logo
"تداول": اتجاه شرائي للأجانب في شهر يونيو.. والملكية تصعد 3.23 مليار دولار

"تداول": اتجاه شرائي للأجانب في شهر يونيو.. والملكية تصعد 3.23 مليار دولار

مباشر منذ 3 أيام
الرياض - مباشر: اتجه المستثمرون الأجانب للشراء بسوق الأسهم السعودية خلال شهر يونيو 2025، مقابل اتجاه بيعي للمستثمرين السعوديين.
وكشف التقرير الشهري لـ"تداول"، تسجيل صافي شراء بقيمة 3.64 مليار ريال (971 مليون دولار)؛ للأجانب بالشهر الماضي، بإجمالي مشتريات بلغ 36.29 مليار ريال، مقابل مبيعات بلغت 32.65 مليار ريال.
وفيما يخص المستثمرين السعوديين، بلغ إجمالي المشتريات 59.53 مليار ريال مقابل 61.3 مليار ريال إجمالي المبيعات، بمحصلة بيع بلغت 3.77 مليار ريال.
وسجل المستثمرون الخليجيون محصلة شراء بلغت 125.25 مليون ريال، خلال شهر يونيو الماضي، من خلال إجمالي مشتريات بلغ 1.84 مليار ريال، مقابل مبيعات بلغت 1.71 مليار ريال.
وعلى صعيد الملكية، ارتفعت قيمة الأسهم المملوكة للأجانب بواقع 12.12 مليار ريال (3.23 مليار دولار) خلال شهر يونيو 2025، مقارنةً بالشهر السابق؛ بدعم المستثمرين المؤهلين.
وكشف التقرير الشهري لـ"تداول"، ارتفاع قيمة ملكية الأجانب بنهاية الشهر الماضي إلى 411.65 مليار ريال، مقابل 399.54مليار ريال بنهاية شهر مايو 2025.
وسجلت قيمة ملكية المستثمرين المؤهلين بالأسهم السعودية ارتفاعاً بلغ 10.62 مليار ريال لتصل 331.24 مليار ريال، مقارنةً بـ 320.62 مليار بالشهر السابق.
وتراجعت قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين السعوديين بواقع 92.32 مليار ريال، خلال شهر يونيو 2025، إلى 8.644 تريليون ريال، مقابل 8.737 تريليون ريال بنهاية الشهر السابق.
وسجلت قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرين الخليجيين ارتفاعاً بلغ 750.36 مليون ريال، إلى 70.15 مليار ريال، مقارنةً بـ 69.4 مليار ريال بنهاية شهر مايو 2025.
وسجل المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" تراجعاً نسبته 7.25% ، بالنصف الأول من عام 2025، في ظل أداء سلبي للربع الثاني؛ وذلك على الرغم من مكاسب شهر يونيو.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلومبرغ: "أوبك+" يتجه لإعادة 550 ألف برميل نفط جديدة إلى السوق
بلومبرغ: "أوبك+" يتجه لإعادة 550 ألف برميل نفط جديدة إلى السوق

