ميدفيديف يحذر ترامب: كل إنذار جديد لروسيا هو خطوة نحو الحرب
وكتب ميدفيديف بالإنجليزية على صفحته في منصة "إكس" الاثنين: "ترامب يلعب مع روسيا بالإنذارات: أحياناً 50 يوماً، وأحياناً 10 أيام. لكن عليه ألا ينسى أمرين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل، ولا حتى إيران. ثانياً، كل إنذار جديد من ترامب هو تهديد وخطوة نحو حرب. حرب ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده".
Trump's playing the ultimatum game with Russia: 50 days or 10… He should remember 2 things:
1. Russia isn't Israel or even Iran.
2. Each new ultimatum is a threat and a step towards war. Not between Russia and Ukraine, but with his own country. Don't go down the Sleepy Joe road!
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) July 28, 2025
10 أو 12 يوماً
جاء ذلك بعد أن حدد ترامب بوقت سابق الاثنين مهلة جديدة مدتها 10 أو 12 يوماً لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عواقب. وهدد بفرض عقوبات على موسكو وعلى مشتريي صادراتها ما لم يجري إحراز تقدم.
كما قال، في حديثه في اسكتلندا، حيث يعقد اجتماعات مع قادة أوروبيين، إنه يشعر بخيبة أمل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه سيقلص مهلة 50 يوماً التي حددها بشأن هذه القضية في وقت سابق من هذا الشهر.
كذلك صرح للصحافيين خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "سأحدد مهلة جديدة مدتها حوالي 10 أو 12 يوماً من اليوم.. لا داعي للانتظار... نحن ببساطة لا نرى أي تقدم يحرز".
لا محادثات مع بوتين
ولفت ترامب إلى عدم رغبته في إجراء المزيد من المحادثات مع بوتين. وأردف أن العقوبات والرسوم الجمركية ستستخدم كعقوبات على موسكو إذا لم تلب مطالبه.
كما مضى قائلاً: "لا داعي للانتظار. إذا كنتم تعلمون كيف سيكون الرد، فلماذا الانتظار؟ وسيكون ذلك (من خلال) عقوبات، وربما برسوم جمركية، رسوم جمركية ثانوية. لا أريد أن أفعل ذلك بروسيا. أنا أحب الشعب الروسي".
كذلك تابع: "أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين. سأقلص مدة الخمسين يوماً التي منحته إياها إلى عدد أقل لأنني أعتقد أنني أعرف بالفعل ما سيحدث".
يذكر أن ترامب كان عبر مراراً عن استيائه من بوتين لمواصلته شن هجمات على أوكرانيا رغم الجهود الأميركية لإنهاء الحرب.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ 12 دقائق
- صحيفة سبق
روسيا تحظر "Speedtest": أداة للتجسس التقني تسرب بيانات حساسة للغرب
أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة على الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام عن حظر خدمة "Speedtest" داخل روسيا، بموجب مرسوم حكومي صدر في فبراير 2022، معتبرة أن الخدمة تمثل تهديداً لأمن شبكة الاتصالات والإنترنت في البلاد. وقال أنطون نيمكين، عضو لجنة سياسة المعلومات في مجلس الدوما، إن "Speedtest" التي تُستخدم لقياس سرعة الإنترنت تجمع بيانات حساسة حول تشغيل الشبكات والبنية التحتية، مشيراً إلى أن الشركة المشغلة "Ookla" أمريكية، ما يجعل تلك البيانات عرضة للوصول من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية. وأشار نيمكين إلى أن تحذيرات سابقة صدرت عن الأكاديمية الدولية للاتصالات بشأن مخاطر هذه المنصات، مؤكداً أن القرار الروسي جاء استجابة لتنامي التهديدات السيبرانية ومحاولات استهداف عناصر البنية التحتية الرقمية. وفي سياق متصل، كان النائب أنطون غوريلكين قد حذر سابقاً من أن "Speedtest" استخدمت لسنوات كأداة خفية لجمع معلومات عن إعدادات الشبكات داخل روسيا، وهو ما يعزز الشكوك حول ارتباط الخدمة بمصالح استخباراتية أجنبية، وفق ما نقلته وكالة "نوفوستي". وتؤكد موسكو أن حظر "Speedtest" خطوة ضرورية لحماية الأمن القومي الرقمي، في ظل تزايد الاعتماد على التقنيات المتصلة بالإنترنت وازدياد حدة الصراعات السيبرانية بين القوى العالمية.
