
أبطال الدوريات الكبرى في موسم كأس العالم
لكن الأمر يأخذ منحى آخر في الموسم الذي ينتهي بإقامة كأس العالم لكرة القدم، وهو ما ينطبق على الموسم الحالي، حيث ينتظر أن تجرى الجولة الختامية للموسم الحالي في معظم البطولات في نهاية شهر مايو المقبل، أي قبل أيام قليلة جداً من ركلة البداية لمونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث يصبح (العمق) في التشكيلة والقدرة على المداورة وتجنب الإصابات عاملاً مهماً أيضاً في تحديد هوية الفرق الأكثر ترشيحاً للفوز باللقب.
من يتوج في إنجلترا بعام المونديال؟
يتفق الكثيرون على أن الدوري الإنجليزي الممتاز يعد الأقوى والأكثر استنزافاً لقدرات اللاعبين وطاقتهم، علمًا بأن منتخب إنجلترا لم يشارك في النسخ الثلاثة الأولى من بطولة كأس العالم التي انطلقت في العام 1930.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن ناديي أرسنال وليفربول كانا الأكثرين تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي في عام المونديال بأربع مناسبات، وإن كانت أعوام النسخ المونديالية الخمسة الأخيرة قد ابتسمت للأندية الثرية والأكثر إنفاقاً في البريميرليغ، حيث فاز تشيلسي باللقب عامي 2006 و2010، بينما توج مانشستر سيتي باللقب أعوام 2014- و2018 و2022، في إشارة واضحة إلى ضرورة وجود عدد جيد من اللاعبين على مقاعد البدلاء لإتاحة الفرصة أمام المدرب لإجراء المداورة بشكل صحيح خلال الموسم.
وبشكل عام توج 12 نادياً مختلفاً في إنجلترا في مواسم كأس العالم، من بينها ثلاثة أندية فازت باللقب للمرة الأولى وهي: وولفرهامبتون (1954)، ايبسويتش تاون (1962) ونوتنغهام فورست (1978).
5 أبطال لليغا في موسم كأس العالم
على عكس الدوري الإنجليزي فإن الليغا لم تشهد تتويج أكثر من خمسة أندية بلقب بطولة الدوري في سنوات المونديال، ويعتبر ريال مدريد النادي الأكثر تتويجاً (7 مرات) على الرغم من أنه لم ينجح في الألفية الثالثة في الفوز باللقب سوى مرة واحدة في عام المونديال وذلك قبل ثلاث سنوات (في العام 2022) عندما استضافت قطر كأس العالم في منتصف الموسم وليس في نهايته.
ويأتي برشلونة في المركز الثاني بستة ألقاب (خمسة منها منذ عام 1994) أما أتلتيكو مدريد المتوج بلقب الدوري الإسباني عشر مرات فقد بدا لافتًا تتويجه ببطولة الدوري أربع مرات في سنة المونديال، مقابل مرتين لأتلتيك بيلباو ومرة لكل من ريال سوسيداد وفالنسيا.
اليوفي بخير.. إيطاليا بخير
كثيراً ما تسمع عشاق الكرة الإيطالية يتداولون عبارة أنه (إذا كان اليوفي بخير فإن منتخب بلادهم بخير) وفي الواقع أنه عند العودة إلى سنوات الفوز بالألقاب الكبرى (كأس العالم – اليورو) فإنك ستجد توازناً بين تتويج الأندية المحلية في هذه السنوات.
هيمن الإنتر واليوفي على السكوديتو في سنوات النسخ الستة الأولى من كأس العالم حيث تُوج الإنتر أعوام 1930 و1938 و1954، بينما فاز اليوفي بلقب الدوري 1943 و1950 و1958، في حين أن أول اختراق تم في العام 1962 عندما تُوج ميلان في سنة كأس العالم بتشيلي.
وبشكل عام فاز اليوفي 10 مرات بسنوات المونديال والإنتر ست مرات، بينما فاز ميلان 3 مرات، وتُوج كل من كالياري عام 1970 لأول مرة في تاريخه ولاتسيو كذلك لأول مرة في تاريخه عام 1974 ثم نابولي في عام 1990 عندما استضافت إيطاليا كأس العالم.
تميمة الحظ للقب الأول
في البوندسليغا اعتبر عام المونديال بمثابة تميمة الحظ للتتويج باللقب الأول في بطولة الدوري وهذا ما جرى لهيرتا برلين وشالكه وهانوفر وشتوتغارت وكولن وميونخ 1860 وبوروسيا مونشنغلادباخ وأخيراً كايزر سلاوترن عام 1998.