الشرق للأعمال

timeمنذ 9 دقائق

  • الشرق للأعمال

بلومبرغ: "أوبك+" يتجه لإعادة 550 ألف برميل نفط جديدة إلى السوق

اتفق تحالف أوبك+ بشكل مبدئي على تسريع وتيرة الزيادة في إمداداته الشهر المقبل، ليعيد 550 ألف برميل يومياً من النفط إلى السوق اعتباراً من أغسطس، بحسب ما قاله مندوبون، في الوقت الذي يسعى فيه التكتل بقيادة السعودية لاستعادة الحصة السوقية. يُتوقع أن يوافق ثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف على زيادة أكبر من المتوقع، بواقع 550 ألف برميل يومياً، خلال اجتماع افتراضي يعقد اليوم السبت، بحسب مندوبين. أعلن التكتل في السابق عن زيادات بواقع 411 ألف برميل يومياً لكل من شهور مايو ويونيو ويوليو، وهو ما يزيد بواقع ثلاثة أمثال عن المستوى المخطط في الأصل. وتوقع تجار في السابق أن يزيد الإنتاج بنفس المعدل في أغسطس. سوق النفط أكثر قوة في المدى القريب تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية حازمة اتخذتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها لتسريع انتعاش الإنتاج المقيد، على الرغم من خطر فائض المعروض العالمي الذي قد يزيد من الضغط على أسعار النفط. منذ أبريل، تحول التكتل عن سنوات من ضبط الإنتاج إلى إعادة ضخ الإمدادات، مما فاجأ تجار النفط الخام وأثار تساؤلات حول استراتيجية المجموعة طويلة المدى. يعزز أوبك+ الإنتاج في سوق يُتوقع على نطاق واسع أن تشهد فائضاً في المعروض في وقت لاحق من العام. وتأتي هذه الزيادات المتسارعة بالتزامن مع ارتفاع الإمدادات في أماكن أخرى وتوقعات تتسم بعدم اليقين بشأن الطلب، حيث تهدد الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب بزعزعة الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، تبدو السوق أكثر قوة على المدى القريب، وقال بعض المندوبين إن المجموعة تُسرّع إنعاش إنتاجها جزئياً للاستفادة من الطلب الأقوى خلال فصل الصيف في النصف الشمالي من العالم. تلبية الطلب على الوقود في الأشهر التي تلت التحول الاستراتيجي، قدّم المندوبون مجموعة من التفسيرات لهذا التحول: من تلبية ذروة الطلب على الوقود في الصيف، إلى معاقبة أعضاء المجموعة الذين يُفرطون في الإنتاج، واستعادة أحجام المبيعات التي فُقدت لصالح المنافسين مثل منتجي النفط الصخري الأمريكيين. ويقول المسؤولون إن الرياض حريصة بشكل خاص على إعادة تشغيل المزيد من الطاقة الإنتاجية المتوقفة في أسرع وقت ممكن. ستسمح الزيادة الأكبر في أغسطس لأوبك+ باستكمال إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج المتوقف سابقاً بحلول سبتمبر، مع زيادة أخرى تُقارب المستوى نفسه. وقد يناقش التحالف خطط سبتمبر في اجتماعه الافتراضي يوم السبت، وفقاً لأحد المندوبين. ومع ذلك، من المرجح أن يكون تأثير الزيادة الأكبر في الإنتاج أقل- إذ كان إنتاج المجموعة أدنى من الأرقام المعلنة في الأشهر السابقة، حيث يسعى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان لكي يقوم بعض الأعضاء بتعويض الزيادة السابقة في الإمدادات، والتنازل عن حصتهم من الزيادات. تواصل كازاخستان -الأشد مخالفة لحصص الإنتاج- ضخ مئات الآلاف من البراميل فوق حصتها. ترحيب محتمل من ترمب توقع تجار النفط الخام على نطاق واسع أن يُقر أوبك+ زيادة أخرى قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر أغسطس، بما يتماشى مع الأشهر الثلاثة السابقة. كما ركزت المناقشات الأولية للمندوبين هذا الأسبوع على هذا المستوى، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ" يوم الخميس. قد تلقى الإمدادات الإضافية ترحيباً من الرئيس ترمب، الذي كرر الدعوة إلى خفض أسعار النفط لدعم الاقتصاد الأميركي، ويحتاج إلى درء التضخم مع دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، تهدد الزيادة أيضاً بتضخم فائض العرض الناشئ. تراكمت مخزونات النفط العالمية بوتيرة تبلغ حوالي مليون برميل يومياً في الأشهر الأخيرة، مع تباطؤ الاستهلاك في الصين وارتفاع الإنتاج في الأميركتين، من الولايات المتحدة إلى غيانا وكندا والبرازيل. موقف السعودية وروسيا تتجه الأسواق نحو تسجيل فائض كبير في وقت لاحق من هذا العام، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية التي مقرها في باريس. وتتوقع شركات في وول ستريت، مثل "جيه بي مورغان تشيس" و"غولدمان ساكس"، أن تنخفض الأسعار إلى نحو 60 دولاراً للبرميل أو أقل في الربع الأخير. من خلال السعي لزيادة المعروض بوتيرة أسرع، يتعين على السعودية الموازنة بين فوائد ارتفاع أحجام المبيعات وتأثير انخفاض أسعار النفط. وتواجه المملكة بالفعل عجزاً كبيراً في الميزانية، وقد اضطرت إلى خفض الإنفاق على بعض المشاريع الرئيسية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تواجه روسيا، الشريكة في قيادة أوبك+، تدهوراً في التوقعات الاقتصادية، وأزمة مصرفية محتملة، مع استمرار الرئيس فلاديمير بوتين في شن حرب مكلفة ضد جارته أوكرانيا. كما أن انخفاض الأسعار يتسبب في معاناة في صناعة النفط الصخري الأميركية. ففي استطلاع حديث، قال تنفيذيون في قطاع النفط الصخري الأميركي إنهم يتوقعون حفر عدد أقل بكثير من الآبار هذا العام مقارنةً بالمخطط له في بداية عام 2025، مشيرين إلى انخفاض أسعار النفط وعدم اليقين بشأن رسوم ترمب الجمركية.

