
الإمارات تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي بمساعدة Microsoft
<h5 class="wp-block-heading">عززت Microsoft مكانتها في دولة الإمارات من خلال استثمار ضخم بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة G42 الإماراتية، ما أدى إلى حصول شركة Microsoft على حصة أقلية في الشركة، وتعيين Brad Smith—نائب الرئيس التنفيذي لـMicrosoft—عضوا في مجلس إدارة G42. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار اتفاقية حكومية دولية تضمن التزامًا صارمًا بمعايير الأمان والمسؤولية في تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي.</h5>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>تقنيات مشتركة لمستقبل رقمي آمن</strong></h3>
<h5 class="wp-block-heading">“ستجمع الشركتان تقنيات عالمية الأداء مع معايير رائدة في الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول”، وفقًا لتصريحات Brad Smith. ستعتمد G42 على منصة Azure السحابية من Microsoft، وستتعاون الشركتان في إنشاء مراكز بيانات عالمية. كما جهّزتا صندوقًا بقيمة 1 مليار دولار لدعم المطوّرين في المنطقة، ما يعزّز البنية التحتية الرقمية ويوسّع فرص الابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى.</h5>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>الإمارات تُشكّل مركزًا نموذجيًا للذكاء الاصطناعي</strong></h3>
<h5 class="wp-block-heading">أكد المسؤولون في Microsoft أن الإمارات تُعدّ “مركزًا ناشئًا في مجال الابتكار التقني”. تأتي هذه الثقة من تاريخ السياسة الحكومية المبكر والتكامل بين مؤسسات بحثية مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، واستثمارات ضخمة في البنية والموارد والطاقة المتجددة لدعم مراكز البيانات.</h5>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>مبادرة تدريب مليوني على قدرات المستقبل</strong></h3>
<h5 class="wp-block-heading">في إطار رؤية طويلة المدى، أعلنت UAE وMicrosoft عن برنامج طموح يهدف إلى تدريب مليون شخص في الإمارات على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. تأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع حكومات أبوظبي ودبي والشارقة، وهي خطوة مفتاحية لتعزيز رأس المال البشري بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتحول الرقمي.</h5>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>نحو حكومة ذكية بالكامل</strong></h3>
<h5 class="wp-block-heading">تم توقيع عقد شراكة لإنشاء أول حكومة في العالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. استثمار بقيمة 13 مليار درهم (ما يعادل حوالي 3.54 مليار دولار) موجه لتطوير البنية الرقمية، وتحويل أكثر من 200 خدمة حكومية إلى حلول ذكية تعمل تلقائيًا. هذه الرؤية الطموحة، تتم بدعم من منصات مثل Azure وG42، وتهدف لتحسين الكفاءة والاستدامة.</h5>
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 دقائق
- صحيفة الخليج
إيلونجا مبيانا: شراكات «تيك توك» بالإمارات تدعم التعليم والثقافة
في ظل التوسع المتسارع لمنصات التواصل الاجتماعي وتنامي حضورها في حياة الأجيال الشابة بصفة خاصة، تبرز تساؤلات ملحة حول آليات الحماية الرقمية، ودور المنصات الكبرى في توفير تجربة آمنة للمراهقين والعائلات على السواء، خاصة في ظل تزايد الاتهامات لهذه المنصات بإفساد حياة الصغار وعلاقتهم بالآباء. ولأن منصة «تيك توك» أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المشهد الرقمي اليومي، تسعى لتقديم إجابات عملية من خلال مبادرات نوعية وتحديثات متواصلة في السياسات. عن هذه المبادرات، يتحدث إيلونجا مبيانا، رئيس برامج السياسات العامة في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا، مؤكداً أن رسالة المنصة تعزيز الإلهام والإبداع وتقديم الترفيه وإثراء المحتوى المتنوع. ويشير إلى شراكات المنصة مع جهات عدة في الإمارات