logo
الإمارات تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ!

الإمارات تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ!

سوالف تكمنذ يوم واحد
<p></p>
<p>مع تزايد الكوارث الطبيعية والتحديات الإنسانية حول العالم، لم يعد الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاستجابة لحالات الطوارئ كافيًا. في هذا السياق، تتصدر الإمارات العربية المتحدة المشهد عبر إطلاق مبادرات نوعية تستند إلى الذكاء الاصطناعي، لتقديم استجابة أسرع وأكثر دقة لإنقاذ الأرواح.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>الإمارات تطلق نموذجًا عالميًا في إنقاذ الأرواح بالذكاء الاصطناعي</strong></h3>
<p>في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، أطلقت الإمارات خلال استضافتها للمؤتمر الدولي الـ39 لمنظمة COSPAS‑SARSAT، مبادرة متقدمة ترتكز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة الاستجابة في حالات الطوارئ. هذا المؤتمر، الذي استقطب مشاركين من أكثر من 45 دولة، شكل منصة لعرض أحدث التقنيات التي تُسهم في تحويل أنظمة الإنقاذ من تقليدية إلى ذكية ومتنبئة.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>مركز البحث والإنقاذ الوطني&#8230; ثورة في التنسيق والجاهزية</strong></h3>
<p>من أبرز الابتكارات الإماراتية، كان اعتماد مركز البحث والإنقاذ الوطني نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحليل إشارات الاستغاثة الواردة من الأقمار الصناعية، وتصنيفها تلقائيًا، مما يسمح باستبعاد الإنذارات الكاذبة والتركيز الفوري على الحالات الحقيقية. كما يقوم النظام بتحديد الموقع بدقة عالية وتنبيه الجهات المختصة خلال ثوانٍ، مما يقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>دعم دولي وتكامل مع المبادرات الأممية</strong></h3>
<p>تتماشى هذه المبادرة مع الجهود الأممية لتعزيز مرونة المجتمعات في مواجهة الكوارث، حيث تمثل الإمارات نموذجًا فاعلًا في التعاون مع منظمات مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية، لتوحيد معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنقاذ على مستوى العالم.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>تطبيقات عملية على الأرض</strong></h3>
<p>التجارب الحية أثبتت فعالية هذه الأنظمة الذكية، حيث تمكنت فرق الإنقاذ الإماراتية من الوصول إلى أماكن الطوارئ في وقت قياسي، ما ساهم في تقليل الإصابات والخسائر. كما ساعد تحليل البيانات في التنبؤ ببعض الحوادث قبل وقوعها، من خلال مراقبة أنماط الطقس أو التحذير من الفيضانات والانهيارات.</p>
<p>ما تقوم به الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي للإنقاذ لا يُعد إنجازًا تقنيًا فقط، بل هو رسالة واضحة بأن المستقبل الآمن يبدأ من الاستثمار في التكنولوجيا. وبينما تستعد دول العالم لمواجهة تحديات مناخية وإنسانية متزايدة، تضع الإمارات نفسها في الصفوف الأمامية لحماية الأرواح وبناء منظومات إنقاذ ذكية ومتطورة.</p>
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي بمساعدة Microsoft
الإمارات تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي بمساعدة Microsoft

سوالف تك

timeمنذ 4 ساعات

  • سوالف تك

الإمارات تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي بمساعدة Microsoft

<p></p> <h5 class="wp-block-heading">عززت Microsoft مكانتها في دولة الإمارات من خلال استثمار ضخم بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة G42 الإماراتية، ما أدى إلى حصول شركة Microsoft على حصة أقلية في الشركة، وتعيين Brad Smith—نائب الرئيس التنفيذي لـMicrosoft—عضوا في مجلس إدارة G42. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار اتفاقية حكومية دولية تضمن التزامًا صارمًا بمعايير الأمان والمسؤولية في تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تقنيات مشتركة لمستقبل رقمي آمن</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">&#8220;ستجمع الشركتان تقنيات عالمية الأداء مع معايير رائدة في الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول&#8221;، وفقًا لتصريحات Brad Smith. ستعتمد G42 على منصة Azure السحابية من Microsoft، وستتعاون الشركتان في إنشاء مراكز بيانات عالمية. كما جهّزتا صندوقًا بقيمة 1 مليار دولار لدعم المطوّرين في المنطقة، ما يعزّز البنية التحتية الرقمية ويوسّع فرص الابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الإمارات تُشكّل مركزًا نموذجيًا للذكاء الاصطناعي</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">أكد المسؤولون في Microsoft أن الإمارات تُعدّ &#8220;مركزًا ناشئًا في مجال الابتكار التقني&#8221;. تأتي هذه الثقة من تاريخ السياسة الحكومية المبكر والتكامل بين مؤسسات بحثية مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، واستثمارات ضخمة في البنية والموارد والطاقة المتجددة لدعم مراكز البيانات.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>مبادرة تدريب مليوني على قدرات المستقبل</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">في إطار رؤية طويلة المدى، أعلنت UAE وMicrosoft عن برنامج طموح يهدف إلى تدريب مليون شخص في الإمارات على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. تأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع حكومات أبوظبي ودبي والشارقة، وهي خطوة مفتاحية لتعزيز رأس المال البشري بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتحول الرقمي.</h5> <h3 class="wp-block-heading"><strong>نحو حكومة ذكية بالكامل</strong></h3> <h5 class="wp-block-heading">تم توقيع عقد شراكة لإنشاء أول حكومة في العالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. استثمار بقيمة 13 مليار درهم (ما يعادل حوالي 3.54 مليار دولار) موجه لتطوير البنية الرقمية، وتحويل أكثر من 200 خدمة حكومية إلى حلول ذكية تعمل تلقائيًا. هذه الرؤية الطموحة، تتم بدعم من منصات مثل Azure وG42، وتهدف لتحسين الكفاءة والاستدامة.</h5>