"حصاد مر" لموسم الحبحب في السعودية على وقع اضطرابات بيئية وموجات برد متقطعة
"حصاد مر" لموسم الحبحب في السعودية على وقع اضطرابات بيئية وموجات برد متقطعة

الاقتصادية

timeمنذ 22 دقائق

  • الاقتصادية

"حصاد مر" لموسم الحبحب في السعودية على وقع اضطرابات بيئية وموجات برد متقطعة

لم تمض ساعة منذ أعلن "نايف السبيعي" صاحب أحد محال بيع الخضار والفواكه شرق الرياض عن وصول دفعة جديدة من الحبحب، خاضعة للمعيار الشعبي الشهير "على السكين" حتى نفدت الكمية، سارع متابعو متجره على "سناب تشات" لشرائها، في موسم كان أغلب إنتاج الحبحب فيه ذا جودة منحفضة، أو كما قال لنا بعض المستهلكين "لا حَمَار ولا حلا". ولم يكن البطيخ أو ما يطلق عليه السعوديون "الحبحب" بدعا بين فواكه الصيف، إذ أثرت اضطرابات بيئية وموجات برد متقطعة في إنتاج السعودية من البطيخ والشمام والتين والحمضيات. السبيعي قال إن الإقبال الكبير جاء لإن الحبحب الجيد أصبح نادرا هذا الموسم، تصلنا 3 سيارات يوميا، لكننا لا نبيع بضمان التذوق أو ما يعرف بـ "شرط السكين" إلا مرة أو مرتين في الأسبوع. وقال لـ"الاقتصادية" رئيس اللجنة الوطنية للبيئة والمياه والزراعة عبدالعزيز التويجري إن الاضطرابات البيئية وموجات البرد والحر المتقطعة أدت إلى تراجع في جودة الفاكهة، خاصة، التين، والحمضيات، والبطيخ. وأضاف: كثير من المحاصيل ليست بأفضل حالاتها هذا الموسم، خاصة أن الأعوام الماضية كانت ربيعية ماطرة، أدت لانتشار الحشرات التي أضرت بجودة الثمار، ولا سيما البطيخ الذي يعد الأقل جودة خلال المواسم الماضية. العام الماضي أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، إن نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول البطيخ تجاوزت 99%، حيث تنتج السعودية سنويا 605 آلاف طن من مساحة تقدر بأكثر من 24 ألف هكتار في مختلف المناطق. حبحب بلا سكر الخبير الاقتصادي والاستشاري الدولي للبرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة باسم حشاد قال لـ "الاقتصادية": هذا التراجع لا يتعلق بالسعودية والخليج حصرا بل هو أشبه بأزمة عامة، لكن دول الخليج شهدت في 2025 تراجعا ملحوظا في الإنتاج الزراعي، مع انخفاض في جودة عدد من المحاصيل، أبرزها البطيخ التي سجلت انخفاضا في محتوى السكر (مقياس Brix) من 12 إلى أقل من 10، ما أثّر في الطعم، وبالتالي على القيمة السوقية. وأضاف: بلغ حجم السوق الزراعية السعودية نحو 18.1 مليار دولار، مع توقع نمو سنوي يبلغ 7.2% حتى 2030 إلا أن تحديات المياه والمناخ انعكست على جودة المنتجات حيث تعتمد الزراعة السعودية بنسبة تفوق 80% على المياه الجوفية غير المتجددة، ما يؤدي إلى تملّح التربة وتدهور نوعية الإنتاج. ويرى حشاد أن ارتفاع الحرارة وتذبذب الأمطار أسهما في تفشي أمراض نباتية، مثل العفن والفوزاريوم في البطيخ، في حين أن الجودة تأثرت بتغيرات مناخية أدت لتسويق الثمار قبل النضج الكامل. واقترح الخبير الأممي تبنّي تقنيات الري الذكي والزراعة المحمية، لتقليل استهلاك المياه ورفع جودة المحصول، وتطوير أصناف مقاومة للأمراض وتعزيز الإرشاد الزراعي، إضافة إلى زيادة الاستثمار