
'اختفاء' جهاز 'سكانير' يثير الجدل بفاس و'البام' يسائل الوزير التهراوي
دعت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الحجوبي، إلى الكشف عن الملابسات المرتبطة بتحويل جهاز "سكانير" عن مستشفى ابن الخطيب بفاس. وقالت إن هذا الجهاز سبق أن تم منحه من قبل المصالح المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية للمستشفى إبان جائحة كورونا، لكنه لم يعرف طريقه إليه، حيث تم منحه لمستشفى الغساني في ظروف غير معروفة.
وأشارت إلى أن عدم توفر المستشفى على جهاز "السكانير" بما يشكله من حلقة أساسية في مسار العلاج، يخلق متاعب جمة للمرضى ويضاعف من معاناتهم في الاستشفاء.
ويكتسي هذا الجهاز أهمية بالغة في التشخيص الطبي الدقيق للعديد من الأمراض بمختلف المستشفيات العمومية.
ويقدم مستشفى ابن الخطيب خدمات صحية لعدد من ساكنة الأحياء الشعبية بمقاطعة المرينيين وفاس العتيقة، ومنطقة زواغة، ومناطق قروية بإقليم مولاي يعقوب.
واعتبرت البرلمانية الحجوبي أن غياب جهاز سكانير من مستشفى بهذا الحجم يتنافى مع الإصلاحات التي يشهدها قطاع الصحة، خاصة في الشق المتعلق بمعالجة النقص المسجل في الأدوات والتجهيزات الطبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
مكملات تباع بلا رقابة ومؤثرون بلا مؤهلات.. البرلمان يطالب بإطار قانوني يحمي صحة المغاربة
تحول الفضاء الرقمي في المغرب إلى واجهة جديدة لترويج الأدوية والمكملات الغذائية بشكل غير منظم، مما أثار موجة من القلق في صفوف المهنيين العاملين في قطاع الصيدلة، الذين يرون في هذه الظاهرة تهديدًا مباشرا لصحة المواطنين وسلامتهم. وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بـ"صيدليات افتراضية" تُعرض فيها منتجات طبية ومكملات غذائية دون مراقبة أو ترخيص، في غياب تام للضوابط القانونية والزجر من قبل الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. خلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة هذه الظاهرة بشكل لافت، حيث ظهر عدد من المؤثرين الرقميين على منصات مثل إنستغرام وتيك توك يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويخاطبون جمهورًا واسعًا أغلبه من الشباب، مقدمين نصائح صحية وتوصيات حول منتجات ذات طبيعة طبية دون أي خلفية علمية أو تأهيل أكاديمي. بعض هؤلاء المؤثرين لا يكتفون بالترويج، بل يعمدون إلى بيع المكملات الغذائية بشكل مباشر، مستغلين الثقة التي يضعها المتابعون في محتواهم وشخصياتهم. أمام تنامي هذه الممارسات، دخل البرلمان على الخط، حيث وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان الوافا عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالًا كتابيًا لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استفسر فيه عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتنظيم سوق المكملات الغذائية، ووضع حد للفوضى التي تميز هذا القطاع، متسائلًا في الوقت نفسه عن إمكانية سن إطار قانوني خاص يؤطر بيع وتوزيع هذه المنتجات داخل التراب الوطني. وحذر المستشار من العشوائية التي تميز هذا المجال، مشيرًا إلى أن المكملات الغذائية، التي من المفترض أن تُستهلك وفق إشراف طبي، تُروَّج اليوم كبضاعة عادية في الأسواق ومواقع التواصل، ما يُسهم في إفراغها من بعدها الصحي وتحويلها إلى سلعة تجارية بامتياز. كما سلط الوافا الضوء على بروز شخصيات مؤثرة تمارس هذا النوع من النشاط بشكل متزايد، دون أي رقابة أو محاسبة، وهو ما يشكل، بحسبه، تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة. وأشار إلى أن مصادر طبية تحدثت عن تسجيل حالات تسمم وظهور أعراض صحية مقلقة، بسبب استهلاك مكملات مغشوشة أو