
أبل تطرح أول نسخة من هاتف أيفون في مثل هذا اليوم
ومنذ ذلك الحين، بيع أكثر من 2.3 مليار جهاز آيفون حول العالم، مما جعل الهاتف أحد أبرز منتجات القرن الحادي والعشرين تأثيرًا وانتشارًا.
ولا يقتصر هذا التاريخ على إنجازات التكنولوجيا فحسب، بل يحمل في طيّاته سلسلة من الأحداث المفصلية التي رسمت ملامح السياسة والثقافة والحروب:
1520: وفاة الإمبراطور التاسع والأخير لإمبراطورية الأزتك 'مونتيزوما الثاني' في تينوتشتيتلان، إيذانًا بنهاية واحدة من أعظم حضارات أمريكا الوسطى.
1613: اندلاع حريق ضخم في مسرح 'ذا غلوب' الشهير في لندن نتيجة استخدام المدافع أثناء عرض مسرحية 'هنري الثامن'، ما أدى إلى تدمير المسرح الذي احتضن أعمال ويليام شكسبير.
1767: بريطانيا تصادق على 'قانون تاونسند' لفرض ضرائب جمركية على مستعمراتها الأميركية، وهو ما فجّر موجة من الاحتجاجات ومهّد لأحداث الثورة الأميركية لاحقًا.
1776: ولاية فرجينيا تعتمد دستورها وتعيّن 'باتريك هنري' حاكمًا لها، في خطوة مهمة بتاريخ تأسيس الولايات المتحدة.
1967: إسرائيل تعلن توحيد القدس عقب إزالة الحواجز بين المدينة القديمة والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتها بعد حرب الأيام الستة.
1970: الولايات المتحدة تنهي حملة عسكرية استمرت شهرين في كمبوديا، في سياق حرب فيتنام التي امتدت إلى دول الجوار.
1995: التحام مكوك الفضاء الأمريكي 'أتلانتيس' بمحطة الفضاء الروسية 'مير'، في أول تعاون فضائي رمزي بين البلدين بعد انتهاء الحرب الباردة.
2006: المحكمة العليا الأمريكية تُبطِل خطة الرئيس جورج بوش الابن لمحاكمة معتقلي غوانتانامو أمام محاكم عسكرية خاصة، باعتبارها مخالفة للقانون الأميركي والدولي.
2009: الحكم على برنارد مادوف بالسجن 150 عامًا، بعد إدانته بتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاحتيال المالي في التاريخ بقيمة مليارات الدولارات.
2022: إدانة مغني الـ R&B الشهير آر. كيلي بالسجن 30 عامًا بعد إدانته بتهم تتعلق بالاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر، في قضية هزّت الأوساط الفنية الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 أيام
- الرجل
أبل تقاضي جون بروسّر بعد "أضخم تسريب" لنظام iOS 26
في تطوّر لافت ضمن حرب آبل المستمرة ضد التسريبات، رفعت الشركة دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا ضد اليوتيوبر جون بروسّر، صاحب قناة Front Page Tech. وجاء في نص الدعوى أن بروسّر متهم بالتورط في "مؤامرة لاختراق هاتف تطوير وسرقة أسرار تجارية تابعة لآبل"، على خلفية تسريبات مبكرة تتعلق بتحديث iOS 26. ووفقًا للوثائق، فإن المتهم الثاني في القضية، مايكل راماتشوتي، استغل إقامة مؤقتة في منزل موظف أبل السابق إيثان ليبنيك، الذي كان يمتلك جهاز iPhone خاص بالتطوير. تُشير الاتهامات إلى أن راماتشوتي انتظر خروج ليبنيك من المنزل، ثم قام بالوصول إلى الجهاز وأجرى مكالمة فيديو مع بروسّر لعرض تفاصيل النظام الجديد، وهي المعلومات التي استُخدمت لاحقًا في فيديوهات على قناة بروسّر. رد جون بروسّر على قضية تسريب iOS 26 في سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، نفى بروسّر أي علم