logo
في زمن الخوارزميات.. هل تحل الآلات محل محللي البيانات؟

في زمن الخوارزميات.. هل تحل الآلات محل محللي البيانات؟

البيانمنذ 9 ساعات

يعيش المتدربون الشباب في وول ستريت حالة مفارقة لافتة؛ فهم مطلوبون بشدة في أسواق المال، لكنهم مهددون على نحو متسارع بالاندثار تحت وطأة صعود الذكاء الاصطناعي الذي بدأ يفرض حضوره بقوة.
وقد ألمح نافيد محمود زادكان، الرئيس التنفيذي المرتقب لبنك الاستثمار «موليس آند كو»، في تصريحات أدلى بها منذ أيام، إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي مرشحة للاستحواذ على الجزء الأكبر من المهام الروتينية التي يضطلع بها محللو البيانات ومعدو العروض التقديمية. وأضاف أن اعتماد هذه التقنيات بذكاء سيتيح «إعادة هيكلة الهرم الوظيفي للقوى العاملة» على نحو أكثر كفاءة.
وتتعارض هذه التصريحات جذرياً مع السباق المحموم الذي تخوضه صناديق الأسهم الخاصة لاستقطاب المصرفيين الشباب، حيث أثارت الظاهرة الغريبة المتمثلة في تقديم عروض وظيفية تبدأ بعد عامين من تعيين الخريجين في المصارف الاستثمارية احتجاجات قوية من جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لجيه بي مورغان، ما دفع عمالقة القطاع مثل أبولو جلوبال مانجمنت وجنرال أتلانتيك إلى تعليق هذه الممارسة التي أشبه ما تكون بالقنص المؤجل للمواهب.
ورغم أن صناعات المعرفة كالاستثمار وصناعة الصفقات تقوم في جوهرها على التقدير البشري والخبرة المتراكمة، فإن المهام التأسيسية التي تصقل هذه المهارات باتت مرشحة بشكل متزايد للإحالة إلى الخوارزميات والذكاء الاصطناعي، وهنا يشير محمود زادكان إلى تطلع المستثمرين ومجالس الإدارات لتوظيف التقنيات الحديثة في تخفيض هيكل النفقات.
وتعد تعويضات المصرفيين، بطبيعة الحال، البند الأضخم في قائمة المصروفات، فشركة موليس ومنافسوها المباشرون يخصصون باستمرار ما يعادل 70% أو أكثر من إيراداتهم الإجمالية كمخصصات للموظفين، في حين أصبح الوصول إلى المعدل التاريخي البالغ 55% ضرباً من المستحيل في ظل التوسع الذي تشهده البنوك الاستثمارية نحو مجالات مستحدثة كتقديم الاستشارات في تمويلات الائتمان الخاص، أو تسييل الحصص المبكرة في صفقات الأسهم الخاصة.
ومع ذلك، تظل المواهب الشابة منخفضة التكلفة نسبياً - في ظل متوسط يبلغ 200 ألف دولار سنوياً للمحلل المالي، وهو ما يثير تساؤلات منطقية حول جدوى تقليص أعداد المتدربين كبديل للضمانات المالية الضخمة التي تُمنح للمديرين التنفيذيين والتي تصل لملايين الدولارات.
في المقابل، تطرح صناديق الأسهم الخاصة عروضاً لافتة للماليين في بداية مشوارهم المهني، إذ تقدم حزماً مالية أكثر سخاءً إلى جانب مهام أكثر إثارة وتحدياً، فضلاً عن بيئة عمل أكثر مرونة تتميز بهياكل أقل تضخماً وتركيز أقل على المهام الإدارية كإعداد العروض التقديمية. وبالنسبة لهذه الشركات، لا تمثل النفقات التشغيلية اليومية مثل رواتب الموظفين المبتدئين هاجساً كبيراً مقارنة بمعدلات العائد الاستثماري المرتفعة التي تحققها.
ويأمل محمود زادكان بتحول المشهد المهني للمصرفيين المبتدئين في المؤسسات الاستثمارية التقليدية نحو آفاق «أكثر إثراءً فكرياً» مع تغلغل تقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى في ظل التقلص المرتقب لأعداد الكوادر الشابة، إذ يرى أن تضييق قاعدة الهرم الوظيفي - حيث يقل عدد المبتدئين الداعمين للمستويات القيادية - سيرفع حتماً من فرص الارتقاء الوظيفي أمام من ينجحون في اختراق بوابات هذه المؤسسات العريقة.
لكن السنوات القادمة قد تطرح تساؤلات مقلقة: ماذا إن كانت المهام الروتينية التي ينفذها المتدربون في ساعات الفجر تحت تأثير الكافيين، هي ما يصنع فعلاً شخصياتهم وحُسن تقديرهم المهني؟ وماذا لو لم تتحقق وعود الذكاء الاصطناعي التي يُعوَّل عليها كثيراً لإحداث تغيير جذري؟
ولعل اللافت للنظر أن صناديق الأسهم الخاصة تبدي قدراً أكبر من الواقعية مقارنة بعمالقة وول ستريت في توقعاتها لحجم التحول الذي سيحدثه الذكاء الاصطناعي في نموذج أعمالها، مما يشي بأن جاذبيتها للمواهب الشابة تتجاوز الإغراءات المادية والتحفيز الذهني، فالمتدربون الذين ينضمون لصفوف هذه الكيانات الاستثمارية قد ينعمون بمناخ مهني أقل عرضة للاضطرابات والتقلبات الوظيفية التي تلوح في أفق المصارف الاستثمارية التقليدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دو» تُخرّج مواطنين في «المواهب الرقمية»
«دو» تُخرّج مواطنين في «المواهب الرقمية»