العربية
منذ 15 دقائق
- العربية
موسكو: معلومات الاستخبارات عن استبدال زيلينسكي بزالوجني لا تحتاج تأكيدات
أشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن معلومات الاستخبارات الخارجية الروسية بشأن استبدال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بسفير أوكرانيا في لندن، فاليري زالوجني، لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية. وقال بيسكوف في إطار إجابته على سؤال بهذا الصدد، اليوم الأربعاء: "لا أعتقد أن هناك حاجة للتعليق على هذا، هذه المعلومات واضحة، تتحدث عن نفسها، لذلك لا يوجد شيء لأضيفه بهذا الشأن". وتولى زالوجني قيادة القوات المسلحة الأوكرانية بين عامي 2021 و2024، ويشغل حاليًا منصب سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة. وقد أُقيل من منصبه العسكري في 8 شباط/فبراير 2024، ليحل محله الجنرال أولكسندر سيرسكي. وقبل إقالته، شهدت العلاقة بين زالوجني وزيلينسكي توترا متزايدا، حيث أفادت تقارير بأنهما كانا على خلاف بشأن الاستراتيجيات العسكرية ومسألة التعبئة الجماهيرية، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن". وأفادت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية الثلاثاء، بأن ممثلين عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بمشاركة مسؤولين أوكرانيين كبار، آفاق استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت الوكالة أن المناقشات جرت بمشاركة رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، ورئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، بالإضافة إلى القائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية والسفير الحالي لدى لندن فاليري زالوجني. وذكرت الاستخبارات الروسية أن واشنطن ولندن قررتا ترشيح زالوجني لتولي منصب رئيس أوكرانيا، مضيفة أن "استبدال زيلينسكي أصبح شرطا أساسيا لإعادة ترتيب علاقات كييف مع الغرب، وخاصة مع الولايات المتحدة"، بحسب تعبيرها. وكان من المفترض أن تنتهي ولاية زيلينسكي في عام 2024، لكن الأحكام العرفية التي فرضتها أوكرانيا في فبراير 2022 حالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وسبق أن أكدت واشنطن أنها تريد من كييف إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع موسكو خلال الأشهر المقبلة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال علنا إنه لا يعتقد أن زيلينسكي زعيم شرعي في ظل عدم وجود تفويض انتخابي جديد، وإن الرئيس الأوكراني لا يتمتع بالحق القانوني في التوقيع على وثائق ملزمة تتعلق باتفاق سلام محتمل.
عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
الكرملين: معلومات استبدال زيلينسكي «مؤكدة»
جدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التأكيد على صحة معلومات الاستخبارات الخارجية الروسية بشأن استبدال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بسفير أوكرانيا في لندن فاليري زالوجني، وقال: إن هذه المعلومات لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية. وردا على سؤال في هذا الشأن، أجاب بيسكوف: «لا أعتقد أن هناك حاجة للتعليق، هذه المعلومات واضحة، وتتحدث عن نفسها، لذلك لا يوجد شيء لأضيفه بهذا الشأن». وكانت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية، كشفت أمس (الثلاثاء)، أن ممثلين عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا بمشاركة مسؤولين أوكرانيين كبار، آفاق استبدال الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وحسب الوكالة، فإن المناقشات جرت بمشاركة رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، ورئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية والسفير الحالي لدى لندن فاليري زالوجني. وأفصحت الاستخبارات الروسية أن واشنطن ولندن رشحتا زالوجني لتولي منصب رئيس أوكرانيا، معتبرة أن استبدال زيلينسكي أصبح شرطا أساسيا لإعادة ترتيب علاقات كييف مع الغرب، وخصوصا مع الولايات المتحدة، بحسب تعبيرها. يذكر أن زالوجني تولى قيادة القوات المسلحة الأوكرانية بين عامي 2021 و2024، ويشغل حاليًا منصب سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة. وأقيل من منصبه العسكري في 8 فبراير 2024، ليحل محله الجنرال أولكسندر سيرسكي. وكان يفترض أن تنتهي ولاية زيلينسكي عام 2024، لكن الأحكام العرفية التي فرضتها أوكرانيا في فبراير 2022 حالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وشهدت العلاقة بين زالوجني وزيلينسكي قبل إقالته توترا متزايدا، وأفادت تقارير بأنهما كانا على خلاف بشأن الإستراتيجيات العسكرية والتعبئة الجماهيرية، بحسب ما أوردت شبكة «سي إن إن». وأعلنت واشنطن في وقت سابق أنها تريد من كييف إجراء انتخابات بحلول نهاية العام، في حال تمكنت من الاتفاق على هدنة مع موسكو خلال الأشهر القادمة. أخبار ذات صلة
