
مصر تحتفي باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية
نظم المجلس الأعلى للثقافة احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع".
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، ورئيس مجلس إدارته الدكتور هشام عزمي.
وخلال الاحتفالية تحدث الكاتب الصحفي فوزي إبراهيم أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين، مؤكدا أن كل يوم يحدث إعلاء لصوت الوعي بالملكية الفكرية فهو يوم سعيد جدا، وكل يوم تتأكد فيه حقوق الملكية الفكرية فهو يوم مشرق، إذ إن الاهتمام بالملكية الفكرية يعمل على تحفيز وتعزيز الإبداع، إذ يواكب تلك الاحتفالية العيد الـ80 لجمعية المؤلفين والملحنين.
وقال: إن هذا اليوم عيد لنا كأصحاب حقوق، فقد ورثنا قصة كفاح طويل من الملحنين العظماء، أصحاب التراث العظيم مع تاريخ كبير من الكفاح لإرساء تحصيل الحقوق، ولا ننسى دور مجلس إدارة الجمعية الأول برئاسة الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي كان فيه استصدار قانون خاص بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأشار إلى أن إنشاء جهاز مصري للملكية الفكرية كان حلما بعيدًا، كما قال عزيز أباظة.. كان حلما فخاطرا فاحتمالا..، وها هو قد صار اليوم واقعا.
وقال الدكتور أشرف العزازي إن احتفال اليوم ليس فقط مناسبة وإنما تأكيد على احتفاء الدولة بحقوق الملكية الفكرية، معربًا عن خالص تمنياته بنجاح المؤتمر والتوصل إلى توصيات بناءة.
وتحدث الدكتور هشام عزمي عن دور الجهاز المصري للملكية الفكرية في حماية الحقوق الإبداعية، معلنا أن الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للملكية الفكرية يجيء مذكرا بأهمية العقول المبدعة، ومكرسا لضرورة حماية حقوقها الفكرية وإبداعاتها، فلنا أن نفخر بوطن علّم الدنيا، فقد كان لمصر دور كبير في التنوير، إذ قُدّر لهذا البلد أن يكون سباقا ورائدا، بل ومعلما في محيطه العربي، ومركزا للإشعاع الفكري والثقافي، وحاضنا لكل مبدع ومثقف ومفكر يأتيه من كل حدب وصوب.
وأكد على أن اختيار الموسيقى يأتي كمحور أساسي يحمل في طياته الكثير لمصر، فمنذ قديم الأزل كانت الموسيقى عاملا مهما في حياة المصريين تعزز من هيبتهم وسلطانهم وتشارك في طقوس أفراحهم وأحزانهم، فعلى مر العصور ظهرت أنوع جديدة من الموسيقى تعكس التنوع الثقافي في مصر، وازدهرت الموسيقى الشعبية التي تعبر عن هموم الناس واهتماماتهم، وقد صنعت تلك الجذور العميقة للموسيقى (القوة الناعمة) جسرا بين شعوب العالم، مع تقدير أن مصر تزخر بمواهب موسيقية فريدة تستحق الدعم والرعاية.
وأعلن عزمي أن هذا الاحتفال يجيء في وقت تشهد فيه مصر نقلة نوعية لحماية الملكية الفكرية، من خلال خريطة طريق شاملة لتطوير منظومة الملكية الفكرية في مصر، وفي أغسطس 2024 تأسس الجهاز المركزي لحماية حقوق الملكية الفكرية، والذي يضطلع بدور تنظيمي لحماية حقوق الملكية الفكرية، ويعمل على نشر التوعية بتلك الحقوق، وهذه الخطوة الجريئة والطموحة تؤكد دعم الدولة وتعزيز ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع، إضافة إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية وتوفير الدعم للمبدعين، ونشر الوعي ومكافحة التعدي على تلك الحقوق والسعي لصناعة بيئة محفزة، مؤكدا أن احتفال اليوم رسالة واضحة بضرورة دعم التراث الثقافي من الملكية الفكرية.
وتم عرض فيديو تقديمي موجز عن أهمية الملكية الفكرية في مجال الصناعات الإبداعية، وخاصة الموسيقى.
ثم بدأت الجلسات النقاشية، فجاءت الجلسة الأولى بعنوان: "الموسيقى وحق المؤلف"، والتي أدارها الكاتب فوزي إبراهيم.