رغم كبوة المونديال.. عثمان ديمبيلي يقود سباق الكرة الذهبية
لكن ومنذ بداية الألفية الثالثة هيمن فريقا بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند على لقب الدوري الألماني في سنة المونديال فتوج دورتموند في عامي 2002 و2006 بينما تُوج عملاق بافاريا باللقب في أعوام النسخ التالية، ويعد أيضاً أكثر أندية ألمانيا تتويجًا باللقب في سنة المونديال بـ8 مناسبات.
12 نادياً توجوا في فرنسا
وأخيراً في الدوري الفرنسي (الذي يعد من أقدم الدوريات الأوروبية) تُوّج 12 نادياً مختلفاً بلقب بطولة الدوري في موسم كأس العالم، وكما هو الحال في ألمانيا فإن العديد من هذه الأندية، صعدت إلى منصة التتويج في السنة المونديالية.
ولعل هيمنة النادي الباريسي على الألقاب المحلية في السنوات العشر الأخيرة سمحت له بأن يكون النادي الأكثر تتويجاً في سنة كأس العالم بفضل ثلاثة ألقاب متتالية أعوام 2014 و2018 و2022، فيما يحتل ليون وريمس وسانت إتيان وموناكو ومارسيليا المركز الثاني بلقبين لكل منهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
نداء من ريال مدريد: احموا لامين يامال!
تصدّر لامين يامال نجم برشلونة المشهد مثلما كان متوقعاً مع انطلاقة النسخة الجديدة من الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا"، بعد أن سجل هدفاً وصنع آخر في فوز فريقه (3-0) خارج ملعبه على ريال مايوركا. وتلقى يامال نداء استثنائياً من قلب ريال مدريد، غريم ناديه الأزلي والتاريخي، لحمايته خلال الفترة المقبلة بعد أن تحوّل إلى واحد من أهم وأفضل لاعبي كرة القدم حول العالم، وهو المرشح بقوة لجائزة الكرة الذهبية 2025. أسطورة ريال مدريد يطالب برشلونة بحماية لامين يامال في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أثنى الإنجليزي ستيف ماكمانامان أحد أبرز نجوم ريال مدريد خلال مطلع القرن الحالي، على قدرات لامين يامال. وظهر ستيف ماكمانامان في ملعب "سون مويكس" معقل ريال مايوركا، وقال عن ذلك: "إنه لمن دواعي سروري الحضور إلى هنا ومشاهدة يامال على أرض الواقع. يا له من لاعب!". شاهد | ليفاندوفسكي يحذر لامين يامال من الانفلات خارج الملعب اقرأ المزيد واعتبر نجم ليفربول الإنجليزي السابق أن: "لامين يامال هو نجم الدوري الإسباني هذا العام. لقد سجل هدفاً رائعاً (ضد ريال مايوركا) وتحدثنا عنه قبل المباراة وعلى مدار الموسم الماضي أيضاً". وأضاف: "هو يتمتع بالقدرة على اللعب على اليسار وهناك يتميز بالقوة، ولكن أيضاً على اليمين يمكنه بكل سهولة أن يتجاوز الخصوم. إنه يمتلك كل هذه المهارات حالياً وسيتحسن مستواه بصورة أكبر وهذا مؤكد". ودعا ماكمانامان الجهاز الفني لبرشلونة بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، لعدم الاعتماد على يامال عندما تسير المباريات على ما يرام، خلال الفترة المقبلة. وبرر لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي سابقاً، نصيحته بقوله: "يامال أحياناً يغضب خصومه بموهبته الرائعة، وبالتالي يتعين على برشلونة حمايته، وقد قلت هذا مراراً خلال أوقات سابقة". وينطلق يامال، البالغ من العمر 18 عاماً، بحظوظ وافرة نحو التتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم هذا العام، وتبدو المنافسة شرسة مع الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان بطل فرنسا وأوروبا. ويخوض برشلونة مباراته المقبلة عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على ليفانتي، مساء يوم السبت 23 أغسطس/ آب الحالي، بحثاً عن انتصار ثانٍ على التوالي في حملة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني.


البطولة
منذ 8 ساعات
- البطولة
مدرب مايوركا: "الحكم الرابع طلب من حكم الوسط إيقاف اللعب قبل أن نتفاجأ باحتسابه هدف برشلونة!"