بتفاصيل الطريقة التي جُمعت بها المعلومات، مؤكدًا أن الرواية المقدّمة من آبل "غير دقيقة". وقال بروسّر في تصريح مباشر: "لم أكن على علم بكيفية حصوله على المعلومات، ولم أطلب منه القيام بأي شيء، ولم يخبرني أبدًا أنه بحاجة إلى المال". رغم نفيه التورط في عملية الاختراق، لم يُنكر بروسّر أنه نشر بالفعل تفاصيل النظام في عدد من الفيديوهات، واصفًا إحداها بـ"أضخم تسريب في تاريخ iOS". وعبّر بروسّر عن أسفه لطرد الموظف ليبنيك من عمله، مضيفًا: "كنت أتمنى أن يكون قد تواصل مع آبل مباشرة وشرح لهم ما حدث". هل تواجه آبل بروسّر قضائيًا بسبب تسريبات iOS 26؟ تشير التحليلات إلى أن القضية قد تحمل أبعادًا قانونية ثقيلة، خاصة أن الوقائع حصلت داخل الأراضي الأمريكية، ما يمنح آبل إمكانية الاستناد إلى قوانين مثل قانون الدفاع عن الأسرار التجارية وقانون الاحتيال وإساءة استخدام الحواسيب. اقرأ أيضاً نظارات الواقع الممتد ورقة ميتا الرابحة لتجاوز أبل وسامسونغ وأوضح أنشل ساج، المحلل في شركة Moor Insights & Strategy، أن آبل تسعى لاستخدام هذه القضية لردع التسريبات الداخلية مستقبلاً، خاصة أن معظم التسريبات السابقة كانت تأتي من خارج الولايات المتحدة. وقد أشار إلى أن مسؤولية التحقق من مصدر البيانات تقع جزئيًا على عاتق من ينشرها: "من الواضح أن الجهاز لم يكن مؤمّنًا جيدًا، لكن كان على بروسّر التحقق من مصدر المعلومات قبل نشرها". حتى الآن، لم تُصدر آبل أو الموظف السابق ليبنيك أي تعليق رسمي على القضية، بينما أكد بروسّر أنه علم بالدعوى فقط عبر خبر نُشر في MacRumors.


Independent عربية
منذ 7 أيام
- Independent عربية
إيران وتجميع الأوراق قبل استحقاق التفاوض
على رغم الأجواء التي توحي بوجود تباعد أو فتور في الموقف والأهداف بين طهران وموسكو، وأن نوعاً من الإحباط يسيطر على الشارع الإيراني نتيجة الشعور بالخذلان الروسي والامتناع من تقديم الدعم المطلوب لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، فإن ما يجري في الكواليس بين الطرفين يتعدى هذا الشعور وهذه المواقف المبنية على ظاهر الأمور، فسقوط طهران يعني أولاً أن الطريق بات مفتوحاً لمحاصرة موسكو، إن لم يكن إسقاطها، وهذا ما بدأت مؤشراته تتضح مع تصاعد مواقف الإدارة الأميركية وتحديداً الرئيس ترمب الذي أعلن انزعاجه الشديد من موقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذهب إلى قرار زيادة الضرائب على روسيا بالتزامن مع إعادة تزويد أوكرانيا بالأسلحة الأميركية مع التأكيد أن واشنطن لن تدفع ثمنها. وسقوط طهران ثانياً يضع نهاية تراجيدية لـ "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، ويجعل من هدف ترمب محاصرة الصين وإنهاء طموحاتها الاقتصادية والسياسية أقرب إلى الوقع وأيسر تحققاً، بخاصة أن الأرض الإيرانية تشكل الحلقة الأهم والأكثر جيواقتصادية في مشروع الربط البري في غرب آسيا، ومن هنا يمكن فهم المبادرة الصينية في تسهيل اللقاء بين وزيري خارجية إيران عباس عراقجي وروسيا سيرغي لافروف في العاصمة الصينية بكين على هامش "مؤتمر وزراء خارجية منظمة شنغهاي"، وبعد اللقاء الذي جمع عراقجي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد اجتماع تمهيدي