ودورها في دعم التعليم والثقافة. عن أهم خصائص الأمان للأسرة والمراهقين يقول إيلونجا مبيانا: بالنسبة لنا، لا يوجد حد نهائي للأمان، بل هو جهد متواصل. لذلك، نسعى إلى توفير الأمان للمراهقين أثناء استخدامهم «تيك توك»، مع تعزيز ثقة الآباء، في الوقت نفسه، باستخدام أبنائهم المراهقين لمنصة تحرص على سلامتهم. ويضيف: نزود حسابات المراهقين في عمر 13 وما فوق بإجراءات سلامة مدمجة، مثل إعدادات الخصوصية الافتراضية والتفاعلات المقيدة، للمساعدة في خلق مساحة آمنة للتعبير عن الذات. ومنذ إطلاق ميزة الاقتران العائلي قبل خمس سنوات، وهي دائمة التطور وفقاً لملاحظات العائلات وتوجيهات خبراء السلامة الرقمية. قدمنا في هذا العام وحده أكثر من 15 ميزة جديدة ضمن أدوات السلامة الرقمية لتعزيز أدوات الاقتران العائلي الحالية، ومنها خاصية «Time Away» التي تمكن الآباء من تحديد أوقات يُمنع فيها استخدام «تيك توك»، إضافة إلى، خاصية «Wind Down» التي تعرض تذكيراً يملأ الشاشة بعد الساعة 10 مساءً يتضمن موسيقى هادئة لمساعدة المراهق دون 18 عاماً على الاسترخاء. وبفضل ميزات «الاقتران العائلي»، تمكّنا من تزويد أكثر من 400 مليون شخص حول العالم بالمعلومات اللازمة لتطبيق عادات رقمية أكثر أماناً، مع دعم أكثر من 850,000 مراهق وعائلة في وضع حواجز أمان وفق احتياجاتهم الفردية. وبهذا نوفر السلامة دون المساس بالقدرات الابداعية. خط دفاع عن أهم معايير الرقابة على المحتوى بالمجتمعات المختلفة، يقول إيلونجا مبيانا: نعمل من خلال نهج متكامل يجمع بين السياسات الواضحة، والتكنولوجيا المتقدمة، والإشراف البشري لضمان بيئة تحترم التنوع الفكري والثقافي. لذا لدينا إرشادات مجتمعية واضحة تحدد المعايير المقبولة للمحتوى بكل مكان. ويعتمد الإشراف على المحتوى لدينا على مزيج من الذكاء الاصطناعي والمراجعة البشرية، وتعطى الأولوية للمحتوى الخاضع للرقابة لضمان التعامل معه بسرعة وكفاءة. وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا كخط دفاع أول رئيسي لتصفية الكم الهائل من المحتوى الذي يحمّل يومياً وتحديد الانتهاكات المحتملة لإرشادات مجتمعنا والإبلاغ عنها، ما يتيح لنا توسيع نطاق جهود السلامة لدينا بنحو فعال ومستمر. نعمل أيضاً على تمكين أفراد المجتمع من التحكم في تجربتهم من خلال أدوات الأمان والإبلاغ مثل الضغط على خاصية «غير مهتم» Not interested أو «الإبلاغ» Report، وذلك لتخصيص المحتوى، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع خبراء محليين وهيئات تنظيمية لضمان توافق سياساتنا مع السياقات الثقافية والاجتماعية. وبفضل فرق السلامة المتخصصة، والتي تضم عشرات الآلاف، نقوم بمراجعة وتحديث معايير الأمان بشكل مستمر. دعم الجيل الجديد عن الخطة المستقبلية لتحسين جودة المحتوى وتجربة المستخدم، يقول إيلونجا مبيانا: السلامة والتعليم أمران متلازمان بالنسبة لنا، ووعد نعمل على الوفاء به كل يوم. ومن خلال العمل جنباً إلى جنب مع مجتمعنا وشركائنا الموثوق بهم، فإننا على ثقة بقدرتنا على خلق مساحة رقمية لا تقتصر على الأمان فحسب، بل توفر دعماً وتمكيناً حقيقياً للجيل القادم. ويضيف: من الأمثلة الحديثة على ذلك موجز STEM على «تيك توك» ويعرض محتوى خاصاً بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وسعدنا بشراكتنا مع منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية». ومن خلال إطلاق موجز STEM في الإمارات عبر أكبر مكتبة للدروس التعليمية المجانية، نسعى إلى تشجيع أفراد المجتمع على الاستكشاف والتجريب وتنمية مداركهم. ويأتي هذا استكمالاً لنجاح محتوى #LearnOnTikTok، الذي شهد اهتماماً واسعاً بالتجارب العلمية والحيل الرياضية. ويرى إيلونجا مبيانا أن «تيك توك» موطن لمجتمعات نابضة بالحياة والإبداع، ومن أبرزها #BookTok الذي يجمع عشاق الكتب من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك العالم العربي. ويقول: حتى اليوم، يتجاوز عدد المنشورات على #BookTok أكثر من 58 مليون منشور على مستوى العالم.


