حكم وجود الممرضة مع الطبيب فى عيادة واحدة دون محْرم فى المدينة والقرى
ما حكم وجود الممرضة مع الطبيب في عيادة واحدة دون مَحْرَم في المدينة وبعض القرى؟، سؤال أجابت عنه دار الافتاء المصرية بالآتى: لا مانع شرعًا من وجود الممرضة مع الطبيب في عيادةٍ واحدةٍ دون مَحْرَمٍ، مع مراعاة الالتزام بالآداب الشرعية، والقاعدة في ذلك: أن الأعمال التي قد تقتضي طبيعتُها وجود الرجل مع المرأة في مكانٍ واحدٍ لا مانع منها إذا أُمِنَت الريبة وانتفت الخلوة المحرمة؛ وضابطها: أن ينفرد الرجل بالمرأة في مكانٍ بحيث لا يمكن الدخول عليهما، فليس كل انفرادٍ واختلاءٍ يُعَدُّ خلوةً مُحَرَّمةً.
الاختلاط بين الرجال والنساءالذي عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أن مجرد وجود المرأة مع الرجل في مكانٍ واحدٍد ليس حرامًا في ذاته، وأن الحرمة إنما هي في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف؛ كأن يُظهر النساءُ ما لا يحل لهن إظهاره شرعًا، أو يكون الاجتماع على منكرٍ أو لمنكر، أو يكون فيه خلوةٌ محرَّمة، ونص أهل العلم على أن الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس، لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء في مكانٍ واحد.وعلى ذلك دلَّت السنة النبوية الشريفة؛ من ذلك: ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: "لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَصْحَابَهُ، فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا وَلَا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلَّا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ"، وترجم له البخاري بقوله: (باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).قال العلامة ابن بطال في "شرحه على البخاري" : [وفيه: أن الحجاب (أي: انفصال النساء عن الرجال في المكان والتعامل المباشر) ليس بفرضٍ على نساء المؤمنين، وإنما هو خاصٌّ لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كذلك ذكره الله في كتابه بقوله: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]] اه.وجاء في "الصحيحين" أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه في إطعامه الضيف: "أنهما جعلا يُرِيانِه أنهما يأكلان، فباتا طاويَين".وفي رواية ابن أبي الدنيا في (قِرى الضيف) من حديث أنس رضي الله عنه: "أن الرجل قال لزوجته: أثردي هذا القرص وآدِمِيه بسمنٍ ثم قَرِّبيه، وأمري الخادم يطفئ السراج، وجعلت تَتَلَمَّظُ هي وهو حتى رأى الضيفُ أنهما يأكلان". وظاهره أنهم اجتمعوا على طبقٍ واحد، وقد قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «قَدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ»، ونزل فيهما قولُه تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9].ما تنقطع به الخلوة المحرمة وضابطهالا يلزم لكي يجوز الاجتماع مع المراة في مكانٍ واحد أن يوجد معها زوجٌ أو خصوص مَحْرَمها -والمقصود بالمَحْرَم: هو كل من لا يجوز له الزواج من المرأة المُعَيَّنة على التأبيد؛ بسبب قرابة، أو رضاع، أو مصاهرة-، بل يكفي أن يوجد معهما ثالث؛ ذكرًا كان أو أنثى، ما دام مميزًا وممن يستحيا منه، وذلك بشرطِ أمن الفتنة.