وبدأت بكلمة الدكتور أشرف جابر أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة حلوان، والذي قال إن المسألة الجوهرية المتعلقة بالموسيقى هي صناعة الموسيقى وإدارة المحتوى، والحديث عن تطورها عبر منصات لبث الموسيقى، وكذلك المنصات الافتراضية التي تنقلها لمكان آخر مختلف عن الوضع الراهن، فعلى سبيل المثال ملفات الإم بي ثري وغيرها تعتمد على قوائم تشغيل تضم مقطوعات ضخمة، ولكن للأسف العائد منها على الفنان أو المبدع زهيد، لذلك فهناك مبادرات مهمة أنشئت كان الهدف منها تطوير صناعة الموسيقى وإدارة حقوق مبدعيها لكي تتحقق عوائد اقتصادية للفرد والوطن، ومنها جاءت فكرة "الرموز الافتراضية" للمصنف الذي يصبح رقمًا أو رمزًا، فالأصول الافتراضية غير قابلة للاستبدال، لذا تحولت كبرى المنصات التي تبث الموسيقى إلى الطرق الحديثة في إدارتها، مثل البلوكشين التي تعتمد على عدد من الكتل في المجال الموسيقي يوضع عليها هذا المصنف الذكي، ما يعني أن الوسيط (المنتج) والذي يستأثر بجزء كبير من العائد، سيختفي تدريجيًّا، كما ستتضاعف العوائد المالية للملحن والمؤلف والموسيقي، كذلك تحدث عن العقود الرقمية وتعريفاتها الواردة بالقانون.
ثم تحدث الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون المدني بجامعة بني سويف، ومقرر لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، حول الموسيقى وأهميتها، وأنها الأقدم في التوثيق والأكثر انتشارًا، فمنذ القدم يتمتع المؤلفون بأخذ نصيب كبير في حماية المؤلف، فكانوا يعتبرون أن مؤلف الموسيقى تسقط عليه نفحات من الرب، إذ كانت موسيقاه تُعزف في الكنائس، كذلك تحدث عن الإذاعات الأهلية وما تم نقله إليها من تسجيلات استأثرت بملكيتها، فقد كانت الإذاعة المصرية تمتلك أكثر من 4383 مصنفًا، حتى تم إنشاء شركات فنية، مثل شركة صوت الفن.
كما أشار إلى ندرة أساتذة التأليف الموسيقي بأكاديمية الفنون، وقال إنهم من قبل كانوا يستعينون بأساتذة أجانب، وناشد جهاز حماية الملكية الفكرية بإنقاذ ما يمكن من المصنفات الموسيقية.
وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان: "الموسيقى وبراءات الاختراع"، وأدارتها الدكتورة منى يحيى، وناقشت استكشاف العلاقة بين الابتكارات التكنولوجية في صناعة الموسيقى وبراءات الاختراع، وتحدثت حول أهمية براءات الاختراع في حماية التقنيات الموسيقية الجديدة، إضافةً إلى عرض أمثلة على براءات اختراع مؤثرة في مجال صناعة الموسيقى.
وتتوالى جلسات المؤتمر فتأتي الجلسة الثالثة حول الموسيقى والعلامات التجارية، وأما الجلسة الرابعة فتناقش مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 5 أيام
- فيتو
بروتوكول تعاون بين جمعية المؤلفين وأحد البنوك الشهيرة
وقع السيناريست مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، بروتوكول تعاون بين الجمعية وأحد البنوك الشهيرة، حتى يتم السماح للبنك باستخدام بعض المصنفات الموسيقية التي تمتلكها الجمعية، في الإعلانات الدعائية الخاصة به، وذلك مقابل تعاقد مادي تحصل عليه الجمعية، نظير حق الأداء العلني. وحضر التوقيع الملحن حسن دنيا والشاعر فوزي إبراهيم ومحيي حوار وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، الذين احتفلوا بذلك المناسبة، التي تحافظ على حقوق الشعراء والملحنين، في الأداء العلني، واستخدام مصنفاتهم الفنية في الإعلانات المختلفة. غياب مدحت العدل عن اجتماع نقابة الموسيقيين من جانب آخر، غاب السيناريست مدحت العدل عن الاجتماع الذي دعى له الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، لمناقشة بعض الامور الهامة التي تخص النقابة وجمعية المؤلفين والملحنين. وقال الفنان مصطفي كامل، نقيب، خلال اجتماعه مع عدد من الشعراء والملحنين: أنه لا يعلم سر اعتذار رئيس جمعية المؤلفين والملحنين السيناريست مدحت العدل، رغم الاتفاق على الاجتماع منذ فترة طويلة. وأشار نقيب المهن الموسيقية، إلي أن علاقته بالسيناريست مدحت العدل، جيدة، ويعتبره شقيقه الأكبر، ولكنه تلقي اتصالا مساء أمس الجمعة، لإبلاغه بعدم حضور أعضاء الجمعية للاجتماع دون أسباب واضحة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة ماسبيرو
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
الملكية الفكرية: مصر تزخر بمواهب موسيقية ونسعى لحمايتها من القرصنة الرقمية
