
الاحتلال يُفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة اعتقلهم خلال العدوان
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، اعتقلوا خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة من 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
واستقبل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، الأسرى حيث يخضعون للفحوصات الطبية اللازمة جراء ما تعرضوا له من ظروف اعتقال قاسية.
وأفادت مصادر حقوقية بأن الاحتلال أفرج عن الأسرى العشرة بعد فترات اعتقال متفاوتة.
ووفق مؤسسات الأسرى، بلغت حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، نحو 18500 مواطن.
وتصنف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرا من غزة كـ'مقاتلين غير شرعيين'، وهو توصيف خطير يُستخدم لتجريدهم من الحماية القانونية الدولية، ويُتيح احتجازهم في معسكرات عسكرية مغلقة لا تخضع لأي رقابة.
وتؤكد إفادات الأسرى المحررين وجود انتهاكات جسيمة، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد والحبس الانفرادي والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، في إطار سياسة عقابية ممنهجة تشرف عليها جهات عليا في حكومة الاحتلال، وفي مقدمتها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وتعد هذه الممارسات، حسب خبراء في القانون الدولي، انتهاكات صريحة لمعاهدة جنيف الرابعة، وقد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل صمت دولي مطبق وتواطؤ غربي واضح.
واستُشهد في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 75 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم والإعلان عنهم، من بينهم 46 شهيدًا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يُفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميدانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
13 شهيدا في قصف الاحتلال شمال مدينة غزة ووسط القطاع
غزة- معا- استشهد 13 مواطنا وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في استهداف الاحتلال المواطنين في خان يونس جنوب القطاع، ودير البلح وسط قطاع غزة، وشمال غرب مدينة غزة. وقد استشهد مواطنين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو هلال في منطقة حي الأمل شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. والشهداء هم: منى حسين محمد أبو هلال، ونوال إسماعيل خليل أبو هلال، ومها حسين محمد أبو هلال، وحسين محمد عبد القادر أبو هلال، وعمر أحمد عمر الهور. وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى، بأن ثلاثة شهداء وصلوا إلى المستشفى نتيجة استهداف مجموعة مواطنين بصاروخ من طائرة مسيرة للاحتلال بمنطقة الحكر جنوب مدينة دير البلح. وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة، استشهاد 81 مواطنا منذ فجر اليوم بينهم 45 في مدينة غزة.


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
مستوطنون يقتحمون باحات "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال
فلسطين اليوم - القدس المحتلة اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية. ويتعرض المسجد الأقصى يوميا ما عدا الجمعةو السبت لاقتحامات ينفذها مستوطنون متطرفون بحماية الاحتلال سعيا لتقسيم المسجد المبارك زمانيا ومكانيا. ويوم الأحد الماضي، اقتحم 3023 مستوطنا، يقودهم وزير ما يسمى الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، ومتطرفون من أعضاء "الكنيست"، المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات وصراخ عمّت أرجاء المسجد، تخللها رفع علم الاحتلال، واستخدام لفائف توراتية مفتوحة عند أحد أبوابه.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