"طرق دبي" تنجز أكبر عملية تحديث لأنظمة التهوية والتكييف
"طرق دبي" تنجز أكبر عملية تحديث لأنظمة التهوية والتكييف

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

"طرق دبي" تنجز أكبر عملية تحديث لأنظمة التهوية والتكييف

أنجزت مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي المرحلة الثانية من مشروع الصيانة الشاملة لأنظمة التهوية والتكييف في محطات الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي. ويأتي هذا الإجراء في إطار الخطة الاستراتيجية 2024–2030 للهيئة فيما يتعلق بالمحاور المتعلقة بضمان راحة رواد المترو وإسعادهم بالإضافة إلى تعزيز كفاءة تشغيل المترو وتعزيز موثوقية استدامة الأصول لبناء منظومة نقل تواكب متطلبات المستقبل وتنسجم مع رؤية الهيئة في (الريادة العالمية في التنقّل السهل والمستدام). ويمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة في التزام الهيئة وشركة كيوليس-ام اتش اي بتحسين جودة الخدمة وضمان جاهزية البنية التحتية، خاصة خلال ذروة فصل الصيف في دبي. يهدف هذا المشروع الاستباقي إلى إطالة العمر التشغيلي للأصول الحيوية وضمان استمرارية وكفاءة أداء أنظمة التبريد في المحطات على المدى الطويل. وشملت المرحلة الثانية صيانة شاملة لـ 876 من أصول التهوية والتكييف في 14 محطة دون التأثير على عملية تشغيل القطارات، إضافة إلى اثنين من مواقف المركبات على امتداد الخط الأحمر، وذلك استكمالًا للمرحلة الأولى، التي شهدت صيانة 261 من الأصول المنتشرة في 13 محطة. وتضع الهيئة راحة الركاب ومرونة التشغيل في صميم استراتيجية الصيانة الخاصة بها، وهو ما انعكس فعليًا في هذه المرحلة من المشروع، حيث تحقق تحسن كبير في أداء وكفاءة التبريد داخل المحطات، مع الحفاظ على استمرارية خدمات المترو دون أي انقطاع، في تجسيد واضح لالتزام وتعاون جميع الفرق المعنية بعمليات الصيانة. وتضمنت أعمال الصيانة الشاملة استبدال وتجديد مكونات رئيسة، شملت وحدات مناولة الهواء، ووحدات ملفات المراوح، ومضخات المياه المبردة، ومراوح الطرد، ومراوح سحب الدخان، ووحدات الضغط الهوائي. كما شمل نطاق العمل استبدال المحامل وملفات التبريد، والتنظيف العميق، والتوازن الديناميكي، لإعادة المعدات إلى أدائها التصميمي الأصلي. ويمثل فصل الصيف التحدي الأكبر لأي منظومة نقل عام في منطقة، حيث تصل القطارات إلى المحطات كل عدة دقائق، وتُفتح الأبواب كل 2-4 دقائق، ما يسمح بدخول كميات كبيرة من الهواء الساخن إلى المحطات. ولهذا، لا بد أن تعمل أنظمة التهوية والتكييف بأعلى كفاءة ممكنة للحفاظ على درجة حرارة مستقرة بمتوسط 24 إلى 25 درجة مئوية على امتداد الشبكة، لضمان راحة الركاب طوال الرحلة، بغض النظر عن درجات الحرارة الخارجية. وتمت جدولة البرنامج الممتد على مدار 10 أشهر بدقة متناهية، بحيث يتم التنفيذ خارج ساعات الذروة وخلال الليل، ما يضمن استمرارية تشغيل المحطات دون التأثير على حركة الركاب أو تعطيل الخدمات طوال فترة التنفيذ. ويجري حالياً الإعداد للمرحلة الثالثة، التي ستركز على استكمال صيانة الـ 25% المتبقية من وحدات ملفات المراوح في المناطق العامة، بالإضافة إلى وحدات مناولة الهواء الخاصة بالمناطق الخلفية، ووحدات مناولة الهواء للغرف الحيوية على امتداد الخط الأحمر. وقد بدأت هذه المرحلة التجارب والتحقق في منتصف يوليو 2025. تواصل هيئة الطرق والمواصلات العمل على مشروع تعزيز أنظمة التهوية والتكييف، الذي يهدف إلى دراسة فرص تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والتحول إلى تقنية التدفق المتغير. ويُعزى نجاح هذا المشروع إلى التنسيق الوثيق بين مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات وشركة كيوليس-ام اتش اي، المشغّل والمشرف على صيانة مترو دبي ومشغّل ترام دبي، بما يجسّد قوة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين لضمان تقديم خدمات عالمية المستوى على شبكة مترو دبي.