غير مرخصة، وخصوصًا تلك التي تُعرض في السوق الإلكترونية أو تُروج بطرق دعائية مضللة تعتمد على الوعود المبالغ فيها لتحقيق نتائج سريعة في التنحيف أو بناء الكتلة العضلية. وفي ظل هذا الوضع، تتزايد المطالب بضرورة تدخل عاجل من السلطات الصحية لتنظيم القطاع وفرض رقابة صارمة على كل ما يُعرض في السوق الرقمية من منتجات تؤثر بشكل مباشر في صحة المواطن. كما تتعالى الأصوات المنادية بضرورة سن قانون يضع حدا لهذا الانفلات، ويُحمل المسؤولية لكل من يروج أو يبيع منتجات ذات طابع طبي دون توفره على التكوين العلمي والتأهيل المهني اللازمين. ومع ازدياد شعبية المؤثرين الرقميين وتوسع دائرة متابعيهم، يبقى المواطن المغربي، وخصوصًا فئة الشباب، معرضًا يوميًا لمضامين صحية غير موثوقة قد تفضي إلى مضاعفات خطيرة.


كش 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
الصين: 'كوفيد – 19' نشأ في الولايات المتحدة
أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد – 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته، أمس (الأربعاء)، حول استجابتها للجائحة. يأتي ذلك بعد إطلاق البيت الأبيض موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ«كوفيد – 19» في 18 أبريل، ذكر فيه أن الفيروس تسرب من مختبر في الصين. وفي التقرير الجديد، الذي نشرته وكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس مسألة أصول «كوفيد – 19»، وتحدثت عن دعوى قضائية في ولاية ميسوري أدت إلى حكم بتعويض قدره 24 مليار دولار ضد الصين بتهمة تخزين معدات طبية وقائية والتستر على تفشي المرض. وذكر التقرير أن الصين شاركت المعلومات ذات الصلة بالمرض مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في الوقت المناسب، مؤكداً أن دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية والصين خلصت إلى أن تسرب الفيروس من المختبر «مستبعد للغاية». وأضاف أنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تستمر في «التظاهر بالصمم والبكم»، بل عليها الاستجابة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي. وتابع: «هناك أدلة قوية تُشير إلى أن (كوفيد – 19) ربما ظهر في الولايات المتحدة قبل الموعد المُعلن رسمياً، وقبل تفشيه في الصين». وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية لـ«شينخوا» إن الخطوة التالية في جهود تتبع منشأ الفيروس يجب أن تُركز على الولايات المتحدة. وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في يناير إن من المرجح أن يكون الوباء قد ظهر من مختبر في الصين أكثر من كونه طبيعياً، بعد أن دأبت الوكالة على القول لسنوات إنها لم تتمكن من التوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الشأن. وسبق أن حاولت بكين الترويج لنظرية أن فيروس «كورونا» نشأ من قاعدة عسكرية أميركية في ولاية ماريلاند، وصفتها بأنها «أكبر قاعدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية في الولايات المتحدة».


شتوكة بريس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- شتوكة بريس
المغرب يسجل 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لتبلغ بذلك حصيلة المصابين بالفيروس في المغرب 8151 مصابا، إلى حدود الساعة السادسة من مساء السبت 6 يونيو 2020. وأفادت الوزارة أنه سُجّلت خلال نفس الفترة الزمنية 47 حالة شفاء من الفيروس، ليرتفع عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات إلى 7315 شخصا، في حين استقر عدد حالات الوفاة بسبب الفيروس في 208 حالة. وأشارت وزارة الصحة إلى استبعاد 281306 حالة، كانت مُشتبه في إصابتها بالفيروس، بعد تحليل مخبري سلبي منذ ظهور الوباء.