مع نظيره وزير الخارجية الصيني هو وانغ يي. وفي ظل تمسك الوزير الروسي بالغموض، أو بمعنى آخر الابتعاد من إعلان موقف واضح وصريح من الأزمة الإيرانية - الأميركية حول الملف النووي، وإعلان لافروف وقوف روسيا إلى جانب إيران بحقها في امتلاك طاقة نووية سلمية، يترك موقف بلاده من المطلب الإيراني بحقها في امتلاك دورة التخصيب على أراضيها في حال من الإبهام، ويسمح لموسكو بتوظيف هذه العلاقة من أجل تقديم حلول ومخارج للأزمة مع واشنطن، في الأقل بما يتعلق بالمخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب وإمكان نقله إلى روسيا وتحويله إلى وقود لتوليد الطاقة الكهربائية تلبي حاجة إيران المستقبلية. إلا أن هذه اللقاءات الثنائية بالاتجاهين قد تؤسس لدبلوماسية جديدة من المفترض أن تسهم في رسم معالم المرحلة المقبلة، بخاصة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قبل الـ 16 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، موعد انتهاء مفاعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2231) وسقوط ورقة "آلية الزناد" لإعادة تفعيل العقوبات الدولية ضد إيران تحت البند السابع. وما من شك أن كلا الطرفين، الأميركي والإيراني، محكومان بالعودة لطاولة التفاوض، المباشر هذه المرة، لذلك فإن كلاً منهما يسعى إلى حشد أوراق قوته قبل الوصول إلى الطاولة، وإذا ما كانت واشنطن تلوح بالإجراءات الحربية وتشهر سيف العودة للخيار العسكري، فإنها تراهن أيضاً على ورقة حلفائها في الـ "ترويكا" الأوروبية الذين يملكون حق العودة لمجلس الأمن وتفعيل آلية الزناد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي المقابل فإن أحد الخيارات أمام طهران هو رفع مستوى استعداداتها لأية مواجهة عسكرية محتملة، إذ لا تأخذ على حين غرة كما حصل قبل شهر في هجوم فجر الـ 13 من يونيو (حزيران) الماضي، إضافة إلى تفعيل الخيار الدبلوماسي لتعطيل مفاعيل أي قرار قد تلجأ إليه الـ "ترويكا" الأوروبية بالتنسيق مع واشنطن، أي العمل على إقناع كل من موسكو وبكين بإعلان انسحابهما من الاتفاق النووي أيضاً قبل موعد الخامس من شهر أغسطس (آب) المقبل، وبالتالي يستعيدان حق النقض (فيتو) الذي يسقط في حال التزامهما باتفاق عام 2015، وبالتالي يصبحان قادرين على استخدام هذا الحق في مواجهة أي قرار قد تلجأ له واشنطن والـ "ترويكا" معها. وعلى رغم رفع طهران مستويات جاهزيتها العسكرية، سواء بإعادة تقويم قدراتها الصاروخية المتزامنة، ومع تأكيد رفضها لأي ضغوط قد تفرض عليها وضع هذه القدرات على طاولة التفاوض المحتملة، فإنها تسعى أيضاً إلى تجاوز عقدة الاختلاف القائمة بينها وبين موسكو حول تزويدها بالمقاتلات الحربية المتقدمة (SU-35) ضمن الشروط التي تريدها، بخاصة ما يتعلق بشروط الصيانة والقدرات القتالية من خلال الذهاب إلى خيار المقاتلات الصينية التي قد تلبي حاجاتها، بخاصة أن الشروط الصينية أقل تعقيداً وأكثر ديناميكية، وهذه الاستعدادات، أو كما تصفها طهران بإبقاء اليد على الزناد، لا تعني أنها ترفض العودة للمسار الدبلوماسي، بخاصة أنها تشعر أنها في موقع القوة، ولعل استعادة وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف لكلام المرشد الأعلى حول دور