سامسونج تكشف عن هواتف قابلة للطي مدعومة بالذكاء الاصطناعي
سامسونج تكشف عن هواتف قابلة للطي مدعومة بالذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

سامسونج تكشف عن هواتف قابلة للطي مدعومة بالذكاء الاصطناعي

طرحت سامسونج غلف للإلكترونيات في الإمارات أحدث هواتفها الذكية القابلة للطي، Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7، بالإضافة إلى سلسلة الساعات الذكية الجديدة Galaxy Watch8. وقال فادي أبو شمط، نائب الرئيس ورئيس مجموعة الهواتف المحمولة لدى سامسونج غلف للإلكترونيات: "لطالما ركزت رؤيتنا على الجمع بين قوة الشاشة الكبيرة والتصاميم سهلة الحمل، منذ إطلاق أول جهاز قابل للطي في عام 2019. وأضاف فادي : مع إطلاق Galaxy Z Fold7 و Z Flip7، نقدّم اليوم أقوى أجهزتنا القابلة للطي وأكثرها أناقة ومتانة حتى الآن. وتُجسّد هذه الأجهزة جوهر ابتكارات سامسونج بتصميمها فائق النحافة، وأدائها الذكي، مع منظومة متكاملة تتكيّف بسلاسة مع أساليب حياة المستخدمين وعملهم وإبداعهم. ومع تزايد الإقبال على الأجهزة القابلة للطي في المنطقة، يمثل هذا الإطلاق خطوة مفصلية في رحلتنا نحو تقديم تجارب تنقّل ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تجمع بين المرونة والأناقة". وأكد فادي: يشكّل Galaxy Z Fold7 وZ Flip7 قفزة جديدة في مسيرة ابتكار الهواتف الذكية، وثمرة سنوات من التطوير الهندسي المتقدّم، ويقدمان مستويات جديدة من الذكاء المتطور. ويُعدّ الهاتفان أنحف الأجهزة ضمن سلسلة Z من سامسونج وأخفّها وأقواها حتى الآن. فبفضل الأداء الفائق المدعوم بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من Galaxy AI ، يتحولان إلى رفيقين بقدرات ذكية تتكيف بسلاسة مع احتياجات المستخدم وتستجيب لها لحظياً. ومع شاشات واسعة وقابلة للطي، وكاميرات احترافية، وذكاء قادر على فهم السياق، يفتحان آفاقاً جديدة للإنتاجية والإبداع والتواصل. وقال فادي: يدمج Galaxy Z Fold7 أبرز ابتكارات Galaxy ويوسّع آفاقها، مقدّماً تجربة Ultra الفائقة والمتكاملة في أنحف الأجهزة القابلة للطي وأخفّها وأكثرها تقدماً حتى الآن. ويوفر الجهاز أداءً غامراً وقوياً على شاشة واسعة تتيح تعدد المهام مثل اللعب والمشاهدة والتواصل والإبداع بسلاسة. وجرى تحسين تجربة الرفيق الحقيقي للذكاء الاصطناعي من Galaxy لتتلاءم مع التصميم القابل للطي، ما يتيح تفاعلات مرنة عبر عدد أكبر من التطبيقات وعلى شاشة أكبر. ويوضح فادي: خلال إمكانية مشاركة الكاميرا والشاشة مع ميزة Gemini Live المتطورة، بات بإمكان المستخدمين التفاعل مع Gemini بطريقة طبيعية استناداً إلى ما يظهر على الشاشة. فمثلاً عند مشاركة صورة لطعام محلي في أثناء زيارة مدينة جديدة، يمكن الاستفسار عن أماكن توافره في الجوار. ويأتي الجهاز مزوّداً بكاميرا بدقة 200 ميغابكسل، توفّر إمكانية التصوير من زوايا متعددة وإمكانات إبداعية بمستوى احترافي. وقال فادي : تشمل مزايا التحرير الذكية ميزة Generative Edit، التي تكتشف تلقائياً العناصر غير المرغوب بها في الخلفية وتوصي بإزالتها من دون الحاجة إلى تحديد يدوي. ويقدم Galaxy Z Fold7 التجربة المألوفة لدى المستخدمين مع متانة عالية في تصميم جديد يخطف الأنظار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store