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دو» تُخرّج مواطنين في «المواهب الرقمية»

أعلنت شركة «دو»، أمس، عن تخريج مجموعة من المواطنين في الدفعة الثانية من برنامج المواهب الرقمية المعتمد «Digital Talents»، الذي يأتي في إطار مواصلة التزامها بتعزيز التحول الرقمي، وبناء قوى عاملة ماهرة رقمياً، وتمكين الكوادر المهنية وفرق العمل وتزويدها بالقدرات والمهارات المستقبلية التي تدعم تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لدولة الإمارات. وأفادت الشركة، في بيان، بأن البرنامج، الذي انطلق خلال العام الماضي، يهدف إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للتميّز في بيئة رقمية تتطور بوتيرة متسارعة، مشيرة إلى أن البرنامج يركز على مجموعة مهارات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والحلول الإبداعية، والتميز في مجال الابتكار. وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شريك عالمي معتمد في مجال التعليم الرقمي المهني، حيث أنهى المشاركون هذا العام منهجاً دقيقاً متخصصاً يتضمن الحصول على شهادات معترف بها دولياً، وأعلى مستوى من التعلم المهني القائم على تنفيذ المشاريع، والتطبيقات العملية التي تعالج تحديات واقعية ترتبط مباشرة بالأولويات الاستراتيجية لـ«دو»، ويمنح البرنامج المشاركين شهادات في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وعلوم البيانات. وقال الرئيس التنفيذي في «دو»، فهد الحساوي: «يجسد برنامج المواهب الرقمية المُعتمد التزامنا بدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار، إذ نسعى إلى تعزيز ريادتنا في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية المستقبلية من خلال الاستثمار في كوادرنا العاملة وتزويدهم بالقدرات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والإبداع، كما يهدف البرنامج إلى إلهام فرق العمل للتفكير الإبداعي، والعمل بطرق مبتكرة، وتحقيق نتائج ملموسة لعملائنا ومساهمينا».

«التمكين الحكومي».. مبادرات لتطوير الكوادر الوطنية
«التمكين الحكومي».. مبادرات لتطوير الكوادر الوطنية

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

«التمكين الحكومي».. مبادرات لتطوير الكوادر الوطنية

أبوظبي: محمد أبو السمن أكدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي أنها تقود سلسلة من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تطوير المواهب، وتضمن الاحتفاظ بالكفاءات، وبناء الكوادر الوطنية، والتخطيط للتعاقب الوظيفي، بما يتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي في بناء قطاع حكومي مرن وعالي الأداء وقادر على التكيف مع المتغيرات. وأشارت في تقريرها الاستشرافي، حول «الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب 2024 2040» والذي حصلت «الخليج» على نسخة منه إلى 5 مبادرات تعمل عليها في إطار الاستعداد لمستقبل إدارة المواهب وهي: المبادرة الأولى حول أداة تحديد الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، موضحة أنه ضمن مسيرة التحول الرقمي لحكومة أبوظبي، طوّرت دائرة التمكين الحكومي أداة ذكية مبتكرة لأتمتة وتطوير عملية تحديد أهداف الأداء عبر الجهات الحكومية، تعتمد الأداة على الذكاء الاصطناعي في تقييم الأهداف الفردية للموظفين وفق إطار (CSMART)، الذي يضمن وضع أهداف مُحفزة ومحددة وقابلة للقياس والتنفيذ وذات صلة ومحددة بزمن، وترشد الأداة الموظفين خطوة بخطوة خلال مراحل صياغة الأهداف وتقييمها وتحسينها، مع تقديم اقتراحات مخصصة تسهم في رفع جودة الأهداف ومواءمتها مع الأولويات الاستراتيجية لكل جهة، كما تعزز الأداة من الاتساق في تطبيق المعايير، وتقلل من الجهد اليدوي، وتتكامل بسلاسة مع أنظمة الموارد البشرية الحالية. وأوضحت، حول تأثير هذه المبادرة، أن الأداة تسهم في معالجة أبرز التحديات في إدارة الأداء، ومن بينها ضعف التناسق وتباين الجودة وانخفاض مستوى الشفافية، كما أنها تقلل بشكل ملحوظ من الوقت الذي تستغرقه فرق الموارد البشرية ومن وقت المديرين في مراجعة الأهداف، مع تمكين الموظفين من الحصول على تقييم فوري واقتراحات تحسين مبنيّة على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال نظام تقييم (CSMART) اللحظي، تعزز الأداة توحيد التوقعات وتساعد في ربط الأهداف الفردية بالتوجهات الاستراتيجية للحكومة، وتشمل المرحلة القادمة من تطوير الأداة، إدماج التوصيات الموجهة بالبيانات، بناءً على أدوار الموظفين ومجالات التطوير الخاصة بهم، لتمكين النمو المهني وبناء القدرات المستهدفة بشكل أدق. وأشارت إلى أن المبادرة الثانية هي تخطيط التعاقب الوظيفي وتحديد مدى جاهزية الأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه ضمن جهودها لتعزيز الاستمرارية القيادية وتوسيع فرص التنقل الوظيفي الداخلي، تعتمد دائرة التمكين الحكومي على نماذج تعلم آلي متقدمة لتحديد المرشحين المحتملين لشغل المناصب الحيوية في الحكومة وتصنيفهم بناءً على إطار استراتيجية التوطين والتخطيط للتعاقب الوظيفي، وتُمكّن هذه الحلول الجهات الحكومية من اتخاذ إجراءات استباقية لتلبية احتياجاتها المستقبلية من الكفاءات، مع تقليل التحيز البشري وتحقيق كفاءة أكبر في اتخاذ القرار. وأكدت أن النظام يعتمد على نماذج تقييم قائمة على البيانات تقلل من الاجتهادات الشخصية، وتوفر رؤية واضحة لمجموعات المواهب، مما يساعد القادة على تحديد الكفاءات الواعدة وتوجيه جهود التطوير المستهدفة. وأشارت الدائرة إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستعزز من كفاءة عمليات التعاقب الوظيفي الحالية، عبر أدوات ذكية قابلة للتوسّع، تضمن مواءمة استراتيجيات تطوير المواهب مع متطلبات الأدوار المستقبلية، وبناء منظومات تعاقب قوية ومرنة. وقالت إن المبادرة الثالثة هي التنبّؤ بمخاطر دوران الموظفين، حيث تُعد القدرة على فهم وتوقّع معدلات التسرب الوظيفي من العناصر الأساسية لتعزيز استقرار القوى العاملة ورفع مستويات الاحتفاظ بالكفاءات، وقد طوّرت دائرة التمكين الحكومي نموذجاً ذكياً يستند إلى البيانات التاريخية لتقييم مخاطر الاستقالة، وتحديد استراتيجيات الاحتفاظ، وتقديم تدخلات قابلة للتنفيذ تضمن استمرارية المواهب المتميزة. كما قالت الدائرة في تقريرها إن هذا النموذج يتيح تصميم استراتيجيات استباقية وشخصية تقلل من فقدان الكفاءات، مشيرة إلى أنه تؤدي حالات التسرب الوظيفي إلى فقدان المعرفة المؤسسية وتراجع الإنتاجية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الجهات الحكومية، لكن من خلال الرؤى المبنية على البيانات حول الأسباب الجذرية، يمكن تقليل هذه الخسائر وتحسين التخطيط الاستراتيجي وبناء القوى العاملة. وأشارت إلى أن المبادرة الرابعة هي ترسيخ ثقافة التعلم وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الموظفين من النجاح في بيئة عمل دائمة التطور، عبر ترسيخ ثقافة التعلم المستمر كقاعدة مؤسسية، وتعمل المبادرة على تحفيز الموظفين لتحمل مسؤولية تطورهم المهني، من خلال الاستفادة من أدوات الأكاديمية الحكومية الرقمية مثل تطبيق «طموح» والمشاركة في مسارات تعلم ديناميكية ومصممة لتلبية الاحتياجات الفردية والقطاعات. ويعمل المشروع على إدماج ثقافة التعلم المستمر في نسيج القطاع الحكومي بأبوظبي ما يجعل المعرفة أكثر سهولة وفاعلية وارتباطاً بالواقع العملي، ويُسهم في بناء كوادر أكثر مرونة. الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة التعاقب الوظيفي 22000 موظف مدرب بحلول 2026 تحدث التقرير أنه تم تدريب أكثر من 8000 موظف، مع هدف واضح برفع العدد إلى 22000 بحلول عام 2026، كما يُعد البرنامج ركيزة أساسية في رؤية حكومة أبوظبي نحو حكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي.وأوضح أنه بالشراكة مع رواد التكنولوجيا العالميين، مثل مايكروسوفت وشركة ديل، يوفّر البرنامج مسارات تعليمية مخصصة لجميع الموظفين عبر خمس فئات رئيسية هي: الذكاء الاصطناعي للجميع - لبناء وعي أساسي لجميع الموظفين، القيادات التنفيذية - لتوفير رؤى استراتيجية عبر الذكاء الاصطناعي، أمن الذكاء الاصطناعي - لتأمين الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الخبراء المتخصصون - لتطوير مهارات متقدمة في مجالات متخصصة، المتخصصون في الذكاء الاصطناعي - للحصول على شهادات مهنية متخصصة.

تايوان تدرج «هواوي» و«إس إم أي سي» على القائمة السوداء
تايوان تدرج «هواوي» و«إس إم أي سي» على القائمة السوداء

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

تايوان تدرج «هواوي» و«إس إم أي سي» على القائمة السوداء

أدرجت وزارة التجارة التايوانية شركتي هواوي للتكنولوجيا الصينية والشركة الدولية لصناعة أشباه المواصلات «إس إم أي سي» ضمن قائمة مراقبة الصادرات «القائمة السوداء»، في ظل تزايد النزاعات التكنولوجية والتجارية بين تايوان والصين والولايات المتحدة. ويعني الإدراج في قائمة «السلع الاستراتيجية التكنولوجية» أن الشركات التايوانية في حاجة للحصول على تراخيص تصدير قبل بيع سلع لهذه الشركات. وتضمن القائمة كيانات مثل طالبان والقاعدة، بالإضافة إلى شركات أخرى في الصين وإيران وأماكن أخرى. وقالت «إدارة التجارة الدولية» في تايوان، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، إنّ إدراج «هواوي» و«SMIC» جاء ضمن 601 كيان أجنبي جديد أُضيفت إلى القائمة، بسبب تورّطها في أنشطة تتعلّق بانتشار الأسلحة وغيرها من المخاوف المرتبطة بالأمن القومي. وكانت «هواوي» و«SMIC» قد أُدرجتا سابقاً على القائمة السوداء التجارية في الولايات المتحدة، وتعرضتا لقيود شديدة بموجب السياسات الأمريكية الهادفة إلى فرض ضوابط صارمة على تصدير الرقائق المتقدّمة. وتلتزم شركات مثل «TSMC»، عملاق صناعة الرقائق التايواني، بهذه القيود الأمريكية بالفعل. تورّطت شركة TSMC في جدل واسع خلال أكتوبر من العام الماضي، بعدما كشفت شركة الأبحاث (TechInsights) عن وجود شريحة من تصنيع TSMC في بطاقة تدريب ذكاء اصطناعي تابعة لشركة «هواوي». وعقب هذا الاكتشاف، أمرت وزارة التجارة الأمريكية شركة TSMC بوقف تزويد العملاء الصينيين بالشرائح المستخدمة في خدمات الذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير نشرته وكالة «رويترز». كما أفادت تقارير بأن TSMC قد تواجه غرامة تصل إلى مليار دولار، لتسوية تحقيق أمريكي في القضية. وتسعى «هواوي» إلى تطوير بدائل فعّالة للوحدات المعالجة العامة التي تصنّعها شركة «إنفيديا» والمستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلا أن خبراء يؤكدون أن التقدّم الذي تحقّقه الشركة في هذا المجال لا يزال محدوداً، بسبب القيود المفروضة على التصدير، وضعف منظومة إنتاج الرقائق محلياً من حيث الحجم والقدرات. ومع ذلك، يُعتقد أن «هواوي» حصلت على عدة ملايين من وحدات GPU dies من شركة TSMC لاستخدامها في رقائق الذكاء الاصطناعي، مستغلةً ثغرات سابقة في نظام الرقابة، قبل أن تُكتشف، بحسب ما أشار إليه بول تريولو، الشريك ونائب الرئيس الأول لشؤون الصين في شركة الاستشارات «دي جي إيه – ألبرایت ستونبريدج غروب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store