أكد رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية الدكتور هشام عزمي، أن مصر تزخر بمواهب موسيقية فريدة تستحق الدعم والحماية، مشددا على أهمية صون هذا الإرث الثقافي وتنميته. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أثناء مشاركته في احتفال جامعة الدول العربية باليوم العالمي للملكية الفكرية، تلبية لدعوة الوزير المفوض الدكتورة مها بخيت، مدير وحدة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية. وأشار عزمي إلى أن اختيار "الموسيقى" كمحور رئيسي لاحتفالية هذا العام من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ويحمل خصوصية بالغة لمصر التي عرفت منذ القدم بتفوقها الموسيقي واحتضانها لتراث موسيقي فريد ومتجذر، موضحا أن النقوش التي تزين جدران المعابد القديمة في مصر تثبت أن الموسيقى كانت حاضرة في الوعي الجمعي منذ آلاف السنين، ثم تطورت وتناقلتها الأجيال، فصارت جزءا أصيلا من الهوية الثقافية والوطنية. وقال إن الموسيقى المصرية الحديثة حافظت على مكانتها المتميزة وامتدت لتكون وسيلة للتواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم، بداية من الموسيقى الشعبية والفلكلورية التي تحمل روح التراث، وصولا إلى الإبداعات المعاصرة التي تمزج بين الماضي والحاضر، مما يعكس قدرة الفنان المصري على التجديد والابتكار مع التمسك بالأصالة. وأضاف أن حماية حقوق الموسيقيين من مؤلفين وملحنين وموزعين ومنتجين باتت ضرورة قصوى، وهو ما يدركه الجهاز ويسعى لتحقيقه من خلال تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، والعمل على تمكين المبدعين من الاستفادة العادلة والمستدامة من إنتاجهم الفني، مشيرا إلى أن الموسيقى ليست مجرد فن، بل ثروة وطنية وقيمة ثقافية يجب حمايتها وتعزيزها. وشدد على التزام الجهاز بالتعاون مع مختلف الجهات الوطنية والدولية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، من خلال نشر الوعي العام، ومكافحة انتهاك الحقوق الموسيقية بجميع الوسائل القانونية، وتوفير بيئة تشريعية محفزة لصناعة موسيقية مزدهرة في مصر. ولفت إلى عدد من التحديات البارزة التي تواجه حماية الملكية الفكرية في المجال الموسيقي، وفي مقدمتها القرصنة الرقمية التي تسمح بتداول الأعمال عبر منصات غير مرخصة، ما يشكل تهديدا مباشرا للحقوق المادية والأدبية للفنانين، مشيرا إلى تحديات الذكاء الاصطناعي الذي بات قادرا على إنتاج مقطوعات موسيقية تحاكي أعمال فنانين دون إذن منهم، مما يفتح الباب أمام انتهاكات جديدة يصعب رصدها أو ملاحقتها في ظل غياب إطار قانوني ملائم. وأشار إلى التفاوت الكبير في قوانين حماية الملكية الفكرية بين الدول، مما يعيق جهود ملاحقة الانتهاكات العابرة للحدود، خاصة في الدول التي لا تلتزم بالمعايير الدولية،لافتا إلى ضعف الوعي القانوني لدى عدد كبير من الموسيقيين الشباب الذين لا يعرفون كيفية تسجيل أعمالهم أو الدفاع عن حقوقهم في مواجهة الاستغلال. وفي ختام كلمته، قدم الدكتور هشام عزمي مجموعة من المقترحات العملية لتعزيز حماية الإبداع الموسيقي، شملت تفعيل السياسات الثقافية المحلية بإنشاء مراكز دعم فني تقدم استشارات قانونية مجانية للموسيقيين، وتعزيز التعاون الدولي من خلال تبني معاهدات تلزم المنصات الرقمية بتحقيق الشفافية في توزيع العائدات، ودعم المنظمات الإقليمية مثل اتحاد الموسيقيين العرب لإنشاء قاعدة بيانات موحدة للأعمال الموسيقية المحمية. ودعا إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتحديدا تقنيات "البلوك تشين" لتتبع استخدام الأعمال وتوزيع الإيرادات بشكل عادل، وتطوير أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على اكتشاف الانتحال أو الاستخدام غير المصرح به، والحفاظ على التراث الموسيقي عبر توثيقه في أرشيفات رقمية مؤمنة، وإدراجه ضمن قوائم التراث الثقافي في منظمة اليونسكو. واقترح أيضا دمج مفاهيم الملكية الفكرية في المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات، بما يعزز الوعي لدى الأجيال الجديدة بأهمية حماية الإبداع الموسيقي، مؤكدا أن الملكية الفكرية ليست مجرد منظومة قانونية، بل أداة ثقافية حيوية لضمان استدامة الإبداع، وهو ما يتطلب رؤية استراتيجية متكاملة تجمع بين التشريعات، والوعي المجتمعي، والشراكات العالمية في مواجهة تحديات العصر الرقمي.


