
خبير للعربية: الصين الأقرب لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا قبل مطلع أغسطس
وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" أن الاتفاق التجاري بين أميركا و اليابان كبير جدا كبير جدا خاصة أن اليابان تصدر 28% من السيارات التي تنتجها إلى أميركا، وبالتالي هذا في صالح اليابان أنها الآن ستستثمر في أمريكا 550 مليار دولار.
وذكر أن اليابان مستثمرة 668 مليار دولار بالفعل في أميركا مقابل استثمارات أميركية في اليابان بنحو 69 مليار دولار، و التبادل التجاري بين البلدين 129 مليار دولار في العام الماضي وكان لصالح اليابان، ولذا تريد واشنطن الحصول على قدرات اليابان التصنيعية لتكون موجودة في الولايات المتحدة ثم تصدر هذه السيارات إلى الدول الأخرى وهذا سيكون لصالح اليابان أولا ثم من صالح أميركا لأنها ستخفض العجز التجاري الذي بدأ يتنامى بشكل كبير جدا.
وأشار إلى أن زيادة إنتاج شركات السيارات اليابانية في أميركا سيخفض المركبات الواردة من المكسيك التي تدرس حاليا طريقة لتخفيض أسعار السيارات حتى تستطيع تصديرها إلى أميركا وإلى الدول الأخرى.
وقال العلمي إن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لأميركا والتجارة بين الجانبين تعادل عشرات أضعاف التجارة بين أميركا واليابان ، ووصلت إلى 1.2 تريليون دولار، ويوجد عجز أميركي تجاري كبير جدا لصالح الاتحاد الأوروبي وبالتالي يحاول الأخير أن يهدئ الوضع في المفاوضات مع أميركا حتى يستطيع أن يستمر في تزويدها بالمنتجات الأوروبية وخاصة الحديد الصلب والألومنيوم وغيره من المواد الأساسية والأدوية.
وأكد ضرورة مسارعة الاتحاد الأوروبي والصين والدول الأخرى إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع أميركا، مشيرا إلى إمكانية الاتجاه إلى سيناريو رفع الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 15% مثلما يتوقع بنك "غولدمان ساكس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
"السبع" للعربية: مطالب بتوفير النظامين الصيني والأوروبي لشحن السيارات الكهربائية
قال علاء السبع، رئيس شركة "السبع أوتوموتيف" وعضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق المصرية تشهد جدلا حول بروتوكول شحن السيارات الكهربائية بين الصيني والأوروبي. وأوضح السبع في مقابلة مع "العربية Business" أن هناك مطالب بوجود كلا النظامين لتلبية احتياجات جميع المستخدمين، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية استقرت على برتوكول الشحن الأوروبي. وذكر السبع أن الموضوع لا يزال في طور الدراسة والقرار لم يتخذ بشكل نهائي، وهناك دراسة أن يتم تطبيق النظامين، خصوصا أن هناك كميات من السيارات الكهربائية في مصر تعمل على البروتوكول الصيني.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
حصري "الحفر العربية": وقف التوزيعات النقدية مؤقتًا لدعم السيولة والتوسع
قال غسان مرداد، الرئيس التنفيذي لشركة الحفر العربية ، إن تراجع الإيرادات الفصلية يعود إلى انخفاض معدلات تشغيل الحفارات، خصوصًا البحرية، مؤكدًا أن تعليق تشغيل المنصات البرية مؤقت، ومن المتوقع استئنافها قبل نهاية عام 2025. وأضاف مرداد في مقابلة مع "العربية Business" أن الشركة فازت بـ 14 منصة من أصل 24 ضمن مشاريع الغاز غير التقليدي مثل الجافورة، مشيرًا إلى أن إيرادات عقود الغاز غير التقليدي بلغت 395 مليون ريال حتى منتصف 2025. وأوضح أن الشركة أوقفت التوزيعات النقدية مؤقتًا لدعم السيولة وخطط التوسع، لافتًا إلى أن إجمالي الديون يبلغ 3 مليارات ريال، منها 2 مليار صكوك و1 مليار قروض بنكية.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الصناعة السعودي يبحث في شيكاغو تعزيز التعاون مع قادة الأعمال الأميركيين
بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف مع قادة القطاع الخاص الأميركي سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين. جاء ذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة «وورلد بيزنس شيكاغو»، في مدينة شيكاغو الأميركية. واستعرض الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين. وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يجتمع في شياغو مع قادة القطاع الخاص الأميركي (وزارة الصناعة) وخلال الاجتماع، أكد الخريّف متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وأميركا، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال (32.8 مليار دولار). ونوّه بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب إلى السعودية في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب توقيع اتفاقات في عدد من القطاعات الحيوية شملت الدفاع، والطاقة، والتعدين، والتقنية والذكاء الاصطناعي. وأشار الخريّف إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين بوصفهما ركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقاً لـ«رؤية 2030»، مبيناً أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعاً واعداً تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية، كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الاستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدَّر قيمتها بنحو تريليون ريال (266.6 مليار دولار)؛ لترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً صناعياً رائداً عالمياً. وتحدث الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكداً أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار)، وتشمل معادن استراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع ليبلغ 240 مليار ريال (64 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. ولفت إلى المزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، والتي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مؤكداً الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح 90 يوماً فقط. يشار إلى أن اجتماع الطاولة المستديرة شهد حضور قادة القطاع الخاص الأميركي، وأكثر من 30 مستثمراً في قطاعات استراتيجية عدة من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية.