logo
مطار الملكة علياء يضيف لسجل نجاحاته ببرنامج إدارة الانبعاثات الكربونية

مطار الملكة علياء يضيف لسجل نجاحاته ببرنامج إدارة الانبعاثات الكربونية

هلا اخبار١٥-٠٧-٢٠٢٥
هلا أخبار – جدد مطار الملكة علياء الدولي نجاحه بشهادة المستوى (+4) ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية في المطارات التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط حتى أيار 2028.
وبحسب بيان لمجموعة المطار تؤكد هذه الشهادة التزام مجموعة المطار الدولي الراسخ بالمسؤولية البيئية والعمل المناخي ودعم هدف قطاع الطيران العالمي المتمثل بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتأتي شهادة الاعتماد المجددة تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قام به مطار الملكة علياء الدولي في مواءمة استراتيجياته لإدارة الكربون مع الأهداف المناخية العالمية، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية بشكل فعلي، والتعويض المسؤول عن الانبعاثات المتبقية ضمن نطاق سيطرته، بالإضافة إلى إشراك شركائه في الأعمال بفاعلية ضمن هذه الجهود.
وستسهم هذه الشهادة بشكل كبير في خدمة الشركاء (شركات الطيران)، عبر دعمهم في تحقيق أهدافهم المتعلقة بتحييد الكربون. ومن خلال الاستفادة من مبادرات المطار المتقدمة في مجال الاستدامة، يمكن لهؤلاء الشركاء تقليل بصمتهم الكربونية وتعزيز أدائهم البيئي، ما يسهم بفاعلية في تحقيق الهدف الأشمل المتمثل في تشكيل قطاع طيران مستدام.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي نيكولا دفيليير، 'إن تقليص البصمة الكربونية لمطار الملكة علياء الدولي هو مسؤولية تبنيناها منذ اليوم الأول'، لافتا الى أن هذا التجديد يجسد رسالة واضحة لمسافرينا وشركائنا والحكومة الأردنية والمجتمع الأوسع مفادها أن مطار الملكة علياء الدولي لا يقتصر دوره على ربط الناس فحسب، بل يتصدر أيضا المشهد في العمليات الواعية مناخيا والتحول نحو الاستدامة.
وأعرب دفيليير عن تقديره لفريق العمل والجهات المعنية كافة على تفانيهم الملهم في ترسيخ مكانة مطار الملكة علياء الدولي بوصفه بوابة رائدة في الأردن والمنطقة'، موضحان أن هذا الإنجاز يكمل مسيرة بيئية أشمل تقودها مجموعة المطار الدولي.
وأشار الى أنه بعد فترة وجيزة من افتتاح مبنى المسافرين الجديد عام 2013، شرع مطار الملكة علياء الدولي باتباع نهج استراتيجي لتحييد الكربون من خلال الانضمام لبرنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية في المطارات، وعلى مدى العقد الماضي، واصل المطار تقدمه بثبات عبر مستويات البرنامج، ليصبح أول مطار في الشرق الأوسط يحقق معظم هذه المستويات، وصولا إلى المستوى (+4).
وقال، إن من أبرز الإنجازات في هذا السياق محطة الطاقة الشمسية الخاصة بمطار الملكة علياء الدولي، بقدرة 4.8 ميجاواط، والتي تنتج أكثر من 10.5 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء النظيفة سنويا، لتغطي نحو 25 % من احتياجات مجموعة المطار الدولي التشغيلية من الطاقة والتي تسهم في تقليل ما يقارب 12000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وبحسب دفيليير لا يقتصر هذا المشروع الريادي على ترسيخ مكانة المطار بين أكبر المطارات العاملة بالطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب، بل يدعم أيضا طموح الأردن الوطني في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الخاص به.
وأشار الى أن سجل مطار الملكة علياء الدولي حظي في مجال المسؤولية البيئية بتكريم متكرر من تقدير المطارات الصديقة للبيئة التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ حيث حصل على الجائزة الفضية عام 2017 عن إدارة الطاقة، والجائزة الذهبية عام 2022 عن إدارة الكربون.
وبموازاة ذلك، أسهمت مجموعة المطار الدولي في جهود التخفيف من آثار التغير المناخي والحفاظ على التنوع الحيوي من خلال إطلاق حملات تشجير في منطقة الجيزة ومحمية دبين الطبيعية، في تأكيد على تبني نهج شامل للاستدامة يتجاوز حدود المطار الجغرافية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تطلق برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في صيانة وإصلاح هياكل الطائرات بالتعاون مع شركتي جورامكو وVS Aviation LLC
كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تطلق برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في صيانة وإصلاح هياكل الطائرات بالتعاون مع شركتي جورامكو وVS Aviation LLC

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تطلق برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في صيانة وإصلاح هياكل الطائرات بالتعاون مع شركتي جورامكو وVS Aviation LLC

ضمن مساعيها المتواصلة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص وتمكين الشباب الأردني ورفع كفاياتهم المهنية، أطلقت يستهدف البرنامج الشباب الأردني من الفئة العمرية بين 18 و25 عامًا، بهدف تزويدهم بالمهارات التقنية والكفايات المهنية اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. سيتم تنفيذ البرنامج في فرع الكلية في سحاب وفي مشاغل شركة جورامكو في مطار الملكة علياء الدولي على مدار عام واحد. يتيح البرنامج للمتدربين فرصة الحصول على تدريب مهني متخصص تحت إشراف خبراء من شركة جورامكو وأكاديمية جورامكو -الذراع التعليمي للشركة- كما يؤهلهم لسوق العمل من خلال التدريب العملي في مرافق ومشاغل شركة جورامكو، مع إمكانية توظيف المتدربين الناجحين في نهاية البرنامج لدى شركة VS Aviation LLC وشركة جورامكو. يشترط للقبول في البرنامج أن يكون المتدرب قد أنهى الصف الثاني الثانوي بأيّ من فروعه، وأن يجتاز فحص اللياقة الطبية من مراكز طبية معتمدة من وزارة الصحة، بالإضافة إلى اجتياز المسوحات الأمنية اللازمة للدخول إلى مرافق صيانة الطائرات محليًا ودوليًا، كما يجب أن يمتلك مهارات جيدة في اللغة الإنجليزية. وسيتم الإعلان قريبًا عن موعد التسجيل عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن. وبموجب هذه الاتفاقية، تعاون فريق من أكاديمية جورامكو مع فريق من كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن وشركة VS Aviation LLC في تصميم البرنامج التدريبي وتطويره وتنفيذه وفق أحدث المعايير العالمية. وشمل التعاون تجهيز المعيار المهني الخاص بمهنة صيانة وإصلاح هياكل الطائرات وفقًا لمتطلبات هيئة تنمية وتطوير المهارات التقنية والمهنية، وتطوير المناهج التدريبية بناءً على أحدث التطورات في المجال. وتتضمن الاتفاقية أيضًا تدريب المدربين وتوفير المعدات والآليات اللازمة. وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، قال المهندس عمار غرابية، الرئيس التنفيذي لكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن: 'نؤمن بأن التدريب المهني المتخصص هو مفتاح تمكين الشباب الأردني ودعم الاقتصاد الوطني. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم، نسعى إلى توفير بيئة تعليمية عملية متكاملة تتيح للمتدربين اكتساب المهارات التقنية المتقدمة في مجال صيانة هياكل الطائرات، ليسهموا في تطوير هذا القطاع المهم في المملكة'. من جهته، أعرب المهندس سامر الكرادشة، المدير العام لشركة VS Aviation LLC عن سعادته بهذه الشراكة، قائلًا: 'يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزامنا بتمكين الشباب الأردني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع أحدث المعايير العالمية في قطاع صيانة هياكل الطائرات. ونسعى إلى تزويد المتدربين بالمهارات التقنية والكفايات المهنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مما يسهم في تعزيز الكفاءات الوطنية'. بدوره، قال فريزر كوري، الرئيس التنفيذي لشركة جورامكو: 'نفخر بأن نكون جزءًا من مبادرة تجمع بين التعليم والاحترافية العملية. في جورامكو، نؤمن بأن نقل المعرفة لا يقل أهمية عن تطبيقها. ويُتيح لنا هذا البرنامج فرصة ثمينة لتوجيه الجيل القادم من الفنيين، ليس فقط لإتقان مهارات صيانة هياكل الطائرات، بل أيضًا للارتقاء بمعايير هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي'.

مستشفى مادبا.. هذه البداية
مستشفى مادبا.. هذه البداية

هلا اخبار

timeمنذ 12 ساعات

  • هلا اخبار

مستشفى مادبا.. هذه البداية

نماذج البناء والتشغيل والتملك (BOT) خيار اقتصادي فعّال أثبت جدواه، إذ إن مطار الملكة علياء الدولي هو المثال الأبرز محليًا، حيث شكّل نجاحه نقطة تحوّل في تطبيق الخصخصة بطريقة مستدامة لا تُفرّط في الأصول العامة، مما يعني أن نموذج BOT لا يعني بيع الممتلكات الوطنية، بل يتيح للقطاع الخاص الاستثمار والبناء والتشغيل لفترة محددة، تعود بعدها ملكية المشروع بالكامل للدولة. مطار الملكة علياء تحول إلى بوابة جوية تليق بالأردن، وزادت عائداته بفضل كفاءة الإدارة الخاصة، دون أن تتحمل الحكومة كلفة الإنشاء أو التشغيل، فهذا النجاح يطرح تساؤلًا طبيعيًا: إذا كان هذا النموذج أثبت جدارته في مشاريع معقدة كالمطارات، فلماذا لا يُطبق على قطاعات أخرى مثل التعليم؟ المدارس الحكومية، على سبيل المثال، تعاني من نقص في المرافق، وتراجع في جودة البنية التحتية من حيث الصيانة وإدخال التقنية الحديثة إليها، لا بسبب غياب الرؤية، بل لضعف الموارد المالية، فماذا لو تم استقطاب شركات استثمارية لبناء وتشغيل المدارس لمدة محددة، على أن تعود ملكيتها للدولة، وتدار إداريا وتعليميا من قبل كوادرها الوطنية؟ هذا الطرح ليس نظريا، بل هو استمرار طبيعي لما بدأ بالفعل في قطاع الصحة. الحكومة بدأت بالفعل تتوسع في هذا الاتجاه، كما يظهر في توقيع اتفاقيتين الأولى تتعلق بإنشاء مستشفى مادبا الحكومي الجديد، وجرى توقيعها بين الحكومة الأردنية وشركة 'كي بي دبليو' للاستثمار، التي يرأس مجلس إدارتها سمو الأمير خالد بن الوليد، إذ إن المستشفى سينفذ بنظام التأجير التمويلي، ما يعني أن الشركة ستتولى البناء والتمويل والتجهيز، بينما تحتفظ الحكومة بالإدارة الصحية بالكامل، وبعد عشر سنوات، تنتقل ملكية المستشفى إلى الدولة دون مقابل، ما يجعل المشروع مزيجًا بين الاستثمار الخاص والحفاظ على الملكية العامة. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وشركة 'فرح الأردن للمدن الذكية'، وهي شركة تابعة للقوات المسلحة تمتلك فيها شركة 'كي بي دبليو' 49 % من الأسهم، فهذه الاتفاقية تُعنى بالتحول الرقمي في المستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية، وتبلغ قيمتها 45 مليون دينار، وبموجبها، سيتم تحديث البنية التحتية الرقمية في المستشفيات، بما يشمل الملفات الطبية وأنظمة الإدارة والتشغيل، في خطوة تعزز كفاءة الخدمات الصحية وتفتح الباب أمام استدامة أكبر في الإدارة. هاتان الاتفاقيتان تمثلان تطبيقا عمليا للفكر الاقتصادي الجديد، الذي يرى في القطاع الخاص شريكا لا بديلا، وفي التمويل الذكي بديلا عن الاقتراض أو الانتظار، فالقانون الذي أقر عام 2016 لإنشاء صندوق الاستثمار الأردني كان حجر الأساس لهذا التوجه، فقد سمح الصندوق بتأسيس شركات شراكة مع مؤسسات عربية وعالمية، من بينها مشاريع مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وصندوق ADQ الإماراتي، وشركات محلية. والسؤال الذي يُطرح اليوم: ما الذي يمنع تكرار هذه التجربة في قطاع التعليم؟ لا يوجد عائق قانوني أو إداري حقيقي، بل هناك بيئة تنظيمية جاهزة وشركاء محتملون لديهم الاستعداد والتمويل، فالتوسع في تطبيق نموذج BOT في بناء المدارس سيخلق فرص عمل، ويحسن بيئة التعلم، ويوفر على الدولة مئات الملايين، ويضمن استمرار الرقابة وجودة الخدمة. الفرصة متاحة، والأدوات جاهزة، والنجاحات السابقة تشهد، فكل ما نحتاجه الآن هو إرادة تنفيذية واضحة لخطوة جريئة نحو المستقبل.

مستشفى مادبا.. هذه البداية*سلامة الدرعاوي
مستشفى مادبا.. هذه البداية*سلامة الدرعاوي

Amman Xchange

timeمنذ 16 ساعات

  • Amman Xchange

مستشفى مادبا.. هذه البداية*سلامة الدرعاوي

الغد نماذج البناء والتشغيل والتملك (BOT) خيار اقتصادي فعّال أثبت جدواه، إذ إن مطار الملكة علياء الدولي هو المثال الأبرز محليًا، حيث شكّل نجاحه نقطة تحوّل في تطبيق الخصخصة بطريقة مستدامة لا تُفرّط في الأصول العامة، مما يعني أن نموذج BOT لا يعني بيع الممتلكات الوطنية، بل يتيح للقطاع الخاص الاستثمار والبناء والتشغيل لفترة محددة، تعود بعدها ملكية المشروع بالكامل للدولة. مطار الملكة علياء تحول إلى بوابة جوية تليق بالأردن، وزادت عائداته بفضل كفاءة الإدارة الخاصة، دون أن تتحمل الحكومة كلفة الإنشاء أو التشغيل، فهذا النجاح يطرح تساؤلًا طبيعيًا: إذا كان هذا النموذج أثبت جدارته في مشاريع معقدة كالمطارات، فلماذا لا يُطبق على قطاعات أخرى مثل التعليم؟ المدارس الحكومية، على سبيل المثال، تعاني من نقص في المرافق، وتراجع في جودة البنية التحتية من حيث الصيانة وإدخال التقنية الحديثة إليها، لا بسبب غياب الرؤية، بل لضعف الموارد المالية، فماذا لو تم استقطاب شركات استثمارية لبناء وتشغيل المدارس لمدة محددة، على أن تعود ملكيتها للدولة، وتدار إداريا وتعليميا من قبل كوادرها الوطنية؟ هذا الطرح ليس نظريا، بل هو استمرار طبيعي لما بدأ بالفعل في قطاع الصحة. الحكومة بدأت بالفعل تتوسع في هذا الاتجاه، كما يظهر في توقيع اتفاقيتين الأولى تتعلق بإنشاء مستشفى مادبا الحكومي الجديد، وجرى توقيعها بين الحكومة الأردنية وشركة "كي بي دبليو" للاستثمار، التي يرأس مجلس إدارتها سمو الأمير خالد بن الوليد، إذ إن المستشفى سينفذ بنظام التأجير التمويلي، ما يعني أن الشركة ستتولى البناء والتمويل والتجهيز، بينما تحتفظ الحكومة بالإدارة الصحية بالكامل، وبعد عشر سنوات، تنتقل ملكية المستشفى إلى الدولة دون مقابل، ما يجعل المشروع مزيجًا بين الاستثمار الخاص والحفاظ على الملكية العامة. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وشركة "فرح الأردن للمدن الذكية"، وهي شركة تابعة للقوات المسلحة تمتلك فيها شركة "كي بي دبليو" 49 % من الأسهم، فهذه الاتفاقية تُعنى بالتحول الرقمي في المستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية، وتبلغ قيمتها 45 مليون دينار، وبموجبها، سيتم تحديث البنية التحتية الرقمية في المستشفيات، بما يشمل الملفات الطبية وأنظمة الإدارة والتشغيل، في خطوة تعزز كفاءة الخدمات الصحية وتفتح الباب أمام استدامة أكبر في الإدارة. هاتان الاتفاقيتان تمثلان تطبيقا عمليا للفكر الاقتصادي الجديد، الذي يرى في القطاع الخاص شريكا لا بديلا، وفي التمويل الذكي بديلا عن الاقتراض أو الانتظار، فالقانون الذي أقر عام 2016 لإنشاء صندوق الاستثمار الأردني كان حجر الأساس لهذا التوجه، فقد سمح الصندوق بتأسيس شركات شراكة مع مؤسسات عربية وعالمية، من بينها مشاريع مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وصندوق ADQ الإماراتي، وشركات محلية. والسؤال الذي يُطرح اليوم: ما الذي يمنع تكرار هذه التجربة في قطاع التعليم؟ لا يوجد عائق قانوني أو إداري حقيقي، بل هناك بيئة تنظيمية جاهزة وشركاء محتملون لديهم الاستعداد والتمويل، فالتوسع في تطبيق نموذج BOT في بناء المدارس سيخلق فرص عمل، ويحسن بيئة التعلم، ويوفر على الدولة مئات الملايين، ويضمن استمرار الرقابة وجودة الخدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store