فيتو
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
توصيات احتفالية "الملكية الفكرية والموسيقى" بالأعلى للثقافة
أطلق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع". مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي وفي إطار متابعة الاحتفالية تم مناقشة مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكانت أهم محاورها: تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي، واستشراف مستقبل الموسيقى في ظل التطورات الرقمية المتسارعة. وقد أجاب الدكتور راجح داود على سؤال وجهه مدير الجلسة فتحي البري عن مستقبل الموسيقى في ظل التطورات في العصر الرقمي قائلًا إنه منذ الثمانينيات إلى اليوم حدث تطور رهيب في النوتة والمكساج إلى آخره، وأحدث الذكاء الاصطناعي نقل نوعية كبيرة للموسيقى حيث ساعد في توفير وقت كبير ولكن الإبداع البشري في الموسيقى لا يمكن أن يستبدل به الذكاء الاصطناعي، كما وجه الأستاذ فتحي البري سؤالًا إلى المهندس زياد عبد التواب عن التحديات التي تواجه الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والذي أجاب إنه في الألفية الجديدة هناك قرصنة أفلام وقرصنة للموسيقى وقرصنة للـsoftware باستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث يحدث انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وهناك إطار في بعض دول العالم يقول إن إبداع الذكاء الاصطناعي لن يكون معه حقوق ملكية فكرية إلا إذا استخدم المبدع تعديلات كبيرة، ويمكن فعل أو عمل الأنماط الآلية الموجودة في الذكاء الاصطناعي، حيث لا بد من الوصول إلى صيغة مناسبة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الإبداع، وقد أجابت الدكتورة مي حسن على السؤال الموجه إليها عن تأثير التقنيات الحديثة في صناعة الموسيقي قائلة إن اقتصاد المعلومات والابتكار قائم على المعلومات والاقتصاد الرقمي، فنموذج الإبداع تغير تمامًا، وقد أضاف الإبداع الاصطناعي وتوليد المحتوى الكثير من التحديات والفرص حيث يؤلف الذكاء الاصطناعي الأغاني وأنماطها ويستنسخ الأصوات، لذلك ينبغي العمل على إعادة حقوق الملكية الفكرية أسوة ببعض الدول التي حمت التوليد الاصطناعي، حيث يمكن لى كإنسان استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال عشر خطوات لتوليد الإنتاج حيث لا يمكن أن ننكر الإبداع البشري. أبرز التوصيات وقد اتفق الحاضرون على عدد من التوصيات للاحتفالية، ومنها: - تعزيز التحول الرقمي عبر تطوير المنصات الإلكترونية المخصصة للموسيقى. - ضرورة تقييم الأصول الفنية وإدارتها إدارة فعالة بما يضمن الاستفادة منها وتعظيم قيمتها الاقتصادية والثقافية. - استغلال معلومات البراءات والتشجيع على التعاون البناء بين الأفراد والمؤسسات بما يسهم في توظيف المعرفة التكنولوجية في دعم مسارات التنمية المستدامة. - الاهتمام بذوي الهمم من خلال تبني ابتكاراتهم الفنية والتقنية والعمل على تطبيقاتها لصالح المجتمع بأسره. - التشجيع على تسجيل الاختراعات الخاصة بالآلات الموسيقية وغيرها من الوسائط الرقمية والتقنيات الرقمية التي تسهم في نقل التجربة الموسيقية إلى آفاق أرحب. - دعوة وسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدور أكبر في نشر ثقافة الملكية الفكرية وإبراز أهمية الإبداع الفني والموسيقي. - التوسع في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية. - تشجيع ودعم نظم الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف بما يسهل حماية الحقوق المالية والفنية للمبدعين خاصة في بيئات الاستخدام الجماعي. - تكثيف جهود التوعية ونشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية عبر المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.