عم الزميل بهاء سلامة في ذمة الله
سرايا - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تتقدم أسرة موقع سرايا بأحرّ مشاعر العزاء والمواساة إلى الزميل بهاء سلامة - مدير تحرير موقع صحيفة صدى الشعب - بوفاة عمه المغفور له بإذن الله محمد خليل عبدالله سلامة.
سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
الشرع يدين التفجير الإرهابي بكنيسة مار إلياس
وطنا اليوم:أدان الرئيس السوري أحمد الشرع التفجير الإرهابي الذي استهدف مدنيين في كنيسة مار إلياس في دمشق، مقدّمًا أحرّ التعازي لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن الشعب السوري بأكمله أصيب بهذا المصاب الجلل. وفي بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، شدّد الشرع على أن 'هذه الجريمة البشعة' التي طالت الأبرياء تذكّر بأهمية التكاتف الوطني ووحدة الصف، حكومة وشعبًا، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلاد. وأكد الشرع أن السلطات السورية لن تدّخر جهدًا في ملاحقة الجناة، مضيفًا: 'نعاهد المكلومين بأنّنا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.' واختتم البيان بالدعاء لأهالي الضحايا بالصبر والسلوان، راجيًا الشفاء العاجل للجرحى، وسائلاً الله أن يحفظ سوريا من كل سوء.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
الشرع: استهداف كنيسة مار إلياس جريمة بشعة
السوسنة - أدان الرئيس السوري أحمد الشرع التفجير الإرهابي الذي استهدف مدنيين في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، مقدماً أحرّ التعازي لأسر الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكداً أن الشعب السوري بأكمله أصيب بهذا المصاب الجلل. وفي بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، شدّد الشرع على أن "هذه الجريمة البشعة" التي طالت الأبرياء تذكّر بأهمية التكاتف الوطني ووحدة الصف، حكومة وشعباً، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلاد. وأكد أن السلطات السورية لن تدّخر جهداً في ملاحقة الجناة، مضيفاً: "نعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل." واختتم البيان بالدعاء لأهالي الضحايا بالصبر والسلوان، راجياً الشفاء العاجل للجرحى، وسائلاً الله أن يحفظ سوريا من كل سوء. أقرأ أيضًا:

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
بهاء الدين المعايطة يكتب: حبّ الوطن في عيون الصغار .. ومسؤوليتنا في الدفاع عنه.
بقلم : بهاء الدين المعايطة ما أجمل أن يترسخ حبّ الوطن في قلوب الأطفال، وما أبهى أن تُنسَج البراءة بروح الوفاء لرايته التي ما انفكّت خفّاقة في الأعالي. ففي عيونهم الصغيرة تنعكس ملامح الوطن، وفي أناشيدهم البريئة تنبض كلماته الخالدة. يكبرون على حبّه، ويشبّون على خدمته، وكأنّ الأرض قد غرست فيهم بذور الانتماء، لتنبت وفاءً لا يذبل، وعزيمة لا تلين. في موقف أعاد إليّ وجدان الطفولة وجدّد في قلبي حبّ الوطن، تيقنت أن هذا الوطن استطاع أن يغرس محبته في قلوب الأطفال كما فعل في قلوبنا. فقد كان ذلك المشهد البسيط، الذي جمعني بابنة أخي ذات الأربع سنوات، كفيلًا بأن يعلّمني درسًا جديدًا في الولاء. كانت تلك الطفلة الصغيرة ترافقني، تحمل في قلبها الصغير بذور الانتماء لوطن نشأنا جميعًا على حبه، وتحمل في عينيها الفخر بعلمٍ رأته ملقى على أحد الأرصفة، فسارعت بخطواتها البريئة لتحمله وتضعه داخل السيارة، خشية أن يبقى على الأرض. جعلني ذلك الموقف أفكّر بعمق: لماذا لا نحمل جميعًا ذلك القلب النقي الصادق تجاه الوطن؟ لماذا بات بعضنا يتعامل مع الوطن كخصم لا كأمٍ حانية؟ من المؤسف أن نرى الخير يُجحد، وأن يتحوّل الوطن إلى ساحة مفتوحة للنيل منه عبر بعض وسائل الإعلام العربية، التي تتغافل عن جهوده، وتتنكّر لقيادته التي، رغم شح الموارد وضيق الإمكانات، استطاعت أن تبني دولة وتُعلي كيانًا يُشار إليه بالفخر. واجبنا اليوم أن نُحكم نسيجنا الإعلامي، وأن نقف صفًا واحدًا إلى جانب الوطن وقيادته، وألّا نسمح لتلك الأصوات المتربصة أن تزرع فينا الشك أو تزعزع إيماننا بوطننا وقيادتنا. ففي زمن كثُرت فيه حملات التشويه والتأويل، أصبحنا في أمسّ الحاجة لأن نكون جنودًا في خندقه، ولو بالكلمة، ولأن نرفع صوت الحق دفاعًا عنه. لم يُغلق الأردن أجواءه يومًا إلا دفاعًا عن الحق، ولم يكن موقفه، كما زعم البعض، عداءً لأحد، بل كان نداءً صادقًا من أجل سلام المنطقة وأمن شعوبها. كان ولا يزال الدرع الذي يذود عن أرضه وأبنائه، والحضن الدافئ الذي احتضن إخوةً لجؤوا إليه، ففتح لهم قلبه قبل أرضه. وفي هذا السياق، جاءت كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، التي ألقاها أول أمس، واستمع إليها العالم بأسره، لتكون البوصلة التي أعادت توجيه أنظار المجتمع الدولي نحو حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية. لم تكن مجرد كلمة عابرة، بل كانت موقفًا راسخًا لقائد آمن بعدالة القضية، وعبّر عنها بجرأة القادة ووضوح أصحاب المبادئ. لقد جسّدت الكلمة رؤية الأردن الثابتة تجاه فلسطين، ورفضه الصريح لكل أشكال الظلم والتهجير، وتمسكه بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. لقد كانت صوت الحق ونداء العدل، دعَت إلى وقف الانتهاكات وفرض السلام العادل، وأكدت أن لا استقرار يُبنى على أنقاض المعاناة، وأن الأردن، كما كان دومًا، سيبقى الحارس الأمين للقدس، والمدافع الصلب عن الحقوق، والوفيّ لرسالته العربية والإنسانية. اليوم، أصبح لزامًا علينا أن نُنمّي حبنا لهذا الوطن وولاءنا لقيادته، وأن نُحصّن وعينا من الأصوات المعادية التي تحاول عبثًا تشويش صورة الدور الدفاعي المشروع الذي تقوم به المملكة، خاصة ما يتعلق بسيادتها وأجوائها. تلك الأصوات التي تسعى لتقزيم الموقف الأردني وتقديمه وكأنه مجرد بوابة دفاع عن دولٍ أخرى، متجاهلة أن الأردن لا يدافع إلا عن مبادئه، ولا يتحرك إلا من منطلقات أمنه الوطني وواجبه القومي والإنساني. فالأردن لم يكن يومًا تابعًا في قراراته، بل كان دائمًا صاحب قرارٍ مستقل، ينبع من إيمانه العميق بالسلام العادل وحق الشعوب في الأمن والاستقرار. ومواقفه الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خير دليل على أن هذا الوطن لا يساوم على مبادئه، ولا يسمح بأن تُستخدم سيادته ورموزه كورقة في حسابات الآخرين. ومن هنا، فإن مسؤوليتنا اليوم هي الوقوف خلف قيادتنا، وتحصين وعينا، والدفاع عن وطننا بكل ما نملك من كلمة ووعي وموقف، فالأردن ليس مجرد موقع على الخريطة، بل رسالة وقضية، وتاريخ من الثبات والعزة لا يُمحى. حمى الله وطننا العزيز، وأدام عليه الأمن والسلام، وبارك في قيادته الرشيدة.