في الزراعة المائية والعمودية. إلى ساجر.. "الاقتصادية" ذهبت إلى "ساجر" في قلب نجد، أشهر مواطن زراعة الحبحب والشمام في السعودية، التي طالما ارتبط اسمها بمواسم الحبحب الحلو ذو الجودة اللافتة على مستوى الخليج، لكن صيف 2025 جاء ليكسر القاعدة، المزارعون يتحدثون عن نكهة غائبة، ومحصول دون التوقعات، وأشجار تذبل قبل أوانها، وفيما غابت الحلاوة، حضر الارتباك والتساؤلات. في حقول ساجر بعد أعوام من الإنتاج الجيد والوفير، تضاربت التفسيرات، فالبعض يرجع السبب إلى آفات استعصت على المكافحة، وآخرون يتحدثون عن بذور مشكوك في جودتها، فيما يرجح البعض منهم أن الطقس البارد ليلا أفسد دورة النمو، لكن شهادات المزارعين اتفقت أن ما حدث هذا الموسم استثنائي، تراجعت جودة الثمار، وخسر بعض المزارعين مئات الآلاف من الريالات. تبدأ زراعة الحبحب في منتصف شهر مارس ليبلغ ذروته في شهر أبريل، ويباع طوال موسم الصيف ويمتاز إنتاج المنطقة الوسطى في السعودية بالجودة العالية حيث يوزع في جميع أنحاء البلاد لقدرته على تحمل الشحن والتصدير. "الاقتصادية" استعرضت روايات من الأزمة في ساجر، ورصدت تداعيات حصاد "مر" رغم كثرة عدد المزارع التي زرعت الحبحب هذا الموسم. المزارع "غشام الحبيل" وصف موسم 2025 بـ "المحبط"، مشيرا إلى أن المحصول تعرض لهجمة حشرة "الدباس"، ولم يحقق استخدام المبيدات 6 إلى 7 مرات في بعض المزارع النتائج المرجوة. وقال: "هذه الحشرة قاومت المبيدات، وهذا يحدث لنا للمرة الأولى". الحبيل يرى أيضا أن البذور المستوردة هذا العام قد تكون جزءا من المشكلة، إذ لاحظ تغير طعم الثمار بين بداية ومنتصف الموسم، رغم استخدام نفس الأساليب الزراعية، مشيرا إلى أن بعض الحبات في الشجرة الواحدة تأتي جيدة، بينما تأتى أخرى بلا طعم، وأضاف "هذا الموسم أضر بسمعة حبحب ساجر، خاصة مع غياب التفسير العلمي الدقيق لما حصل". المزارع "مخلد رجاء" رجح أن أحد الأسباب الرئيسية لتلف المحصول قد يكون حالة الطقس، والبرودة غير المعتادة خلال الليل في بداية فصل الصيف، وقال: "الحبحب يحتاج الحرارة، وهذا الموسم لم يصادف الأجواء الحارة المعتادة، كثير من الأشجار ماتت فجأة، وما بقي من الثمار فقد طعم الحلاوة الذي يميز الحبحب". رجاء أشار إلى أن الخسائر وصلت لأرقام مؤلمة، حيث خسر بعض المزارعين بين 300 و600 ألف ريال، وقال: " تنتج بعض الأشجار 5 حبات، لكن بالكاد تجد 2 جيدة'. أما المزارع مطلق العتيبي فصادف وضع أسوأ، وهو تلف الإنتاج، حيث احترقت الأوراق في مزرعته، ولم يحصل على إنتاج يذكر. ورجح أن يكون السبب "فطريا"، خاصة مع ظهور أعراض مشابهة لدى مزارعين آخرين، ويضيف: "أوقفنا الري، وخسرنا المزرعة كاملة، ولم نجد تشخيصا دقيقا". ويشير العتيبي إلى أن أسعار بعض سيارات الحبحب وصلت في السوق إلى 3000 ريال، لكن كثيرا من الثمار كانت بلا طعم، إذ أن عدد المزارع المتضررة كبير، وقال: "شخصيا أعرف 10 مزارعين تضرر إنتاجهم". متعب السبيق مدير مؤسسة سدال المتعهد الرسمي لتشغيل سوق الحبحب الموسمي أوضح أن المشكلة ليست محصورة في ساجر فقط، بل ظهرت أعراضها في مزارع بمناطق مثل الجوف ووادي الدواسر. السبيق قال: 'المرجح أن المرض