
ترمب يوجّه ضربة لعشاق الألعاب.. ويصدم محبي PS5
خبرني - أعلنت شركة "سوني" اليابانية، الرائدة في صناعة الترفيه والألعاب الرقمية، عن رفع أسعار جهاز الألعاب الشهير "بلاي ستيشن 5" (PS5) بنسبة تصل إلى 25% في عدد من الأسواق العالمية، من بينها أوروبا، أستراليا، نيوزيلندا، إلى جانب دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتأتي هذه الزيادة المفاجئة في الأسعار على خلفية الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثر على تكاليف الإنتاج والاستيراد، ودفَع الشركة لاتخاذ هذا القرار لتعويض الفارق.
وفي بيان نشرته سوني عبر مدونة PlayStation الرسمية، أوضحت الشركة أن هذه الزيادة تأتي نتيجة ما وصفته بـ"البيئة الاقتصادية الصعبة، التي تتسم بارتفاع معدلات التضخم وتقلبات أسعار الصرف"، مؤكدة أن القرار شمل تحديداً النسخة الرقمية من الجهاز، والتي لا تحتوي على مشغل أقراص Blu-ray.
وأضافت أن سعر PS5 Digital Edition أصبح في أوروبا 499.99 يورو، بعد أن كان يُباع بسعر أقل بحوالي 11%. أما في المملكة المتحدة، فقد وصل السعر إلى 429.99 جنيهاً إسترلينياً، بينما سجّلت أستراليا سعراً جديداً بلغ 749.95 دولاراً أسترالياً، ونيوزيلندا حوالي 859.95 دولاراً نيوزيلندياً للنسخة الرقمية.
في المقابل، لم تُغيّر الشركة أسعار الطراز الأساسي من PS5 المزود بمحرك أقراص، كما أعلنت عن تخفيض في سعر "مشغل الأقراص المنفصل" الذي يُباع بشكل مستقل.
وبحسب البيان الرسمي، فإن الأسعار الجديدة دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من اليوم الإثنين، ولن تشمل هذه التعديلات جهاز "PS5 Pro"، الذي يُعتبر النسخة الأقوى من السلسلة، والذي طُرح في الأسواق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ووفقاً لصحيفة "الغارديان"، فإن هذه الزيادة المفاجئة تأتي وسط تصاعد المخاوف في قطاع التكنولوجيا من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي بدأت رسمياً في الثاني من أبريل (نيسان) الجاري، فيما أطلق عليه "يوم التحرير"، حيث فرضت إدارته تعريفات جمركية تصل إلى 24% على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة.
وما زاد الأمر سوءاً، أن هذه الرسوم، التي تم تعليقها مؤقتاً لمدة 90 يوماً، أثارت حالة من القلق العميق في كبرى الشركات العالمية مثل نينتندو وآبل، حيث أعلنت نينتندو عن تأجيل الحجوزات المسبقة لجهازها الجديد Switch 2 في الولايات المتحدة، لحين تقييم آثار الرسوم على تكاليف الإنتاج.
أما شركة آبل، فقد حذّر محللو بنك UBS الاستثماري من أن سعر هاتف iPhone 16 Max بسعة 256GB قد يقفز من 1.199 دولاراً إلى 2.150 دولاراً في حال فرضت الرسوم الكاملة البالغة 145%، مما يُنذر بارتفاعات قياسية في أسعار الأجهزة الذكية.
ورغم الهدنة المؤقتة التي أعلنتها الولايات المتحدة عبر تعليق الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة عبر منصته الاجتماعية "Truth Social" كشفت عن نية لإطلاق تحقيقات تجارية في قطاع أشباه الموصلات وسلاسل التوريد الإلكترونية العالمية، قائلاً: "لن نُترك رهائن للدول الأخرى، وخصوصاً الدول التجارية المعادية مثل الصين".
وقد تسببت هذه التصريحات في موجة ارتباك جديدة، رغم تحقيق مؤشرات الأسهم اليابانية مكاسب طفيفة، حيث أغلق مؤشر نيكاي 225 مرتفعاً بنسبة 1% بعد أخبار التهدئة المؤقتة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ يوم واحد
- العرب اليوم
ميلانيا ترمب تُصدر كتاباً صوتياً لمذكراتها بواسطة الذكاء الاصطناعي
حصلت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترمب ، على مساعدة من الذكاء الاصطناعي لإنتاج نسخة صوتية من مذكراتها، مُعدَّة بالكامل باستخدام هذه التكنولوجيا، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز». وأطلقت على هذا الكتاب وصف «مستقبل النشر» في إعلانها يوم الخميس. وقالت ميلانيا، في منشور على منصة «إكس»: «عصر جديد في عالم النشر. يشرفني أن أقدِّم لكم ميلانيا - الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي - برواية كاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي بصوتي. فليبدأ مستقبل النشر». والصوت المستخدَم لرواية المذكرات عبارة عن نسخة طبق الأصل من صوت السيدة الأولى، مُولَّدة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لموقعها الإلكتروني. وقد أنشأته شركة «ElevenLabs» تحت إشراف السيدة الأولى وتوجيهها. وفي مقطع ترويجي، نشرته ميلانيا على منصة «إكس»، يمكن سماع صوت يقول «قصتي. وجهة نظري. الحقيقة». والنسخة الإنجليزية متاحة الآن بسعر 25 دولاراً أميركياً، وسيتم إصدار نسخ بلغات