الدبلوماسية في هذه اللحظة المصيرية من تاريخ النظام وإيران تحمل كثيراً من الدلالات على رغبة النظام الإيراني في تعزيز الخيار الدبلوماسي والسياسي وإبعاد شبح العودة إلى الخيار العسكري، فالمرشد وصف الجهد الدبلوماسي كما وصفه ظريف بأنه أحد أركان القوة الإيرانية، وأن اللجوء إليه لا يعني عدم وجود أو خسارة كل الخيارات أو مؤلفات القوة الأخرى، لأن "ما يمكن إنجازه بالدبلوماسية لا ينبغي إنجازه بالحرب، وأن الخيار الدبلوماسي بالتأكيد أقل كلفة"، وهو الخيار الذي يتمسك به الوزير عراقجي في كل تحركاته ومروحة اللقاءات والمشاروات التي يجريها مع نظرائه في منظمة شنغهاي أو "دول بريكس" أو حتى نظرائها في الـ "ترويكا" الأوروبية، ويرهن إمكان العودة لطاولة التفاوض مع واشنطن بإدانة واضحة من مجلس الأمن والـ "ترويكا" للاعتداء الأميركي - الإسرائيلي المشترك ضد المنشآت النووية الإيرانية، إضافة إلى سحب التداول بخيار إعادة فرض العقوبات "آلية الزناد" التي قد تخرج الـ "ترويكا" من التفاوض، وقد تفرض على إيران اللجوء إلى خطوات أكثر تصعيدية بعد قرار تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها. هذا الموقف المتشدد في الظاهر لعراقجي لا يعني أن إيران لا تريد التفاوض، بل تعمل من أجل الوصول إلى ذلك من موقع القوة، لأنها تعتقد بأنها أثبتت للجميع أنها تملك القدرة والقوة، وأنها قادرة على تفعيل هذه القوة، وقد أثبتت ذلك في ردها على الهجوم الأميركي – الإسرائيلي، ولذلك فإن الفرصة الدبلوماسية هي الطريق الأنسب والآلية الأقدر على تكرس هذه القوة وما حققته من إنجازات.


حضرموت نت
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- حضرموت نت
وزير الأشغال يبحث مع ممثل الـ (UNOPS) سير تنفيذ مشاريع الطرق في عدد من المحافظات
عدن – سبأنت بحث وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الـ (UNOPS) خوان كارلوس، سير تنفيذ مشاريع الطرق في المحافظات المحررة والاحتياجات المطلوبة لاستكمال مراحلها. وفي اللقاء، شدد الوزير الحريزي، على أهمية أن تشمل المشاريع القادمة جميع المحافظات المحررة، بناء على حجم الاحتياج والأوضاع التنموية لكل محافظة..لافتاً إلى أن العديد من الطرق الريفية تحولت بفعل الحرب التي اشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى شرايين رئيسية، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لتحسين البنية التحتية وتيسير حركة المواطنين. وأشار إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية على مراجعة قوائم الاحتياجات تمهيداً لإعداد مصفوفة مشاريع متكاملة ذات أولوية، استعدادًا لعرضها على وفد البنك الدولي خلال زيارته المرتقبة إلى اليمن مطلع أغسطس المقبل. وأعرب الحريزي، عن تقديره لدور البنك الدولي ومكتب الـUNOPS في تمويل وتنفيذ المشاريع الحيوية..مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق المشترك مع الشركاء الدوليين لتلبية الاحتياجات التنموية العاجلة. من جانبه، استعرض ممثل الـUNOPS تقريراً فنياً حول المشاريع المنفذة خلال المرحلتين السابقتين..مبيناً أن العمل جاري حالياً على إعداد قائمة مشاريع المرحلة الثالثة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.