"محاصرة فاعتقال".. محرران يرويان تفاصيل اعتقالهما عند مراكز المساعدات في غزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين أكد محرران فلسطينيان أفرجت عنهما سلطات الاحتلال، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بتحويل مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "مصائد" لاعتقال المدنيين، رغم تصنيفها المعلن كمناطق آمنة وإنسانية. وأُفرج عن المعتقلين، إبراهيم أبو السعود ومحمد أبو زيد، عبر معبر "كيسوفيم" وسط القطاع، ووصلوا برفقة ثمانية آخرين إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، بعد فترات اعتقال امتدت لأسابيع في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. ووفقا لشهادات أدلى بها مفرج عنهم، جرى اعتقالهم من منطقة تصنف كممر آمن مخصص لتوزيع المساعدات الإنسانية، قبل أن يتعرضوا للضرب المبرح والتعذيب اليومي على مدار نحو شهر، داخل سجن "سدي تيمان" سيء السمعة الذي احتجزوا فيه. قال إبراهيم أبو السعود، الذي بدت عليه علامات النحول الشديد بعد أسابيع من الاعتقال، إنه جرى توقيفه من منطقة توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، وهي منطقة يزعم الاحتلال أنها مخصصة لأغراض إنسانية. وأوضح أن مجموعة من المدنيين، بينهم هو، كانوا ينتظرون المساعدات حين حاصرتهم طائرات مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر"، وألقت قنابل عليهم، ما حال دون فرارهم، قبل أن تتقدم ثلاث مركبات عسكرية وتعتقلهم بلا سابق إنذار أو تهم. ووصف أبو السعود المراكز التي تديرها إسرائيل ضمن ما يسمى "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" منذ 27 مايو/أيار، والممولة إسرائيليًا وأمريكيًا، بأنها "فخ" لاعتقال المدنيين، مشيرًا إلى أن غياب إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية سمح بتحويلها إلى مواقع خطيرة. التعذيب والحرمان من النوم والممارسات العقابية الجماعية تحدث أبو السعود عن ظروف احتجازه، قائلًا إن الجيش بدأ التحقيق معه منذ لحظة الاعتقال، متخللًا بالضرب المبرح. وأضاف أن التحقيقات تضمنت أساليب تعذيب قاسية، منها الحرمان من النوم طوال النهار وحتى الليل، وتشغيل موسيقى صاخبة لساعات طويلة وهو مكبل اليدين والقدمين، فيما يعرف بأسلوب "الديسكو". وأشار إلى ممارسات عقابية يومية بحق الأسرى الفلسطينيين، تبدأ بعد حلول المغرب بإلقاء القنابل داخل الغرف ثم اقتحامها وتفتيش المعتقلين والاعتداء عليهم. وأوضح أن الاحتلال يطبق قاعدة "الحسنة تخص، والسيئة تعم"، حيث يعاقب جميع الأسرى في حال ارتكب أحدهم ما يعتبره الاحتلال مخالفة، كما حدث حين كبّل جميع من في غرفة واحدة ليوم كامل في أجواء شديدة الحرارة. وأضاف أن الاحتلال سحب جميع البطانيات من الغرف التي وصفها بأنها "بركسات" معدنية من صفائح الزينكو، ما يجعلها خانقة في الصيف. أبو زيد: 38 يومًا في معتقل "سدي تيمان" سيء الصيت أما محمد أبو زيد، من مخيم المغازي وسط القطاع، فقال إنه اعتُقل من محيط مركز توزيع المساعدات بمحور نتساريم، وقضى 38 يومًا في معتقل "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب، والذي يستخدمه الاحتلال منذ بدء الحرب كمركز احتجاز جماعي للفلسطينيين من غزة تحت تصنيف "مقاتلين غير شرعيين". ووصف أبو زيد أوضاع الأسرى المتبقين في المعتقل بـ"البالغة القسوة"، مشيرًا إلى أنهم أرسلوا رسائل للجهات المعنية للمطالبة بالنظر في قضيتهم. والشهر الماضي، أفرج الجيش الإسرائيلي، عن 10 فتية فلسطينيين، اعتقلتهم قبل نحو شهر من محيط مركز توزيع المساعدات في منطقة "الشاكوش" شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وفق معطيات وزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت آلية توزيع المساعدات التي تشرف عليها إسرائيل، منذ أواخر مايو/أيار، عن استشهاد 1,807 فلسطينيين وإصابة 13,021 آخرين، جراء إطلاق النار اليومي على المنتظرين في محيط تلك المراكز. تأتي هذه الشهادات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن، وفق وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 61,499 فلسطينيًا وإصابة 153,575 آخرين، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، وتفاقم المجاعة التي أودت بحياة عشرات الأطفال.