وقد روى مسلم في "الصحيح" عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ بَعْدَ يَوْمِي هَذَا عَلَى مُغِيبَةٍ -وهي من غاب زوجها عن المنزل- إِلَّا وَمَعَهُ رَجُلٌ أَوِ اثْنَانِ».قال الإمام النووي في "المجموع" : [والمشهور هو جواز خلوة رجل بنسوة لا محرم له فيهن؛ لعدم المفسدة غالبًا؛ لأن النساء يستحيين من بعضهن بعضا في ذلك] اه.وقال أيضًا : [واعلم أن المَحْرَم الذي يجوز القعود مع الأجنبية مع وجوده يشترط أن يكون ممن يُستَحى منه، فإن كان صغيرًا عن ذلك؛ كابن سنتين وثلاث ونحو ذلك، فوجوده كالعدم بلا خلاف] اه.حكم وجود الممرضة مع الطبيب في عيادة خاصة دون محرمأما عن الأعمال التي قد تقتضي طبيعتُها وجود الرجل مع المرأة في مكانٍ واحدٍ فإنه لا مانع منها إذا أُمِنَت الريبة وانتفت الخلوة، فمجرد وجود الرجال مع النساء في مكانٍ واحدٍ ليس حرامًا في نفسه، بل المُحَرَّم هو أن ينفرد الرجل مع المرأة في مكانٍ بحيث لا يمكن الدخول عليهما، فليس كل انفرادٍ واختلاءٍ يُعَدُّ خلوةً مُحَرَّمةً؛ فقد روى الشيخان في "الصحيحين" وغيرهما عن أنَس بن مالك رضي الله عنه قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، فَخَلاَ بِهَا، فَقَالَ: «وَاللهِ إِنَّكُنَّ لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ»، وفي بعض الروايات: "فَخَلا بِهَا فِي بَعْض الطُّرُق أَوْ فِي بَعْض السِّكَك"، وبوَّب الإمام البخاري على ذلك بقوله: (باب مَا يَجُوزُ أَنْ يَخْلُوَ الرَّجُلُ بِالمَرْأَةِ عِنْدَ النَّاسِ).قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" : [وفيه أن مفاوضة المرأة الأجنبية سرًّا لا يقدح في الدين عند أمن الفتنة] اه.وقال المُلَّا على القاري في "مرقاة المفاتيح" : [وفيه تنبيهٌ على أن الخلوة مع المرأة في زقاق ليس من باب الخلوة معها في بيت] اه.وقال الإمام ابن دقيق العيد في "إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" في شرح ما رواه الشيخان في "الصحيحين" من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إيَّاكُمْ والدُّخُولَ على النِّسَاءِ»: [مَخْصُوصٌ بِغَيْرِ المَحَارِم، وَعَامٌّ بِالنِّسْبَةِ إلى غَيْرِهِنّ، ولا بد مِن اعتبارِ أمرٍ آخَرَ؛ وهو أن يَكُونَ الدُّخُولُ مُقْتَضِيًا لِلْخَلْوَةِ، أَمَّا إذَا لَمْ يَقْتَضِ ذَلِكَ فَلا يُمْتَنَعُ] اه.وضابط الخلوة المحرَّمة؛ كما قال الشيخ الشَّبْرامَلِّسي الشافعي في "حاشيته على نهاية المحتاج": [اجتماعٌ لا تُؤمَن معه الرِّيبَة عادةً، بخلاف ما لو قُطِع بانتفائها عادةً فلا يُعدُّ خلوة] اه، ومجرد إغلاق الباب إغلاقًا مِن شأنه أن يسمَح لأيِّ أحدٍ بفتحه، والدخول في أي وقتٍ لا يجعله من باب الخلوة المحرَّمة.بناءً على ذلك: فمجرد وجود الممرضة مع الطبيب في عيادةٍ واحدةٍ دون مَحْرَمٍ لا حرج فيه ما دام لا يؤمن مِن دخول أحد عليهما، وكان ذلك في حدود الآداب الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
الوجع الصامت: تأملات في الأوقات العصيبة