إنطلق موسم الدوري الإسباني الجديد، بجدل كبير، في مباراة ريال مايوركا ضد ضيفه برشلونة (0-3)، بعد أن احتسب الحكم "خوصي لويس مانويرا مونتيرو"، الهدف الثاني للبارسا، رغم سقوط أحد لاعبي الفريق الخصم أرضا. وسقط القائد أنطونيو رايلو أرضا، وسط منطقة عمليات فريقه، بعد أن ضربته كرة قوية على مستوى الرأس، وبينما كان لاعبو مايوركا ينتظرون توقف المباراة، أمر الحكم بمواصلة اللعب ليسجل فيران توريس الهدف الثاني. وقال جاغوبا أراساتي، مدرب مايوركا بعد المباراة: "أعتقد أن الجميع شاهد ما حصل. في الأسبوع الماضي، شرحوا لنا جميعاً أنه إذا تعرّض لاعب لضربة في الرأس، يجب إيقاف اللعب، بل حتى الحكم الرابع أمامي مباشرة قال لحكم الوسط، أن يوقف المباراة لأنها إصابة في الرأس". وأضاف: "الحكم وضع الصافرة في فمه، والجميع اعتقد أنه أطلقها وأوقف اللعب، لكن المفاجأة هي أنه صادق على الهدف، وهذا ما لا أفهمه. جاء إليّ بعد ذلك وقدم لي تفسيراً، قال إن اللاعب لم يكن مصاباً بدوار، لكنك عندما تسقط لا يمكنك أن تعرف إن كان اللاعب قد أصيب بدوار أم لا". وأكمل مايوركا المباراة بتسعة لاعبين منذ الدقيقة 39'، بعد طرد مانو مورلانيس وفيدات موريكي، وقال المدرب عن ذلك: .


WinWin
منذ 8 ساعات
- WinWin
أشرف حكيمي يتلقى دفعة معنوية جديدة في سباق الكرة الذهبية
تلقى أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان دفعة معنوية جديدة، في سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية في نسختها المقبلة، على حساب زميله في الفريق عثمان ديمبيلي، بالنظر إلى المستوى الخاص الذي ظهر عليه اللاعبان في الموسم الماضي 2024-2025. أعلنت الجهات المنظمة في مجلة فرانس فوتبول عن قائمة الثلاثين لاعبًا النهائية، وهم المرشحون للفوز بجائزة الكرة الذهبية في نسختها المقبلة، علمًا أن هذه القائمة سيطر عليها نجوم باريس سان جيرمان، بوجود 9 لاعبين من الفريق المتوج بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، يتقدمهم أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي. قال ريمون دومينيك مدافع المنتخب الفرنسي السابق: "حكيمي يستحق الفوز بالكرة الذهبية أكثر من عثمان ديمبيلي، لقد كان مستوى الظهير المغربي أكثر ثباتًا طوال الموسم، ودوره في فوز باريس سان جيرمان بالثلاثية أكبر من حيث التأثير". وتابع: "ديمبيلي يستحق الفوز بالكرة الذهبية، لكن تألقه في الموسم الماضي لم يبدأ إلا في يناير، وتحديدًا مع مواجهة مانشستر سيتي، لكن حكيمي قدم مستوى ثابتًا طوال منافسات الموسم المحلية والقارية". أشرف حكيمي ينافس ديميبلي ويامال على الكرة الذهبية تابع المدافع الفرنسي السابق تصريحاته الخاصة إلى "لاغازيتا ديلو سبورت": "قدم حكيمي موسمًا رائعًا، كمدافع سجل أهدافًا حاسمة في ربع ونصف ونهائي دوري أبطال أوروبا، وهذا أمر لم يفعله ديمبيلي". مفاجأة تهز باريس وتعزز موقف حكيمي في الكرة الذهبية اقرأ المزيد أنهى عثمان ديمبيلي منافسات موسم 2024-2025 بتسجيل 35 هدفًا مع تقديم 16 تمريرة حاسمة في 53 مباراة، أما أشرف حكيمي فخاض مع باريس سان جيرمان 55 مواجهة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 11 هدفًا، مع تقديم 16 تمريرة حاسمة. وسبق لحكيمي القول: "أرقامي هذا العام ليست كأرقام مدافع عادي. عندما يحقق المدافعون ما قمت بفعله مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي، أعتقد حينها أننا نستحق الفوز بالكرة الذهبية أكثر من المهاجمين". وهي التصريحات التي أحدثت ثورة في كواليس باريس سان جيرمان. ولا تقتصر المنافسة على حكيمي وديمبيلي، حيث يبدو لامين يامال جوهرة برشلونة الإسباني مرشحًا قويًّا للفوز بالجائزة، بعد المساهمة في فوز النادي الكتالوني بثلاثية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا إلى جانب السوبر الإسباني.