أجنبية متعددة لاحقاً. ومدة الكتاب الصوتي 7 ساعات ودقيقة واحدة. أصدرت السيدة الأولى مذكراتها الشخصية قبل شهر تقريباً من يوم الانتخابات الرئاسية عام 2024. ورافقت ميلانيا، التي لم تظهر إلا قليلاً في واشنطن خلال الأشهر الأربعة الأولى من تولي زوجها منصبه، أخيراً الرئيس دونالد ترمب خلال مراسم توقيع «قانون حذف الصور»، الذي يهدف إلى الحد من نشر الصور الفاضحة غير المقبولة عبر الإنترنت. ضمن تصريحاتها في البيت الأبيض ، وصفت ميلانيا الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بـ«الحلوى الرقمية» للجيل القادم، وحذَّرت من آثارها السلبية المحتملة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
من خطف ميلانيا ترامب؟
في بلدة هادئة وسط سلوفينيا، تحولت ميلانيا ترامب إلى لغز مثير بعد أن "اختفت" فجأة تاركة خلفها كاحلين من البرونز. اذ نشر في وسائل إعلام أمريكية، تحقق الشرطة في سلوفينيا في اختفاء تمثال برونزي للسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بعد أن تم قطعه ونقله بعيدا عن مسقط رأسها. وتُظهر الصور المتداولة، كاحلي تمثال ميلانيا ترامب المقطوعان على جذع شجرة، بعد أن تمت سرقته. قصة التمثال وكان التمثال الأول الذي أظهر ميلانيا مرتدية معطفا أزرق اللون، قد تم نحته من جذع شجرة زيزفون على تلة قريبة، لكن بعد حوالي خمس سنوات، قرر السكان المحليون إحراقه. اذ خلال فترة إقامتها في مانهاتن أثناء الولاية الأولى لزوجها، أصبحت شهرة ميلانيا مصدر دخل محلي، حيث ظهرت مسارات سياحية تحتفي باسم ترامب وتبيع منتجات تحمل طابع خاص مثل العسل، والشوكولاتة، والكعك. لكن قلة من الناس كانت تعرف خلفية التمثال أو هوية الفنان سوى أنه فنان أمريكي يعيش في برلين. ثم، وبينما كانت أمريكا تحتفل بيوم الاستقلال في يوليو/تموز 2020، أُضرمت النيران في التمثال. بعد ذلك، قام براد داوني، الفنان الأمريكي الذي موّل المشروع، بأخذ التمثال المحروق بالحجم الطبيعي ووضعه في معرض، ثم صنع نسخة طبق الأصل من التمثال من البرونز ووضع لوحة بجانبه كُتب عليها: "مُهدى للذكرى الخالدة لنصبٍ تذكاري لميلانيا كان قائما في هذا الموقع". ولقي تمثال خشبي لترامب، نُصب في سلوفينيا عام 2019، مصيرا مماثلا. فقد أُحرق عام 2020 بعد تخريبه وإضافة شارب هتلر إليه. اذ كان ارتفاع تمثال ترامب يقارب ثمانية أمتار، ويُصور الرئيس برأس وفك مربعين. حيث وُلدت السيدة الأولى ميلانيا كنافس في 26 أبريل/نيسان 1970، ونشأت في سيفنيتسا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة، وتقع على بُعد حوالي 40 ميلا شرق ليوبليانا.


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير
جو 24 : طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيقات موسعة في ما وصفه بـ"انتهاكات انتخابية" تورط فيها عدد من أبرز نجوم الفن العالمي، من بينهم المغنية بيونسيه، والمغني بروس سبرينغستين، والإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والفنان الأيرلندي بونو. وادعى ترامب أن هؤلاء المشاهير تلقوا أموالاً بشكل غير قانوني مقابل دعمهم العلني لمنافسته كامالا هاريس خلال حملتها الرئاسية لعام 2024، مشيراً إلى أن هذه المدفوعات تم تمريرها تحت غطاء "أجور مقابل الظهور الفني أو الأداء". وكتب ترامب على "تروث سوشال" "المرشحون لا يحق لهم دفع المال للحصول على تأييد من شخصيات عامة"، مضيفاً "ما حدث هو طريقة فاسدة وغير قانونية للاستفادة من نظام انتخابي معطوب". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتقادات علنية وجّهها المغني بروس سبرينغستين لإدارة ترامب خلال حفل موسيقي في مانشستر بإنجلترا، وهي التصريحات التي كررها في عرض آخر بالمملكة المتحدة. وردّ ترامب بوصف سبرينغستين بأنه "مجفف بلا نكهة"، كما أنه "ليس موهوباً"، على حد تعبيره. أيضاً طالت اتهامات ترامب المغنية بيونسيه، استناداً إلى شائعة تم دحضها سابقاً، زعمت أنها حصلت على 11 مليون دولار مقابل ظهورها في فعالية انتخابية لهاريس في هيوستن. وقد نفت والدة بيونسيه، تينا نولز، تلك الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن ابنتها لم تتقاضَ أي مبلغ، وأنها تكفلت بكافة نفقاتها من مالها الخاص. وعلى الرغم من قوله إن تصريحاته تستند إلى "تقارير إخبارية"، لم يُدلِ ترامب بأي مصادر أو دلائل تدعم مزاعمه، مكتفياً بوصف ما حدث بأنه "احتيال انتخابي غير قانوني على أعلى مستوى". اللافت أن هذه الموجة من الانتقادات لم تشمل النجمة تايلور سويفت على غير العادة، رغم أن ترامب سبق أن هاجم دعمها العلني لهاريس أكثر من مرة، وعلق عليها بقوله إنها "لم تعد جذابة". تابعو الأردن 24 على