قال فيودور ديستويفسكي: "الذي اختار الصمت سبق أن قال كل شيء".. قبل سنوات، زرت صديقي في مستشفى الأمراض العقلية، حيث الجدران البيضاء، والضوء الساطع يجرح العينين، وصمت يثقل الأجواء. كانت عيناه تنطقان بألم لا يُقاس، وصمته يتحدث بلا صوت. كل كلمة بقيت بين السطور كانت تُثقل المكان، ويداه المرتجفتان أبلغ من أي حديث. مرّت في خاطري عبارات قاسية مكتوبة على جدران المصحّات، صرخات معلّقة لا تُسمع، مثل: "أروع مكان زرته في حياتي 'المنزل'، سأعود إليه العام المقبل". حنين يقتلع الروح، وشوق لحياةٍ فُقدت. في تلك الكلمات تختزل الوحدة العميقة، حيث يختلط الشعور بالعزلة مع الرفض والحرمان من الحنان والحرية. تقول عبارات أخرى: "أنت هنا.. لا أحد في الخارج يريدك"، و"من أنتم لتضعوني هنا؟". صرخات تنبع من روحٍ محاصرة، تُنازع الوجود ذاته، تبحث عن معنى وسط الظلام. كان ذلك الصمت أبلغ من أي كلام، يتحدث عن وجع الإنسان حين يُحاصر وحيدًا. رنّ في داخلي صوت ألبير كامو حين كتب في تأملاته: "في عمق الشتاء، تعلّمت أخيرًا أن في داخلي صيفًا لا يُقهر"، فالظلام مهما طال لا يُخمد نار الأمل، والليل مهما امتد لا يمنع بزوغ فجر جديد. الأوقات الصعبة ليست لحظات وجع عابرة، بل هي لحظات صدق تُعرّي الروح، وتُسقط الأقنعة الزائفة، وتكشف الإنسان كما هو. الألم ضيف لا مفر منه، أما المعاناة فهي خيار: إمّا أن نغرق فيها، أو نحولها إلى أجنحةٍ تحملنا نحو فضاءات أرحب. في تلك الغرفة البيضاء، رأيت في صديقي صبر النفس، وعمق الرحمة التي يحتاجها الإنسان لنفسه قبل غيره. عادت إلى ذهني عبارة تقول: "الدموع هي اللغة التي لا يستطيع القلب أن ينطق بها." كانت دموعه صامتة، لكنها أكثر بلاغة من أي خطاب. وهنا تتجلى الحقيقة في قول الله تعالى: ﴿وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا﴾، فكما تشرق الأرض بعد الظلمات، ينبعث الإنسان من أوجاعه إلى نورٍ لا يُطفأ. كل كلمة بقيت بين السطور ترسم طريقًا نحو الشفاء، وتمنح الصمت معنى جديدًا. فالسؤال ليس في الألم ذاته، بل فيما نفعله به، وما نستخرجه من عمقه حين يطرق بابنا. وفي عالمنا المجهد، حيث ما زال المرض النفسي يُعامل أحيانًا كوصمة، لا كحالة إنسانية تستحق الرعاية، تظهر الحاجة الماسّة إلى مراجعة نظرتنا، لا إلى المريض فحسب، بل إلى مكان علاجه أيضًا. إنها دعوة صادقة إلى مستشفيات الأمراض العقلية: أن تكون أكثر من جدران وسرائر؛ أن تصبح مواطن للرحمة، ومساحات للضوء، حيث لا يشعر الإنسان أنه منفيّ عن الحياة، بل مرحَّب به في حضن من الرعاية والكرامة.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
إمام بالأوقاف يناشد المسئولين بمساعدته فى علاجه من سرطان القولون
الأحد، 8 يونيو 2025 05:37 مـ بتوقيت القاهرة ناشد الشيخ محمد الخراشى إمام بمديرية أوقاف الإسكندرية المسئولين بمساعدته فى علاجه من مرض سرطان القولون، حيث قال فى منشور له علي صفحته: موضوع المرض ممكن أي إنسان يتعرض له في أي وقت وملهوش دعوة بشيء سعادة أو حزن ممكن تبقي غني وتصاب عادي وفقير وتصاب عادي فده قدر الله. أنا الحمد لله كنت إمام متميز وحصلت علي اللقب ده انا وامام فقط علي مستوي اسكندريه وحصلت علي تمهيدي ماجستير منحة مجانية من الوزارة وكنا اتنين فقط ايضا من اسكندرية ووصلت لآخر مرحلة في مسابقة الايفاد الدائم للغات والترجمه بالوزارة لولا ظرف طارئ يومها لم اتمكن من الاستمرار والحمد لله خلال فترة تواجدي سؤاء بمسجد حمده بابوقير أو المعمورة الشاطيء لم احصل علي يوم جزا وعملت طفرة الحمد لله لم يكن أحد يتخيلها في المسجد من ترميم وإعادة بناء المئذنة وتركيب كاميرات وتجديد دورة المياه وأشياء كثيرة حتي صلاة الفجر والصلوات الأخري التي لا يتواجد بها إلا فترة