فطري، وبدأ يظهر على شكل بقع بعد قطف الثمار، لكن ليس لدينا تحاليل دقيقة حتى الآن". وقلل من فرضية انخفاض جودة البذور، موضحا أن الشمام المحلي تعرض لضرر مشابه، ما يعني أن السبب 'يتجاوز جودة البذور'، لكنه لا يستبعد أن تكون أحد الأسباب المعززة للمشكلة. وأشار السبيق إلى أن الطقس هذا العام شهد برودة غير معتادة، خصوصا في فترة عيد الأضحى، إضافة إلى ظهور حشرات مثل "الدباس" ساعدت على تفاقم الأوضاع، وأضاف: "الجو المعتدل والأمطار في غير موعدها المثالي وفرت بيئة للفطريات، ولا يوجد مختبرات ميدانية تتابع وتفسر". وانتقد السبيق غياب الدعم الفني والمراكز التحليلية الميدانية، معتبرا وجود هذه المراكز في ساجر ضرورة عاجلة، تساعد المزارعين على التشخيص المبكر للأمراض، وتنسق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لإيجاد حلول سريعة، وقال: "نحن نزرع ونجني ونخسر". وقدر عدد السيارات التي تدخل السوق يوميا خلال ذروة الموسم بين 300 و400 سيارة، وهذا أقل من متوسط المواسم الجيدة. وأضاف: أسعار السيارة الصغيرة "الداتسون" المحملة بالحبحب تراوحت بين 1900 و3000 ريال حسب جودة الإنتاج وتوافر المعروض، وما بقي من الموسم لا يتجاوز 20 يوما. الوصول إلى سوق العزيزية ومع وصول الإنتاج من مختلف مناطق السعودية إلى سوق العزيزية للخضار جنوب مدينة الرياض، وصلت "الاقتصادية" هناك في جولة ميدانية، صادق خلالها عدد من بائعي الحبحب على تدني جودة المحصول هذا العام، مشيرين إلى أسباب عدة تتعلق بالممارسات الزراعية وتأخر موسم الحصاد بسبب الأجواء المتقلبة وتغيرات المناخ، ما أثر في رضا المستهلكين وزاد من التحديات التي تواجه الباعة. فالح السواط، أحد بائعي البطيخ داخل السوق، أرجع انخفاض الجودة إلى كثرة البذور وضعف الاهتمام من قبل المزارعين، حيث أصبح الاعتماد الكبير على العمالة الوافدة، حسب وصفه، من أبرز العوامل التي أضرت بالمحصول، وتوقع أن استبدال التربة واستخدام الأسمدة المناسبة قد يحسن من جودة الإنتاج. وأشار السواط إلى أن تأخر موسم البطيخ هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة كان له أثر سلبي أيضا، لكنه لفت أن بطيخ منطقة الجوف -شمال السعودية- تفوق بشكل واضح على بطيخ ساجر هذا العام، في تحول لافت عن السنوات الماضية. وتفاوتت الأسعار في السوق الذي تعد أكبر أسواق الخضار والفاكهة في العاصمة، لكنها تراوحت بين 12 و20 ريالا لأسعار الجملة. من جانبه، قال حزام النفيعي، وهو بائع بطيخ منذ 17 عاما، إن تراجع الجودة في العامين الماضيين تسبب له بخسارة زبائنه، وقال: على المستوى الشخصي كنت أشتري في كل مرة سيارة تحمل كميات قليلة، لكني استغرق 3 أيام لبيعها. ووافق على كلام آخرين أن بطيخ الجوف يعد حاليا الأفضل في السوق، مع تأثر المواسم في ساجر وحرض والمناطق المجاورة في وسط السعودية. وأضاف النفيعي: أعتقد أن السبب الأبرز لذلك هو رحيل أصحاب المزارع الأصليين، والاعتماد الكامل على العمالة قليلة الخبرة. ورغم وفرة الإنتاج وتعدد المناطق، يوشك الحصاد المر لموسم حبحب غير عادي على نهايته، تاركا خلفه مزارعين منهكين بلا إجابة، وباعة عاجزين عن قول "على السكين".