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
«العالمية القابضة» و«آر آي كيو» تطلقان تحالفاً استراتيجياً لمدة 10 سنوات
أعلنت «آر آي كيو» لإعادة التأمين، منصة إعادة التأمين القائمة على الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً لمواكبة مستقبل نقل المخاطر على المستوى العالمي، عن عقد شراكة مفضلة مع الشركة العالمية القابضة، بهدف تحقيق أقساط إعادة تأمين بقيمة تزيد على 500 مليون دولار خلال العقد القادم. وتتخذ «آر آي كيو» من أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، وتم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام من قبل الشركة العالمية القابضة بالشراكة مع «بلاك روك» و«لونيت»، وتقدم «آر آي كيو» مجموعة كاملة من حلول إعادة التأمين، وتعمل بشكل وثيق مع الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها لتصميم تغطية ذات كفاءة عالية في استخدام رأس المال، عبر فئات المخاطر المعقدة في مجالي التأمين المتخصص والتأمين على الممتلكات والأضرار المحتملة. وبالاستفادة من نمذجة البيانات المتقدمة والاكتتاب التأميني المعزز بالذكاء الاصطناعي صممت المنصة خصيصاً لتلبية متطلبات بيئة المخاطر سريعة التغير. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تعكس هذه الشراكة القناعة الراسخة لدى الشركة العالمية القابضة بقوة التخصيص الذكي لرأس المال ونقل المخاطر القائم على البيانات، ومن خلال التحالف مع «آر آي كيو»، سنسهم في الفصل التالي من مسيرة تطور أبوظبي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار في إعادة التأمين، ولا تقتصر أهمية الشراكة على الالتزام المالي وحسب، بل تشكل أيضاً استثماراً استراتيجياً لبناء مستقبل البنية التحتية القوية والمرنة وصناعات أكثر قدرة على التكيف». وقال مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي لمنصة «آر آي كيو»: «نفخر بالتعاون مع الشركة العالمية القابضة من خلال هذه الشراكة المهمة، فقد تم تصميم منصة «آر آي كيو» لتقديم حلول ذكية وسريعة للمخاطر، من خلال دمج التحليلات المتقدمة والنهج المنضبط في الاكتتاب التأميني ورأس المال الاستراتيجي، ويشكل هذا الإعلان خطوة أساسية ضمن مهمتنا لإعادة تشكيل قطاع إعادة التأمين العالمي، انطلاقاً من أبوظبي». ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات استراتيجية إضافية خلال الأشهر المقبلة، بينما تواصل «آر آي كيو» تنفيذ استراتيجيتها العالمية القائمة على الاستحواذ والتطوير، وبالاستناد إلى التزامات رأسمالية تزيد قيمتها على مليار دولار أمريكي من الشركة العالمية القابضة والشريكين الاستراتيجيين «بلاك روك» و«لونيت»، إضافة إلى بنيتها التحتية القائمة على الذكاء الاصطناعي، تهدف «آر آي كيو» إلى إصدار وثائق إعادة تأمين بقيمة 10 مليارات دولار سنوياً، بما يعيد تشكيل مستقبل قطاع إعادة التأمين من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي واتساع نطاق الأعمال والنهج الاستراتيجي المنضبط.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دبي وأبوظبي ضمن أفضل 10 مدن في تبني الذكاء الاصطناعي