الصيف كان المسجد مليء بالمصلين الحمد لله ، والحمد لله كل تقديراتي ممتاز حتي حينما نقلي تعسفي لإدارة اخري لم اتعرض لجزا الي أن أصبت أثناء عملي بالسرطان جراء ضغوطات وتهديدات وقتها بالفصل حتي وانا في غرفة العمليات مع اني مقدم مرضي تهديد أيضا بالفصل أصبت بالسرطان وعاد المرض بعد أن استاصلته والورم يزيد ولا أمل لكني متمسك بالأمل في الله وحسن الظن به لأنه هو الذي ابتلاني وهو القادر أن يصرفه عني واخرج من عملية لآخري اعيش بنصف قولون ونصف أمعاء ودعامة في الحالب وأجريت الي الان سبع عمليات وتقدمت بكذا شكوي لوجود حل لحالتي الصحية لاني كشاب كان لدي احلام وأمنيات كأي شاب لديه طموح متفوق في حياته العلمية والعملية بشهادة الجميع . باخد علاج موجه العلاج مكلف جدا العلبة ب١٦٢٨٠ احيانا بشتريها بنص التمن لانها مش متوفره لي في التأمين حاولت مرارا وتكرارا دون جدوي والورم اخر طبيب جراحة روحت له قالي لو شيلته هيرجع تاني لانه عنقودي ، طرقت كل الابواب حتي البلوجرز والتيك توكر وكلمت احمد رافت قالي الداعم مش بيدعم حالتك والبرنامج مسجل وتواصلت مع المستشار مرتضي منصور ولم يرد وتواصلت مع المستشار تركي ال الشيخ علي الواتس ولم يرد . أتمني من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الاهتمام بحالتي وكذلك الاستاذ الدكتور أسامه الازهري وزير الأوقاف خاصة وأنني ابن من أبناء الوزارة ولدي تأمين في مستشفي الدعاة وذهبت إليها لكن لم يتمكنوا من فعل شيء خاصة أن أحد الاستشارين هناك قال لي حالتك ليس لدينا جهاز لها وتحتاج مستشفي خارجي فأتمني من معاليكم الاهتمام بحالتي الصحية وانا مريض سرطان القولون ولدي كل الأشعة التي قمت بها من٢٠٢٠ حتي يومنا هذا في عام ٢٠٢٥. وجزاكم الله خيرا وحفظكم الله وبارك فيكم ومتعكم بالصحة والعافية.


الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
من فتاوى الحرم المكى ..حكم الطهى وغسل الثياب بماء زمزم
جاء فى فتاوى الحرم المكى فى حكم استخدام ماء زمزم فى الطهى و غسل الثياب والاغتسال أنه يجوز الطهى والوضوء والاغتسال وغسلُ الثياب ب ماء زمزم حيث أكد ذلك الدكتور صالح الفوزان_كما اكد أنه يُكره الاستنجاء به ويُعد الشُربُ من ماء زمزم ما استطاع من اداب الحج فماؤها كما ورد فى الحديثُالشريف لما شُربت له فوائد يتمتع ماء زمزم بالعديد من الفوائد، منها: _الشفاء من الأمراض: يشتهر ماء زمزم بقدرته على الشفاء من الأمراض المختلفة. _ يعتقد أن ماء زمزم يمتلك القدرة على زيادة طعام الطعام. _القدرة على تحقيق ما يطلبه الشارب: يعتقد أن ماء زمزم إذا شربه الشخص مع نية ودعاء، فإنه يحقق له ما يطلبه. ويستحب عند شرب ماء زمزم وغيره أن يسمي أولا ويشرب ويتضلع على ثلاث مراحل فقد جاء فى الحديث الشريف "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتنفسُ في الشرابِ ثلاثا ويقول : هو أَهنَأ ، وأبرَأ ، وأشفَى . قال أنس : وأنا أتنفسُ في الشرابِ ثلاثا" وفى بيان الحديث _أنَّ التَّنفُّسَ يكونُ خارِجَ الإناءِ أثناءَ الشُّربِ. هل يحبذ الدعاء قبل شرب ماء زمزم أم بعد الشرب؟ 2/ هل بإمكاني أن أسأل الله عدة أدعية؟ 3/ هل يحبذ أن أكون على وضوء عند شرب ماء زمزم ؟ 4/ هل استجابة الدعاء مقرونة فقط بشرب ماء زمزم بمكة أم يمكن إرساله عبر البريد؟ 5/هل التضلع في شرب ماء زمزم يحبذ على ثلاث فترات؟