل وجه في رياضة السيارات والتنقل. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات المهمة، استحدث الاتحاد الدولي للسيارات جمعية عمومية ثانية في منتصف العام، لضمان إعداد الحسابات المالية المدققة للسنة السابقة، ضمن الإطار الزمني المناسب للإصدار. وللسنة الثانية على التوالي، سينشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً كاملاً عن الأنشطة قبل انعقاد الجمعية العمومية في يونيو هذا العام، وتم تحسين تقرير الأنشطة من خلال نموذج عرض جديد للأرباح والخسائر، مما يعزز الوضوح والشفافية. وسوف يُخرج الوضع المالي المُعزز للاتحاد الدولي للسيارات المنظمة من فترة خمس سنوات من الخسائر التشغيلية الكبيرة، مما يُمكّنها من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديتها الأعضاء البالغ عددهم 245 نادياً حول العالم، بالإضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم السبع الخاضعة لإشرافها. ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات، وهو منظمة غير ربحية، بمكانة مرموقة تمكنه من مواصلة تحقيق أهدافه الأساسية، مثل تعزيز المشاركة الشعبية في رياضة السيارات، ودفع أجندة الاستدامة على نطاق واسع.

شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بأوروبا
شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بأوروبا

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بأوروبا

أعلنت مجموعة «G42»، من خلال شركتها التابعة «Core42»، توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم، وذلك بهدف تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وتتمحور الشراكة حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «NVIDIA Blackwell»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي في السوق الأوروبية. وأُعلن عن الشراكة الجديدة على هامش «النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» والتي عُقدت في ميلان، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وأدولفو أورسو، وزير الشركات و«صُنع في إيطاليا»، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي شركات «G42» و «Core42» و «iGenius». وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و «iGenius» يُعد انعكاساً لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل محوراً رئيسياً في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وقال كيريل إفتيموف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «G42»، والرئيس التنفيذي لشركة «Core42»، إن الشراكة مع شركة «iGenius» تُشكّل مرحلة جديدة في دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي الأوروبي. وأوضح أن الجمع بين خبرات الشركة في تطوير البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، والنهج الابتكاري الذي تنتهجه إيطاليا، يُمهد الطريق أمام إطلاق الجيل المقبل من حلول الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية.

أسعار المنتجين في ألمانيا تهبط للشهر الثاني على التوالي
أسعار المنتجين في ألمانيا تهبط للشهر الثاني على التوالي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أسعار المنتجين في ألمانيا تهبط للشهر الثاني على التوالي

فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الثلاثاء أن أسعار المنتجين انخفضت الشهر الماضي بنسبة 0.9 بالمئة على أساس سنوي. وكانت أسعار المنتجين انخفضت في مارس الماضي على أساس سنوي بنسبة 0.2 بالمئة. وكان المحللون يتوقعون انخفاضا متوسطا بنسبة 0.6 بالمئة في أبريل الماضي. وعزا خبراء الإحصاء تراجع أسعار المنتجين إلى الانخفاض الحاد في تكاليف الطاقة. وعلى أساس شهري، تراجعت أسعار المنتجين بنسبة 0.6 بالمئة وكان المحللون يتوقعون انخفاضا بنسبة 0.3 بالمئة. وكانت تكاليف الطاقة السبب الرئيسي مجددا وراء ضعف تطور الأسعار. وتراجعت أسعار الطاقة بنسبة 6.4 بالمئة في أبريل الماضي على أساس سنوي، وبنسبة 2.9 بالمئة على أساس شهري. وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 6.2 بالمئة على أساس سنوي. وكان انخفاض أسعار الكهرباء والمنتجات البترولية أكبر. وجاء في بيان المكتب: "تكلفة وقود التدفئة الخفيف انخفضت بنسبة 16.5 بالمئة عن العام السابق". ويقيس مؤشر أسعار المنتجين في قطاعات التعدين والتصنيع والطاقة والمياه تطور أسعار المنتجات المصنعة في ألمانيا والمباعة محليا. ويؤثر هذا بدوره على أسعار المستهلك، التي يستخدمها البنك المركزي الأوروبي كأساس لسياساته النقدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store