دبي: أحمد البشير حلّت دبي ضمن المراتب الخمس الأولى عالمياً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، متفوقة على سان فرانسيسكو، التي تُعرف بأنها مهد صناعة التكنولوجيا الحديثة، وفقاً لتقرير جديد صادر عن مؤسسة «كاونتر بوينت» للأبحاث. واحتلت سنغافورة، المركز الأول عالمياً في مؤشر المدن الأكثر استعداداً وتبنياً للذكاء الاصطناعي لعام 2025، تلتها سيؤول في المركز الثاني، ثم بكين في المركز الثالث، وجاءت دبي رابعة، فيما حلت سان فرانسيسكو خامسة. كما ضمت قائمة المراكز العشرة الأولى كلاً من هونغ كونغ وطوكيو وأبوظبي ونيويورك وشنغهاي. وتعد الإمارات الدولة الوحيدة من الشرق الأوسط التي شملت مدنها؛ المراتب العشر الأولى عالمياً. وأشار التقرير؛ إلى أنّ التحليل شمل أكثر من 5 آلاف مبادرة في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى قوة البنية التحتية للاتصالات، ومبادرات مراكز البيانات والحوسبة الفائقة، ومخرجات الجامعات، وحيوية النظام البيئي للشركات الناشئة. خبير في كل دائرة حكومية قال مارك آينشتاين، مدير الأبحاث في «كاونتر بوينت»، إنّ دبي تمتلك «خبيراً استراتيجياً للذكاء الاصطناعي في كل دائرة حكومية»، لافتاً إلى أنّ جميع المعلمين يحصلون حالياً على تدريبات في مجال الذكاء الاصطناعي، مع برنامج يستهدف تأهيل مليون مهندس في هذا المجال، مؤكداً أنّ أبوظبي ليست بعيدة عن هذا التوجه. وأضاف أنّ منطقة الشرق الأوسط أصبحت من المناطق الواعدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، في وقت تواصل فيه أمريكا الشمالية تصدّر السباق العالمي، بينما تقلّص الصين الفجوة تدريجياً، فيما تعوق القيود التنظيمية نمو القطاع في أوروبا. ويعكس التقرير توجهات المؤسسات الدولية، إذ سبق لـ«صندوق النقد الدولي» أن توقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في رفع الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنسبة تصل إلى 35% بحلول 2030، وأن يشكّل ما لا يقل عن 12% من الناتج المحلي السعودي مع توسع استخدام التقنية الجديدة. ويأتي هذا التقدم نتيجة استراتيجية الإمارات الطموحة في هذا المجال، حيث أسست الدولة جامعات متخصصة مثل «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» في عام 2019، وكانت من أوائل دول العالم التي عيّنت وزيراً للذكاء الاصطناعي في عام 2017، وهو الوزير عمر سلطان العلماء. كما أطلقت الإمارات، استثمارات وشراكات مع شركات عالمية كبرى مثل «مايكروسوفت»، و«إنفيديا»، و«أوبن إيه آي»، وساهمت هذه الاستثمارات في إنشاء مراكز بيانات وحاضنات ابتكار وبرامج تدريبية متخصصة. ولعبت استثمارات الشركات العالمية دوراً بارزاً في رفع تصنيف دبي ضمن مؤشر «مدن الذكاء الاصطناعي 2025»، إذ برزت «مايكروسوفت» كأكثر الشركات نشاطاً بتوسيع نطاق مراكز بياناتها للذكاء الاصطناعي وإطلاق برامج تدريب وحاضنات ابتكار، فيما ساعدت شراكات مثل «إنفيديا» و«دو» على تعزيز مكانة دبي في المؤشر. كما أسهمــت هذه الجهــود في تطوير نماذج لغوية عربيــة مثــل «فالكون»، في خطــوة تهدف إلى ضمان حضور الثقافة العربية ضمن موجة الذكاء الاصطناعي العالمية، خاصة أنّ معظم النماذج الأولى كانت تعتمد على بيانات باللغة الإنجليزية. 1- سنغافورة (سنغافورة) 2- سيؤول (كوريا الجنوبية) 3- بكين (الصين) 4- دبي (دولة الإمارات) 5- سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) 6- هونغ كونغ (هونغ كونغ الإدارية) 7- طوكيو (اليابان) 8- أبوظبي (دولة الإمارات) 9- نيويورك (الولايات المتحدة) 10- شنغهاي (الصين)