ارتفاع أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 5 يوليو 2025
ارتفاع أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 5 يوليو 2025

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

ارتفاع أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 5 يوليو 2025

العيار سعر البيع (مستعمل) سعر الشراء (جديد) عيار 22 363.59 431.25 عيار 21 346.83 415.16 عيار 18 296.57 404.10 اقرأ أيضًا: انخفاض أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 الذهب يواصل مساره التصاعدي في السوق السعودي سجّلت أسعار الذهب في السعودية خلال الأيام السبعة الماضية اتجاهًا تصاعديًا ملحوظًا، خاصة على مستوى العيارات الأكثر تداولًا مثل عيار 24 وعيار 21، حيث حافظ المعدن الأصفر على استقراره النسبي مع تحقيق ارتفاع تدريجي منذ نهاية يونيو. ففي يوم الأربعاء 2 يوليو، سجّل عيار 24 نحو 402.55 ريال، في حين بلغ السعر في الأول من يوليو 399.32 ريال. وقد تراوحت أسعار عيار 24 خلال الأيام الماضية بين 394.05 ريال في 30 يونيو و402.09 ريال في 5 يوليو. وبالنسبة لعيار 21، وهو الأكثر طلبًا في السوق السعودي، فقد ارتفع من 344.80 ريال يوم 30 يونيو إلى 351.83 ريال في 5 يوليو. كما شهد عيار 22 صعودًا من 361.22 ريال إلى 368.59 ريال خلال الفترة نفسها، وعيار 18 من 295.54 ريال إلى 301.57 ريال. وتشير هذه الحركة إلى عودة الذهب إلى مساره الصاعد مدعومًا بارتفاع الأسعار العالمية، ما يعزز من توجه المستثمرين إلى اقتناء المعدن الثمين تحوطًا من تقلبات الأسواق المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store